مناهج مفسرين
توجيه أقوال المفسرين عند ابن عطية
يُعَدّ توجيه أقوال المفسِّرين من الموضوعات الدقيقة في الصنعة التفسيرية، وقد كان لابن عطية في تفسيره (المحرّر الوجيز) عناية كبيرة به، وهذه المقالة تتناول هذا الجانب من تفسيره، فتعرِّف بالتوجيه وغايته، وتعرِّف بطُرقه وأصوله التي اعتمد عليها ابن عطية في تفسيره، وهي مستلّة من كتاب (الصناعة النقدية في تفسير ابن عطية).
نقد الأخبار والإسرائيليات عند ابن عطية في تفسيره (المحرر الوجيز)
تنوّعت طريقة ابن عطية في تفسيره (المحرّر الوجيز) في ذكر الأخبار والإسرائيليات ونقدها، وهذه المقالة تسلِّط الضوء على المعالم الرئيسة لطريقته في ذلك، وذلك مِن خلال التتبّع لمواطن القصص والأخبار في تفسيره، وهي مستلّة من كتاب (الصناعة النقدية في تفسير ابن عطية).
سمات ابن عطية ناقدًا؛ من خلال تفسيره (المحرر الوجيز)
تميّز ابن عطية في تفسيره (المحرر الوجيز) بتحريره للأقوال وصنعته النقدية البارزة، وهذه المقالة تعرض أبرز سماته الشخصية النقدية من خلال تفسيره، وهي مستلّة من كتاب: (الصناعة النقدية في تفسير ابن عطية).
أثر الإجماع عند الطبري في تفسيره
كان لابن جرير الطبري عناية خاصّة بالإجماع في تفسيره، وقد كان له عدّة آثار في اختياراته وترجيحاته، وهذه المقالة تسلِّط الضوء على أحد عشر أثرًا من هذه الآثار، مع التمثيل على كلّ منها من التفسير، وهي مستلّة من كتاب (الإجماع في التفسير عند الطبري).
بناء المدارس التفسيرية للمفسِّرين؛ الأهمية والآفاق، مع طرح تصوّر منهجي لبناء المدارس التفسيرية للمفسِّرين
يجادل البحث عن أنّ المدارس التفسيرية يجب أن تختصّ فقط بمسالك الكشف التوليدي للتفسير، وأنّ هناك فراغًا في ضبط هذه المدارس، ويعمل البحث على بيان أهمية وآفاق البحث في هذه المدارس، ويقدّم تصوّرًا نظريًّا وتطبيقيًّا لكيفيات بناء هذه المدارس.
الطير الأبابيل في واقعة الفيل؛ وما يراه الشيخ محمد عبده في ذلك
انفرد الشيخ محمد عبده -رحمه الله- بقولٍ في تفسير الطير الأبابيل التي أُرسلت على جيش أبرهة في حادثة الفيل، وهذه المقالة تناقش هذا القول، وتورد عليه بعض النقود.
ظاهرة «القصر» في كشاف الزمخشري
أسلوب القصر من الأساليب العربية الواردة في القرآن الكريم، وقد كان للزمخشري في الكشاف عناية به، وهذه المقالة تعرض لظاهرة القصر في تفسير الزمخشري، مع تسجيل بعض الملاحظات على مذهبه في القصر.
أبو عبيدة التّيمي؛ منهجه ومذهبه في «مجاز القرآن»
لِكتاب (مجاز القرآن) لأبي عبيدة مكانةٌ خاصّة بين كتب معاني القرآن، وهذه المقالة تسلِّط الضوء على هذا الكتاب، فتعرّف به وبدوافع تأليفه، وتعرّف بجهد أبي عبيدة لغويًّا وبلاغيًّا ونحويًّا، ثم تختم بذكر الأسباب التي دفعتْ بعض أهل العلم إلى انتقاد (مجاز القرآن).
عناية ابن عاشور بالدلالة الإفرادية للألفاظ القرآنية؛ نظرات وتأملات (2/2)
بعد أن عَالجَ المقالُ السابق عنايةَ ابن عاشور بالدلالات الإفرادية العامة، ينتقل هذا المقال لبيان عناية ابن عاشور بالدلالات الإفرادية الخاصّة للمفردات التي اكتسبَتْ معاني جديدة في الاستعمال القرآني لها.
عناية ابن عاشور بالدلالة الإفرادية للألفاظ القرآنية؛ نظرات وتأملات (1/ 2)
يحاول هذا المقالُ الكشفَ عن عناية ابن عاشور بالدلالة الإفرادية للألفاظ القرآنية، وذلك من خلال الحديث عن الدلالات الإفرادية من حيث كونها دلالات عامّة ودلالات خاصّة، ويتناول هذا المقالُ الأولُ الدلالاتِ الإفراديةَ العامّةَ عند ابن عاشور في تفسيره.
مذهب الإمام الزمخشري في النَّسْخ
تعرَّض الإمام الزمخشري في ثنايا تفسيره لقضية الناسخ والمنسوخ، وكانت له عدّة آراء في موضوع النَّسْخ ظهرتْ من خلال تطبيقاته في تفسيره، وهذه المقالة تحاول أن تستعرِض رأي الزمخشري في موضوع النَّسْخ وتُحرِّر مذهبه فيه.
ملامح التفسير اللغوي عند ابن جُزَيّ الكلبي
اهتمَّ الإمام ابن جزيّ في كتابه (التسهيل لعلوم التنزيل) بالتفسير اللغوي اهتمامًا كبيرًا، وهذا المقالُ يحاول الكشف عن اعتناء ابن جزي باللغة من خلال قِسْمَيْن؛ قسم نظري يلخّص الموقف النظري لابن جزي من اللغة من خلال مقدّماته، والآخر تطبيقي يعرض أثر ذلك في أثناء تفسيره.
التفسير في المغرب الأقصى والأندلس في القرنين السادس والسابع الهجريّيْن
كان لعلماء المغرب الأقصى والأندلس جهودٌ كبيرة في التفسير، وانتظمتْ هذه الجهود في عدّة اتجاهات، ويحاول هذا المقالُ التعريفَ بأبرز هذه الاتجاهات ومميزات التفسير في القرنين السادس والسابع الهجريّين.
تقريب لمنهج الصفدي في تفسير القرآن بالقرآن من خلال تفسيره (كَشْف الأسرار وهَتْك الأستار)
يُعَدّ منهج تفسير القرآن بالقرآن، من المناهج التي تشغل الدرس التفسيري المعاصر، خصوصًا ما يتعلَّق بطبيعة هذا المنهج ومدى تماسكه وأصوله التراثية وغيرها من القضايا، تحاول هذه المقالة تقديم قراءة في منهج تفسير القرآن بالقرآن في تفسير الصفدي: (كَشْف الأسرار وهَتْك الأستار)، وكيفيات قيام الصفدي بهذا اللون من التفسير، وذلك في ضوء اعتبار المقالة لاهتمام تفسير الصفدي بتفسير القرآن بالقرآن.
الطريقة الشائعة في دراسة مناهج المفسّرين؛ عرض وتقويم
حظي مسار الكتابة في مناهج المفسرين بحضور كبير في الساحة العلمية في العصر الحالي، ويحاول هذا المقال عرض وتقويم الطريقة الشائعة التي تنتهجها الدراسات في هذا المسار، وذلك من خلال أحد المؤلفات التي قامت بدراسة منهج أحد المفسرين.
هل الإسرائيليات مصدر من مصادر التفسير عند الطبري؟
يُعَدُّ الإمام الطبري من أشهر المفسّرين الذين أَوْرَدُوا المرويّات الإسرائيلية في تفاسيرهم، وتحاول هذه المقالة فهم صنيع الإمام الطبري في إيراد هذه المرويات، وذلك من خلال الإجابة على تساؤل: هل الإسرائيليات مصدر من مصادر التفسير عند الطبري؟
الخطيب الشربيني، وتفسيره السراج المنير
يُعَدّ تفسير الخطيب الشربيني من التفاسير التي اعتنتْ بالجانب اللغوي للقرآن الكريم، وهذا المقال يُعَرِّف بالخطيب، ويلقي الضوء على تفسيره، وأبرز ملامح منهجه، ويُبَيِّن أثّر العمق اللغوي عند الشربيني على اختياراته العقديّة والكلامية، وتوجيه القراءات القرآنية، واستنباط الأحكام.
التفسير السياقي عند ابن تيمية؛ قراءة نظرية تطبيقية
تُعَدّ مسألة المراد من النص وكيفية معرفته، وكيفية التعامل مع انفتاح دلالة النص القرآني؛ من أبرز المسائل المحورية في السياق المعاصر، وتأتي هذه المقالة لتنظر في تأسيس ابن تيمية لهذه المسألة، وتحاول تجلية هذا التأسيس تنظيرًا وتطبيقًا.
الاستطراد في تفسير الرازي؛ وقفات منهجية
اشتهر تفسير الرازي بكثرة استطراده في التفسير، حتى قيل عنه: «فيه كلّ شيء إلا التفسير»، وهذه المقالة تقف مع هذه المقولة وتُناقشها منهجيًّا وتثير بعض الإشكالات حول تناول مَنْ تعرَّضوا لها، سواء مقرِّين لها أو متحفِّظين عليها.
هل يُعَدُّ تفسير الطبري تفسيرًا بالمأثور؟
لطالما انتُقد تصنيف الطبري ضمن كتب التفسير المأثور لِمَا حواه من موازنة علمية موسّعة بين الأقوال، هذا المقال يستعرض النقود المثارة حول تصنيف الطبري ضمن التفسير بالمأثور ويساجلها، ويعتني بإبراز جانب اجتهادي في تفسير الطبري قلَّ التنبّه له، ويبيّن أهمية استحضاره في الوعي بصنيع الطبري وحُسْن تصنيفه.