وسم: الدراسات القرآنية (بحوث)
مشروعية توظيف اللسانيات في تفسير القرآن الكريم؛ دراسة لآراء الرافضين والمؤيدين
من القضايا الحادثة في الدراسات القرآنية توظيف علم اللسانيات الحديث في قراءة النصّ القرآني، وهذا البحث يتناول الموقف من هذا التوظيف بين الرفض والقبول، مع تحرير القول في ذلك من خلال تحليل بعض النماذج التطبيقية ونقدها.
الرؤية الاستشراقية للوحي القرآني؛ نظرية النبوغ نموذجًا، دراسة تحليلية نقدية
تُعَدُّ نظرية النبوغ من أشهر نظريات الحركة الاستشراقية في تفسير الوحي القرآني، ويأتي هذا البحث لعرض هذه النظرية والوقوف على مرتكزاتها، ثم مناقشتها ونقدها.
الإظهار في مقام الإضمار في القرآن الكريم؛ مُحدّدات استحسانه، وسر شيوعه، وأغراضه الأسماء الحسنى نموذجًا
يُعَدُّ الإظهار في مقام الإضمار من الأساليب البلاغية الواردة في القرآن الكريم، ويأتي هذا البحث للكشف عن هذا الأسلوب برسم حدوده، واستنباط معايير استحسانه واستهجانه، وتتبُّع أغراضه، والتنقيب عن دقائقه ولطائفه، وذلك من خلال ما وقع في القرآن من الإظهار في مقام الإضمار في الأسماء الحسنى.
الوقف التام في القرآن ورعاية التناسب؛ قراءة تحليلية
يَرِد إشكال على اعتبار الوقف التام في القرآن الكريم مع ما يُقَرَّر في علم المناسبة من أنه لا بدّ من وجود صِلة بين كلّ آية وما قبلها وما بعدها، وهذا البحث يتعرّض لهذه الإشكالية، ويسعى للتوفيق بين الوقف التام والمناسبة، بعد التعريج على عِلْمَي الوقف والابتداء، والمناسبة؛ تعريفًا وشروطًا بصورة مختصرة.
الأصول المختصرة في القراءات على مذهب أبي عمرو لأحمد بن سعد الدين اليمني "دراسةً وتحقيقًا"
اشتمل كتاب الزيلعي (الأصول المختصرة في القراءات على مذهب أبي عمرو) على أصول قراءة أبي عمرو، مع ذكر بعض اختلافات راويَيْه. يُقدّم هذا البحثُ دراسةً وتحقيقًا لهذا الكتاب.
كشف الرَّيب عن قائل: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}؛ قراءة تحليلية نقدية موازنة لأقوال المفسِّرين
اختلفَتْ أقوال المفسِّرين في تحديد القائل في قوله تعالى: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}[يوسف: 52] أهو يوسف -عليه السلام- أم امرأة العزيز؟ ويحاول هذا البحث بيان القول الراجح في تحديد القائل بعد استعراض أقوال المفسِّرين في المسألة، ويسعى كذلك لطرق بعض القضايا المتعلقة بالأقوال وأسباب شهرة بعضها، وغير ذلك.
نحو تصنيف جديد لموضوعات أصول التفسير؛ فرضيات التأصيل ومُمْكِنَات التحديث
يحاجج هذا البحث عن حاجة موضوعات أصول التفسير إلى مزيد من الترتيب، ومن ثم يعمل على استنطاق الترتيبات الممكنة والمناسبة لموضوعات أصول التفسير، مع إبراز فلسفة التصنيف ومُحتَكَماته، وغير ذلك.
الكتاتيب؛ نشأتها وأنماطها وأثرها في تعلُّم وتعليم القرآن الكريم
يعرض هذا البحثُ نشأةَ الكُتَّاب عند المسلمين منذ العهود الأولى للإسلام، وأنماط الكتاتيب وأنواعها، وأثرها على تعلُّم القرآن الكريم وتعليمه، ويسلِّط الضوء على الكتاتيب في مصر كأنموذج لموضوع البحث.
تأسيس علم التفسير؛ أسبابه وأهميته، مع طرح مقاربة تأسيسيَّة
حظي التراثُ الإسلامي بكمٍّ هائل من النّتاج التفسيري التطبيقي، يحاجِج هذا البحثُ عن أهمية حضور علمٍ يعتني بهذا التفسير المنتَج، ويجتهد في تسليط الضوء على هذا العِلْم وبيان وجه الحاجة إلى ضرورة إقامته، وكذا يقترح رؤيةً لكيفية تأسيسه، ووضع تصوّر لمبادئه ومحاوره، وأيضًا يقترح نواةً لمقرّر تعليمي له.
أصول التفسير في الخطاب الـمُقَدِّمَاتِي؛ قراءة ابستيميّة في أشهر مقدّمات كتب التفسير
اعتنى كثيرٌ من المفسِّرين بمقدّمات تفاسيرهم وضمّنُوها عددًا من الإشارات التأصيلية، ويسعى هذا البحثُ لتحرير موضوعات أصول التفسير في هذه المقدّمات، من خلال تحليل عدد من موضوعات أبرز مقدمات التفاسير، سالكًا في ذلك منهجية النقد الابستمولوجي.
تأسيس علم أصول التفسير قديمًا وحديثًا: قراءة في منهجية التأسيس، مع طرح مقاربة منهجية لتأسيس العلم
لا يخفى تعدّد المحاولات التطبيقية التراثية والمعاصرة لتأسيس علم أصول التفسير، ويحاول هذا البحث استعراض هذه المحاولات، وتقويم منهجيّتها لتأسيس هذا العلم، وكذا يقترح رؤيةً منهجية لتأسيس علم أصول التفسير، ونواةً لمقرَّر تعليمي في ضوء بعض الكتابات المتوفّرة.
إمكانات التقعيد للتفسير في ضوء المقدّمات التفسيرية ومدوّنات علوم القرآن التنويعية وخطوات إجرائها
يسلط هذا البحث الضوء على مقدمات التفاسير والكتب الجامعة لأنواع علوم القرآن، ويشرح كيفية الاستفادة منهما في التقعيد للتفسير، كما يذكر بعض المقترحات التأصيليّة العامة لضبط سيرورة التقعيد للتفسير.
البناء النظري للتفسير؛ قراءة في المنجَز، مع طرح رؤية للنهوض بالبناء النظري للتفسير
للبناء النظري للتفسير في القديم والحديث عددٌ من المظانّ والأوعية، ويحاول هذا البحث تقويم هذه الأوعية من حيث قدرتها على ضبط الممارسة التفسيرية، ثم يطرح -في ضوء استشكاله لقدرة هذه الأوعية على ضبط التفسير- رؤيةً للنهوض بالبناء النظري للتفسير.
المختار من كتاب عدد آي القرآن الكريم
يُعَدُّ كتاب (عدد آي القرآن الكريم) للفضل بن شاذان الرازي (ت270هـ تقريبًا) أحد أوائل كُتب علم عدّ الآي وأبرزها، ويقدّم هذا البحث تحقيقًا لنصّ نفيس من قسم الأصول من الكتاب، مع ضبطه وتصحيحه، وتوثيقه وتخريجه، والتّقدمة له بمدخلٍ مختصرٍ في وصفه ووصف نُسخته.
أهمية المقاربة التخاصصية في تطوير الدراسات القرآنية
يهدف هذا البحث إلى إبراز أهمية المقاربة التخاصصية "The interdisciplinary Approach" بوصفها سعيًا لتطوير البيئة التعليمية للدراسات القرآنية وترقيتها، وذلك بإحداث التكامل المعرفي بين العلوم على مستوى مناهج التدريس أو بالنظر لمضامينه.
البحث العلمي وربطه بالمستجدات في الدراسات القرآنية العليا؛ واقع وآفاق
لا تخفى أهمية البحث العلمي في النهوض بالعلوم، وضرورة توافق حاجات الواقع مع ما ينتج عن البحث العلمي، وهذا البحث يتناول مفهوم البحث العلمي في الدراسات القرآنية، ومدى أصالته وأهميته في الوسط الإسلامي، كما يُسَلِّط الضوء على خصائص المتغيرات المبحوثة في هذا الميدان.
أثر استخدام الخرائط الذهنيّة في تقريب العلوم القرآنيّة؛ الشاطبية والجزرية أنموذجًا
يهدف هذا البحث إلى التعريف بمهارات الاستيعاب والتخطيط المفاهيمي، ويُسَلِّط الضوءَ على أداة التخطيط العقلي وخرائط الذّهن، مع بيان أسسها ومعايير بنائها، وإمكان الإفادة منها في دراسة العلوم القرآنية، متخِذًا من منظومتي الشاطبية والجزرية أنموذجين للتطبيق.
مثالب منهجية في كتاب (تاريخ القرآن)
يتناول هذا البحث كتاب نولدكه (تاريخ القرآن) بنظرة نقدية؛ حيث يتساءل حول المرتكزات المنهجية التي قام عليها الكتاب، والأسس التي تأسست عليها أفكاره، ومدى تمكُّن نولدكه من الأدوات المفترضة لدراسة القرآن، ومدى تحكُّم العوامل غير المعرفية في بحثه، ويرتب بعض النتائج والتوصيات في ضوء هذا.
مدرسة "نولدكه" وتداعياتها على دراسة النصّ القرآني
لاشتغال تيودور نولدكه على القرآن الكريم أثرٌ كبيرٌ على ساحة الاستشراق، حيث تأثّر بكتابه (تاريخ القرآن) والنّهج الذي نهجه في دراسة القرآن عددٌ كبيرٌ جدًّا من الدارسين الغربيين والعرب كذلك، يتناول هذا البحث سمات المدرسة البحثية التي تشكّلت جرّاء اشتغال نولدكه، ويبين أهم سمات هذه المدرسة ومناهجها وآثارها غربيًّا وعربيًّا، كما يلقي الضوء على مثالبها المنهجية.
الاستشراق والدراسات القرآنية بين الأمس واليوم
يقدّم هذا البحث قراءة وصفية لتاريخ الاستشراق ونشأته وأهدافه، والمناهج التي يستخدمها في تناول القرآن الكريم، ويستشكل مقولةَ مَوْتِ الاستشراق، ويبين من خلال بعض النماذج استمرارية كبيرة للاستشراق في المناهج والأدوات، وكذلك يثير تساؤلات عن مدى كفاءة مناهج الاستشراق في دراسة القرآن الكريم.