وسم: نويفرت (ترجمات)
مشروع (كوربوس كورانيكوم) عرض وتعريف
يُعدّ مشروع (كوربوس كوارنيكوم) من أهم المشروعات العلمية على ساحة الدراسات الغربية للقرآن، في هذا المقال يُقدٍّم ديرك هارتفيغ -أحد الباحثين الحاليين في المشروع- توصيفًا للمشروع ولأهم مراحله وأهدافه.
القرآن والتفسير؛ رؤية عامة وفق الدرس الغربي المعاصر للقرآن
هذه المقالة الطويلة لنيكولاي سيناي يمكن النظر إليها كمقالة تقديمية حول القرآن والتفسير، هدفها عرض القرآن والتفسير وَفق الدراسات الغربية المعاصرة، حيث تعرض بشكلٍ أقرب للوصفية ما هو القرآن وتحقيبه الزمني وبناء سورِه المكية والمدنية، وما هو التفسير القرآني وتاريخه وتحولاته المعاصرة.
أنواع الكلام وتفسير القرآن
تهتمّ الدراسات الغربية المعاصرة للقرآن بتوسعة العدّة المنهجية المشغّلة على القرآن، حيث تحاول هذه الدراسات الخروج من ضيق المناهج الاستشراقية الكلاسيكية نحو استفادة أوسع من المنهجيات الكتابية والمنهجيات الأدبية المطبّقة على الكتاب المقدّس، في هذه الورقة يقترح ستيوارت استخدام نظرية (أنواع الكلام) في تفسير القرآن، ويطرح بعض النماذج التطبيقية في هذا السياق.
نظرتان للتاريخ والمستقبل البشري؛ الوعود الإلهية في القرآن والكتاب المقدّس
في هذه الورقة تدرس أنجيليكا نويفرت مسألة النظرة القرآنية للتاريخ والمستقبل البشري، واختلافها عن النظرة الكتابية السابقة في الكتاب المقدّس، وكذلك عن النظرة الجاهلية، وهذا عبر المقارنة بين سورة الرحمن وسِفر المزامير، وتصل لاختلاف النظرة القرآنية وأنها تقوم على اعتبار الآخرة بديلًا عن الوعد المستقبلي التاريخي، كما تقوم على رفض ارتهان الإنسان للطبيعة والدهر بعد إعلان الهيمنة الإلهية على الطبيعة والتاريخ.
بنية سورة النساء، ومركزية قيمة العدل
ريموند فارين واحد من أهم الأسماء ضمن الاتجاه التزامني في قراءة القرآن، ويهتم بشكل مركّز بكشف بنية السور المدنية الطويلة، وفي هذه المقالة يدرس بنية وتركيب سورة النساء، ويبرز كونها قائمة على بنية متناظرة يكشف تحليلها عن مركزية قيمة العدل.
سورة مريم: سلوى وعزاء للنبي؛ قراءة في البناء الموضوعي لسورة مريم
حظيت سورة مريم باهتمام كبير من الدارسين الغربيين، خصوصًا من رواد الاتجاه التزامني في قراءة القرآن، حيث قدّموا العديد من المقاربات لبحث بنية هذه السورة والكشف عن تقسيمها الموضوعي، في هذه المقالة يساجل المؤلف هذه المقاربات وينتقدها، ويحاول تقديم تقسيم موضوعي جديد للسورة.
القرآن والتاريخ: علاقة جدَليّة؛ تأمّلات حول تاريخ القرآن والتاريخ في القرآن
في هذه المقالة تحاول أنجيليكا نويفرت دراسة علاقة القرآن بالتاريخ في الدراسات الغربية المعاصرة، سواء علاقة النصّ بتاريخه أو صِلَة النصّ بالتاريخ الذي يرويه، وفي هذا السياق تثير الكثير من القضايا المهمّة على ساحة الدرس الاستشراقي؛ مثل قضية تاريخ القرآن في السردية الإسلامية ومدى موثوقيته، وقضية لغة القرآن وبنيته، وغيرها من القضايا المهمّة ذات الصِّلَة.
أشكال الفهم الأكاديميّ المعاصِر لتماسُك النصّ القرآنيّ
تركِّز كثير من المقاربات الأدبية الغربية المعاصرة للقرآن على وحدة المقاطع القرآنية الطويلة؛ مثل السورة، وتحاجج عن هذه الوحدة أسلوبيًّا ومضمونيًّا، في هذه الورقة يتساءل ريبين عن سبب شيوع هذه المقاربة في الدراسات الأكاديمية الغربية، وعلاقة هذا بالمجالات البحثية الحافّة، خصوصًا دراسات الكتاب المقدّس.
عرض كتاب: ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة
يُعَدّ كتاب «ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة» لعزيز العظمة، من الكتب الغربية الصادرة مؤخرًا على ساحة الدرس الاستشراقي، حيث يناقش ظهور الإسلام من منظور تنقيحي معيَّن، في هذا العرض يقدّم هوتنج قراءة نقدية للكتاب، من حيث التزامه بالإطار المنهجي الذي انطلق منه، خصوصًا فيما يتعلّق بالاستناد إلى المصادر الإسلامية.
الفردوس كخطاب قرآني
دراسة الجنة في القرآن، من المشاغل الاستشراقية القديمة، حيث اهتم المستشرقون ومنذ مراحل مبكرة، بتسييق الجنة القرآنية في سياق النصوص اليهودية والمسيحية، وكذلك في سياق الأشعار الوثنية السابقة على الإسلام، في هذه الورقة تحاول نويفرت قراءة الجنة القرآنية ضمن خطاب القرآن الأوسع عن الإنسان والتاريخ، وكذلك في علاقته بالمخاطبين ورؤيتهم للعالم.
روايات بديلة حول تشكُّل القرآن
للباحثين الغربيين أطروحات عديدة حول تاريخ القرآن الكريم ولغته، في هذه المقالة يقدم موتسكي عرضًا وصفيًّا لمعظم هذه النظريات والأطروحات، كما يقدّم مسردًا مطوّلًا لأهم الكتب والمقالات التي توسّعت في عرض وتفصيل هذه النظريات.
قراءة القرآن في الفضاء المعرفي للعصور القديمة المتأخرة
يُعَدّ مفهوم (العصور القديمة المتأخرة) من المفاهيم المتداولة ضمن العدّة المفاهيمية للمستشرقين المعاصرين، خصوصًا ذوي الاهتمام بالبحث في السياق التاريخي للقرآن، هذه الورقة لنويفرت تطرح الدلالة المعرفية لهذا المفهوم، وتمتحن نجاعته في قراءة السياق التاريخي للقرآن، عبر جدل مع الأطروحات الكلاسيكية والتنقيحية حول النص، وتاريخ معانيه، وتاريخ تلقِّيه.
الاستشراق في الدراسات الإسلامية: الدراسات القرآنية نموذجًا
شهدت الساحةُ الغربيّة الاستشراقية اشتغالًا موسّعًا بدراسة القرآن الكريم، وقد وقع تباينٌ واسعٌ بين الدارِسين في المنطلقات والمناهج التي تجب دراسة القرآن من خلالها، في هذه المقالة تحاول أنجيليكا نويفرت تشخيصَ الوضع الحالي لأزمة الدراسات الغربية حول طريقة التعامل مع القرآن الكريم، وكذلك تطرح بعض الرؤى والمسالك لمجاوزة هذه الأزمة.
مساءلة التفسير البنيوي للقرآن
في هذه الورقة تقدّم فريدمان نقدًا للقراءات التزامنية للقرآن ممثَّلَة في اشتغال أنجيليكا نويفرت، ويتخطى نقدها إشكالات ملاءمة المناهج المقترحة لقراءة القرآن والبناءات المفترضة لنظامه، إلى التساؤل حول الأعماق الفلسفية للمنهج البنيوي ومدى ملاءمته لدراسة نصّ شديدِ التركيب مثل القرآن.
إعادة النظر في النوع الأدبي للقرآن
في هذه الورقة ينطلق فلاورز من عدم وجود إطار أدبي لدراسة النوع الأدبي للقرآن في الدرس الغربي للقرآن، سواء الكلاسيكي أو المعاصر، ويحاول تقديم هذا الإطار عبر الاستعانة بدراسات النوع في النظرية الأدبية كما تطوّرت مع باختين وميلر، كما يقدّم نموذجًا تطبيقيًّا لطرحه على سورة آل عمران.
مريم وعيسى، موازنة الآباء التوراتيين
في هذه الورقة تقوم الباحثة الألمانية أنجيليكا نويفرت بتقديم قراءة لقصة مريم في سورة آل عمران، موظِّفة مستجدات المناهج الأدبية ومنهجيات قراءة الكتاب المقدس، ومنطلقة من علاقة القرآن بالوضعية الاجتماعية له والوضعية الحوارية الدينية في وسطه، لتفترض علاقة بين إعادة القرآن بناء قصة مريم وعيسى وبين مواجهته النسب الابراهيمي الأبوي للنبوة.
طالوت (شاول) في القرآن، وقيام مملكة إسرائيل القديمة؛ قراءة تناصية
في هذه الدراسة تقدّم نيفين رضا قراءة في قصة طالوت في القرآن، وتقارنها بمجموعة من القصص التوراتي، موظِّفة في هذا مفهوم التناص في محاولة لاستكشاف التناول القرآني الخاصّ للقصة، كما تحاول ربط هذا البناء للقصة بالتشكُّل الخاصّ لمجتمع الدعوة ودور النبوّة فيه.
الملف الرابع على قسم الترجمات: «القرآن وعلاقته بالكتب السابقة، في الدرس الاستشراقي المعاصر»
قضية العلاقة بين القرآن والكتب السابقة هي مشغل أساس في الدرس الاستشراقي الكلاسيكي والمعاصر، إلّا أن التغيّر في طبيعة المناهج التي تستخدم في قراءة القرآن، وتعدُّد الاتجاهات على ساحة الدرس الاستشراقي المعاصر، والنتائج التي وصل لها الاتجاه التزامني في دراسة النصّ =أعطت ملامح جديدة لمناقشة هذا الإشكال؛ لذا عقدنا ملفًّا يحاول أن يُلْقِي الضوء على هذا التغيّر في نقاش هذا الإشكال. هذه المقالة مدخل تعريفي بالملف يوضح الهدف منه والسياسات المتَّبعة في نشره.
مقارنة بين التحليل البلاغي والنقد التاريخي لجون وانسبرو وغونتر لولينغ
في هذه المقالة يقارن كويبرس بين المنهجين التزامني والدياكروني/ التاريخي النقدي بصورة تطبيقية، من خلال مقارنته اشتغاله الخاص على سورة العلق باشتغال غونتر لولينغ، ويحاول من خلال هذه المقارنة إثارة الأسئلة حول الاختلاف بين المنهجين، وإمكان المنهج التزامني تجاوز عيوب المنهج التاريخي-النقدي.
مقاربات (نقد-نصية) لبنية السورة القرآنية: الجمع بين القراءتين التزامنية والتعاقبية لسورة البقرة
تقدّم ماريانا كلار في هذه الدراسة مقارنةً بين عدد من البرامج الفاحصة للنّسق التركيبي لمتن القرآن والتي تنتمي للاتجاهين البارزين في الدرس الاستشراقي: الدياكروني والسانكروني، وذلك في محاولة منها للاستفادة من نتاجات الاتجاهين وأدواتهم المنهجيّة في إيجاد تركيب منهجي يقدّم نسقا أفضل لفهم تركيب وبناء النصّ القرآني.