وسم: التفسير (ترجمات)
تفسير آية انشقاق القمر في التفسير الحديث وفي الإنترنت
تزايد اهتمام الدراسات الغربية في العقود الأخيرة بدراسة التفاسير الحديثة والمعاصرة، كجزء من محاولة فهم طبيعة حقل التفسير ومدى استمراريته، والعلاقة بين النتاج المعاصر والتقليدي، هذه الورقة لأندرياس جوركي تقدِّم دراسة للتفاسير المعاصرة سواء المكتوبة أو المدوّنة على الإنترنت عبر دراسة حالة تفسير آية انشقاق القمر ومدى الجدة في تفسيرها المعاصر وعلاقته بالتفسير التقليدي.
إعادة قراءة الطبري بعيون الماتريدي: إطلالة جديدة على القرن الثالث الهجري
يحظى تفسير الطبري بأهمية كبيرة في الدراسات الغربية سواء الكلاسيكية أو المعاصرة، حيث يُنظر لتفسير الطبري باعتباره تفسيرًا مركزيًّا وممثلًا لطبيعة الممارسة التفسيرية في التراث الإسلامي، وهي الفكرة التي يحاول الكثير من الباحثين الغربيين المعاصرين تفكيكها. في هذه الورقة يحاول وليد صالح إثبات عدم دقة كون تفسير الطبري ممثلًا للصنيع التفسيري السنّي العام، عبر مقارنته بتفسير الماتريدي، وبحث علاقتهما بالموروثات السابقة، وكذلك مدى حضور صنيعهم ضمن التفاسير اللاحقة.
تفسير مقاتل بن سليمان وتطور التفسير المبكر
في هذه المقالة يدرس سيناي تفسير مقاتل بن سليمان كأحد التفاسير التي يتوافر فيها -وفقًا له- سمات التفسير المبكر، فيحاول إبراز طبيعة هذا التفسير وعلاقة علم التفسير في هذه الفترة بالعلوم والمعارف الإسلامية الأخرى، كما يحاول من خلال بعض الأمثلة التطبيقية اكتشاف منهج مقاتل في تفسيره.
"تمهيد خطير في قواعد التفسير" للقاسميّ؛ هل ثَمّ اتجاه للقطع مع المنهج الدراسي العثماني التقليديّ في علم التفسير؟
يزداد اهتمام الدراسات الغربية المعاصرة بتاريخ التفسير الإسلامي، خصوصًا تاريخ التفسير في السياق الحديث والمعاصر وعلاقته بالتراث التفسيري الطويل، هذه الدراسة لبيتر كوبينز هي قراءة في مقدمة تفسير القاسمي، تحاول بحث علاقة هذه المقدمة بالتقليد العلمي العثماني في تدريس التفسير وكتابته، وتقترح كون هذه المقدمة تُمثِّل قطعًا مع هذا التقليد.
مريم في القرآن؛ قراءة في نبوّة السيدة مريم
تهتم الدراسات الغربية المعاصرة كثيرا بدراسة صورة السيدة مريم في القرآن في سياقات متعددة، في هذه الورقة يستعرض يونس ميرزا حاصل هذا الدرس، ويسلط الضوء على الخلاف حول نبوة السيدة مريم، ويحاول البحث في سبب شهرة الأقوال الرافضة للقول بهذه النبوة.
الآية 24 من سورة النساء؛ قراءة في تفسير الآية مع تقديم تفسير جديد
يكثُر في الآونة الأخيرة طرح بعض الدارسين الغربيين لتفسيرات جديدة حول بعض الآيات القرآنية، في هذه الورقة يقدم ويتزتم قراءة في التفسيرات القديمة للآية 24 من سورة النساء، ثم يقدّم تفسيرًا خاصًّا في ضوء تقييمه لهذه التفسيرات ورؤيته لدلالات مفردات الآية.
بيان المسخ: تحوّل اليهود إلى قِرَدة خاسئِين "الآية: 166" من سورة الأعراف في سياق الشرق الأدنى
اهتمّ الدرس الاستشراقي الكلاسيكي والمعاصر اهتمامًا كبيرًا بدراسة القرآن في سياق المدونات الدينية السابقة، ويتسِمّ الاشتغال الاستشراقي المعاصر على هذه المساحة بسمات خاصّة، من حيث العلاقة المفترضة بين القرآن وبين هذه المدوّنات والتي تتجاوز علاقة التأثُّر، وكذلك من حيث طبيعة واتساع المدوّنات التي يتم ربط القرآن بها، في هذه الورقة يدرس آدم سيلفرستاين الآية 166 من سورة الأعراف والمتعلِّقة بمسخ اليهود في سياق مدونات الشرق الأدنى القديم بحثًا عن دلالة المسخ لدى مستمعي القرآن.
سورة مريم: سلوى وعزاء للنبي؛ قراءة في البناء الموضوعي لسورة مريم
حظيت سورة مريم باهتمام كبير من الدارسين الغربيين، خصوصًا من رواد الاتجاه التزامني في قراءة القرآن، حيث قدّموا العديد من المقاربات لبحث بنية هذه السورة والكشف عن تقسيمها الموضوعي، في هذه المقالة يساجل المؤلف هذه المقاربات وينتقدها، ويحاول تقديم تقسيم موضوعي جديد للسورة.
الصورة القرآنية وما بعد القرآنية لنبيّ الإسلام؛ دراسة مقارنة من خلال تفسير الآيات 10-11 من سورة الدخان
في هذه الورقة يدرس روبين ما يعتبره تطوّرًا للصورة الإسلامية للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الفكر الإسلامي وعلاقة هذا التطوّر بالتفسير، عبر مقارنة تعامل المفسِّرين المسلمين مع الآيتَيْن (١٠- ١١) من سورة الدخان.
من أين تبدأ الحداثة؟ محمّد بن عليّ الشَّوْكانيّ وتراث التفسير
في هذه الورقة تدرس يوهانا بينك تفسيرَ الشوكاني (فتح القدير) متسائِلة عن موقعه من الحداثة، في محاولة للتساؤل الأوسع حول ما يجعل تفسيرًا ما تفسيرًا حداثيًّا؟ في هذا السياق تدرس بينك البناء الداخلي لتفسير الشوكاني ومنهجيته التأويلية وعلاقته بالمناهج وبالمرجعيات التفسيرية السابقة، كما تدرس علاقة تفسير الشوكاني بمجمل نتاجه وبوضعيته العِلْمية في سياق عصره.
عرض كتاب: التأليف المعاصر في قواعد التفسير؛ دراسة نقديّة لمنهجيّة الحُكْم بالقاعديّة
كتاب (التأليف المعاصر في قواعد التفسير) من الكتب المهمّة الصادرة مؤخّرًا عن مركز تفسير، وقد حظي الكتاب بنقاش بحثي موسّع؛ يُقدِّم هذا العرض توصيفًا للدراسة، ويوضِّح مدى أهميتها للباحثين في حقول التفسير ودراسات القرآن والنظرية التأويلية، كما يُقدِّم بعض الملاحظات النقدية عليها، ويطرح بعض الأسئلة حول آفاق الاستفادة من الأسئلة التي طرحتها.
بدايات تفسير القرآن
تمثّل بدايات انطلاق التفسير الإسلامي أحد المشاغل البحثية المهمّة في الطرح الاستشراقي، في هذه الورقة يحاول جيليو عرضَ تلك البدايات وبيان أنواع التفسير خلالها واستعراض بعض ملامحه، كما يُقَدّم بعضَ الأُطُر المفاهيمية والنظرية لدراسة بدايات التفسير والتعامل مع النتاج العلمي الخاصّ بها.
عرض كتاب: قصص الأنبياء للثعلبي؛ الفتنة والمسؤولية والخسارة
يُعَدّ كتاب (قصص الأنبياء) للثعلبي: الفتنة والمسؤولية والخسارة، من الكتب الغربية الصادرة مؤخرًا، وهو كتاب يهتم ببيان قيمة طبعات ومخطوطات كتاب (قصص الأنبياء/عرائس المجالس) للثعلبي، ويشرح البناء الخاصّ بهذا الكتاب، وعلاقة هذا البناء بحقل التفسير الإسلامي، هذا العرض يقدِّم تعريفًا بهذا الكتاب ومحتوياته ومقاربته.
الأسطورة، قصة الخلاص في تفسير الطبري
للإسرائيليات حضورٌ في العديد من كتب التفسير، وتُعَدّ محاولة فهم عِلّة هذا الحضور إحدى المسائل التي عُنِيَتْ بدراستها حركة البحث العربي والغربي، في هذه الورقة يتناول كلود جيليو حضورَ المرويات والأخبار الإسرائيلية في تفسير الطبري تحديدًا، ويحاول الوقوف على دلالات هذا الحضور وشرح أسبابه.
هل أنهت الحداثة تعدّد المعنى؟ ملاحظات على تقبّل تعددية المعنى في التفسير السنّي
في هذه المادة يحاول كوبينز تسليط الضوء على قضية تعدّد المعنى التفسيري ومدى قبولها قديمًا وحديثًا، وذلك من خلال تتبّع المعاني المذكورة في الآية (11) من سورة النجم وتحليل كيفيات تعامل المفسِّرين معها في القديم والحديث.
عرض كتاب: تفاسير المسلمين اليوم؛ الإعلام والأصول والمجتمعات التفسيرية
يُعَدّ كتاب (تفاسير المسلمين اليوم) من الكتب الصادرة مؤخرًا حول التفسير المعاصر، وتتناول فيه المؤلفة يوهانا بينك بعضَ الملامح المركزية لطبيعة حضور القرآن في الفكر الإسلامي والعربي المعاصر، وكذلك الملامح المنهجية الخاصّة للتناول المعاصر للقرآن في مقابل التناول التقليدي، كما تتوسَّع بينك في تتبُّع هذا التناول من حيث الرقعة الجغرافية والوسائط المختلفة، يقدّم ريمون هارفي هنا عرضًا لهذا الكتاب يبرز أهم مرتكزاته.
مفسرو نيسابور: استقصاء أوّلي للمصنفات القرآنية؛ لابن حبيب، وابن فورَك، وعبد القاهر البغدادي
في سياق الاهتمام الغربي بالتفسير وتاريخه ومناهجه، برز الاهتمام بما بات يُعرف بالمدرسة النيسابورية في التفسير، حيث يُعتبر أن ثمة مدرسة تفسيرية مهمة قد تشكلت في هذه المنطقة، هذه الورقة لمارتن نجوين، هي محاولة لتوسعة مساحات الدرس في هذه المدرسة لتشمل بعض الأعمال المخطوطة غير المهتمّ بها، وكذلك محاولة لاستكشاف أكثر تفصيلًا لطبيعة تكوين هذه المدرسة، والآثار التي تركتها على تاريخ التفسير وعلوم القرآن.
حول المعنى الأصلي للمصطلح القرآني «الرَّجِيم»
في هذه الورقة يقدّم سيلفرستاين قراءة في مصطلح «الرَّجِيم» القرآني، وهذا عبر محاولة فهم دلالة «الرَّجِيم» في سياق نصوص الشرق الأدنى القديم، وفهم الدلالات التي أضْفَاها القرآن على هذا اللفظ وعلاقة هذه الدلالات القرآنية بالدلالة الأصلية اللغوية له.
دور السياق في تفسير وترجمة القرآن
تهتم هذه المقالةُ بتوضيح الدَّور الذي يمثّله السياق في فهم القرآن، سواء في عملية تفسيره أو في ترجمته، فيوضِّح محمد عبد الحليم كيف يُعين فهم السياق على تكوين فهم للقرآن يتخطى أخطاء الوقوف عند الدلالات المعجمية المباشرة ويتناسب مع الملامح المميِّزة للأسلوب القرآني، وهذا عبر قدرة تفعيل السياق على ترجيح إحدى الدلالات التي تحملها الألفاظ المفردة، أو على كشف إيجاز بعض التعابير، يوضِّح الكاتب هذا عبر قراءة تطبيقية لمدى توظيف السياق من عدمه في عدد من التفاسير والترجمات لمعاني القرآن.
{فَقَد صَغَت قُلوبُكُما} تفسير الآية الرابعة من سورة التحريم عند الفراهي وإصلاحي
في هذه المقالة يقدِّم مستنصر مير تفسيرًا مختلفًا للآية الرابعة من سورة التحريم، انطلاقًا من تحديدٍ لكلمةِ {صَغَتْ} مخالفٍ بصورة عامة للمعهود في التقليد التفسيري، ويعتمد في هذا على عمل الفراهي وإصلاحي، وخصوصًا على تحليلهما اللغوي للمفردة ورؤيتيهما للترابط السياقي للآيات ودور بعض الأدوات المتعلقة بتركيب الجُمل فيه.