ترجمات منوعة
"تمهيد خطير في قواعد التفسير" للقاسميّ؛ هل ثَمّ اتجاه للقطع مع المنهج الدراسي العثماني التقليديّ في علم التفسير؟
يزداد اهتمام الدراسات الغربية المعاصرة بتاريخ التفسير الإسلامي، خصوصًا تاريخ التفسير في السياق الحديث والمعاصر وعلاقته بالتراث التفسيري الطويل، هذه الدراسة لبيتر كوبينز هي قراءة في مقدمة تفسير القاسمي، تحاول بحث علاقة هذه المقدمة بالتقليد العلمي العثماني في تدريس التفسير وكتابته، وتقترح كون هذه المقدمة تُمثِّل قطعًا مع هذا التقليد.
مريم في القرآن؛ قراءة في نبوّة السيدة مريم
تهتم الدراسات الغربية المعاصرة كثيرا بدراسة صورة السيدة مريم في القرآن في سياقات متعددة، في هذه الورقة يستعرض يونس ميرزا حاصل هذا الدرس، ويسلط الضوء على الخلاف حول نبوة السيدة مريم، ويحاول البحث في سبب شهرة الأقوال الرافضة للقول بهذه النبوة.
الآية 24 من سورة النساء؛ قراءة في تفسير الآية مع تقديم تفسير جديد
يكثُر في الآونة الأخيرة طرح بعض الدارسين الغربيين لتفسيرات جديدة حول بعض الآيات القرآنية، في هذه الورقة يقدم ويتزتم قراءة في التفسيرات القديمة للآية 24 من سورة النساء، ثم يقدّم تفسيرًا خاصًّا في ضوء تقييمه لهذه التفسيرات ورؤيته لدلالات مفردات الآية.
دراسة في نقوش الفُسيفساء بقبة الصخرة؛ مُحمَّد كبديل لعيسى
حظيت النقوش القرآنية وغير القرآنية المكتوبة على قبة الصخرة باهتمام كبير من الدارسين الغربيين، في هذه الورقة يتناول روبين هذه النقوش بالتحليل ويحاول إبراز بعض السياقات الخاصة بكتابتها، كما يبين من خلالها غلط بعض آراء المستشرقين المشككين في تاريخ النص القرآني.
بيان المسخ: تحوّل اليهود إلى قِرَدة خاسئِين "الآية: 166" من سورة الأعراف في سياق الشرق الأدنى
اهتمّ الدرس الاستشراقي الكلاسيكي والمعاصر اهتمامًا كبيرًا بدراسة القرآن في سياق المدونات الدينية السابقة، ويتسِمّ الاشتغال الاستشراقي المعاصر على هذه المساحة بسمات خاصّة، من حيث العلاقة المفترضة بين القرآن وبين هذه المدوّنات والتي تتجاوز علاقة التأثُّر، وكذلك من حيث طبيعة واتساع المدوّنات التي يتم ربط القرآن بها، في هذه الورقة يدرس آدم سيلفرستاين الآية 166 من سورة الأعراف والمتعلِّقة بمسخ اليهود في سياق مدونات الشرق الأدنى القديم بحثًا عن دلالة المسخ لدى مستمعي القرآن.
سورة مريم: سلوى وعزاء للنبي؛ قراءة في البناء الموضوعي لسورة مريم
حظيت سورة مريم باهتمام كبير من الدارسين الغربيين، خصوصًا من رواد الاتجاه التزامني في قراءة القرآن، حيث قدّموا العديد من المقاربات لبحث بنية هذه السورة والكشف عن تقسيمها الموضوعي، في هذه المقالة يساجل المؤلف هذه المقاربات وينتقدها، ويحاول تقديم تقسيم موضوعي جديد للسورة.
الدراسات القرآنية والمنعطف الأدبي؛ قراءة في أهم الدراسات الأدبية الغربية للقرآن
مِن أهمّ التيارات المتنامية على ساحة الدرس الاستشراقي في الآونة الأخيرة: الاتجاه الأدبي في دراسة القرآن، وقد أثار هذا الاتجاه منذ ظهوره تساؤلات عدّة حول أسباب نشأته ودوره في تقديم فهمٍ أفضل للقرآن، وحول علاقته بالقراءة التاريخية الأكثر تجذّرًا في الدرس الاستشراقي، في هذه المقالة يقدِّم زاده قراءة في أبعاد هذا الاتجاه وأسباب نشأته وملامح انتشاره وتطوّره.
القرآن والتاريخ: علاقة جدَليّة؛ تأمّلات حول تاريخ القرآن والتاريخ في القرآن
في هذه المقالة تحاول أنجيليكا نويفرت دراسة علاقة القرآن بالتاريخ في الدراسات الغربية المعاصرة، سواء علاقة النصّ بتاريخه أو صِلَة النصّ بالتاريخ الذي يرويه، وفي هذا السياق تثير الكثير من القضايا المهمّة على ساحة الدرس الاستشراقي؛ مثل قضية تاريخ القرآن في السردية الإسلامية ومدى موثوقيته، وقضية لغة القرآن وبنيته، وغيرها من القضايا المهمّة ذات الصِّلَة.
القرآن في بلاد فارس: الترجمة، وبروز التفسير الفارسي
يتناول كتاب (القرآن في بلاد فارس: ترجمة وبروز التفسير الفارسي)، قضية ترجمة القرآن في فارس منذ مراحل مبكّرة جدًّا وحتى العصر الوسيط، ويجتهد في إثارة القضايا النظرية عن الترجمة؛ هذا المقال هو عرض للكتاب يُبرز محتويات فصوله ويقرؤه كَسِيرةٍ فكريّة اجتماعية للعالم الإسلامي الفارسي مع القرآن.
القصة النبوية في القرآن؛ نظرات في القصة والأحداث واللغة، قصة يوسف أنموذجًا
توسّع الدرس الاستشراقي في العقود الأخيرة، في محاولة تطبيق المنهجيات الأدبية على القرآن وقصصه، وهذا في سياق الالتفات للخصائص الأدبية للنص القرآني والأثر الحاسم للوقوف عليها في فهم الكثير من قضاياه المركزية، في هذه الورقة يحاول الكاتب دراسة طبيعة القصة القرآنية وكيفية سرد الأحداث داخلها، ودور الحوارات في بنائها، معتمدًا في هذا على المنجزات اللسانية الحديثة، متخدًا قصة يوسف كنموذج لدراسته، التي تهدف لفهم علاقة البناء الأدبي للقرآن وقصصه بتصور القرآن للوحي.
جمع القرآن؛ إعادة تقييم المقاربات الغربية في ضوء التطورات المنهجية الحديثة
في ضوء ما تمور به الساحة الاستشراقية من جديد في المناهج، فقد برزتْ على هذه الساحة جملة من النظرات والآراء المتعلّقة بتاريخ القرآن الكريم، في هذه الورقة يقدم موتسكي عرضًا وتلخيصًا مدققًا للنظريات الأساسية التي أنتجها الباحثون الغربيون حول تاريخ القرآن، وكذلك يقدّم تحليلًا معمّقًا لمنطلقات هذه النظريات ومسبّقاتها ومرتكزاتها.
العهود والمواثيق في القرآن
تُعَدّ مسألة «الميثاق» -بين الله والبشر- إحدى المساحات الرئيسة للبحث في الدراسات حول الكتاب المقدّس، إلّا أن الدراسات القرآنية لم تشهد بعد -وفقًا للمبارد- مثل هذا الاهتمام بدراسة المواثيق، وهو ما يحاول لمبارد القيام به في هذه الدراسة التي تُعْنَى باستكشاف دلالة مفهوم الميثاق في القرآن، والمجالات الدلالية المتعلّقة به.
حول المعنى الأصلي للمصطلح القرآني «الرَّجِيم»
في هذه الورقة يقدّم سيلفرستاين قراءة في مصطلح «الرَّجِيم» القرآني، وهذا عبر محاولة فهم دلالة «الرَّجِيم» في سياق نصوص الشرق الأدنى القديم، وفهم الدلالات التي أضْفَاها القرآن على هذا اللفظ وعلاقة هذه الدلالات القرآنية بالدلالة الأصلية اللغوية له.
دور السياق في تفسير وترجمة القرآن
تهتم هذه المقالةُ بتوضيح الدَّور الذي يمثّله السياق في فهم القرآن، سواء في عملية تفسيره أو في ترجمته، فيوضِّح محمد عبد الحليم كيف يُعين فهم السياق على تكوين فهم للقرآن يتخطى أخطاء الوقوف عند الدلالات المعجمية المباشرة ويتناسب مع الملامح المميِّزة للأسلوب القرآني، وهذا عبر قدرة تفعيل السياق على ترجيح إحدى الدلالات التي تحملها الألفاظ المفردة، أو على كشف إيجاز بعض التعابير، يوضِّح الكاتب هذا عبر قراءة تطبيقية لمدى توظيف السياق من عدمه في عدد من التفاسير والترجمات لمعاني القرآن.
أشكال الفهم الأكاديميّ المعاصِر لتماسُك النصّ القرآنيّ
تركِّز كثير من المقاربات الأدبية الغربية المعاصرة للقرآن على وحدة المقاطع القرآنية الطويلة؛ مثل السورة، وتحاجج عن هذه الوحدة أسلوبيًّا ومضمونيًّا، في هذه الورقة يتساءل ريبين عن سبب شيوع هذه المقاربة في الدراسات الأكاديمية الغربية، وعلاقة هذا بالمجالات البحثية الحافّة، خصوصًا دراسات الكتاب المقدّس.
عرض كتاب: ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة
يُعَدّ كتاب «ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة» لعزيز العظمة، من الكتب الغربية الصادرة مؤخرًا على ساحة الدرس الاستشراقي، حيث يناقش ظهور الإسلام من منظور تنقيحي معيَّن، في هذا العرض يقدّم هوتنج قراءة نقدية للكتاب، من حيث التزامه بالإطار المنهجي الذي انطلق منه، خصوصًا فيما يتعلّق بالاستناد إلى المصادر الإسلامية.
الفردوس كخطاب قرآني
دراسة الجنة في القرآن، من المشاغل الاستشراقية القديمة، حيث اهتم المستشرقون ومنذ مراحل مبكرة، بتسييق الجنة القرآنية في سياق النصوص اليهودية والمسيحية، وكذلك في سياق الأشعار الوثنية السابقة على الإسلام، في هذه الورقة تحاول نويفرت قراءة الجنة القرآنية ضمن خطاب القرآن الأوسع عن الإنسان والتاريخ، وكذلك في علاقته بالمخاطبين ورؤيتهم للعالم.
روايات بديلة حول تشكُّل القرآن
للباحثين الغربيين أطروحات عديدة حول تاريخ القرآن الكريم ولغته، في هذه المقالة يقدم موتسكي عرضًا وصفيًّا لمعظم هذه النظريات والأطروحات، كما يقدّم مسردًا مطوّلًا لأهم الكتب والمقالات التي توسّعت في عرض وتفصيل هذه النظريات.
الثنائية والتقابل والتيبولوجي في القرآن من منطلق رُؤيوي
يحاول لاوسون في هذه الورقة، وعبر استلهام المنجزات المنهجية في الدراسات الأدبية والكتابية، الوقوف على الملامح التي تشكّل القرآن كـ(خطاب رؤيوي) بالمعنى المحدّد داخل هذه الدراسات، فيدرس (الثنائية) و(التقابل) و(التيبولوجي) باعتبارهم أهم هذه الملامح، كما يبرز دورهم في كشف وتكثيف المفاهيم القرآنية الأكثر مركزية؛ مثل التوحيد.
قراءة القرآن في الفضاء المعرفي للعصور القديمة المتأخرة
يُعَدّ مفهوم (العصور القديمة المتأخرة) من المفاهيم المتداولة ضمن العدّة المفاهيمية للمستشرقين المعاصرين، خصوصًا ذوي الاهتمام بالبحث في السياق التاريخي للقرآن، هذه الورقة لنويفرت تطرح الدلالة المعرفية لهذا المفهوم، وتمتحن نجاعته في قراءة السياق التاريخي للقرآن، عبر جدل مع الأطروحات الكلاسيكية والتنقيحية حول النص، وتاريخ معانيه، وتاريخ تلقِّيه.