ترجمات (ترجمات)
حول ترجمة القرآن الكريم للعبرية؛ ترجمة يعقوب بن يسرائيل هاليفي من الإيطالية ( فينيسيا 1636 )
يُعدّ تاريخ الترجمات الوسطية والحديثة للقرآن من أهم مراحل التفاعل الأوروبي مع القرآن، وللترجمات اليهودية أهمية خاصة في هذا السياق، حيث ترتبط بالجدل الديني والإصلاحي في هذه الفترة ذات الأثر الكببر في تطوُّر ترجمة القرآن ودراسته غربيًّا، تتناول هذه المقالة ترجمة عبرية للقرآن من القرن السادس عشر وتلقي الضوء على سياقها وملامح اختلافها عن غيرها.
هل تأخّر ترتيب القرآن لما بعد عهد النبوّة؟ أدلة جديدة على وحدة مصدر ترتيب القرآن وفرضية جديدة حول تدوين القرآن
تطرَحُ هذه المقالةُ سؤالَ ترتيب القرآن، ومَن المسؤول عن شكله النهائي، وتحاول عبر الاستناد على أدلة بنيوية وأسلوبية ومادية إثبات وحدة مصدر ترتيب القرآن وإثبات كونه يعود إلى عهد النبوّة، في خلاف مع الكثير من الرؤى الغربية الكلاسيكية والمعاصرة.
نظرة معكوسة، أم تفكيك الاستعمار في الدراسات القرآنية؟
يهتم الكثير من الباحثين المعاصرين بإعادة التفكير في حقل الدراسات القرآنية الغربية من خلال مفاهيم ما بعد الكولونيالية، في محاولةٍ للوقوف على الأساسات المعرفية الأعمق التي قام عليها الحقل، ووضعِ تصوُّر أشمل عن علاقةٍ مُثلى بين الدراسة الغربية والدراسة الإسلامية للقرآن، يحاول سجاد رضوي في هذا المقال إثارة هذه الأسئلة عبر تناول كتاب ماجد دانشغار (دراسة القرآن في الأكاديمية الإسلامية).
التفسير في الدراسات الغربية المعاصرة؛ الجزء الثالث: دراسة المعنى التفسيري
نشر قسم الترجمات بموقع تفسير عددًا من المواد العلمية حول الدراسة الغربية للتفسير، سواء بشكل مواد منوّعة أو ضمن ملفّات، ومع هذا التزايد في المواد ارتأى القسم إعادة نشرها في كتاب مجمّع ومرتّب وفق محاور تيسِّر للقارئ الاطلاع على هذا النتاج، وقد تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء، هذا هو الجزء الثالث، ويدور حول دراسة المعنى التفسيري.
مشروع (كوربوس كورانيكوم) عرض وتعريف
يُعدّ مشروع (كوربوس كوارنيكوم) من أهم المشروعات العلمية على ساحة الدراسات الغربية للقرآن، في هذا المقال يُقدٍّم ديرك هارتفيغ -أحد الباحثين الحاليين في المشروع- توصيفًا للمشروع ولأهم مراحله وأهدافه.
القرآن والتفسير؛ رؤية عامة وفق الدرس الغربي المعاصر للقرآن
هذه المقالة الطويلة لنيكولاي سيناي يمكن النظر إليها كمقالة تقديمية حول القرآن والتفسير، هدفها عرض القرآن والتفسير وَفق الدراسات الغربية المعاصرة، حيث تعرض بشكلٍ أقرب للوصفية ما هو القرآن وتحقيبه الزمني وبناء سورِه المكية والمدنية، وما هو التفسير القرآني وتاريخه وتحولاته المعاصرة.
القرآن والكتاب المقدّس؛ إطلالة على بعض الدراسات المعاصرة حول العلاقة بينهما
تُشكِّل علاقة القرآن بالكتاب المقدس، مساحة أساسيَّة من مساحات اهتمام الدرس العلمي الغربي بالقرآن منذ انطلاقته في القرن التاسع عشر وإلى الآن، في هذه المقالة يُقَدِّم فايرستون إطلالة على بعض أهم الدراسات الغربية التي تناولت هذه المساحة، فيتناول دراسات جيجر وريتشارد بيل ووانسبرو، ويلقي ضوءًا على التطورات التي مرَّت بها المعالجة الغربية لهذه العلاقة، كما يُبرِز بعض إشكالاتها المنهجية.
القرآن في أوروبا؛ قراءة في التعامل الأوروبي مع القرآن في بدايات العصر الحديث
تُعَدّ الترجمات الأوروبية للقرآن منذ العصر الوسيط وفي بدايات العصر الحديث إحدى أهم مساحات ومراحل التفاعل الغربي مع القرآن، في العقود الأخيرة بدأ بعض الدارسين يهتم بدراسة تاريخ هذه الترجمات؛ لا باعتبارها نقلًا -أمينًا أو غيرَ أمين- للقرآن، بل باعتبار أثرها داخل الفكر الأوروبي ذاته، حيث تتجه الدراسات لبيان الأثر الذي تركه التفاعل مع القرآن على الفكر الأوروبي دينيًّا وثقافيًّا.
دراسات التفسير الغربية ومعضلة المعيارية
انخرط كثيرٌ من الباحثين المسلمين أو ذوي الخلفيات الإسلامية في الدرس الغربي للإسلام خلال العقود الأخيرة، مما جعل هذا الدرس الغربي يشهد جدلًا في منظور المعالجة للقضايا، يستعرض كوبينز هذا الجدل المتنامي في الواقع الغربي، ويطرح رؤيته لعلاجه من خلال استحضار حالة حقل محدِّد هو حقل (دراسات التفسير).
التفسير في الدراسات الغربية المعاصرة؛ الجزء الثاني: الدراسة الداخلية لكتب التفسير
نشر قسمُ الترجمات بموقع تفسير عددًا من المواد العلمية حول الدراسة الغربية للتفسير، سواء بشكل مواد منوّعة أو ضمن ملفّات، ومع هذا التزايد في المواد ارتأى القسم إعادة نشرها في كتاب مجمّع ومرتّب وفق محاور تيسّر للقارئ الاطلاع على هذا النتاج، وقد تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء، هذا هو الجزء الثاني، ويدور حول الدراسة الداخلية لكتب التفسير.
أنواع الكلام وتفسير القرآن
تهتمّ الدراسات الغربية المعاصرة للقرآن بتوسعة العدّة المنهجية المشغّلة على القرآن، حيث تحاول هذه الدراسات الخروج من ضيق المناهج الاستشراقية الكلاسيكية نحو استفادة أوسع من المنهجيات الكتابية والمنهجيات الأدبية المطبّقة على الكتاب المقدّس، في هذه الورقة يقترح ستيوارت استخدام نظرية (أنواع الكلام) في تفسير القرآن، ويطرح بعض النماذج التطبيقية في هذا السياق.
نخيل (لينة) بني النضير، وتفسير الآية الخامسة من سورة الحشر؛ دراسة في معنى النصّ القرآني في القرون الأولى للمعرفة الإسلامية
يتناول مارك شولر في هذه الدراسة التفسيرات الإسلامية للآية الخامسة من سورة الحشر، سواء على مستوى اللفظة «لينة» أو على مستوى السياق، ويحاول عبر فهم وتحليل الخلاف في تفسير هذه الآية بين الرؤى التفسيرية والفقهية أن يطرح عددًا من التساؤلات حول تطوُّر التفسير وعلاقته بتطوُّر الفقه والمعارف الإسلامية الأخرى.
التفسير في الدراسات الغربية المعاصرة؛ الجزء الأول: الإشكالات النظرية في الدراسة الغربية للتفسير
نشر قسم الترجمات بموقع تفسير عددًا من المواد العلمية حول الدراسة الغربية للتفسير، سواء بشكل مواد منوّعة أو ضمن ملفات، ومع هذا التزايد في المواد ارتأى القسم إعادة نشرها في كتاب مجمع ومرتّب وفق محاور تيسر للقارئ الاطلاع على هذا النتاج، وقد تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء، هذا هو الجزء الأول، ويدور حول الإشكالات النظرية للدراسة الغربية للتفسير.
دراسة القرآن أم "القرآن المفسّر"؛ قراءة في كتاب (القرآن المفسّر: ترجمة وتفسير جديدان)
يعتبر كتاب (القرآن المفسّر: ترجمة وتفسير جديدان) الذي حرّره سيد حسين نصر وعدد من الباحثين، من أهم الترجمات والتفسيرات الحديثة في السياق الغربي للقرآن، وقد أثار الكتاب منذ ظهوره الكثير من النقاشات، هذه المقالة لبروس فودج هي قراءة في هذا الكتاب تحاول الوقوف على طبيعته والتفسير الجديد الذي يقدمه وعلاقته بالتراث التفسيري الإسلامي وكذلك بالسياق الغربي المعاصر سواء العام أو العلمي، تحديدًا سياق الدراسات القرآنية المعاصرة وسياق دراسات الدين.
عرض كتاب: محمد والمؤمنون؛ حول نشأة الإسلام لـ فرد دونر
كتاب «محمد والمؤمنون؛ حول نشأة الإسلام» هو واحد من أهم الكتب الغربية الصادرة حول الإسلام المبكّر بعد موجة التشكيك التنقيحي في المصادر الإسلامية، هذا المقال هو عرض للكتاب يبيّن مواضع اختلاف دونر مع الاتجاه التنقيحي، ويبرز السردية الخاصّة التي يتبنّاها الكتاب، وينتقد الرؤية المنهجية التي قام عليها.
اختلافات مصاحف الأمصار؛ دراسة تحليلية للاختلافات واستكشاف للنتائج المترتبة عليها
تدرس هذه الورقة الاختلافات في مصاحف الأمصار، وهذا عبر الاعتماد على المدونات التراثية في علم الرسم والمصاحف، وكذلك على النتاجات الغربية المعاصرة لدراسة مخطوطات القرآن المبكّرة، وتحاول عبر هذا رسْمَ تصورٍ حول العلاقة بين هذه المصاحف، كما تبرز عددًا من النتائج المهمّة فيما يتعلّق بتدوين القرآن وتطوّر كتابته.
دراسة التفسير القرآني في الحقبة الإسلامية الوسيطة والاستشراق الحديث
يحاول بروس فودج في هذه الورقة تقديم رؤية للمرتكزات المنهجية للدراسة الغربية للتفسير، حيث يحاول فهم الطبيعة المنهجية المشكّلة للتيارات الدارسة للتفسير، سواء التيار الفيلولوجي الباحث عن الأصول، أو التيار الظاهراتي المهتم بدراسة تلقي النصّ خارج التفسير، ويحاول عبر هذا وعبر إلقاء الضوء على الاتجاهات المعاصرة في دراسة القرآن تفسير سبب غياب الدراسة الدقيقة لحقل التفسير.
ما قبل مصحف القاهرة؛ إطلالة على دراسة المصاحف المبكّرة
يحظى طرس صنعاء باهتمام كبير من قِبَل الدارِسِين الغربيّين للمخطوطات القرآنية المبكِّرة، ومن أهم الدراسات حول هذه المخطوطة، دراسات أسماء هلالي وبهنام صادقي ومحسن جودارزي. في هذه المقالة يقدّم سيناي قراءة في فرضيات هلالي ويقارنها بفرضيات صادقي حول الطرس، خصوصًا فيما يتعلّق بطبيعة الكتابتَيْن العلوية والسفلية من الطرس، وهل يمثّلان مصحفًا مكتملًا أم مجرّد تدوين للاستخدام الشخصي؟ وأثر هذا في الرؤية العامة لعلاقة طرس صنعاء بالمصاحف المبكّرة.
عرض كتاب: القرآن بين الإمبراطورية العثمانية والجمهورية التركية؛ تقليدٌ تفسيري لـ سوزان جوناستي
كتاب سوزان جوناتسي حول تفسير حمدي يازر إلماليلي من الكتب المهمّة الصادرة مؤخرًا في سياق الدراسات الغربية، تقدّم يوهانا بينك عرضًا معمّقًا للكتاب، تُبرِز فيه كيف يلقِي الضوء على بعض الإشكالات المهمّة في الدراسة المعاصرة للتفسير؛ مثل طبيعة التفسير وصِلته بالترجمة العامّية قبل الحداثة، ومثل طبيعة التفسير الحديث وصِلة التفاسير في العصر الحديث بالتفاسير التقليدية، ودور نشأة الدولة الحديثة في تشكيل طبيعة التفسير.
تفسير البيضاوي "أنوار التنزيل" قراءة في تاريخ هيمنته وانتشاره في العمل التفسيري
تهتم الكثير من الدراسات الغربية المعاصرة بكتب التفسير، وتحاول دراسة الكتب التي أخذت مركزية كبيرة في تاريخ التفسير وكثرت حولها الحواشي، وتجتهد في تحليل أسباب نشأة هذه المركزية. في هذه الورقة يدرس وليد صالح تاريخ (أنوار التنزيل) للبيضاوي، فيحلّل كيف وفي أيّ سياق أخذ هذا الكتاب مركزية كبيرة، وعلاقة هذا بكشّاف الزمخشري، ثم أسباب تراجع مركزيته في القرن العشرين، ضمن رؤية عامة لتاريخ التفسير.