تناول كتاب (القراءات القرآنية؛ تاريخها، ثبوتها، حجّيتها، وأحكامها) عِلْمَ القراءات القرآنية تناوُلًا تعريفيًّا مستوعِبًا لأطراف المسائل على شتاتها؛ من حيث النشأة، والتاريخ، والثبوت، والحُجّية، وهذا العرض يعرِّف بالكتاب، ويلقِي الضوء على أهم أهدافه ومحتوياته.

تعدّ القراءات أحد المصادر المهمّة في تفسير القرآن الكريم، وهذه المقالة تتناول توظيف القراءات في التفسير عند الصحابة من خلال بيان أساليب هذا التوظيف ووجوهه، بعد تمهيد في إبراز فكرة توظيف القراءات في التفسير.

من الإصدارات الحديثة في التأريخ للقراءات والتي تناولت مسألةً من المسائل التي اختلفت فيها الأقوال كتاب «كشف القناع عن تواتر الطرق العشر النافعية في المغرب ورَدّ ما رُمِيَت به مِن شذوذ أو انقطاع» ‏لمؤلِّفه د/ عبد الهادي حميتو، وهذه المقالة تعرِّف بالكتاب، وسبب تأليفه، ومصادره، وتُسلِّط الضوء على محتوياته.

تباينت مواقف النحويين تجاه القراءات القرآنية سواء أكانوا من البصريين أم الكوفيين، وهذه المقالة تُسَلِّط الضوء على موقف أحد أعلام مدرسة البصرة من القراءات، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد (285هـ)، وذلك بجمع أقواله في القراءات، وبيان مواقفه منها.

كان للفرّاء (ت207هـ) في كتابه (معاني القرآن) اجتهاده الخاص في التعامل مع القراءات، وهذا المقال يسعى للكشف عن موقف الفرّاء من القراءات، بعد تمهيد يعرّف بموقف مدرستي البصرة والكوفة.

جمعَ كتابُ (القراءات والقرّاء بفاس؛ دراسة في تاريخ الأعلام والمناهج والمدارس) ترجمةَ جملة من الأعلام باعتبار تخصّصهم (القراءات القرآنية) وباعتبار انتمائهم إلى حيّز جغرافي هو (مدينة فاس) بالمغرب، وعقد دراسة وافية في المناهج والمدارس المرتبطة بالقراءات بفاس وبالمغرب الأقصى ‏والأندلس. وهذه المقالة تعرِّف بالكتاب، وتعرض لمحتوياته، مع طرح بعض الملاحظات حوله.

يتفاوت انتشار بعض القراءات القرآنية المتواترة في ديار المسلمين، وهذه المقالة تسعى إلى تتبُّع القراءات القرآنية بعد القرن التاسع الهجري، وبيان أماكن انتشارها، ثم تعرض لتحليل أسباب هذا الانتشار في مكان دون غيره، وأهم عوامله.

تتعرَّض التحريرات في علم القراءات لعددٍ من الاعتراضات والإشكالات، ومن أبرز ما يُعترض به: صعوبة هذه التحريرات وتعقيدها، وهذه المقالة تستعرض الآراء حول هذه القضية، بين معارضي التحريرات وأنصارها، مع مناقشتها.

اعتنى الإمام مكيّ بن أبي طالب بتوجيه القراءات في كتابه (الكشف عن وجوه القراءات)، وهذه المقالة تتناول توجيهَ قراءة الإمام نافع تحديدًا، من خلال أحد اعتبارات التوجيه لدى مكيّ وهو الاعتبار الصرفي، فتعمل على جَمْع التوجيهات الصّرفية المذكورة في هذا الكتاب لقراءة نافع ودراستها وتحليلها.

قد تشتهر نسبة بعض الأقوال إلى بعض أهل العلم، ويكون في صحة هذه النسبة نظرٌ، وقد اشتهر عن الإمام الطحاوي قولٌ في معنى الأحرف السبعة، وذكره كثيرٌ من أهل العلم، وتتعرّض هذه المقالة إلى نسبة هذا القول للطحاوي في ضوء النصوص المنقولة عنه للوقوف على حقيقة مذهبه في هذه المسألة.

قرأ الإمامُ أبو جعفر: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهَ} بنصب اسم الجلالة، يستعرض هذا المقالُ توجيهات العلماء لهذه القراءة ويناقشها، ويقترحُ توجيهًا جديدًا لها.

يُعَدّ علم توجيه القراءات من أهم العلوم التي يحتضنها علم القراءات، وهذه المقالة تُسَلِّط الضوء على أهم مصادر علم توجيه القراءات ومؤلفاته وأقسامها، مع ضرب أمثلة تطبيقية تحت كلّ قسم، وتُقَدِّم بعض التوصيات للباحثين في هذا الميدان الرحب.

يُعَدّ كتاب (توجيه مشكل القراءات العشرية الفرشية؛ لغةً وتفسيرًا وإعرابًا) من الكتب التي اعتنت بجمع المواضع المشكلة التي اختلفت حولها الآراء في توجيه القراءات من أول القرآن إلى آخره، وهذا العرض التعريفي بالكتاب يُلقي الضوء على بياناته وأهم أهدافه ومحتوياته.

يُعدُّ ترشيح المؤلفات في التخصصات المختلفة أمرًا مهمًّا لما يفيده في تسليط الضوء على المؤلفات البارزة والكتابات المهمَّة، وهذه المقالة تستعرض مائةَ ترشيح متنوع من كتب الدراسات القرآنية -كان أ.د. عبد الرحمن الشهري قد قدَّمها في سلسلة محاضرات- مع تقسيمها على محاور، وذكر مؤلفيها وطبعاتها.

تعرِّف المقالة بمخطوط نفيس لكتاب (النشر في القراءات العشر) للإمام ابن الجزري، وهو المحفوظ بمكتبة يني جامع بإستانبول، وتستعرض الجانب المادي للمخطوط بذكر بيانات الحفظ وحالة النسخة، وكذلك الجانب العلمي بذكر التعليقات عليها وقيمتها العلميّة ورحلة المخطوط.

كان لعلماء تونس جهودٌ كبيرةٌ في خدمة كتاب الله تعالى قراءة ورسمًا وضبطًا وتفسيرًا، وهذه المقالة تعرِّف بعددٍ من أعلام تونس في القراءات القرآنية وما تعلّق بها من علوم، وأهم المؤلفات المؤلفة في هذا الفنّ في القطر التونسي من القرن الثاني إلى الخامس الهجري.

علاقة القراءات القرآنية بصناعة العربية من القضايا التي طال النظر فيها قديمًا وحديثًا، وهذه المقالة تناقش تأثير القراءات في انعقاد الإجماع النحوي من عدمه، كاشفة عن الأصول الحاكمة لهذه المسألة، وموقف أهل العلم منها.

يتناول هذا المقال الثالث والأخير حول خطاب نصر أبو زيد هذه الانعطافة في التعامل مع القرآن، والتي طرحها تحت عنوان «القرآن من النص إلى الخطاب»؛ ليوضح ملامح هذه الانعطافة وأثرها على مسألة «إنتاج المعنى»، كما يبيِّن كيف أن هذا الانتقال ورغم تأخر ظهوره لما بعد «تأزم الخطاب» إلا أنه كان كامنًا في خطاب نصر في مراحله الأسبق.

يتناول هذا المقال الأول في سلسلة «التفسير الفلسفي للقرآن» التعريف باشتغال أبي يعرب المرزوقي في المساحة الخاصّة بالقرآن، ويحاول بيان الكليات والنواظم الأساسية التي يقوم عليها منظوره في "التفسير الفلسفي للقرآن".

يعد تأسيس نصر أبو زيد لمقولة «تاريخية النص» أحد أهم الأمور التي أكسبت خطابه أهمية في خارطة القراءات الحداثية للقرآن، وفي هذا المقال الثاني حول خطاب نصر نحاول بيان كيفية بلورة نصر لهذه الفكرة-المركز وهذا المحدد المنهجي الرئيس، كما نحاول استشكال هذا التأسيس، ومدى تماسكه، وأثره على الخطاب.