وسم: وانسبرو (ترجمات)
هل تأخّر ترتيب القرآن لما بعد عهد النبوّة؟ أدلة جديدة على وحدة مصدر ترتيب القرآن وفرضية جديدة حول تدوين القرآن
تطرَحُ هذه المقالةُ سؤالَ ترتيب القرآن، ومَن المسؤول عن شكله النهائي، وتحاول عبر الاستناد على أدلة بنيوية وأسلوبية ومادية إثبات وحدة مصدر ترتيب القرآن وإثبات كونه يعود إلى عهد النبوّة، في خلاف مع الكثير من الرؤى الغربية الكلاسيكية والمعاصرة.
القرآن والتفسير؛ رؤية عامة وفق الدرس الغربي المعاصر للقرآن
هذه المقالة الطويلة لنيكولاي سيناي يمكن النظر إليها كمقالة تقديمية حول القرآن والتفسير، هدفها عرض القرآن والتفسير وَفق الدراسات الغربية المعاصرة، حيث تعرض بشكلٍ أقرب للوصفية ما هو القرآن وتحقيبه الزمني وبناء سورِه المكية والمدنية، وما هو التفسير القرآني وتاريخه وتحولاته المعاصرة.
القرآن والكتاب المقدّس؛ إطلالة على بعض الدراسات المعاصرة حول العلاقة بينهما
تُشكِّل علاقة القرآن بالكتاب المقدس، مساحة أساسيَّة من مساحات اهتمام الدرس العلمي الغربي بالقرآن منذ انطلاقته في القرن التاسع عشر وإلى الآن، في هذه المقالة يُقَدِّم فايرستون إطلالة على بعض أهم الدراسات الغربية التي تناولت هذه المساحة، فيتناول دراسات جيجر وريتشارد بيل ووانسبرو، ويلقي ضوءًا على التطورات التي مرَّت بها المعالجة الغربية لهذه العلاقة، كما يُبرِز بعض إشكالاتها المنهجية.
عرض كتاب: محمد والمؤمنون؛ حول نشأة الإسلام لـ فرد دونر
كتاب «محمد والمؤمنون؛ حول نشأة الإسلام» هو واحد من أهم الكتب الغربية الصادرة حول الإسلام المبكّر بعد موجة التشكيك التنقيحي في المصادر الإسلامية، هذا المقال هو عرض للكتاب يبيّن مواضع اختلاف دونر مع الاتجاه التنقيحي، ويبرز السردية الخاصّة التي يتبنّاها الكتاب، وينتقد الرؤية المنهجية التي قام عليها.
متى أصبح القرآن نصًّا مغلقًا؟
في هذه الورقة يتناول نيكولاي سيناي أهم النظريات الغربية المعاصرة حول تاريخ القرآن، منذ منجانا ومرورًا بشفالي وصولًا إلى صادقي وشولر وموتسكي، فيعرض أهم حججها ومناهجها والجدالات بين أصحابها، مبلورًا نظرته الخاصّة في مواجهتها؛ مما يجعلها مادة شديدة الأهمية في التعرّف على أهم وأبرز ملامح الدرس الغربي لتاريخ المصحف.
أشكال الفهم الأكاديميّ المعاصِر لتماسُك النصّ القرآنيّ
تركِّز كثير من المقاربات الأدبية الغربية المعاصرة للقرآن على وحدة المقاطع القرآنية الطويلة؛ مثل السورة، وتحاجج عن هذه الوحدة أسلوبيًّا ومضمونيًّا، في هذه الورقة يتساءل ريبين عن سبب شيوع هذه المقاربة في الدراسات الأكاديمية الغربية، وعلاقة هذا بالمجالات البحثية الحافّة، خصوصًا دراسات الكتاب المقدّس.
عرض كتاب: ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة
يُعَدّ كتاب «ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة» لعزيز العظمة، من الكتب الغربية الصادرة مؤخرًا على ساحة الدرس الاستشراقي، حيث يناقش ظهور الإسلام من منظور تنقيحي معيَّن، في هذا العرض يقدّم هوتنج قراءة نقدية للكتاب، من حيث التزامه بالإطار المنهجي الذي انطلق منه، خصوصًا فيما يتعلّق بالاستناد إلى المصادر الإسلامية.
روايات بديلة حول تشكُّل القرآن
للباحثين الغربيين أطروحات عديدة حول تاريخ القرآن الكريم ولغته، في هذه المقالة يقدم موتسكي عرضًا وصفيًّا لمعظم هذه النظريات والأطروحات، كما يقدّم مسردًا مطوّلًا لأهم الكتب والمقالات التي توسّعت في عرض وتفصيل هذه النظريات.
فكرة الوثنية ونشأة الإسلام، من الجدل إلى التاريخ
يُعَدّ كتاب (فكرة الوثنية ونشأة الإسلام) لهوتنج واحدًا من أهم الكتب المعاصرة حول القرآن ونشأة الإسلام، وكاتبه واحدٌ من أهم رواد الاتجاه التنقيحي، وتدور فكرة الكتاب الرئيسة حول محاولة إثبات كون القرآن لم ينشأ في مكة، عبر الاشتباك مع دلالة كلمة (شرك) والدفع بكونها لا تتعلق بوثنيين حقيقيين بقدر ما تتعلق بجدل بين جماعات توحيدية، في هذا العرض يقدِّم د/ وليد صالح طرحًا نقديًّا للكتاب، فيبرز مرتكزات المعالجة، ويركّز على تناول إشكالاتها المنهجية.
مساءلة التفسير البنيوي للقرآن
في هذه الورقة تقدّم فريدمان نقدًا للقراءات التزامنية للقرآن ممثَّلَة في اشتغال أنجيليكا نويفرت، ويتخطى نقدها إشكالات ملاءمة المناهج المقترحة لقراءة القرآن والبناءات المفترضة لنظامه، إلى التساؤل حول الأعماق الفلسفية للمنهج البنيوي ومدى ملاءمته لدراسة نصّ شديدِ التركيب مثل القرآن.
مقارنة بين التحليل البلاغي والنقد التاريخي لجون وانسبرو وغونتر لولينغ
في هذه المقالة يقارن كويبرس بين المنهجين التزامني والدياكروني/ التاريخي النقدي بصورة تطبيقية، من خلال مقارنته اشتغاله الخاص على سورة العلق باشتغال غونتر لولينغ، ويحاول من خلال هذه المقارنة إثارة الأسئلة حول الاختلاف بين المنهجين، وإمكان المنهج التزامني تجاوز عيوب المنهج التاريخي-النقدي.
إعلان سلطة القرآن... في نصّ القرآن
تناقش بواليفو في هذه المقالة مسألة حجية القرآن وسلطته، ويعتمد نقاشها على تحرير المفاهيم الأساسية؛ الحجية، التثبيت، التقديس الفعلي، وتطبّق الطريقة السانكرونية في تتبّع عملية إنشاء القرآن لحجيته وسلطته وتجادل النظرات الاستشراقية الأخرى حول هذه المسألة.
متى أصبح القرآن نصًّا مغلقًا؟
في هذه الورقة يتناول نيكولاي سيناي أهم النظريات الغربية المعاصرة حول تاريخ القرآن، منذ منجانا ومرورًا بشفالي وصولًا إلى ساديغي وشولر وويلان، فيعرض أهم حججها ومناهجها والجدالات بين أصحابها، مبلورًا نظرته الخاصّة في مواجهتها؛ مما يجعلها مادة شديدة الأهمية في التعرّف على أهم وأبرز ملامح الدرس الغربي لتاريخ المصحف.
الشاهد المغفول عنه: دليل على التدوين المبكر للقرآن
تحليلُ النقوشِ من المنهجيّات الرئيسة للتأريخ لتدوين القرآن لدى أرباب الاتجاه التنقيحي المشكِّك في المصادر الإسلامية، في هذه المقالة تحاول الباحثة إستل ويلان معالجة بعض النقوش الأموية، وبيان كيف أن تحليل هذه النقوش يؤكِّد التدوين المبكر للقرآن لا ما يزعمه التنقيحيون من تأخّره، حيث وصلت من خلال تحليلها لنتيجة مفادها أن القرآن وقت كتابة هذه النقوش (النصف الثاني من القرن الهجري الأول) كان مجموعًا ومدوَّنًا ومتقبلًا كما ترى الروايات الإسلامية التقليدية.
ملف الاتجاه التنقيحي على قسم الترجمات، تعقيبات ختامية
قدّمنا في قسم «ترجمات» خلال الفترة الماضية ملفًّا حول الاتجاه التنقيحي، حيث نشرنا عددًا من الترجمات التي تناولت هذا الاتجاه من جوانب متعددة، كما طرحنا تعريفات بأهم الأعمال المركزيّة فيه، وفي هذا المقال الختامي نسلّط الضوء على الصورة الكلية لهذا الاتجاه، وبعض ملامح اشتغالنا عليه، آملين أن يكون هذا الملف ومواده بداية لإحداث حراك في فضاءات البحث العربي حول هذا الاتجاه، وبداية لدراسات جادّة تتناول هذا الاتجاه بالبحث والدرس.
الدراسات القرآنية: مصادر ومناهج تفسير النصوص المقدسة، جون وانسبرو
يُعَدّ كتاب وانسبرو «الدراسات القرآنية: مصادر ومناهج تفسير النصوص المقدسة»، أحد أهم الكتب التي أثَّرت في مسار الدرس الغربي للقرآن في النصف الثاني من القرن العشرين، والتي شكّلت الجزء الأكبر من الأسئلة المعاصرة لهذا الدرس، من حيث هو البداية الأساسية لبروز «الاتجاه التنقيحي» في دراسة تاريخ الإسلام والقرآن، وفي هذه المقالة القصيرة يقدم كارول كيرستن عرضًا لهذا الكتاب، مشيرًا إلى أهم موضوعاته وأهم المساحات البحثية التي يَلِجُها، والأدوات التي يستخدمها، كما يتعرض لطريقة تلقّي القرَّاء للكتاب، وتعليقات بعض الباحثين عليه، وتأثُّر بعض الكُتَّاب به، ويختم بضرورة فتح باب النقاش العلمي لما تضمنه الكتاب من أطروحات ذات أهمية كبيرة من وجهة نظره.
ثلاث محاضرات حول القرآن؛ المحاضرة الأولى: تاريخ القرآن، لماذا لا نحرز تقدمًا؟
يؤرخ شتيفان فيلد في هذه المحاضرة للدراسات القرآنية في ألمانيا في القرن العشرين ويتتبع منعرجاتها وإشكالاتها وتأثير التحوّلات السياسية عليها، كما يتعرض لموقفه من الاتجاه التنقيحي المعاصر مبينا أهم إشكالاته المنهجية، وكذا يعرف بمشروع برلين الشهير "كوربس كورانيكوم".