بناء المدارس التفسيرية للمفسِّرين
الأهمية والآفاق، مع طرح تصوّر منهجي لبناء المدارس التفسيرية للمفسِّرين
يمثّل ضبط المدارس التفسيرية للمفسِّرين غاية مهمّة لفهم المناهج التي انتظمت عمل المفسِّرين في المزاولة الكشفية البيانية التوليدية لمادة التفسير، الأمر بالغ الأهمية في تحقيق الوعي بالممارسة التفسيرية القائمة وحُسْن التعرّف المنهجي عليها. يجادل البحث عن أنّ المدارس التفسيرية يجب أن تختصّ فقط بمسالك الكشف التوليدي للتفسير، وأن هناك فراغًا في ضبط هذه المدارس وإشكالات منهجية في محصول الدرس في اتجاهات التفسير ومناهجه، ويعمل البحث على بيان أهمية وآفاق البحث في المدارس التفسيرية للمفسِّرين، ثم يشرع في طرح تصوّر منهجي لكيفيات بناء هذه المدارس، وذلك بصورةٍ نظريةٍ تبيّن معالم السَّيْر في ضوء واقع التفسير، وتطبيقيةٍ تحاول تطبيق هذا التصوّر بشكلٍ عملي، وتحرير المدارس التفسيرية في ضوئه في ظلّ إطار محدّد (مدارس بيان المعنى المراد).
وقد انتظم البحث في تمهيد ومبحثين، أمّا التمهيد فلبيان بعض الإشكالات المنهجية في الكتابات المعاصرة حول التفسير في مصنّفاته وواقعه التطبيقي، وأمّا المبحثان فجاءا كالآتي:
المبحث الأول: بناء المدارس التفسيرية للمفسِّرين؛ الأهمية والآفاق.
المبحث الثاني: بناء المدارس التفسيرية للمفسِّرين؛ مسار منهجي مقترح لبناء المدارس.
الملفات المرفقة
مواد تهمك
- بناء الرُّتَب العِلْمِية للمفسّرين في التفسير؛ الأهمية والآفاق، مع طرح تصوّر تأسيسي للسَّيْر في دراسة الرُّتَب العِلْمِيّة للمفسِّرين
- مقاربة في ضبط معاقد التفسير
- مسالك التقعيد للتفسير؛ محاولة تأصيلية
- موقف الإمام محمد عبده من النسخ؛ قراءة تحليلية نقدية
- علم التفسير وأهم الإشكالات
- إشكالية النموذج المرجعي في تقييم المؤلَّفات في أصول التفسير وقواعده؛ رؤية تحليلية نقديّة