ترجمات منوعة
إعادة النظر في النوع الأدبي للقرآن
في هذه الورقة ينطلق فلاورز من عدم وجود إطار أدبي لدراسة النوع الأدبي للقرآن في الدرس الغربي للقرآن، سواء الكلاسيكي أو المعاصر، ويحاول تقديم هذا الإطار عبر الاستعانة بدراسات النوع في النظرية الأدبية كما تطوّرت مع باختين وميلر، كما يقدّم نموذجًا تطبيقيًّا لطرحه على سورة آل عمران.
القرآن والعلم.. مقاربة هرمنيوطيقية
تختلف المواقف حول العلاقة بين القرآن والعلم الطبيعي، خصوصًا في الدرس المعاصر، يحاول كامبانيني في هذه المقالة تتبُّع أبرز هذه المواقف، كما يحاول -استنادًا لمقاربة تعتمد على إنجازات الهرمنيوطيقا الفلسفية- أن يقدّم منظورًا مغايرًا لهذه العلاقة يقوم على استكشاف مفهوم العلم داخل القرآن، لا وفق نظرة تاريخية أو لغوية، وإنما باعتباره نصًّا تتكشّف الحقيقة من خلاله.
إسماعيل كذبيح إبراهيم: ابن تيمية، وابن كثير، والذبيح المقصود
يمثّل هذا المقال محاولة لاستكشاف التعامل التفسيري مع الإسرائيليات، حيث يقارن فيها ميرزا بين تفسير الطبري من جهة وتفسير ابن تيمية وابن كثير من جهة أخرى لمن هو الذبيح المقصود في قصة إبراهيم، ويعقد هذه المقارنة بالأساس حول المستندات التفسيرية لكلّ مفسّر، وخصوصًا الاعتماد على الإسرائيليات ومدى إمكان استخدامها كمستند تفسيري عند كلّ مفسر.
"الابن الضال لنوح" في القرآن
يدرس رينولدز في هذه المقالة قصة الابن الضال لنوح -عليه السلام- في القرآن، فيدرس مصدر القصة والعلاقة بين قصة القرآن وقصة الكتاب المقدّس حوله، مفترضًا كون القصة القرآنية جزءًا من مجموعة قصص تتعلق بالعلاقة بين المؤمنين والكفار في الأسرة الواحدة كما يريدها القرآن.
وجهان للقرآن: القرآن والمصحف
في هذه الدراسة تبحث نويفرت العلاقة بين القرآن الشفاهي والقرآن المدوّن، فتحاول استعادة الجانب الشفاهي وما ينطوي عليه من دراما -كما تعبر- تستحضر أصوات المعارضين وتبني حجاجها في مقابلهم، ويتركّز بحثها في موضوع الشفاهة ذاته وعلاقته بالمرجعية الذاتية وسلطة النص.
الدراسات القرآنية والفيلولوجي التاريخي النقدي: انطلاق القرآن من التراث الكتابي وتغلغله فيه وهيمنته عليه
تقدّم نويفرت في هذه الورقة قراءة في سمات النصّ القرآني محاولة ربطها بسياق تلقي النصّ، بغية استكشاف مراحل تطور الخطاب المرتبطة بمراحل تطور وعي الأمة المؤمنة بموقعها في التاريخ الروحي، وكيفية إعادة القرآن بناء النصّ الكتابي في رسمه تاريخ الأمة الناشئة.
التقليد والمرجعية ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺳﻴﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ
تصنيف التفاسير ومعاييره كان ولا يزال بمثابة إشكال منهجي، وفي هذا البحث تحاول بينك الاجتهاد في اقتراح تصنيفات للتفاسير بصورة تطبيقية من خلال محاولة التصنيف الفعلي لبعض التفاسير المعاصرة في العالم العربي والإسلامي، من هذه التصنيفات: التصنيف وفقًا للأهداف، والمواقف الضمنية، وإستراتيجيات التعاطي مع المؤلفات التقليدية.
القرآن كنصّ؛ تحرير: شتيفان فيلد
تأتي أهمية كتاب (القرآن كنصّ) الذي حرّره المستشرق الألماني الكبير شتيفان فيلد، من قدرته على استكشاف التحولات التي أصابت الدراسات القرآنية الغربية في رؤيتها للنصّ ودراسة بِنيته وتاريخه والعلاقة بينهما، خصوصًا مع بروز الدراسة الأدبية للنصّ على ساحة الدراسات القرآنية، وهل تشهد هذه الدراسات بالفعل تحوّلًا عن دراسة تاريخية مهتمة بما قبل النصّ وأصوله ومراحل تثبيته، أضحت عتيقة، صوب دراسة أدبية أكثر اهتمامًا بالنصّ كما هو معطى بين أيدينا، أم تميل هذه الدراسات في هذه الوضعية الجديدة للاستفادة من مستجدات البحث عبر المزاوجة بين المنهجية التاريخية القديمة والمنهجية الأدبية الأحدث؟ ومما يزيد من أهمية الكتاب كونه يضم عددًا من الدراسات المهمّة بأقلام نخبة من الدارسين متنوعي اللغات والمناهج، مثل: أنجيليكا نويفرت، وأندرو ريبين، وجوزيف فان إس، وكلود جيليو، ونويد كرمان وغيرهم، يعرض دانييل ماديغان أهم مفاصل هذا الكتاب.
الصورة الذاتية للقرآن؛ الكتابة والسلطة في نصّ الإسلام المقدّس. لدانييل ماديغان
من أهم الكتب التي صدرت في العقود الأخيرة غربًا حول القرآن كتاب دانييل ماديغان (الصورة الذاتية للقرآن)، حيث لا نجد دراسة معاصرة تتناول قضايا مثل سلطة النصّ ومرجعيته وعلاقة هذا بأوصاف النصّ عن ذاته، وبالعلاقة بين النصّ حال تنزّله والمصحف المجموع، إلا وتستعيد نتائج هذا الكتاب سواء اتفاقًا أو اختلافًا أو تعديلًا أو تطويرًا؛ مما يزيد أهمية التعريف به لباحث الدراسات القرآنية، في هذا العرض تقدم يامنة مرمر إطلالة على أهم مرتكزات الكتاب وفكرته المركزية حول مفهوم "الكتاب" القرآني ودلالاته.
القرآن، والكتاب المقدّس كنصٍّ ضمنيٍّ له، لجبريل سعيد رينولدز
كتاب (القرآن، والكتاب المقدّس كنصٍّ ضمنيٍّ له) من الكتب المهمّة الصادرة مؤخرًا على ساحة الدرس الاستشراقي؛ وقد حظي باهتمام من قِبَل عديد من الباحثين لتكثيفه مقترحًا متكررًا في الآونة الأخيرة يعمد لقراءة القرآن في ضوء الكتاب المقدس السابق عليه باعتباره نصًّا ضمنيًّا داخل القرآن، تقدّم المستشرقة الألمانية الكبيرة أنجيليكا نويفرت عرضًا شديد الكثافة لهذا الكتاب، وهو عرض نقدي بالأساس يعمد -رغم تقدير فائدة الكتاب وأثره في حقل الدراسات القرآنية- إلى إبراز إشكالاته المنهجية الأساسية، خصوصًا العشوائية في اختيار النماذج المدروسة وتفويت الدراسة التاريخية الدقيقة لسياق القرآن الزماني والمكاني، وكذا غياب الدراسة النصية للقرآن كنصّ له وحدة أساسية ووحدات فرعية، وأثر كلّ هذا على سلامة نتائج الكتاب.
النصّ المقدّس، الشعر، وصناعة المجتمع: قراءة القرآن كنصٍّ أدبي. لأنجيليكا نويفرت
تُعدّ أنجيليكا نويفرت من أبرز الأسماء على ساحة الدراسات القرآنية الغربية، بإسهاماتها المتعدّدة في دراسة القرآن، هذه المقالة عرض لكتاب (النصّ المقدّس، الشعر، وصناعة المجتمع) والذي يجمع عددًا من أهمّ دراسات نويفرت في هذا السياق، مما يجعله إطلالة جيدة على أهمّ أفكارها.
المفكرون المسلمون الحداثيون والقرآن
لا يقتصر الاهتمام الغربي بمجال الدراسات القرآنية على المدونات الإسلامية التراثية فحسب، بل يشمل ما يُكتب حول القرآن في الوقت المعاصر كذلك، وتقع المقاربات الحداثية للقرآن المهتمة بالمزاوجة بين القرآن والقِيَم الحديثة في قلب هذا الاهتمام، يقدّم شيبرد هنا عرضًا لكتابِ سها تاجي -فاروقي (مفكرون مسلمون حداثيون والقرآن)، والذي يتعرّض لعَشرة مفكّرين حداثيين.
أهداف كتب التفسير ومناهجها وسياقاتها؛ القرون: الثاني/الثامن- التاسع/الخامس عشر.
هذا الكتاب من الكتب المهمّة التي صدرت مؤخرًا في الدرس الغربي للقرآن، من حيث المشاركين فيه ومن حيث موضوعه، حيث شارك في هذا المجلد عددٌ كبيرٌ من أبرز دارسي الدراسات القرآنية، في محاولة منهم لاستكشاف التعقيد الذي ينطوي عليه تاريخ التفسير، وافتراض طرق تصنيف له مباينة للتصنيفات التي تبرزه كتاريخ من التطور المتمايز والمنفصل -كما استقر في كتابات جولدتسيهر ووانسبرو-، حيث تقوم في مقابل هذا باقتراح تصنيف مدونات التفسير وفقًا لعدد من (العُقَد): المنشأ الجغرافي- الفكري، الشبكات البشرية (القرابة، المعلم/الطالب، المدرسة)، المصطلحات، نظم الهرمنيوطيقا. تقدم أولريكا مارتسنون عرضًا لهذا الكتاب، يلقي ضوءًا على دراساته، كما يطرح بعض الانتقادات الذكية التفصيلية والإجمالية، وأبرزها ما يتعلّق بقدرة مثل هذه الدراسات على تحقيق الهدف المراد من الكتاب ومدى قدرته على توظيف المنهجيات المطلوبة.
ثلاث محاضرات حول القرآن، المحاضرة الثالثة: القرآن اليوم، لماذا نترجم ما لا يقبل الترجمة؟
يتناول فيلد في هذه المحاضرة إشكال ترجمة القرآن، معرجًا على بعضٍ من تاريخ الترجمات الأوروبية للقرآن ومقارنًا في ذات الوقت بين من لا يرى في ترجمة القرآن بالمعنى إشكالًا ومن يراها تهدر بهاء القرآن ولا تستطيع نقله كاملًا، كما يستعرض نماذجَ من ترجمات القرآن، ويلقي ضوءًا على بعض إشكالاتها.
ثلاث محاضرات حول القرآن: المحاضرة الثانية: لغة القرآن، هل العربية لغة مقدسة؟
يتناول فيلد في هذه المحاضرة لغة القرآن باعتبارها المصدر الرئيس لقوة القرآن وجاذبيته، فيتناول الموضع المركزي للعربية في القرآن، والتي لا تمثل -وفقًا لفيلد- وسيطًا للوحي فحسب، بل أحد أهم موضوعاته، كما يتناول أثر لغة القرآن في الأدب العربي القديم والحديث، وكذا في السياق السياسي العربي الحديث.