ترجمات منوعة
القصة النبوية في القرآن؛ نظرات في القصة والأحداث واللغة، قصة يوسف أنموذجًا
توسّع الدرس الاستشراقي في العقود الأخيرة، في محاولة تطبيق المنهجيات الأدبية على القرآن وقصصه، وهذا في سياق الالتفات للخصائص الأدبية للنص القرآني والأثر الحاسم للوقوف عليها في فهم الكثير من قضاياه المركزية، في هذه الورقة يحاول الكاتب دراسة طبيعة القصة القرآنية وكيفية سرد الأحداث داخلها، ودور الحوارات في بنائها، معتمدًا في هذا على المنجزات اللسانية الحديثة، متخدًا قصة يوسف كنموذج لدراسته، التي تهدف لفهم علاقة البناء الأدبي للقرآن وقصصه بتصور القرآن للوحي.
جمع القرآن؛ إعادة تقييم المقاربات الغربية في ضوء التطورات المنهجية الحديثة
في ضوء ما تمور به الساحة الاستشراقية من جديد في المناهج، فقد برزتْ على هذه الساحة جملة من النظرات والآراء المتعلّقة بتاريخ القرآن الكريم، في هذه الورقة يقدم موتسكي عرضًا وتلخيصًا مدققًا للنظريات الأساسية التي أنتجها الباحثون الغربيون حول تاريخ القرآن، وكذلك يقدّم تحليلًا معمّقًا لمنطلقات هذه النظريات ومسبّقاتها ومرتكزاتها.
العهود والمواثيق في القرآن
تُعَدّ مسألة «الميثاق» -بين الله والبشر- إحدى المساحات الرئيسة للبحث في الدراسات حول الكتاب المقدّس، إلّا أن الدراسات القرآنية لم تشهد بعد -وفقًا للمبارد- مثل هذا الاهتمام بدراسة المواثيق، وهو ما يحاول لمبارد القيام به في هذه الدراسة التي تُعْنَى باستكشاف دلالة مفهوم الميثاق في القرآن، والمجالات الدلالية المتعلّقة به.
حول المعنى الأصلي للمصطلح القرآني «الرَّجِيم»
في هذه الورقة يقدّم سيلفرستاين قراءة في مصطلح «الرَّجِيم» القرآني، وهذا عبر محاولة فهم دلالة «الرَّجِيم» في سياق نصوص الشرق الأدنى القديم، وفهم الدلالات التي أضْفَاها القرآن على هذا اللفظ وعلاقة هذه الدلالات القرآنية بالدلالة الأصلية اللغوية له.
دور السياق في تفسير وترجمة القرآن
تهتم هذه المقالةُ بتوضيح الدَّور الذي يمثّله السياق في فهم القرآن، سواء في عملية تفسيره أو في ترجمته، فيوضِّح محمد عبد الحليم كيف يُعين فهم السياق على تكوين فهم للقرآن يتخطى أخطاء الوقوف عند الدلالات المعجمية المباشرة ويتناسب مع الملامح المميِّزة للأسلوب القرآني، وهذا عبر قدرة تفعيل السياق على ترجيح إحدى الدلالات التي تحملها الألفاظ المفردة، أو على كشف إيجاز بعض التعابير، يوضِّح الكاتب هذا عبر قراءة تطبيقية لمدى توظيف السياق من عدمه في عدد من التفاسير والترجمات لمعاني القرآن.
أشكال الفهم الأكاديميّ المعاصِر لتماسُك النصّ القرآنيّ
تركِّز كثير من المقاربات الأدبية الغربية المعاصرة للقرآن على وحدة المقاطع القرآنية الطويلة؛ مثل السورة، وتحاجج عن هذه الوحدة أسلوبيًّا ومضمونيًّا، في هذه الورقة يتساءل ريبين عن سبب شيوع هذه المقاربة في الدراسات الأكاديمية الغربية، وعلاقة هذا بالمجالات البحثية الحافّة، خصوصًا دراسات الكتاب المقدّس.
عرض كتاب: ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة
يُعَدّ كتاب «ظهور الإسلام في العصور القديمة المتأخرة» لعزيز العظمة، من الكتب الغربية الصادرة مؤخرًا على ساحة الدرس الاستشراقي، حيث يناقش ظهور الإسلام من منظور تنقيحي معيَّن، في هذا العرض يقدّم هوتنج قراءة نقدية للكتاب، من حيث التزامه بالإطار المنهجي الذي انطلق منه، خصوصًا فيما يتعلّق بالاستناد إلى المصادر الإسلامية.
الفردوس كخطاب قرآني
دراسة الجنة في القرآن، من المشاغل الاستشراقية القديمة، حيث اهتم المستشرقون ومنذ مراحل مبكرة، بتسييق الجنة القرآنية في سياق النصوص اليهودية والمسيحية، وكذلك في سياق الأشعار الوثنية السابقة على الإسلام، في هذه الورقة تحاول نويفرت قراءة الجنة القرآنية ضمن خطاب القرآن الأوسع عن الإنسان والتاريخ، وكذلك في علاقته بالمخاطبين ورؤيتهم للعالم.
روايات بديلة حول تشكُّل القرآن
للباحثين الغربيين أطروحات عديدة حول تاريخ القرآن الكريم ولغته، في هذه المقالة يقدم موتسكي عرضًا وصفيًّا لمعظم هذه النظريات والأطروحات، كما يقدّم مسردًا مطوّلًا لأهم الكتب والمقالات التي توسّعت في عرض وتفصيل هذه النظريات.
الثنائية والتقابل والتيبولوجي في القرآن من منطلق رُؤيوي
يحاول لاوسون في هذه الورقة، وعبر استلهام المنجزات المنهجية في الدراسات الأدبية والكتابية، الوقوف على الملامح التي تشكّل القرآن كـ(خطاب رؤيوي) بالمعنى المحدّد داخل هذه الدراسات، فيدرس (الثنائية) و(التقابل) و(التيبولوجي) باعتبارهم أهم هذه الملامح، كما يبرز دورهم في كشف وتكثيف المفاهيم القرآنية الأكثر مركزية؛ مثل التوحيد.
قراءة القرآن في الفضاء المعرفي للعصور القديمة المتأخرة
يُعَدّ مفهوم (العصور القديمة المتأخرة) من المفاهيم المتداولة ضمن العدّة المفاهيمية للمستشرقين المعاصرين، خصوصًا ذوي الاهتمام بالبحث في السياق التاريخي للقرآن، هذه الورقة لنويفرت تطرح الدلالة المعرفية لهذا المفهوم، وتمتحن نجاعته في قراءة السياق التاريخي للقرآن، عبر جدل مع الأطروحات الكلاسيكية والتنقيحية حول النص، وتاريخ معانيه، وتاريخ تلقِّيه.
فكرة الوثنية ونشأة الإسلام، من الجدل إلى التاريخ
يُعَدّ كتاب (فكرة الوثنية ونشأة الإسلام) لهوتنج واحدًا من أهم الكتب المعاصرة حول القرآن ونشأة الإسلام، وكاتبه واحدٌ من أهم رواد الاتجاه التنقيحي، وتدور فكرة الكتاب الرئيسة حول محاولة إثبات كون القرآن لم ينشأ في مكة، عبر الاشتباك مع دلالة كلمة (شرك) والدفع بكونها لا تتعلق بوثنيين حقيقيين بقدر ما تتعلق بجدل بين جماعات توحيدية، في هذا العرض يقدِّم د/ وليد صالح طرحًا نقديًّا للكتاب، فيبرز مرتكزات المعالجة، ويركّز على تناول إشكالاتها المنهجية.
حَدِيثُ القرآن عن القرآن في السّور المكِّية الأولى
في هذه المقالة تقدّم بواليفو قراءة في السور المكية الأولى، باحثة عن ملامح خطاب القرآن عن ذاته وتأسيسه لسلطته ووضعيته الخاصّة ككتاب سماوي في هذه المرحلة من تاريخه.
آيات سورة الروم (2-5) في سياق الشرق الأدنى
في هذه الورقة يقدم سيلفرستاين قراءة في آيات سورة الروم (2-5) في سياق بعض نصوص الشرق الأدنى، محاولًا تقديم قراءة تستكشف الدلالة الإسكاتولوجية في الآيات دون الوقوع في نتائج مبالغة حول تاريخ بدايات الإسلام كما فعل بعض الباحثين.
عرض كتاب: القرآن؛ ترجمة من العربية مع هوامش وملاحق ومفتاح موضوعات
من أهمِّ الترجمات العبرية المعاصرة للقرآن ترجمةُ البروفيسور أوري روبين؛ وهذا لطبيعة هذه الترجمة ومحاولتها الاقتراب من القرآن كما يفهمه المسلمون من جهة، ومن جهة أخرى لمحاولتها انتهاج أسلوب يجمع بين الأمانة للأصل وتقديم لغة سلسة معاصرة لقارئها، يتناول هذا العرض من البروفيسور مائير بر-اشير أهمَّ ملامح ومزايا هذه الترجمة، كما ينتقد بعض مساحاتها وخياراتها.
جمع القرآن كعمل مُدوَّن؛ هل يُمثِّل "براديغم" لتدوين الحديث والعلوم الإسلامية
يقارن غريغور شولر في هذه المقالة بين عملية تدوين القرآن وعملية تدوين الحديث، من حيث الدوافع والمراحل والعوائق أمامها، ليصل لرؤية حول كون عملية تدوين القرآن مثّلَت نموذجًا (براديغم) لتدوين الحديث ولنشأة العلوم الإسلامية، وفي سياق أوسع لانتقال العرب من الشفاهة إلى التدوين.
الاستشراق في الدراسات الإسلامية: الدراسات القرآنية نموذجًا
شهدت الساحةُ الغربيّة الاستشراقية اشتغالًا موسّعًا بدراسة القرآن الكريم، وقد وقع تباينٌ واسعٌ بين الدارِسين في المنطلقات والمناهج التي تجب دراسة القرآن من خلالها، في هذه المقالة تحاول أنجيليكا نويفرت تشخيصَ الوضع الحالي لأزمة الدراسات الغربية حول طريقة التعامل مع القرآن الكريم، وكذلك تطرح بعض الرؤى والمسالك لمجاوزة هذه الأزمة.
ترجمة عبرية للقرآن من القرن السابع عشر
من المداخل المهمّة لفهمِ التناول الاستشراقي للقرآن =بحثُ الأصول التاريخية الغربية لتلقي القرآن، خصوصًا في أهم مساحاتها؛ أيْ: ترجمة القرآن ودراسته، وصلة هذا بالتنوّع الديني والاجتماعي والسياسي الأوروبي الوسيط، وتحوّلات العلاقة مع الإسلام. هذه الورقة تدرس ترجمة عبرية مخطوطة للقرآن من القرن السابع عشر، قد تكون أول ترجمة عبرية للقرآن، وتلقي الضوء على السياق المنشئ لها والأهداف وراء إنتاجها.
القرآن في اللغة الإنجليزية؛ سيرة بروس بي. لورانس
يأتي كتاب «القرآن في اللغة الإنجليزية» كمرجع شامل لترجمات القرآن في اللغة الإنجليزية، كما يهتم بتناول بعض الأمور النظرية حول ترجمة القرآن، مثل: قابليته للترجمة، الحفاظ على الإيقاع الخاص به في الترجمة، إمكانية أن تَحُلّ الترجمة محلّ النصّ العربي، وغيرها من أمور تتعلّق بسياسات الترجمة، تقدِّم (بينك) عرضًا للكتاب يحاول إبراز مميزاته ونقاط ضعفه.
مساءلة التفسير البنيوي للقرآن
في هذه الورقة تقدّم فريدمان نقدًا للقراءات التزامنية للقرآن ممثَّلَة في اشتغال أنجيليكا نويفرت، ويتخطى نقدها إشكالات ملاءمة المناهج المقترحة لقراءة القرآن والبناءات المفترضة لنظامه، إلى التساؤل حول الأعماق الفلسفية للمنهج البنيوي ومدى ملاءمته لدراسة نصّ شديدِ التركيب مثل القرآن.