ترجمات (ترجمات)
القرآن والتاريخ: علاقة جدَليّة؛ تأمّلات حول تاريخ القرآن والتاريخ في القرآن
في هذه المقالة تحاول أنجيليكا نويفرت دراسة علاقة القرآن بالتاريخ في الدراسات الغربية المعاصرة، سواء علاقة النصّ بتاريخه أو صِلَة النصّ بالتاريخ الذي يرويه، وفي هذا السياق تثير الكثير من القضايا المهمّة على ساحة الدرس الاستشراقي؛ مثل قضية تاريخ القرآن في السردية الإسلامية ومدى موثوقيته، وقضية لغة القرآن وبنيته، وغيرها من القضايا المهمّة ذات الصِّلَة.
القرآن في بلاد فارس: الترجمة، وبروز التفسير الفارسي
يتناول كتاب (القرآن في بلاد فارس: ترجمة وبروز التفسير الفارسي)، قضية ترجمة القرآن في فارس منذ مراحل مبكّرة جدًّا وحتى العصر الوسيط، ويجتهد في إثارة القضايا النظرية عن الترجمة؛ هذا المقال هو عرض للكتاب يُبرز محتويات فصوله ويقرؤه كَسِيرةٍ فكريّة اجتماعية للعالم الإسلامي الفارسي مع القرآن.
القصة النبوية في القرآن؛ نظرات في القصة والأحداث واللغة، قصة يوسف أنموذجًا
توسّع الدرس الاستشراقي في العقود الأخيرة، في محاولة تطبيق المنهجيات الأدبية على القرآن وقصصه، وهذا في سياق الالتفات للخصائص الأدبية للنص القرآني والأثر الحاسم للوقوف عليها في فهم الكثير من قضاياه المركزية، في هذه الورقة يحاول الكاتب دراسة طبيعة القصة القرآنية وكيفية سرد الأحداث داخلها، ودور الحوارات في بنائها، معتمدًا في هذا على المنجزات اللسانية الحديثة، متخدًا قصة يوسف كنموذج لدراسته، التي تهدف لفهم علاقة البناء الأدبي للقرآن وقصصه بتصور القرآن للوحي.
جمع القرآن؛ إعادة تقييم المقاربات الغربية في ضوء التطورات المنهجية الحديثة
في ضوء ما تمور به الساحة الاستشراقية من جديد في المناهج، فقد برزتْ على هذه الساحة جملة من النظرات والآراء المتعلّقة بتاريخ القرآن الكريم، في هذه الورقة يقدم موتسكي عرضًا وتلخيصًا مدققًا للنظريات الأساسية التي أنتجها الباحثون الغربيون حول تاريخ القرآن، وكذلك يقدّم تحليلًا معمّقًا لمنطلقات هذه النظريات ومسبّقاتها ومرتكزاتها.
العهود والمواثيق في القرآن
تُعَدّ مسألة «الميثاق» -بين الله والبشر- إحدى المساحات الرئيسة للبحث في الدراسات حول الكتاب المقدّس، إلّا أن الدراسات القرآنية لم تشهد بعد -وفقًا للمبارد- مثل هذا الاهتمام بدراسة المواثيق، وهو ما يحاول لمبارد القيام به في هذه الدراسة التي تُعْنَى باستكشاف دلالة مفهوم الميثاق في القرآن، والمجالات الدلالية المتعلّقة به.
حول المعنى الأصلي للمصطلح القرآني «الرَّجِيم»
في هذه الورقة يقدّم سيلفرستاين قراءة في مصطلح «الرَّجِيم» القرآني، وهذا عبر محاولة فهم دلالة «الرَّجِيم» في سياق نصوص الشرق الأدنى القديم، وفهم الدلالات التي أضْفَاها القرآن على هذا اللفظ وعلاقة هذه الدلالات القرآنية بالدلالة الأصلية اللغوية له.
دور السياق في تفسير وترجمة القرآن
تهتم هذه المقالةُ بتوضيح الدَّور الذي يمثّله السياق في فهم القرآن، سواء في عملية تفسيره أو في ترجمته، فيوضِّح محمد عبد الحليم كيف يُعين فهم السياق على تكوين فهم للقرآن يتخطى أخطاء الوقوف عند الدلالات المعجمية المباشرة ويتناسب مع الملامح المميِّزة للأسلوب القرآني، وهذا عبر قدرة تفعيل السياق على ترجيح إحدى الدلالات التي تحملها الألفاظ المفردة، أو على كشف إيجاز بعض التعابير، يوضِّح الكاتب هذا عبر قراءة تطبيقية لمدى توظيف السياق من عدمه في عدد من التفاسير والترجمات لمعاني القرآن.
أشكال الفهم الأكاديميّ المعاصِر لتماسُك النصّ القرآنيّ
تركِّز كثير من المقاربات الأدبية الغربية المعاصرة للقرآن على وحدة المقاطع القرآنية الطويلة؛ مثل السورة، وتحاجج عن هذه الوحدة أسلوبيًّا ومضمونيًّا، في هذه الورقة يتساءل ريبين عن سبب شيوع هذه المقاربة في الدراسات الأكاديمية الغربية، وعلاقة هذا بالمجالات البحثية الحافّة، خصوصًا دراسات الكتاب المقدّس.
عرض كتاب: ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة
يُعَدّ كتاب «ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة» لعزيز العظمة، من الكتب الغربية الصادرة مؤخرًا على ساحة الدرس الاستشراقي، حيث يناقش ظهور الإسلام من منظور تنقيحي معيَّن، في هذا العرض يقدّم هوتنج قراءة نقدية للكتاب، من حيث التزامه بالإطار المنهجي الذي انطلق منه، خصوصًا فيما يتعلّق بالاستناد إلى المصادر الإسلامية.
الفردوس كخطاب قرآني
دراسة الجنة في القرآن، من المشاغل الاستشراقية القديمة، حيث اهتم المستشرقون ومنذ مراحل مبكرة، بتسييق الجنة القرآنية في سياق النصوص اليهودية والمسيحية، وكذلك في سياق الأشعار الوثنية السابقة على الإسلام، في هذه الورقة تحاول نويفرت قراءة الجنة القرآنية ضمن خطاب القرآن الأوسع عن الإنسان والتاريخ، وكذلك في علاقته بالمخاطبين ورؤيتهم للعالم.
روايات بديلة حول تشكُّل القرآن
للباحثين الغربيين أطروحات عديدة حول تاريخ القرآن الكريم ولغته، في هذه المقالة يقدم موتسكي عرضًا وصفيًّا لمعظم هذه النظريات والأطروحات، كما يقدّم مسردًا مطوّلًا لأهم الكتب والمقالات التي توسّعت في عرض وتفصيل هذه النظريات.
الثنائية والتقابل والتيبولوجي في القرآن من منطلق رُؤيوي
يحاول لاوسون في هذه الورقة، وعبر استلهام المنجزات المنهجية في الدراسات الأدبية والكتابية، الوقوف على الملامح التي تشكّل القرآن كـ(خطاب رؤيوي) بالمعنى المحدّد داخل هذه الدراسات، فيدرس (الثنائية) و(التقابل) و(التيبولوجي) باعتبارهم أهم هذه الملامح، كما يبرز دورهم في كشف وتكثيف المفاهيم القرآنية الأكثر مركزية؛ مثل التوحيد.
قراءة القرآن في الفضاء المعرفي للعصور القديمة المتأخرة
يُعَدّ مفهوم (العصور القديمة المتأخرة) من المفاهيم المتداولة ضمن العدّة المفاهيمية للمستشرقين المعاصرين، خصوصًا ذوي الاهتمام بالبحث في السياق التاريخي للقرآن، هذه الورقة لنويفرت تطرح الدلالة المعرفية لهذا المفهوم، وتمتحن نجاعته في قراءة السياق التاريخي للقرآن، عبر جدل مع الأطروحات الكلاسيكية والتنقيحية حول النص، وتاريخ معانيه، وتاريخ تلقِّيه.
فكرة الوثنية ونشأة الإسلام، من الجدل إلى التاريخ
يُعَدّ كتاب (فكرة الوثنية ونشأة الإسلام) لهوتنج واحدًا من أهم الكتب المعاصرة حول القرآن ونشأة الإسلام، وكاتبه واحدٌ من أهم رواد الاتجاه التنقيحي، وتدور فكرة الكتاب الرئيسة حول محاولة إثبات كون القرآن لم ينشأ في مكة، عبر الاشتباك مع دلالة كلمة (شرك) والدفع بكونها لا تتعلق بوثنيين حقيقيين بقدر ما تتعلق بجدل بين جماعات توحيدية، في هذا العرض يقدِّم د/ وليد صالح طرحًا نقديًّا للكتاب، فيبرز مرتكزات المعالجة، ويركّز على تناول إشكالاتها المنهجية.
من خلال عدسة الهرمنيوطيقا المعاصرة
تستعين مارتنسون في هذه الدراسة بعددٍ من المنهجيّات والمفاهيم المعاصرة حول التأويل ودلالته وأهدافه، لتستكشف طبيعة النظريات التأويلية الإسلامية في بعض التفاسير الكلاسيكية السُّنِّيّة والشيعيّة، وتُحدِّد اشتغالها بتفسير الطبري والغزالي لسورة النور، مقارِنة له ببعض التأويلات الإسماعيلية، وَعَبْرَ هذا تحاول الباحثةُ ذِكْرَ بعض النتائج حول الأبعاد الكلية لعملية التفسير في التقليد الإسلامي، خصوصًا ما يتعلّق بقضايا هدف التفسير ومقصد القائل وقَبْليات المفسِّر.
عرض كتاب: تشكُّل التقليد التفسيري الكلاسيكي
يتناول وليد صالح في هذا الكتاب تفسيرَ الثعلبي وأهميته في تاريخ التفسير، وتحديدًا في تشكُّل التقليد التفسيري الكلاسيكي، وأثره على التفاسير اللاحقة له، كما يتناول أسباب قلّة اهتمام الدارسين بعمل الثعلبي، ويستخدم الكاتب في هذا عددًا من المنهجيات والمفاهيم الحديثة في دراسة التقاليد الثقافية، يقدِّم عمر عليّ أونثاغا عرضًا للكتاب يلقي الضوء على أهم مرتكزاته ويلفت النظر للآفاق التي يفتحها للبحث في تاريخ التفسير.
{فَقَد صَغَت قُلوبُكُما} تفسير الآية الرابعة من سورة التحريم عند الفراهي وإصلاحي
في هذه المقالة يقدِّم مستنصر مير تفسيرًا مختلفًا للآية الرابعة من سورة التحريم، انطلاقًا من تحديدٍ لكلمةِ {صَغَتْ} مخالفٍ بصورة عامة للمعهود في التقليد التفسيري، ويعتمد في هذا على عمل الفراهي وإصلاحي، وخصوصًا على تحليلهما اللغوي للمفردة ورؤيتيهما للترابط السياقي للآيات ودور بعض الأدوات المتعلقة بتركيب الجُمل فيه.
ابن تيمية مفسرًا: قراءة في معالجة ابن تيمية لبيان والد زوج موسى، والرسل في سورة يس
تنظر معظم الدراسات الغربية إلى ابن تيمية كأحد المنعطفات الحاسمة في تاريخ التفسير، وهذا عبر كتابه (مقدمة في أصول التفسير)، يقدِّم ميرزا في هذه الورقة طرحًا خاصًّا لمنهجية ابن تيمية التفسيرية، حيث يحاول إبراز كون منظور ابن تيمية التأويلي لم يقف عند حدود (المقدّمة) كما هي عادة التحليل عند معظم الباحثين، بل إنه -وفقًا له- قد شهد لاحقًا تقدمًا ملحوظًا خاصةً فيما يتعلّق بالاستناد إلى الكتاب المقدس، يحاجج ميرزا عن هذا عبر الاشتغال التطبيقي على رسالة ابن تيمية حول قصة شعيب -عليه السلام-.
نحو الفلسفية القرآنية: البنية والمعنى في القرآن
في هذه المقالة يحاول كامبانيني تقديم قراءة للقرآن ككتاب فلسفي، بالمعنى الذي يقصد هيدجر وجادمر، أي: ككشفٍ عن المطلق، وفي هذا السياق يستفيد من المنهج الفلسفي البنيوي، كما يستفيد من المنجزات المعاصرة في الألسنيات والنقد الأدبي، ملقيًا الضوء على بعض مساحات التفسير الفلسفي للقرآن في التراث الإسلامي، وكذلك على بعض المحاولات العربية المعاصرة لقراءة القرآن ذات الطابع الفلسفي والألسني.
عرض كتاب «تفسير القرآن»، تحرير: مصطفى شاه
يجمع كتاب «تفسير القرآن»، عددًا من البحوث المهمّة حول التفسير كنوع تأليف خاصّ في التراث الإسلامي، في هذا العرض الذي كتبه أحد المشاركين، يلقي ريبين الضوء على أهمية الكتاب وأهمية المقدمة التي كتبها المحرّر، كما يطرح تساؤلات مهمّة حول دراسة التفسير في الأكاديميا الغربية.