الإظهار في مقام الإضمار في القرآن الكريم؛ مُحدّدات استحسانه، وسر شيوعه، وأغراضه الأسماء الحسنى نموذجًا
يُعَدُّ الإظهار في مقام الإضمار من الأساليب البلاغية الواردة في القرآن الكريم، ويأتي هذا البحث للكشف عن هذا الأسلوب برسم حدوده، واستنباط معايير استحسانه واستهجانه، وتتبُّع أغراضه، والتنقيب عن دقائقه ولطائفه، وذلك من خلال ما وقع في القرآن من الإظهار في مقام الإضمار في الأسماء الحسنى.
فضائل السور وأهميتها في دراسة مقاصد السور؛ سورتا الكهف والملك نموذجًا
تُعَدُّ فضائل القرآن من الموضوعات التي تحتفُّ بالمقاصد القرآنية، يحاول هذا المقال التأصيل للاستدلال على مقاصد السور بما صحَّ من فضائلها، مع إبراز هذه الفكرة والتأطير لها تنظيرًا، والتطبيق عليها من خلال تحليل مقاصد سورتي الكهف والملك في ضوء ما صحَّ من فضائلهما.
الحج وعبودية المراغمة
تحمل فريضة الحج الكثير من الدلالات والمقاصد والعبر والدروس، هذه المقالة تحاول تسليط الضوء على أحد صور العبادات التي لها حضورٌ في الحجّ (عبوديةُ المراغَمَةِ)، فتعرض لهذه العبودية وتسلِّط الضوء على ملامحها الحاضرة في فريضة الحج من خلال تأمل سورة الحج والمناسك الخاصة بالحج.
كشف الرَّيب عن قائل: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}؛ قراءة تحليلية نقدية موازنة لأقوال المفسِّرين
اختلفَتْ أقوال المفسِّرين في تحديد القائل في قوله تعالى: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}[يوسف: 52] أهو يوسف -عليه السلام- أم امرأة العزيز؟ ويحاول هذا البحث بيان القول الراجح في تحديد القائل بعد استعراض أقوال المفسِّرين في المسألة، ويسعى كذلك لطرق بعض القضايا المتعلقة بالأقوال وأسباب شهرة بعضها، وغير ذلك.
رؤية في تقسيم لحن القراءة وتبويبه؛ اختلاف ضبط عين بعض الأفعال القرآنية نموذجًا
يحاول هذا البحث طرح رؤية تأصيلية لأقسام اللحن في قراءة بعض غير المجيدين من طلّاب القرآن، وذلك من خلال تقسيم اللحون باعتبارات خمسة، وتسليط الضوء على ظاهرة اختلاف ضبط العين في الأفعال القرآنية الثلاثية المسمَّى فاعلها كنموذج لإثبات صحَّة الدِّراسة.
تأصيل علم تجزئة القرآن الكريم
لا يخفى التعدُّد الواقع في القضايا الجدليّة المتعلّقة بتجزئة القرآن، وهذا البحث يحاول التأصيل لعلم تجزئة القرآن كعلم مستقلّ، من خلال تحديد المقصود به، وبيان موضوعه، وثمرته، وحكمه، وتحرير مجالاته، ورسم الحدود بينه وبين باقي العلوم في دائرة علوم القرآن.
الإعجاز الغيبي في القرآن بين الإثبات والنفي (3-3)
بعد أن انتهت المقالتان السابقتان إلى ثبوت الإعجاز الغيبي كوجه من وجوه إعجاز القرآن الكريم تأتي هذه المقالة الختامية لمناقشة بعض الإيرادات على هذه النتيجة، فتستعرض أربعة إشكالات رئيسة، مع محاولة الإجابة عنها.
الإعجاز الغيبي في القرآن بين الإثبات والنفي (2-3)
بعد إجابة سؤال: هل في القرآن الكريم إعجاز غيبيٌّ؟ تنتقل هذه المقالة في هذه السلسلة للإجابة عن سؤال دخول الإخبار بالمغيّبات في جملة المتحدّى به من عدمه، مع مناقشة الآراء المطروحة حول هذه المسألة.
الإعجاز الغيبي في القرآن بين الإثبات والنفي (1-3)
تناقش هذه السلسلةُ مسألةَ الإعجاز الغيبي في القرآن الكريم، وهل هو من أوجه إعجازه؟ وتأتي هذه المقالة الأولى في الجواب عن سؤال: هل في القرآن إعجاز غيبيّ؟ بعد تمهيد يعتني بتحرير بعض المصطلحات والمقدمات المهمة في بحث هذه المسألة.
قراءة أبي جعفر: {بما حفظ اللهَ}؛ نظرات في توجيه القراءة، مع طرح توجيه جديد
قرأ الإمامُ أبو جعفر: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهَ} بنصب اسم الجلالة، يستعرض هذا المقالُ توجيهات العلماء لهذه القراءة ويناقشها، ويقترحُ توجيهًا جديدًا لها.
وقفة نقدية مع بحث: الإسرائيليات في التفسير بين ضرورة التوظيف وإمكان الاستغناء
انتهى الباحث خليل محمود اليماني إلى نتيجة مركزية تمثلت في ضرورة توظيف المرويات الإسرائيلية في التفسير، وذلك في بحثه (الإسرائيليات في التفسير بين ضرورة التوظيف وإمكان الاستغناء)، وتقف هذه المقالة وقفة نقديّة مع طريقة هذا البحث في تأسيس هذه النتيجة.