تباينت مواقف النحويين تجاه القراءات القرآنية سواء أكانوا من البصريين أم الكوفيين، وهذه المقالة تُسَلِّط الضوء على موقف أحد أعلام مدرسة البصرة من القراءات، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد (285هـ)، وذلك بجمع أقواله في القراءات، وبيان مواقفه منها.

كان للفرّاء (ت207هـ) في كتابه (معاني القرآن) اجتهاده الخاص في التعامل مع القراءات، وهذا المقال يسعى للكشف عن موقف الفرّاء من القراءات، بعد تمهيد يعرّف بموقف مدرستي البصرة والكوفة.

يتفاوت انتشار بعض القراءات القرآنية المتواترة في ديار المسلمين، وهذه المقالة تسعى إلى تتبُّع القراءات القرآنية بعد القرن التاسع الهجري، وبيان أماكن انتشارها، ثم تعرض لتحليل أسباب هذا الانتشار في مكان دون غيره، وأهم عوامله.

تتعرَّض التحريرات في علم القراءات لعددٍ من الاعتراضات والإشكالات، ومن أبرز ما يُعترض به: صعوبة هذه التحريرات وتعقيدها، وهذه المقالة تستعرض الآراء حول هذه القضية، بين معارضي التحريرات وأنصارها، مع مناقشتها.

اعتنى الإمام مكيّ بن أبي طالب بتوجيه القراءات في كتابه (الكشف عن وجوه القراءات)، وهذه المقالة تتناول توجيهَ قراءة الإمام نافع تحديدًا، من خلال أحد اعتبارات التوجيه لدى مكيّ وهو الاعتبار الصرفي، فتعمل على جَمْع التوجيهات الصّرفية المذكورة في هذا الكتاب لقراءة نافع ودراستها وتحليلها.

قد تشتهر نسبة بعض الأقوال إلى بعض أهل العلم، ويكون في صحة هذه النسبة نظرٌ، وقد اشتهر عن الإمام الطحاوي قولٌ في معنى الأحرف السبعة، وذكره كثيرٌ من أهل العلم، وتتعرّض هذه المقالة إلى نسبة هذا القول للطحاوي في ضوء النصوص المنقولة عنه للوقوف على حقيقة مذهبه في هذه المسألة.

من الظواهر اللغوية القديمة ظاهرة تفخيم الألِف، وقد ناقشها عددٌ من علماء العربية والقراءات، ويحاول هذا المقالُ عَرْضَ آراء العلماء في هذه الظاهرة وتحريرها، ومحاولة تَتَبُّعِ أثر هذه الظاهرة في قراءات القرَّاء، ومناقشة بعض المسائل المهمة المتعلقة بها.

قرأ الإمامُ أبو جعفر: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهَ} بنصب اسم الجلالة، يستعرض هذا المقالُ توجيهات العلماء لهذه القراءة ويناقشها، ويقترحُ توجيهًا جديدًا لها.

يُعَدّ علم توجيه القراءات من أهم العلوم التي يحتضنها علم القراءات، وهذه المقالة تُسَلِّط الضوء على أهم مصادر علم توجيه القراءات ومؤلفاته وأقسامها، مع ضرب أمثلة تطبيقية تحت كلّ قسم، وتُقَدِّم بعض التوصيات للباحثين في هذا الميدان الرحب.

كان لعلماء تونس جهودٌ كبيرةٌ في خدمة كتاب الله تعالى قراءة ورسمًا وضبطًا وتفسيرًا، وهذه المقالة تعرِّف بعددٍ من أعلام تونس في القراءات القرآنية وما تعلّق بها من علوم، وأهم المؤلفات المؤلفة في هذا الفنّ في القطر التونسي من القرن الثاني إلى الخامس الهجري.

علاقة القراءات القرآنية بصناعة العربية من القضايا التي طال النظر فيها قديمًا وحديثًا، وهذه المقالة تناقش تأثير القراءات في انعقاد الإجماع النحوي من عدمه، كاشفة عن الأصول الحاكمة لهذه المسألة، وموقف أهل العلم منها.