حديث (الفتوّة) في القرآن

الكاتب : أحمد الشرباصي
وردتْ مادة (الفتوّة) في القرآن الكريم في عشرة مواطن، وهذه المقالة تَتَتَبّعُ هذه المواطن، وتتقصّد إلى تحليلها، وذلك بعد مقدّمة حول المعنى اللغوي للفتوّة واستعمالاتها المختلفة.

حديث (الفتوّة) في القرآن[1]

  (الفتوّة) كلمة يختلف معناها باختلاف المستعمِلين لها؛ فهي عند أصحاب التربية البدنية والرياضة الجسمية صلابة أعضاء وقوّة أطراف، وهي عند رجال (الكشّافة): مروءة وإيثار ومعاونة للغير وخدمة للمجموع؛ وهي عند أهل (الفروسية): طائفة خصال البطولة والسماحة والرّقة في المعاملة، وهي عند (الصوفية): مجموعة من خلال البِرّ والخير مثل إسقاط الجاه والزهد والرضا ومحاربة النفس والعفو عن زلّات الناس... إلخ، وقد تحدّث الأستاذ عمر الدسوقي في كتابه (الفتوّة عند العرب) حديثًا مبسوطًا في الموضوع، مما جعله مرجعًا مهمًّا في هذا المجال.

ومن الخير -قبل التعرّض لحديث الفتوّة في القرآن الكريم- أن نتعرّف إلى المعنى اللغوي لكلمة الفتوّة عن طريق المعاجم، فنجد القاموس المحيط يقول: «الفَتَاء كسَمَاء: الشباب، والفتى الشاب والسخي الكريم... والفتوّة الكرم»[2]، وفي مفردات القرآن للأصفهاني: «الفتى الطري من الشباب، والأنثى فتاة، والمصدر فَتَاء»[3]، وفي أساس البلاغة للزمخشري: «هذا فتى بيِّن الفتوّة، وهي الحرية والكرم. قال عبد الرحمن بن حسان:

إنَّ الفتى لفتى المكارم والعُلَى ** ليس الفتى بمغملج الفتيان[4]

وقال آخر:

يا عزّ هل لك في شيخ فتى أبدا ** وقد يكون شباب غير فتيان

وتقول العرب: فتى من صفته كيت وكيت، من غير تمييز بين الشيخ والشاب[5].

ولدلالة مادة (الفتوّة) على معنى القوّة والثقة والمضاء اشتقّ العرب منها كلمة (الفتوى) ومن هنا جاءت هذه العبارة في تفسير المنار: «والاستفتاء في اللغة السؤال عن المشكل المجهول، والفتوى جوابه سواء أكان نبأً أم حكمًا، وقد غلب في الاستعمال الشرعي في السؤال عن الأحكام الشرعية، ومن الشواهد على عمومه: ﴿أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ﴾ [يوسف: 43]، وهي مشتقة من الفتوّة الدالّة على معنى القوّة والمضاء والثقة»[6]. 

ومن النصوص اللغوية السابقة وأمثالها ندرك أنّ الفتوّة توحِي بالقوّة؛ لأنّ الفتوّة الشباب، والشباب عنوان النشاط والاشتداد، كما ندرك أنّ الفتوّة في أصلها تعني قوّة الجسم والبدن، ثم انتقل معناها إلى بعض الصفات المعنوية كحُبّ الخير والأريحية والسخاء، ثم انتقل معناها عند أهل التصوّف إلى حالة نفسية فيها مِزاج من صفات سلبية وصفات إيجابية، ولعلّ الصوفية هم أكثر الناس حديثًا عن (الفتوة) وعنايةً بأمرها، ما بين مقتصد منهم ومُسرف، وقد يكون من الاستئناس بجوّ البحث أن نعرف جانبًا من آرائهم في (الفتوّة) وتصويرهم لها؛ فابن عربي يحدّد عمر (الفتى) ويصف أخلاقه فيقول: «الفتى ما بين الثامنة عشرة والأربعين من العمر، ويتّصف بالقوة والأخلاق الحميدة، ويستخدم قوّته في خدمة الله ونصرة الضعيف، وليس له عدو ولكن له حُسّاد ومنافسون»[7]، ويتوسّع في تصويره شعرًا فيقول من أبيات له:

إنّ الفتوة ما ينفكّ صاحبها ** مقدَّمًا عند ربّ الناس والناس

إنّ الفتى له الإيثار تحلية ** فحيث كان فمحمول على الراس

ما إن تزلزله الأهوا بقوّتها ** لكونه ثابتًا كالراسخ الراسي

لا حزن يحكمه، لا خوف يشغله ** عن المكارم حال الحرب والباس

ويقول القشيري: «أصل الفتوة أن يكون العبد ساعيًا أبدًا في أمر غيره»، ويقول الكرخي: «للفتيان علامات ثلاث: وفاء بلا خُلف، ومدح بلا جُود، وعطاء بلا سُؤال»، ويقول الوراق: «أصل الفتوة خمس خصال: أوّلها الحفاظ، والثاني الوفاء، والثالث الشكر، والرابع الصبر، والخامس الرضا»، وسُئل أبو حفص النيسابوري: هل للفتى علامات؟ فقال: «نعم، من يرى الفتيان ولا يستحيي منهم في شمائله وأفعاله فهو فتى»، وسُئل البلخي: ما الفتوة؟ فأجاب: «حفظ السر مع الله على الموافقة، وحفظ الظاهر مع الخَلْق بحُسن العِشرة، واستعمال الخُلُق». ويقول الشبهي: «الفتوة حُسن الخُلُق وبذل المعروف»، وسُئل البوشنجي عن الفتوة فقال: «حُسن المراعاة ودوام المراقبة، وأن لا ترى من نفسك ظاهرًا يخالفه باطنك»، وقال البيروني: «حُدّت الفتوة بأنها بِشر مقبول، ونائل مبذول، وعفاف معروف، وأذى مكفوف»، وقال المحاسبي: «الفتوة أن تَنصِف ولا تُنصَف!».

وسأل مشايخُ بغداد أبا حفص النيسابوري عن الفتوة، فقال: «تكلّموا أنتم فلكم العبارة واللسان»، فقال الجنيد: «الفتوة إسقاط الرؤية وترك النسبة»، فقال أبو حفص: «ما أحسن ما قلت! ولكن الفتوة عندي أداء الإنصاف، وترك مطالبة الإنصاف»، فقال الجنيد: «قوموا يا أصحابنا، فقد زاد أبو حفص على آدم وذريته!»... وبين أيدينا من أمثال هذه التعريفات عشرات وعشرات جمعناها من هنا ومن هناك، وهي مما يضيق به النطاق.

والإسلام يحب الفتوّة بمختلف معانيها المعقولة المقبولة؛ فهو يحب الفتوّة في البدن؛ لأنه دين القوة حسًّا ومعنًى، ويحبّها في الخُلُق؛ لأنه دين مكارم الأخلاق، ويحبّها في معاونة الناس؛ لأن خير الناس عنده أنفعهم للناس، بل يحب أن تكون المعونة من ذي الفتوّة معونة قوية موصلة، ومن هنا جاء الحديث في الأضحية يقول: «جَذَعَةٌ أحبُّ إلى الله من هَرِمَة؛ الله أحقُّ بالفَتَاء والكَرَم». والجَذَعَة: الفتيَّة، والهَرِمَة: العجوز، والفَتَاء: الشباب، والكَرَم: الحُسن[8].

وقد تتبّعتُ المواطن التي وردت فيها مادة (الفتوّة) في القرآن الكريم، فوجدتها عشرة مواطن ولاحظت أنّ هذه المادة تُذكَر في القرآن المجيد بالخير وفي مواضع الخير، وكأنّ القرآن يرمز بهذا إلى أن شأن الفتيان أن يكونوا دائمًا في مواطن الحمد وأماكن الثناء، وفي ذلك ما فيه من توجيه أو إيحاء.

يقول القرآن الكريم على لسان قوم إبراهيم -عليه السلام-: ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾ [الأنبياء: 60]، والفتى المراد هنا كما هو واضح هو خليل الرحمن وأبو الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام. وقد عقد صاحب (الفتوّة عند العرب) فصلًا بعنوان: (سيد الفتيان)، ثم قال معلقًا على ذلك العنوان: «هو سيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وليس في وَصْفِنَا له -عليه السلام- بسيّد الفتيان تطاول على مقام النبوّة الكريم؛ فقد قال تعالى في سيّدنا إبراهيم: ﴿قَالُوا سَمِعْنَا[9] فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾».

ويقول التنزيل المجيد عن أهل الكهف: ﴿إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ [الكهف: 10]، وأنت ترى أنّ الفتية هنا مؤمنون قد اعتزُّوا بربّهم واتجهوا إليه واعتمدوا عليه، يقول عنهم القرطبي: «وكان بها -أي مدينة أفسوس- سبعة أحداث يعبدون الله سرًّا، فَرُفِعَ خبرهم إلى الملك وخافوه فهربوا ليلًا»، ويقول أيضًا: «فآمنوا بالله ورأوا ببصائرهم قبيح فِعْل الناس فأخذوا نفوسهم بالتزام الدين وعبادة الله»[10]، ويوالي القرآن الحكيم قصّ أمرهم بما يزيده علوًّاوتكريمًا، فيقول: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا * هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا﴾[الكهف: 13- 16].

وحينما تعرّض القرطبي لتفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ...﴾ [الكهف: 13]، قال: «أي: شبابٌ أحداث، حَكَم لهم بالفتوّة حين آمنوا بلا واسطة، كذلك قال أهل اللسان: رأس الفتوة الإيمان. وقال الجنيد: الفتوة بذلُ الندى، وكفُّ الأذى، وتركُ الشكوى. وقيل: الفتوة اجتناب المحارم واستعجال المكارم. وقيل غير هذا. وهذا القول حسن جدًّا؛ لأنه يعمُّ بالمعنى جميع ما قيل في الفتوّة».

ولـمّا بلغ قوله تعالى: ﴿وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ [الكهف: 13]، قال: «أي: يسّرناهم للعمل الصالح؛ من الانقطاع إلى الله تعالى ومباعدة الناس والزّهد في الدنيا، وهذه زيادة على الإيمان»، ولـمّا بلغ قوله: ﴿إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الكهف: 14]، قال: «هؤلاء قاموا فذكروا الله على هدايته؛ وشكرًا لِمَا أَوْلَاهُم من نِعمه ونعمته، ثم هاموا على وجوههم منقطِعين إلى ربّهم خائفين من قومهم، وهذه سُنّة الله في الرُّسُل والأنبياء والفضلاء والأولياء...»[11]،وهذه عبارات ناطقة بفضل الفتوّة ومجد الفتيان، وشاهدة بتعطير ذِكْرهم في خير البيان وهو القرآن.

ويقولُ الله تبارك وتعالى في التنزيل الحميد: ﴿وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ﴾ [النساء: 25]. وفي هذه الآيات تكريم لهؤلاء الفتيات المؤمنات وترغيب فيهنّ، وقد أشار إلى ذلك السيد رشيد رضا -عليه الرحمة والرضوان- حين تحدّث عن وصف الإماء هنا بالفتيات، فقال: «وفي التعبير عنهنّ بهذا اللقب إرشادٌ إلى تكريمهنّ، فإنّ الفتاة تُطْلَق على الشابة وعلى الكريمة السخية، كأنّه يقول: لا تعبِّروا عن عبيدكم وإمائكم بالألفاظ الدالّة على الـمِلك، بل بلفظ الفتى والفتاة المشعِر بالتكريم، ومن هنا أخَذ مبلِّغُ القرآن ومبيِّنُه -صلى الله عليه وسلم- قوله: (لا يقولَنّ أحدكم: عبدي وأَمَتِي، ولا يقل المملوك: ربِّي. ليقل المالك: فتاي وفتاتي، وليقل المملوك: سيدي وسيدتي؛ فإنكم المملوكون، والربّ هو الله عز وجل). رواه الشيخان»[12].

ويقول القرآن: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا﴾ [الكهف: 60]، وقد قيل: إنّ الفتى هو يوشع بن نون؛ وإنما قيل له فتى لأنه كان يخدمه ويتبعه، وقيل: كان يأخذ منه العلم[13]. وهما أمران يُشرِّفان؛ لأن خدمة النبيّ عمل كريم، ولأن طلب العلم مقصد عظيم. وقيل: إنّ الفتى هو يوشع بن نون بن إفرائيم بن يوسف عليهم الصلاة والسلام[14]،فهو إذن من سلسلة النبوّة، وأَكْرِمْ بالفتوّة إذا تحدّرَت من هذا النبع الطهور.

وإذا كان فتى موسى قد نسي الحوت وقال عن نفسه: ﴿وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ﴾ [الكهف: 63]، فإنّ البيضاوي يعلِّل هذا النسيان تعليلًا مشرِّفًا فيقول: «ولعلّه نسي ذلك لاستغراقه في الاستبصار وانجذاب شراشره[15] إلى جناب القدس بما عراه من مشاهدة الآيات الباهرة؛ وإنما نسبه إلى الشيطان هضمًا لنفسه أو لأنّ عدم احتمال القوة للجانبين واشتغالها بأحدهما عن الآخر يعدّ من نقصان صاحبها».

ومع هذا أدى نسيان يوشع إلى خير مطلوب، ألم يقل القرآن عن موسى -عليه السلام-: ﴿قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا﴾ [الكهف: 64]؟!

ويقول القرآن: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: 33]، وقد نزلَت هذه الآية في عبد الله بن أُبيّ رأس النفاق؛ لأنه أَكْرَه جواري له على البغاء وضرب عليهنّ ضرائب، فذهبَت ثنتان منهنّ وشَكَتَا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم[16]، ولا شكّ أنّ هذا التحصُّن وتلك الشكوى مما يُحمَد عليه أهلوه!

يا فتية الإسلام، هكذا كان حديث الفتية في القرآن لا يَرِدُ إلا في مجالٍ محمود، فأين أنتم من مواطن الحمد والثناء؟!

 

[1] نُشرت هذه المقالة في مجلة (الأزهر)، المجلد السابع والعشرون، الجزء الثاني، صفر سنة 1375هـ، ص133. (موقع تفسير)

[2]القاموس (4/ 373).

[3] مفردات الراغب، ص379‏.

[4] المغملج: الذي لا يثبت على حالة.

[5] الأساس (2/ 185).

[6] تفسير المنار (12/ 312). ‏

[7] قطفنا هذه التعاريف من مواطن مختلفة من كتابَي: (طبقات الصوفية) لأبي عبد الرحمن السلمي، بتحقيق الأستاذ: نور الدين شريبة، و(الفتوة عند العرب).

[8] انظر: النهاية، لابن الأثير (3/ 183).

[9] في الكتاب (إنّا) بدل (قالوا) وهو سهو أو خطأ مطبعي، انظر: ص143‏.

[10] تفسير القرطبي (10/ 359).

[11] تفسير القرطبي (10/ 364- 366).

[12] تفسير المنار (5/ 18).

[13] تفسير الكشاف (2/ 395).

[14] تفسير البيضاوي، ص396‏.

[15] الشراشر: جمع شرشرة، والشراشر الأثقال، والنفس، وجميع الجسد، والمحبة. (عن القاموس).

[16] انظر: تفسير الكشاف (3/ 76)؛ وتفسير البيضاوي، ص468.

كلمات مفتاحية

الكاتب

الدكتور أحمد الشرباصي

من علماء الأزهر الشريف، أسندت إليه أمانة الفتوى في الأزهر، وتوفي عام 1980م.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))