القراءات
أعلام رئاسة علم القراءات في اليمن من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر الهجري؛ عرض وتعريف
يُعرِّف هذا البحث بأعلام رئاسة علم القراءات القرآنية في اليمن من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر الهجري، وذلك باستقراء كلّ ما يتعلّق بهم من كتب التراجم والقراءات وغيرها.
المُبَرّد والقراءات القرآنية
تباينت مواقف النحويين تجاه القراءات القرآنية سواء أكانوا من البصريين أم الكوفيين، وهذه المقالة تُسَلِّط الضوء على موقف أحد أعلام مدرسة البصرة من القراءات، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد (285هـ)، وذلك بجمع أقواله في القراءات، وبيان مواقفه منها.
موقف الفَرَّاء من القراءات القرآنية
كان للفرّاء (ت207هـ) في كتابه (معاني القرآن) اجتهاده الخاص في التعامل مع القراءات، وهذا المقال يسعى للكشف عن موقف الفرّاء من القراءات، بعد تمهيد يعرّف بموقف مدرستي البصرة والكوفة.
القراءات القرآنية بعد القرن التاسع الهجري؛ أماكنها وأسباب انتشارها
يتفاوت انتشار بعض القراءات القرآنية المتواترة في ديار المسلمين، وهذه المقالة تسعى إلى تتبُّع القراءات القرآنية بعد القرن التاسع الهجري، وبيان أماكن انتشارها، ثم تعرض لتحليل أسباب هذا الانتشار في مكان دون غيره، وأهم عوامله.
الاعتراض على تحريرات القراءات من منطلق صعوبتها؛ عرض ومناقشة
تتعرَّض التحريرات في علم القراءات لعددٍ من الاعتراضات والإشكالات، ومن أبرز ما يُعترض به: صعوبة هذه التحريرات وتعقيدها، وهذه المقالة تستعرض الآراء حول هذه القضية، بين معارضي التحريرات وأنصارها، مع مناقشتها.
التوجيه الصَّرفي لقراءة الإمام نافع من خلال كتاب (الكشف عن وجوه القراءات)
اعتنى الإمام مكيّ بن أبي طالب بتوجيه القراءات في كتابه (الكشف عن وجوه القراءات)، وهذه المقالة تتناول توجيهَ قراءة الإمام نافع تحديدًا، من خلال أحد اعتبارات التوجيه لدى مكيّ وهو الاعتبار الصرفي، فتعمل على جَمْع التوجيهات الصّرفية المذكورة في هذا الكتاب لقراءة نافع ودراستها وتحليلها.
رؤية في تقسيم لحن القراءة وتبويبه؛ اختلاف ضبط عين بعض الأفعال القرآنية نموذجًا
يحاول هذا البحث طرح رؤية تأصيلية لأقسام اللحن في قراءة بعض غير المجيدين من طلّاب القرآن، وذلك من خلال تقسيم اللحون باعتبارات خمسة، وتسليط الضوء على ظاهرة اختلاف ضبط العين في الأفعال القرآنية الثلاثية المسمَّى فاعلها كنموذج لإثبات صحَّة الدِّراسة.
تحرير مذهب الإمام الطحاوي في معنى الأحرف السبعة
قد تشتهر نسبة بعض الأقوال إلى بعض أهل العلم، ويكون في صحة هذه النسبة نظرٌ، وقد اشتهر عن الإمام الطحاوي قولٌ في معنى الأحرف السبعة، وذكره كثيرٌ من أهل العلم، وتتعرّض هذه المقالة إلى نسبة هذا القول للطحاوي في ضوء النصوص المنقولة عنه للوقوف على حقيقة مذهبه في هذه المسألة.
آراء العلماء في ألف التفخيم؛ عرض وتحرير
من الظواهر اللغوية القديمة ظاهرة تفخيم الألِف، وقد ناقشها عددٌ من علماء العربية والقراءات، ويحاول هذا المقالُ عَرْضَ آراء العلماء في هذه الظاهرة وتحريرها، ومحاولة تَتَبُّعِ أثر هذه الظاهرة في قراءات القرَّاء، ومناقشة بعض المسائل المهمة المتعلقة بها.
قراءة أبي جعفر: {بما حفظ اللهَ}؛ نظرات في توجيه القراءة، مع طرح توجيه جديد
قرأ الإمامُ أبو جعفر: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهَ} بنصب اسم الجلالة، يستعرض هذا المقالُ توجيهات العلماء لهذه القراءة ويناقشها، ويقترحُ توجيهًا جديدًا لها.
مصادر علم توجيه القراءات
يُعَدّ علم توجيه القراءات من أهم العلوم التي يحتضنها علم القراءات، وهذه المقالة تُسَلِّط الضوء على أهم مصادر علم توجيه القراءات ومؤلفاته وأقسامها، مع ضرب أمثلة تطبيقية تحت كلّ قسم، وتُقَدِّم بعض التوصيات للباحثين في هذا الميدان الرحب.
دَور الجهات القرآنية المتخصصة في تطوير خدمة كُتُب علوم القرآن؛ علم القراءات نموذجًا
يهدف هذا البحث إلى بيان دَوْرِ الجهات القرآنية المتخصصة في تطوير خدمة كتب علوم القرآن، وأهمية التنسيق بينها، ومقترحات تفعيل هذا التنسيق، مُسلِّطًا الضوء على علم القراءات كنموذج للدراسة في هذا البحث.
المنهج الأمثل لتحقيق كتب القراءات القرآنية في ضوء التقنيات الحديثة
يجتهد هذا البحث في وضع معالم منهجية لتحقيق كتب القراءات القرآنية؛ لما لها من خصوصية علمية، مع عدم وجود منهج علمي واضح المعالم في هذا الميدان، كما يسلط الضوء على وسائل التقنية الحديثة التي تُعِين المحقّق على إنجاز مهمّته في هذا الميدان على أكمل وجه.
عناية أهل اليمن بتطوير علم القراءات؛ القرن التاسع أنموذجًا
اعتنى علماء اليمن بعلم القراءات القرآنية، ويُعَدُّ القرن التاسع أرقى القرون التي ازدهرت فيها القراءات في الديار اليمنية، ويأتي هذا البحث ليكشف عن سرِّ هذا الازدهار، مع بيان مظاهر تطوير القراءات والعناية بها؛ تعليمًا وتأليفًا.
المعجم المفهرس للقراءات القرآنية
يعرض هذا البحث فكرة (المعجم المفهرس للقراءات القرآنية)، كاشفًا عن الأسباب الدافعة إلى وضعه، ومبينًا الفروق بين المعاجم المفهرسة المتداولة وفكرة هذا المعجم، وعارضًا المنهجية المقترحة لإعداده: مادة وإعدادًا وترتيبًا، مع عرض أنموذج تطبيقي لهذه المنهجية.
أعلام التونسيين في علم القراءات القرآنية وما تعلَّق به تدريسًا وتأليفًا، من القرن الثاني إلى الخامس الهجري
كان لعلماء تونس جهودٌ كبيرةٌ في خدمة كتاب الله تعالى قراءة ورسمًا وضبطًا وتفسيرًا، وهذه المقالة تعرِّف بعددٍ من أعلام تونس في القراءات القرآنية وما تعلّق بها من علوم، وأهم المؤلفات المؤلفة في هذا الفنّ في القطر التونسي من القرن الثاني إلى الخامس الهجري.
إسهامات النحاة المبكّرة في جمع وتوثيق القراءات القرآنية: مدخل لكتاب السبعة لابن مجاهد
يقوم مصطفى شاه في هذه المقالة بدراسة العلاقة بين النحويين والقُرَّاء، والتي يرى أنّ لها أثرًا كبيرًا في توثيق النصّ، كما يطرح في سياق تلك الدراسة رؤيةً مختلفةً لكتاب ابن مجاهد (السبعة)، حيث لا يعتبر أنه كُتِبَ بغرض توحيد القراءات، بل كُتِبَ في سياق جدل القرّاء والنحويين حول شروط اعتماد قراءات النصّ.
أَثرُ القراءات القرآنية في عدم انعقاد إجماع النحويين
علاقة القراءات القرآنية بصناعة العربية من القضايا التي طال النظر فيها قديمًا وحديثًا، وهذه المقالة تناقش تأثير القراءات في انعقاد الإجماع النحوي من عدمه، كاشفة عن الأصول الحاكمة لهذه المسألة، وموقف أهل العلم منها.
الأسس المعرفية الفقهية للقراءات القرآنية؛ قراءات ابن مسعود في الفقه الكوفي والمذهب الحنفي
يدرس هارفي في هذه المقالة العلاقة بين قراءة ابن مسعود والمصحف الإمام، عبر تتبع حضور قراءة ابن مسعود في البناء الاستدلالي للفقه للحنفي الذي عُنِي بها، وعن طريق تتبّع التأسيس المعرفي اللاحق من المذهب الحنفي لهذا الحضور يساجل هارفي الرأي الاستشراقي القائل بكون القراءات القرآنية نشأت بالأساس كثمرة للنقاش الفقهي وينقده.
رسالةٌ في الرَّدِّ على مَن حكَم بكُفر مَن جحَد قراءةً سَبعيَّة على الإطلاق للغُنَيمي
صنَّف الغنيمي هذه الرسالة للرد على أحد المعترضِين على ما قرَّره أحدُ المعاصرين للغنيمي في إجابة سؤال رُفِع إليه في حكم من جحَد قراءة سَبعيَّة، وقد اعتَمد هذا المعترِض في ردِّه على هذا المعاصر للغنيمي على كلام لابن حزم في «المحلى»...