تفسير البيضاوي "أنوار التنزيل" قراءة في تاريخ هيمنته وانتشاره في العمل التفسيري
تهتم الكثير من الدراسات الغربية المعاصرة بكتب التفسير، وتحاول دراسة الكتب التي أخذت مركزية كبيرة في تاريخ التفسير وكثرت حولها الحواشي، وتجتهد في تحليل أسباب نشأة هذه المركزية. في هذه الورقة يدرس وليد صالح تاريخ (أنوار التنزيل) للبيضاوي، فيحلّل كيف وفي أيّ سياق أخذ هذا الكتاب مركزية كبيرة، وعلاقة هذا بكشّاف الزمخشري، ثم أسباب تراجع مركزيته في القرن العشرين، ضمن رؤية عامة لتاريخ التفسير.
إعادة قراءة الطبري بعيون الماتريدي: إطلالة جديدة على القرن الثالث الهجري
يحظى تفسير الطبري بأهمية كبيرة في الدراسات الغربية سواء الكلاسيكية أو المعاصرة، حيث يُنظر لتفسير الطبري باعتباره تفسيرًا مركزيًّا وممثلًا لطبيعة الممارسة التفسيرية في التراث الإسلامي، وهي الفكرة التي يحاول الكثير من الباحثين الغربيين المعاصرين تفكيكها. في هذه الورقة يحاول وليد صالح إثبات عدم دقة كون تفسير الطبري ممثلًا للصنيع التفسيري السنّي العام، عبر مقارنته بتفسير الماتريدي، وبحث علاقتهما بالموروثات السابقة، وكذلك مدى حضور صنيعهم ضمن التفاسير اللاحقة.
عرض كتاب: قصص الأنبياء للثعلبي؛ الفتنة والمسؤولية والخسارة
يُعَدّ كتاب (قصص الأنبياء) للثعلبي: الفتنة والمسؤولية والخسارة، من الكتب الغربية الصادرة مؤخرًا، وهو كتاب يهتم ببيان قيمة طبعات ومخطوطات كتاب (قصص الأنبياء/عرائس المجالس) للثعلبي، ويشرح البناء الخاصّ بهذا الكتاب، وعلاقة هذا البناء بحقل التفسير الإسلامي، هذا العرض يقدِّم تعريفًا بهذا الكتاب ومحتوياته ومقاربته.
فكرة الوثنية ونشأة الإسلام، من الجدل إلى التاريخ
يُعَدّ كتاب (فكرة الوثنية ونشأة الإسلام) لهوتنج واحدًا من أهم الكتب المعاصرة حول القرآن ونشأة الإسلام، وكاتبه واحدٌ من أهم رواد الاتجاه التنقيحي، وتدور فكرة الكتاب الرئيسة حول محاولة إثبات كون القرآن لم ينشأ في مكة، عبر الاشتباك مع دلالة كلمة (شرك) والدفع بكونها لا تتعلق بوثنيين حقيقيين بقدر ما تتعلق بجدل بين جماعات توحيدية، في هذا العرض يقدِّم د/ وليد صالح طرحًا نقديًّا للكتاب، فيبرز مرتكزات المعالجة، ويركّز على تناول إشكالاتها المنهجية.
تفاسير القرآن تاريخها، مناهجها، وظائفها، واقع دراستها في الأكاديميا الغربية
تحاول هذه الدراسةُ تقديمَ تعريفٍ عامّ بفنّ التفسير وتاريخه وإشكالاته ومناهجه، كما يُبْرِز فيها الكاتب مدى صعوبة هذه المحاولة، بسبب طبيعة هذا الفنّ والتأليف فيه، ويلقي ضوءًا على الصعوبات التي تواجه دراسة التفسير، سواء في الدراسات الأكاديمية الغربية أو في الدراسات العربية المعاصرة.