مناهج مفسرين (مقالات)
تقريب لمنهج الصفدي في تفسير القرآن بالقرآن من خلال تفسيره (كَشْف الأسرار وهَتْك الأستار)
يُعَدّ منهج تفسير القرآن بالقرآن، من المناهج التي تشغل الدرس التفسيري المعاصر، خصوصًا ما يتعلَّق بطبيعة هذا المنهج ومدى تماسكه وأصوله التراثية وغيرها من القضايا، تحاول هذه المقالة تقديم قراءة في منهج تفسير القرآن بالقرآن في تفسير الصفدي: (كَشْف الأسرار وهَتْك الأستار)، وكيفيات قيام الصفدي بهذا اللون من التفسير، وذلك في ضوء اعتبار المقالة لاهتمام تفسير الصفدي بتفسير القرآن بالقرآن.
الطريقة الشائعة في دراسة مناهج المفسّرين؛ عرض وتقويم
حظي مسار الكتابة في مناهج المفسرين بحضور كبير في الساحة العلمية في العصر الحالي، ويحاول هذا المقال عرض وتقويم الطريقة الشائعة التي تنتهجها الدراسات في هذا المسار، وذلك من خلال أحد المؤلفات التي قامت بدراسة منهج أحد المفسرين.
هل الإسرائيليات مصدر من مصادر التفسير عند الطبري؟
يُعَدُّ الإمام الطبري من أشهر المفسّرين الذين أَوْرَدُوا المرويّات الإسرائيلية في تفاسيرهم، وتحاول هذه المقالة فهم صنيع الإمام الطبري في إيراد هذه المرويات، وذلك من خلال الإجابة على تساؤل: هل الإسرائيليات مصدر من مصادر التفسير عند الطبري؟
الخطيب الشربيني، وتفسيره السراج المنير
يُعَدّ تفسير الخطيب الشربيني من التفاسير التي اعتنتْ بالجانب اللغوي للقرآن الكريم، وهذا المقال يُعَرِّف بالخطيب، ويلقي الضوء على تفسيره، وأبرز ملامح منهجه، ويُبَيِّن أثّر العمق اللغوي عند الشربيني على اختياراته العقديّة والكلامية، وتوجيه القراءات القرآنية، واستنباط الأحكام.
التفسير السياقي عند ابن تيمية؛ قراءة نظرية تطبيقية
تُعَدّ مسألة المراد من النص وكيفية معرفته، وكيفية التعامل مع انفتاح دلالة النص القرآني؛ من أبرز المسائل المحورية في السياق المعاصر، وتأتي هذه المقالة لتنظر في تأسيس ابن تيمية لهذه المسألة، وتحاول تجلية هذا التأسيس تنظيرًا وتطبيقًا.
الاستطراد في تفسير الرازي؛ وقفات منهجية
اشتهر تفسير الرازي بكثرة استطراده في التفسير، حتى قيل عنه: «فيه كلّ شيء إلا التفسير»، وهذه المقالة تقف مع هذه المقولة وتُناقشها منهجيًّا وتثير بعض الإشكالات حول تناول مَنْ تعرَّضوا لها، سواء مقرِّين لها أو متحفِّظين عليها.
هل يُعَدُّ تفسير الطبري تفسيرًا بالمأثور؟
لطالما انتُقد تصنيف الطبري ضمن كتب التفسير المأثور لِمَا حواه من موازنة علمية موسّعة بين الأقوال، هذا المقال يستعرض النقود المثارة حول تصنيف الطبري ضمن التفسير بالمأثور ويساجلها، ويعتني بإبراز جانب اجتهادي في تفسير الطبري قلَّ التنبّه له، ويبيّن أهمية استحضاره في الوعي بصنيع الطبري وحُسْن تصنيفه.
تفسير الإمام مالك؛ أهميته، ونظرات في منهجه «آيات العقيدة مثالًا»
برع الإمامُ مالك في التفسير، وبُذِلت كثيرٌ من الجهود في جمع تفسيره، وهذه المقالة تبيِّن أهمية تفسير الإمام مالك، وتعرِض بعضَ النظرات العامة حول منهجه في التفسير؛ تطبيقًا على آيات العقيدة بصورة خاصّة.
التلقي النقدي لصناعة التفسير عند الفخر الرازي، مسوغات النقد ودوافعه
تعرَّض تفسير الرازي لكثير من النقد، خاصة فيما يتعلّق بصناعته التفسيرية وما وقع فيه من توسعات في مناح عديدة، وهذه المقالة تحاول بيان خصائص الصناعة التفسيرية بشكلٍ عامّ عند الرازي، وكيف تلقاها العلماء، وأسباب نقدهم الموجَّه إليه، وما وراء هذا النقد من مسوغات ودواعٍ.
أسلوب (الفنقُلة) عند الزمخشري في تفسيره؛ وبيان خصائصه وفوائده
أكثر الزمخشري في تفسيره «الكشاف» من أسلوب افتراض الأسئلة والإجابة عنها، أو ما يعرف بـ(الفنقُلة)، حتى صار طابعًا مميزًا له في تفسيره. فما أسلوب (الفنقُلة)؟ وما فوائده؟ وهل كان الزمخشري أول من ابتكره؟ وما مجالات استخدامه؟ هذا ما تكشفه لنا هذه المقالة.
قراءة تحليليَّة لتفسير ابن جرير الطبري لقوله تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ)
تتناول هذه المقالة تفسير الإمام الطبري لقوله تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ) بالتحليل، والذي يكشف عن عدد من النتائج المهمّة في منهج الإمام، كما يسلِّط الضوء على بعض الملامح المنهجية في التعامل مع كلام المحققين من المفسّرين.
الطبري وبيان معاني الأسماء الحسنى في سياقاتها القرآنية (2): الأسماء الحسنى المقترنة
كان للإمام الطبري عناية ببيان معاني الأسماء الحسنى في سياقاتها القرآنية، وقد تناولت المقالة الأولى طريقته في بيان معاني الأسماء المفردة، وتأتي هذه المقالة لتسلط الضوء على طريقته في التعامل مع الأسماء المقترنة.
الطبري وبيان معاني الأسماء الحسنى في سياقاتها القرآنية (1): الأسماء الحسنى المفردة
اعتنى الإمام الطبري ببيان معاني أسماء الله الحسنى في سياقاتها القرآنية مهما تكررت، وهذه المقالة تلقي نظرة عامة على طريقته في هذا البيان من خلال تتبعه في تفسيره، ثم تعرض أنموذجًا تطبيقيًّا من بيانه لمعاني الأسماء المفردة.
أثر ابن تيمية على نجم الدين الطوفي في استمداد أبواب الإلهيات من القرآن الكريم
انتقد ابن تيمية طريقة المتكلمين في بناء الأدلة المستعملة في أبواب الإلهيات والذي يُضعف مركزية القرآن في تأسيسها وبنائها، وكان ممن تأثَّر بهذا النقد: نجم الدين الطوفي، وهذه المقالة تسلط الضوء على تجربة الطوفي وتكشف أبعاد تأثره بالنقد التيمي في هذا الباب.