وسم: الطبري
شروط الإجماع عند الطبري في تفسيره
لم ينصّ الطبري في كتبه المطبوعة على شروط الإجماع، وتسعى هذه المقالة في حصر شروط الإجماع عنده وبيان بعض المسائل المتعلقة بها، مع تفصيل الكلام في شرط (كليّة المجمعين) الذي تعدّدَت الأقوال في ذِكْر مذهب الطبري فيه، وهي مستلّة من كتاب (الإجماع في التفسير عند الطبري).
الأساليب العربية المتعلقة بأحكام الكلمة حال الإفراد وأثرها في التفسير (1- 2)
لبعض الأساليب العربية المتعلّقة بأحكام الكلمة حال الإفراد حضورٌ في التفسير، ومن هذه الأساليب اثنا عشر أسلوبًا، تَعرِض هذه المقالة في جزئها الأول ستةً منها، شارحةً لكلّ أسلوب منها، وعارضةً لصِيَغه، وممثّلة عليه، وكاشفة عن أثره في التفسير، وهي مستلّة من كتاب (الأساليب العربية الواردة في القرآن الكريم وأثرها في التفسير).
أثر الإجماع عند الطبري في تفسيره
كان لابن جرير الطبري عناية خاصّة بالإجماع في تفسيره، وقد كان له عدّة آثار في اختياراته وترجيحاته، وهذه المقالة تسلِّط الضوء على أحد عشر أثرًا من هذه الآثار، مع التمثيل على كلّ منها من التفسير، وهي مستلّة من كتاب (الإجماع في التفسير عند الطبري).
مواقف ابن جرير الطبري النقدية في تفسيره من أبي عبيدة في كتابه (مجاز القرآن)
يُعَدّ كتاب (مجاز القرآن) لأبي عبيدة من الموارد المهمّة لابن جرير الطبري في تفسيره، وقد تنوّعت مواقفه النقدية منه من موافقةٍ لرأيه أو السكوت عنه أو ردّهِ، وهذه المقالة تُلقِي ضوءًا على هذه المواقف، وهي مستلّة من كتاب: (الصناعة النقدية في تفسير ابن جرير الطبري).
تراجم الطبري وحضورها في كتب التفسير؛ نظرات تحليلية
اعتنى ابنُ جرير الطبري بعقد تراجم يُصدِّر بها ذِكْر مرويات السَّلَف التي يذكرها، وكان لهذه التراجم حضور في بعض كتب التفسير بعده، وهذه المقالة تعمل على تتبُّع هذا الحضور، وتُسلّط الضوء على جانب من أمثلته في بعض كتب التفسير، مع بعض النظرات التحليلية التي تحاول بها تفسير هذا الحضور وبيان دلالاته.
إعادة قراءة الطبري بعيون الماتريدي: إطلالة جديدة على القرن الثالث الهجري
يحظى تفسير الطبري بأهمية كبيرة في الدراسات الغربية سواء الكلاسيكية أو المعاصرة، حيث يُنظر لتفسير الطبري باعتباره تفسيرًا مركزيًّا وممثلًا لطبيعة الممارسة التفسيرية في التراث الإسلامي، وهي الفكرة التي يحاول الكثير من الباحثين الغربيين المعاصرين تفكيكها. في هذه الورقة يحاول وليد صالح إثبات عدم دقة كون تفسير الطبري ممثلًا للصنيع التفسيري السنّي العام، عبر مقارنته بتفسير الماتريدي، وبحث علاقتهما بالموروثات السابقة، وكذلك مدى حضور صنيعهم ضمن التفاسير اللاحقة.
النصوص التي نسبها ابن عطية للطبري وهي غير موجودة في تفسيره؛ عرض ورصد
تسلّط هذه المقالة الضوء على نصوص نسَبها الإمام ابن عطية في تفسيره للإمام الطبري وهي غير موجودة في تفسير الطبري، فترصد هذه النصوص وتعرضها وتبيّن أصنافها وأنواعها وطريقة ابن عطية في عرضها، مع تعرّض لطرف من الأسباب الكامنة خلف نسبته لهذه النصوص للطبري.
اللغات الأخرى في القرآن الكريم وموقف الطبري منها
تُعَدّ مسألةُ الدخيل من اللغات الأخرى في اللغة العربية عامّةً وفي القرآن الكريم خاصةً مِن المسائل التي اعتنى بها العلماء، وهذه المقالة تتناول هذه المسألة خاصةً عند الإمام الطبري، فتكشف عن آرائه، ومحلّها من الدرس اللغوي في هذا الموضوع.
البحث عن مراد المتكلم بين الطبري والغزالي: هل كان الغزالي -كالطبري- قريبًا من هيرش بعيدًا عن غادامير؟
يهتم كثيرٌ من الباحثين الغربيين المعاصرين بتفعيل بعض معطيات الدرس الأدبي واللساني على التراث التفسيري بغية فهمه، من هذا ما قدّمته مارتنسون في تقديم رؤية للطبري والغزالي وتفسيرهما آية النور في ضوء الخلافات المعاصرة بين تأويلية هيرش وغادامير، وقد انتهت الباحثة إلى اعتبار أن الغزالي والطبري ينطلقان من رؤيةٍ شبيهة برؤية هيرش والتي تعطي الأولوية لمراد المتكلم، هذه المقالة تحاول مدّ سياق المقارنة بصورة أكبر تُبرِز عدم دقة نتائج الباحثة حيث تفترض في المقابل كون الغزالي أقرب إلى تأويلية غادامير.
الحجة البالغة؛ دراسة القرآن وتفسير الطبري في ضوء (السياسة) و(الخطابة) عند أرسطو
تحاولُ أولريكا مارتنسون في هذه الورقة دراسةَ قضايا تتعلق بالقرآن والتفسير في السياق المعرفي للعصور القديمة المتأخرة والذي يشمل كتب أرسطو حول الخطابة والسياسة، كما تحاول سحب تناول هذه القضايا في القرآن والتفسير إلى ساحة النقاشات الفلسفية المعاصرة حول الحقيقة والقانون.
تبويب مرويات السلف في التفسير؛ قراءة في استدراكات ابن عطية على تراجم الطبري
يُعنى هذا المقال بإبراز أهمية العناية بتبويب مرويات السَّلَف التفسيرية وضرورة النظر فيها، وذلك من خلال القراءة في استدراكات الإمام ابن عطية على تبويبات الإمام الطبري وتراجمه لمرويات السَّلَف، وذلك بعد تمهيد يبيِّن طريقة رصد هذه الاستدراكات وقراءتها والتعليق عليها.
كتاب (الاستدلال في التفسير) للدكتور/ نايف بن سعيد الزهراني؛ عرض وتقويم
اعتنى كتاب (الاستدلال في التفسير) بقضية الاستدلال على المعاني في التفسير، وذلك من خلال تفسير: (جامع البيان) لابن جرير الطبري، وهذه المقالة تُعرِّف بهذا الكتاب، وتسلِّط الضوء على منهجه ومحتوياته، كما تعرض لأبرز مزاياه والملاحظات حوله.
بحث: من خلال عدسة الهرمنيوطيقا المعاصرة؛ (قصد المؤلِّف) في تفسير الطبري والغزالي لآية النور
تهتم كثيرٌ من البحوث الغربية المعاصرة بقراءة التفسير الإسلامي عبر عدسة الدراسات الهرمنيوطيقية المعاصرة، قدمت أولريكا مارتنسون قراءة لتفسير الطبري والغزالي لآية النور من خلال الجدل الهرمنيوطيقي المعاصر حول (المعنى) وعلاقته بـ(قصد المؤلف)، هذه المقالة هي عرض وتقويم لورقة مارتنسون.
بدايات تفسير القرآن
تمثّل بدايات انطلاق التفسير الإسلامي أحد المشاغل البحثية المهمّة في الطرح الاستشراقي، في هذه الورقة يحاول جيليو عرضَ تلك البدايات وبيان أنواع التفسير خلالها واستعراض بعض ملامحه، كما يُقَدّم بعضَ الأُطُر المفاهيمية والنظرية لدراسة بدايات التفسير والتعامل مع النتاج العلمي الخاصّ بها.
الأسطورة، قصة الخلاص في تفسير الطبري
للإسرائيليات حضورٌ في العديد من كتب التفسير، وتُعَدّ محاولة فهم عِلّة هذا الحضور إحدى المسائل التي عُنِيَتْ بدراستها حركة البحث العربي والغربي، في هذه الورقة يتناول كلود جيليو حضورَ المرويات والأخبار الإسرائيلية في تفسير الطبري تحديدًا، ويحاول الوقوف على دلالات هذا الحضور وشرح أسبابه.
مقالة: هل الإسرائيليات مصدر من مصادر التفسير عند الطبري؟ للباحث/ محمود حمد السيد؛ عرض وتقويم
نُشِرَتْ -مؤخرًا- على موقع مركز تفسير مادة بعنوان: (هل الإسرائيليات مصدر من مصادر التفسير عند الطبري؟) للباحث/ محمود حمد، وتعمل هذه المقالة على تقويم هذه المادة والاشتباك النقدي مع نتائجها ومقرراتها، وذلك بعد عرض للطَّرْح الذي قدّمته هذه المادة.
التفسير في الدراسات الغربية المعاصرة؛ قضايا منهجية، مساحات جديدة في تناول التفسير - مدخل تعريفي
هناك اهتمام استشراقي متزايد بالتفسير ودراسته من مناحٍ متعدّدة؛ كتاريخه، ومناهجه، وتصنيف مؤلَّفاته، وغير ذلك؛ لذا عقدنا ملفًّا يضمّ ترجمات لعددٍ من البحوث والدراسات الغربيّة المعاصرة حول التفسير. هذه المقالة مدخلٌ تعريفيّ بالملف، يوضّح الهدف منه، وأبرز موادّه، والسياسات المتّبَعة في نَشْرِه.
القرآن في بلاد فارس: الترجمة، وبروز التفسير الفارسي
يتناول كتاب (القرآن في بلاد فارس: ترجمة وبروز التفسير الفارسي)، قضية ترجمة القرآن في فارس منذ مراحل مبكّرة جدًّا وحتى العصر الوسيط، ويجتهد في إثارة القضايا النظرية عن الترجمة؛ هذا المقال هو عرض للكتاب يُبرز محتويات فصوله ويقرؤه كَسِيرةٍ فكريّة اجتماعية للعالم الإسلامي الفارسي مع القرآن.
التعليق على تفسير الطبري الدرس [148] - سورة البقرة: الآية [194- 195]
الدرس (148) من التعليق على تفسير الطبري؛ سورة البقرة من الآية 194 حتى الآية 195 - قوله تعالى: (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ..) حتى قوله: (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
التعليق على تفسير الطبري الدرس [147] - سورة البقرة: الآية [193- 194]
الدرس (147) من التعليق على تفسير الطبري؛ سورة البقرة من الآية 193 حتى الآية 194 - قوله تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ..) حتى قوله: (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ..).