وسم: الطبري (ترجمات)
إعادة قراءة الطبري بعيون الماتريدي: إطلالة جديدة على القرن الثالث الهجري
يحظى تفسير الطبري بأهمية كبيرة في الدراسات الغربية سواء الكلاسيكية أو المعاصرة، حيث يُنظر لتفسير الطبري باعتباره تفسيرًا مركزيًّا وممثلًا لطبيعة الممارسة التفسيرية في التراث الإسلامي، وهي الفكرة التي يحاول الكثير من الباحثين الغربيين المعاصرين تفكيكها. في هذه الورقة يحاول وليد صالح إثبات عدم دقة كون تفسير الطبري ممثلًا للصنيع التفسيري السنّي العام، عبر مقارنته بتفسير الماتريدي، وبحث علاقتهما بالموروثات السابقة، وكذلك مدى حضور صنيعهم ضمن التفاسير اللاحقة.
الحجة البالغة؛ دراسة القرآن وتفسير الطبري في ضوء (السياسة) و(الخطابة) عند أرسطو
تحاولُ أولريكا مارتنسون في هذه الورقة دراسةَ قضايا تتعلق بالقرآن والتفسير في السياق المعرفي للعصور القديمة المتأخرة والذي يشمل كتب أرسطو حول الخطابة والسياسة، كما تحاول سحب تناول هذه القضايا في القرآن والتفسير إلى ساحة النقاشات الفلسفية المعاصرة حول الحقيقة والقانون.
بدايات تفسير القرآن
تمثّل بدايات انطلاق التفسير الإسلامي أحد المشاغل البحثية المهمّة في الطرح الاستشراقي، في هذه الورقة يحاول جيليو عرضَ تلك البدايات وبيان أنواع التفسير خلالها واستعراض بعض ملامحه، كما يُقَدّم بعضَ الأُطُر المفاهيمية والنظرية لدراسة بدايات التفسير والتعامل مع النتاج العلمي الخاصّ بها.
الأسطورة، قصة الخلاص في تفسير الطبري
للإسرائيليات حضورٌ في العديد من كتب التفسير، وتُعَدّ محاولة فهم عِلّة هذا الحضور إحدى المسائل التي عُنِيَتْ بدراستها حركة البحث العربي والغربي، في هذه الورقة يتناول كلود جيليو حضورَ المرويات والأخبار الإسرائيلية في تفسير الطبري تحديدًا، ويحاول الوقوف على دلالات هذا الحضور وشرح أسبابه.
التفسير في الدراسات الغربية المعاصرة؛ قضايا منهجية، مساحات جديدة في تناول التفسير - مدخل تعريفي
هناك اهتمام استشراقي متزايد بالتفسير ودراسته من مناحٍ متعدّدة؛ كتاريخه، ومناهجه، وتصنيف مؤلَّفاته، وغير ذلك؛ لذا عقدنا ملفًّا يضمّ ترجمات لعددٍ من البحوث والدراسات الغربيّة المعاصرة حول التفسير. هذه المقالة مدخلٌ تعريفيّ بالملف، يوضّح الهدف منه، وأبرز موادّه، والسياسات المتّبَعة في نَشْرِه.
القرآن في بلاد فارس: الترجمة، وبروز التفسير الفارسي
يتناول كتاب (القرآن في بلاد فارس: ترجمة وبروز التفسير الفارسي)، قضية ترجمة القرآن في فارس منذ مراحل مبكّرة جدًّا وحتى العصر الوسيط، ويجتهد في إثارة القضايا النظرية عن الترجمة؛ هذا المقال هو عرض للكتاب يُبرز محتويات فصوله ويقرؤه كَسِيرةٍ فكريّة اجتماعية للعالم الإسلامي الفارسي مع القرآن.
من خلال عدسة الهرمنيوطيقا المعاصرة
تستعين مارتنسون في هذه الدراسة بعددٍ من المنهجيّات والمفاهيم المعاصرة حول التأويل ودلالته وأهدافه، لتستكشف طبيعة النظريات التأويلية الإسلامية في بعض التفاسير الكلاسيكية السُّنِّيّة والشيعيّة، وتُحدِّد اشتغالها بتفسير الطبري والغزالي لسورة النور، مقارِنة له ببعض التأويلات الإسماعيلية، وَعَبْرَ هذا تحاول الباحثةُ ذِكْرَ بعض النتائج حول الأبعاد الكلية لعملية التفسير في التقليد الإسلامي، خصوصًا ما يتعلّق بقضايا هدف التفسير ومقصد القائل وقَبْليات المفسِّر.
{فَقَد صَغَت قُلوبُكُما} تفسير الآية الرابعة من سورة التحريم عند الفراهي وإصلاحي
في هذه المقالة يقدِّم مستنصر مير تفسيرًا مختلفًا للآية الرابعة من سورة التحريم، انطلاقًا من تحديدٍ لكلمةِ {صَغَتْ} مخالفٍ بصورة عامة للمعهود في التقليد التفسيري، ويعتمد في هذا على عمل الفراهي وإصلاحي، وخصوصًا على تحليلهما اللغوي للمفردة ورؤيتيهما للترابط السياقي للآيات ودور بعض الأدوات المتعلقة بتركيب الجُمل فيه.
ابن تيمية مفسرًا: قراءة في معالجة ابن تيمية لبيان والد زوج موسى، والرسل في سورة يس
تنظر معظم الدراسات الغربية إلى ابن تيمية كأحد المنعطفات الحاسمة في تاريخ التفسير، وهذا عبر كتابه (مقدمة في أصول التفسير)، يقدِّم ميرزا في هذه الورقة طرحًا خاصًّا لمنهجية ابن تيمية التفسيرية، حيث يحاول إبراز كون منظور ابن تيمية التأويلي لم يقف عند حدود (المقدّمة) كما هي عادة التحليل عند معظم الباحثين، بل إنه -وفقًا له- قد شهد لاحقًا تقدمًا ملحوظًا خاصةً فيما يتعلّق بالاستناد إلى الكتاب المقدس، يحاجج ميرزا عن هذا عبر الاشتغال التطبيقي على رسالة ابن تيمية حول قصة شعيب -عليه السلام-.
بين التاريخ والتفسير: ملاحظات على الإستراتيجيات المنهجية للطبري
تتمايز الحقول العلمية ضمن التراث الإسلامي بعددٍ من المحدّدات النوعية والمنهجية التي تُشكِّل الطبيعة النظرية والتطبيقية الخاصّة لكل حقل، ويُعدّ اكتشاف مثل هذه المحدّدات طريقًا للوقوف على البناء المنهجي الدقيق لكل حقل من هذه الحقول، في هذه الورقة تقارن كلار بين اشتغال الطبري في تفسيره وتاريخه، على قصة محدّدة هي قصة آدم، محاوِلةً بهذا الوقوفَ على الاختلافات المنهجية التي يشهدها تناوله للقصة في كلٍّ من الكتابين، وعلاقة هذا بالمحدّدات النوعية لكلٍّ من فنّي التفسير والتاريخ.
هل كان ابن كثير متحدثًا باسم ابن تيمية؟
يُنظر دومًا لتأويلية ابن كثير في تفسيره للقرآن الكريم، باعتبارها تطبيقًا للمبادئ التأويلية التي وضعها ابن تيمية، لا سيما في مقدمته في أصول التفسير؛ مما يُظْهِر عمل ابن كثير وكأنه مجرّد امتداد لتلكم المبادئ لا غير، في هذه الورقة يحاول يونس ميرزا أن يقدّم منظورًا مغايرًا لابن كثير يعارض هذه النظرة الشائعة في الدراسات العربية والغربية؛ فيبرز سياقًا منهجيًّا في تفسير ابن كثير فيه مباينة للطرح التيمي التفسيري، ويحاول الاستدلال على فرضيته هذه باستعراض التعامل التأويلي لابن كثير مع قصة سيدنا يونس عليه السلام.
تفاسير القرآن تاريخها، مناهجها، وظائفها، واقع دراستها في الأكاديميا الغربية
تحاول هذه الدراسةُ تقديمَ تعريفٍ عامّ بفنّ التفسير وتاريخه وإشكالاته ومناهجه، كما يُبْرِز فيها الكاتب مدى صعوبة هذه المحاولة، بسبب طبيعة هذا الفنّ والتأليف فيه، ويلقي ضوءًا على الصعوبات التي تواجه دراسة التفسير، سواء في الدراسات الأكاديمية الغربية أو في الدراسات العربية المعاصرة.
الملف الخامس على قسم الترجمات: مدخل تعريفي
بَرز الاهتمام الاستشراقي بعلم التفسير وتاريخه ومناهجه منذُ القرن التاسع عشر، فظهر عددٌ من الكتابات المركزية حول هذا العلم، وهذا الاهتمام مستمر إلى اليوم، وتوسّع في بعض المساحات الخاصة؛ لذا عقدنا ملفًّا يضم ترجمات لعدد من البحوث والدراسات الغربية المعاصرة حول فنّ التفسير، هذه المقالة مدخلٌ تعريفي بالملف، يوضح الهدف منه والسياسات المتّبَعة في نشره.