وسم: مناهج المفسرين
تفسير لوامع البرهان وقواطع البيان في معاني القرآن لأبي الفضائل المعيني؛ تصحيح نسبته وبيان بعض ملامحه
يُعَدُّ تفسير (لوامع البرهان وقواطع البيان في معاني القرآن) للمعيني (ت: 584هـ) من التفاسير التي حُقِّقَت مؤخَّرًا، وتحاجج هذه المقالة عن وجود خطأ في نسبته لمؤلفه، ومن ثم تعمل على تصحيح هذا الخطأ، وكذلك تعتني بتسليط الضوء على طرفٍ من الملامح المنهجية لهذا التفسير.
بناء المدارس التفسيرية للمفسِّرين؛ الأهمية والآفاق، مع طرح تصوّر منهجي لبناء المدارس التفسيرية للمفسِّرين
يجادل البحث عن أنّ المدارس التفسيرية يجب أن تختصّ فقط بمسالك الكشف التوليدي للتفسير، وأنّ هناك فراغًا في ضبط هذه المدارس، ويعمل البحث على بيان أهمية وآفاق البحث في هذه المدارس، ويقدّم تصوّرًا نظريًّا وتطبيقيًّا لكيفيات بناء هذه المدارس.
مسار دراسة موارد المفسِّرين؛ أهميته وطريقة مقترحة للقيام به
دأب المفسرون على الرجوع لجملة من المصادر والموارد في كتابتهم في التفسير، وهذه المقالة تبرز أهمية دراسة موارد المفسِّرين، وتطرح طريقة تطبيقية مفصَّلة لذلك.
اختصار المفسِّرين تفسيرهم؛ دراسة تحليلية
تعد ظاهرة المختصرات التفسيرية من الظواهر التأليفية الشهيرة في مدونة التفسير، وهذا البحث يسلط الضوء على هذا الاختصار في التآليف المختَصرة ويتتبع أغراضه ومسالكه وطبيعة المادة التي تم حذفها، وغير ذلك من القضايا، وهذا من خلال دراسة المختصرات التفسيرية التي قام بها بعض المفسّرين لتفاسيرهم.
أهمية تحقيق التكامل المعرفي عند المفسِّر في ظلّ المعرفة المعاصرة
يشهد الوقت الراهن تفجّرًا معرفيًّا على مناحٍ شتّى، مما أدى إلى تجدّد الدعوة بتحقيق التكامل المعرفي خاصّة في تفسير القرآن الكريم، وهذه المقالة تتناول هذا الجانب منطلِقة ابتداءً من مفهوم التفسير المنتظَر من التكامل المعرفي، مرورًا بجوانب هذا التكامل المقصود، وبيان وجه أهمية كلّ منها.
من الإشكالات العِلْمِيّة في الحُكْم على كتب التفسير؛ مقالة إلماحات لغوية من تفسير (اللباب) لابن عادل أنموذجًا
تعرض هذه المقالة بالنقد والتقويم لمادة نُشِرَتْ مؤخّرًا على موقع مركز تفسير بعنوان: «إلماحات لغوية من تفسير (اللباب) لابن عادل»، وتحاول من خلال ذلك معالجة إشكال عِلْمِيّ في الحُكْم على كتب التفسير وكيفياته.
(بحر العلوم في تفسير القرآن) للشيخ عليّ بن يحيى السمرقنديّ؛ عرض وتعريف
يُعَدّ تفسير (بحر العلوم) للشيخ عليّ بن يحيى السمرقندي من التفاسير التي كانت إلى عهد قريب في طور الخفاء، إلى أن تيسّر العمل على تحقيقِه مؤخّرًا، وتأتي هذه المقالة للتعريف بهذا التفسير، وتسليط الضوء على أبرز ملامحه المنهجية، وذلك بعد تمهيد يتناول بعض الأمور المتعلّقة بتسمية هذا التفسير، وتحقيقه، ومؤلِّفه.
بناء الرُّتَب العِلْمِية للمفسّرين في التفسير؛ الأهمية والآفاق، مع طرح تصوّر تأسيسي للسَّيْر في دراسة الرُّتَب العِلْمِيّة للمفسِّرين
يحاجج هذا البحث عن عدم حصول الاشتغال باستكشاف الرُّتَب العِلْمِيّة للمفسِّرين في التفسير لا في القديم ولا في الحديث، وفي ضوء ذلك يعمل على بيان أهمية البحث في هذا الباب وكيفيات تثويره، وكذلك يقدّم تصورًا تطبيقيًّا للوازم السّيْر فيه.
التفسير في المغرب الأقصى والأندلس في القرنين السادس والسابع الهجريّيْن
كان لعلماء المغرب الأقصى والأندلس جهودٌ كبيرة في التفسير، وانتظمتْ هذه الجهود في عدّة اتجاهات، ويحاول هذا المقالُ التعريفَ بأبرز هذه الاتجاهات ومميزات التفسير في القرنين السادس والسابع الهجريّين.
الطريقة الشائعة في دراسة مناهج المفسّرين؛ عرض وتقويم
حظي مسار الكتابة في مناهج المفسرين بحضور كبير في الساحة العلمية في العصر الحالي، ويحاول هذا المقال عرض وتقويم الطريقة الشائعة التي تنتهجها الدراسات في هذا المسار، وذلك من خلال أحد المؤلفات التي قامت بدراسة منهج أحد المفسرين.
مصادر الآلوسي في توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم
كان للإمام الآلوسي في تفسيره عناية كبيرة بتوجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، وهذه المقالة تعتني ببحث مصادر الآلوسي في توجيه المتشابه اللفظي، وطريقته في التعامل معها.
الخطيب الشربيني، وتفسيره السراج المنير
يُعَدّ تفسير الخطيب الشربيني من التفاسير التي اعتنتْ بالجانب اللغوي للقرآن الكريم، وهذا المقال يُعَرِّف بالخطيب، ويلقي الضوء على تفسيره، وأبرز ملامح منهجه، ويُبَيِّن أثّر العمق اللغوي عند الشربيني على اختياراته العقديّة والكلامية، وتوجيه القراءات القرآنية، واستنباط الأحكام.
نظرات في منهج الإمام الآلوسي في توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم
اعتنى الإمام الآلوسي في تفسيره بتوجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، ويحاول هذا المقال الكشف عن أهم الملامح التي تبيِّن منهجه في هذا التوجيه، من خلال بيان المسلك العام للآلوسي في التعامل مع توجيه المتشابه اللفظي، وكذلك بيان أبرز ملامح الاشتغال التطبيقي له في ذات الصدد.
الاستطراد في تفسير الرازي؛ وقفات منهجية
اشتهر تفسير الرازي بكثرة استطراده في التفسير، حتى قيل عنه: «فيه كلّ شيء إلا التفسير»، وهذه المقالة تقف مع هذه المقولة وتُناقشها منهجيًّا وتثير بعض الإشكالات حول تناول مَنْ تعرَّضوا لها، سواء مقرِّين لها أو متحفِّظين عليها.
هل يُعَدُّ تفسير الطبري تفسيرًا بالمأثور؟
لطالما انتُقد تصنيف الطبري ضمن كتب التفسير المأثور لِمَا حواه من موازنة علمية موسّعة بين الأقوال، هذا المقال يستعرض النقود المثارة حول تصنيف الطبري ضمن التفسير بالمأثور ويساجلها، ويعتني بإبراز جانب اجتهادي في تفسير الطبري قلَّ التنبّه له، ويبيّن أهمية استحضاره في الوعي بصنيع الطبري وحُسْن تصنيفه.
مقاربة في ضبط معاقد التفسير
يسلِّط هذا المقال الضوء على أهم الإشكالات المركزية في ساحة علم التفسير؛ كمناقشة مدى انضباط حيثيته، وطبيعة المعنى التفسيري، مع محاولة حلّ هذه الإشكالات عبر مسار منهجي محدد، وتقديم مقاربة لضبط المعاقد الكلية للتفسير.
تفسير الإمام مالك؛ أهميته، ونظرات في منهجه «آيات العقيدة مثالًا»
برع الإمامُ مالك في التفسير، وبُذِلت كثيرٌ من الجهود في جمع تفسيره، وهذه المقالة تبيِّن أهمية تفسير الإمام مالك، وتعرِض بعضَ النظرات العامة حول منهجه في التفسير؛ تطبيقًا على آيات العقيدة بصورة خاصّة.
مقدمة [2] منهج الإمام البيضاوي في تفسيره
الدرس (2) من التعليق على تفسير البيضاوي؛ مقدمة (2) منهج الإمام البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل.
التلقي النقدي لصناعة التفسير عند الفخر الرازي، مسوغات النقد ودوافعه
تعرَّض تفسير الرازي لكثير من النقد، خاصة فيما يتعلّق بصناعته التفسيرية وما وقع فيه من توسعات في مناح عديدة، وهذه المقالة تحاول بيان خصائص الصناعة التفسيرية بشكلٍ عامّ عند الرازي، وكيف تلقاها العلماء، وأسباب نقدهم الموجَّه إليه، وما وراء هذا النقد من مسوغات ودواعٍ.
أسلوب (الفنقُلة) عند الزمخشري في تفسيره؛ وبيان خصائصه وفوائده
أكثر الزمخشري في تفسيره «الكشاف» من أسلوب افتراض الأسئلة والإجابة عنها، أو ما يعرف بـ(الفنقُلة)، حتى صار طابعًا مميزًا له في تفسيره. فما أسلوب (الفنقُلة)؟ وما فوائده؟ وهل كان الزمخشري أول من ابتكره؟ وما مجالات استخدامه؟ هذا ما تكشفه لنا هذه المقالة.