وسم: التفسير وأصوله
نحو دراسة علمية لتاريخ التفسير وتطوّره
تغيب عن أكثر الدراسات المهتمّة بتاريخ التفسير العنايةُ بتاريخ النظريات والمناهج التفسيرية وتطوّرها، وهذا البحث يستشرف مشروعًا علميًّا يسعى إلى الإسهام في تطوير الدرس التفسيري من جهة رصد تاريخه وتطوّره، من خلال عرض مستويات التأريخ وطرح ملاحظات مهمّة حولها.
التفسير الفقهي؛ النشأة والخصائص
يُعدُّ التفسير الفقهي مركبًا من التفسير والفقه، وهذه المقالة تسلِّط الضوء على نشأته، وخصائصه، وأهم المؤلفات فيه، كما تتعرض لعدد من المسائل المهمة المتعلقة به؛ كبيان موضعه بين الأثر والرأي، ومناقشة لمسألة عدد آيات الأحكام، وغير ذلك.
الاستشهاد بالآيات في غير ما نزلَتْ فيه، وتنزيل آيات الكفار على المؤمنين
يكثر عند الوعّاظ وغيرهم الاستشهاد بآيات القرآن في غير ما نَزَلَتْ فيه، وتنزيلها على وقائع حادثة وجَعْلها داخلة في معناها، وهذه المقالة تناقش هذه المسألة؛ تأصيلًا، وعرضًا لشواهدها، مع ذِكر بعض الضوابط والتنبيهات المهمّة حول مسألة الاستشهاد وما جرى مجراها.
وجه تسمية يوم القيامة بيوم التغابن
مثّلت تسميةُ يوم القيامة بيوم التغابن مثار اختلاف بين المفسّرين، وفي هذه المقالة يقوم ابن عاشور -رحمه الله- بتتبّع ما قاله المفسرون في ذلكم الصدد ويقوم بتحليله، ثم يعرض رأيًا خاصًّا به في وجه التسميةِ ويجتهد في إثباته والتدليل عليه.
أصول التفسير ومقاصد القرآن
تعد أصول التفسير ومقاصد القرآن من مجالات البحث الناشئة، وهذا المقال يسلط الضوء على واقع البحث فيهما من جهة، ويحاول الإجابة عن سؤال العلاقة بينهما وموقع المقاصد من أصول التفسير من جهة أخرى.
القول بانحصار توظيف المرويّات الإسرائيلية في القصص وعدم دخولها في العقائد والأحكام؛ قراءة نقديّة
من أبرز نتائج البحث في الإسرائيليات عند كثيرٍ من الباحثين: انحصار أبواب إيراد الإسرائيليات في القصص وأخبار الأمم ونحوها، وعدم دخوله في العقائد والأحكام، وهذه المقالة تستعرض هذه النتيجة في واقع الدراسات، وتسلّط الضوء على لوازمها وإشكالاتها.
قراءة نقدية لتأصيل ابن تيمية لتوظيف الإسرائيليات في التفسير (3-3)
يُعَدّ ابن تيمية من أبرز من اعتنى بالتقعيد والتأصيل لتوظيف الإسرائيليات في التفسير، وبعد أن تناولَتِ المقالتان السابقتان منطلقاته في التقعيد للمسألة وتحليلها، ثم مناقشتها وتقويمها؛ تأتي المقالة الختامية لهذه السلسلة لعرض الآثار والنتائج لهذا المنطلق.
النقد المنهجي للإسرائيليات عند ابن عطية: أنموذج تحليلي لكيفية النقد وإجراءاته
تستعرض هذه المقالة أنموذجًا تحليليًّا لآلية نقد الإسرائيليات عند الإمام ابن عطية في تفسيره، وتكشف عن الإجراءات والخطوات العمليّة التي سلكها في معالجته، والإرشادات النقديّة المستفادة منه.
قراءة نقدية لتأصيل ابن تيمية لتوظيف الإسرائيليات في التفسير (2-3)
يُعد ابن تيمية من أبرز من اعتنى بالتقعيد والتأصيل لتوظيف الإسرائيليات في التفسير، وهذه السلسلة تستعرض هذا التقعيد تحليلًا ونقدًا، وبعد أن استعرضَت المقالة الأولى منها منطلقه في التقعيد للمسألة؛ تأتي هذه الحلقة الثانية لمناقشة هذا المنطلق وتقويمه.
قراءة نقدية لتأصيل ابن تيمية لتوظيف الإسرائيليات في التفسير (1-3)
يُعد ابن تيمية من أبرز من اعتنى بالتقعيد والتأصيل لتوظيف الإسرائيليات في التفسير، وهذه السلسلة تستعرض هذا التقعيد تحليلًا ونقدًا، مستفتحةً بهذه المقالة التي تعرض منطلقات ابن تيمية في بحث المسألة وتسعى في تحليلها.
الإسرائيليات في التفسير بين ضرورة التوظيف وإمكان الاستغناء
يمثّل حضور المرويات الإسرائيلية في التفسير أحد أبواب الخلاف بين من يرى أهمية توظيفها ومن يرى خلاف ذلك، وهذا البحث يختبِر كِلَا المسلكين من خلال نموذج عملي تطبيقي توارد على تفسيره مَنْ يوظّف هذه المرويات وَمَنْ يبتعد عنها؛ ليتبين أولاهما بالصواب.
الإسرائيليات في التفسير
عُرِفَ الدكتور مساعد الطيار بطرحه المغاير لموضوع الإسرائيليات في التفسير ودعوته الدائمة لضرورة بحثه بصورة تطبيقيّة لدى المفسِّرين قبل الحكم عليها سلبًا أو إيجابًا، وفي هذا الحوار يطرح د/ مساعد رؤيته حول موضوع الإسرائيليات وأهمّ إشكالاته في البحث المعاصر وآفاق دراسته.
ظاهرة الالتفات في كَشَّاف الزمخشري
تستعرض هذه المقالة ظاهرة الالتفات في تفسير الكَشَّاف، وهي من الظواهر البلاغية التي عُنِيَ بها الزمخشري في تفسيره، وتُعَرِّف بأنواع الالتفات ممثلةً عليها من الكشَّاف، كاشفةً عن الأبعاد الفنية والجمالية لهذه الظاهرة عند مؤلِّفه.
المفردة القرآنية؛ المراحل التي تمرُّ بها حال تفسيرها
تمرُّ المفردة القرآنية بعدد من المراحل في تفسيرها، وهذه المقالة تتناول هذه المراحل -والتي حصرها الكاتب في خمس- بالشرح والبيان والتمثيل، وتسلِّط الضوء على مواضع الاتفاق والافتراق بينها.
في لسانيات النصّ وتحليل الخطاب؛ نحو قراءة لسانية في البناء النصّي للقرآن الكريم
يلقي هذا البحث ضوءًا على فكرة استنطاق أحدث مناهج علم النصّ للإفادة منه في تحليل النصّ القرآني، واستكشاف بنياته الداخلية، كما يسعى لبناء مقاربة نصيّة متكاملة تُثبت مدى التقارب بين كثير من الأنظار اللغوية العربية القديمة والمفاهيم اللسانية الحديثة.
بيان غلط نسبة القول بتوقّف التفسير على معرفة أقوال السلف لابن تيمية
يناقش هذا البحثُ نسبةَ القول بتوقّف تفسير القرآن الكريم على أقوال السلف إلى ابن تيمية، ويسعى في تجلية موقفه من اللغة وإمكانية التفسير بها، والعلاقة بينها وبين أقوال السلف في التفسير.
دعوى فهم القرآن في ضوء مناهج العلوم الإنسانية الغربية؛ منطلقاتها وحقيقتها وآفاقها
ترعرعت دعوى فهم القرآن في ضوء مناهج العلوم الإنسانية الغربية في أحضان الاستشراق باعتبارها تطويرًا لمنهج فهم القرآن اعتمادًا على أدوات معرفية حديثة في مجال تفسير النصوص عامة، ويأتي هذا البحث مناقشًا هذه الدعوى، بالنظر في منطلقاتها وحقيقتها وآفاقها.
الطبري وبيان معاني الأسماء الحسنى في سياقاتها القرآنية (2): الأسماء الحسنى المقترنة
كان للإمام الطبري عناية ببيان معاني الأسماء الحسنى في سياقاتها القرآنية، وقد تناولت المقالة الأولى طريقته في بيان معاني الأسماء المفردة، وتأتي هذه المقالة لتسلط الضوء على طريقته في التعامل مع الأسماء المقترنة.
اختلاف السلف في التفسير؛ نماذج تطبيقية (4)
تمثّل قضية تعدد الأقوال ظاهرة بيّنة في تفاسير السلف، ومن ثَمَّ كانت دراسة هذه الأقوال وبيان طبيعة الاختلاف الحاصل بينها أمرًا له أهميته الكبرى في ضبط التعامل مع تفسير السلف وحسن فهمه، خاصّة مع مركزيته التي لا تخفى في التفسير. ومن هنا تأتي أهمية تسليط الضوء على كتاب «اختلاف السلف في التفسير بين التنظير والتطبيق» لمؤلفه د. محمد صالح سليمان، والذي قام بدراسة هذا الاختلاف نظريًّا وحشد فيه العديد من التطبيقات، حيث يستعرض أقوال السلف في تفسير الآية، ويناقشها، ويحدِّد سبب الاختلاف ونوعه وكيفية التعامل معه. وفي هذه السلسلة نستعرض أهم النماذج التطبيقية من هذا الكتاب بشيء من الاختصار والتصرف.
مجدّد المغرب العربي الطاهر ابن عاشور، ومنهجه في تفسير «التحرير والتنوير»
كان للشيخ الطاهر ابن عاشور أثرٌ كبيرٌ بما أثرى به المكتبة الإسلامية من مؤلفات في شتى العلوم، والتي كان أبرزها تفسيره «التحرير والتنوير»، وهذا البحث يعرِّف بالطاهر ابن عاشور، وتفسيره، ويسلط الضوء على ملامح منهجه فيه.