بيان المسخ: تحوّل اليهود إلى قِرَدة خاسئِين "الآية: 166" من سورة الأعراف في سياق الشرق الأدنى
اهتمّ الدرس الاستشراقي الكلاسيكي والمعاصر اهتمامًا كبيرًا بدراسة القرآن في سياق المدونات الدينية السابقة، ويتسِمّ الاشتغال الاستشراقي المعاصر على هذه المساحة بسمات خاصّة، من حيث العلاقة المفترضة بين القرآن وبين هذه المدوّنات والتي تتجاوز علاقة التأثُّر، وكذلك من حيث طبيعة واتساع المدوّنات التي يتم ربط القرآن بها، في هذه الورقة يدرس آدم سيلفرستاين الآية 166 من سورة الأعراف والمتعلِّقة بمسخ اليهود في سياق مدونات الشرق الأدنى القديم بحثًا عن دلالة المسخ لدى مستمعي القرآن.
حول المعنى الأصلي للمصطلح القرآني «الرَّجِيم»
في هذه الورقة يقدّم سيلفرستاين قراءة في مصطلح «الرَّجِيم» القرآني، وهذا عبر محاولة فهم دلالة «الرَّجِيم» في سياق نصوص الشرق الأدنى القديم، وفهم الدلالات التي أضْفَاها القرآن على هذا اللفظ وعلاقة هذه الدلالات القرآنية بالدلالة الأصلية اللغوية له.
آيات سورة الروم (2-5) في سياق الشرق الأدنى
في هذه الورقة يقدم سيلفرستاين قراءة في آيات سورة الروم (2-5) في سياق بعض نصوص الشرق الأدنى، محاولًا تقديم قراءة تستكشف الدلالة الإسكاتولوجية في الآيات دون الوقوع في نتائج مبالغة حول تاريخ بدايات الإسلام كما فعل بعض الباحثين.
من هم أصحاب الأخدود؟ آيات سورة البروج (4-10) في سياق الشرق الأدنى
في هذه الورقة يدرس سيلفرستاين آيات سورة البروج حول قصة أصحاب الأخدود في سياق سفر دانيال وبعض قصص الشرق الأدنى القديم والمتأخّر حول الامتحان بالنار، ويعتبر أن هذا السياق أقرب لبناء سورة البروج والأبعاد العقدية فيها حول الشهادة والمعجزة من قصة شهداء نجران؛ ليقدّم لقصة أصحاب الأخدود قراءة تجمع بين المنظورين التاريخي والإسكاتولوجي الذي تقتصر الدراسات السابقة على القصة -وفقًا له- على أحدهما فحسب.