مشروعية توظيف اللسانيات في تفسير القرآن الكريم
دراسة لآراء الرافضين والمؤيدين

المؤلف : زكرياء عريف
من القضايا الحادثة في الدراسات القرآنية توظيف علم اللسانيات الحديث في قراءة النصّ القرآني، وهذا البحث يتناول الموقف من هذا التوظيف بين الرفض والقبول، مع تحرير القول في ذلك من خلال تحليل بعض النماذج التطبيقية ونقدها.

  يُناقِش هذا البحث موضوع توظيف علم اللسانيات الحديث في تفسير وقراءة النصّ القرآني؛ ‏مبرزًا مفهوم علم اللسانيات وتطوّراته المختلفة التي أفضتْ إلى نشأة علوم متفرّعة عنه ومنها ‏علم الدلالة بصيغته الحديثة، كما يتوقف عند مواقف بعض الباحثين من توظيف الدرس ‏اللساني في قراءة النصّ القرآني بين الرفض والقبول، ثم ينتقل أخيرًا إلى مناقشة هذه الآراء وتحرير ‏القول في مشروعية توظيف اللسانيات الحديثة في تفسير أو قراءة النصّ القرآني، من خلال نقد بعض ‏النماذج التطبيقية المؤدلجة كالقراءة السيميائية لمحمد أركون، ثم الدفاع عن القراءة الموضوعية ‏للخطاب القرآني التي توظِّف هذا العلم بشكل سليم لا يتصادم مع قطعيات القرآن الكريم ونسقه ‏المعرفي واللغوي، ممثِّلًا لذلك بالمحاولة اللسانية الدلالية لكل من الباحث الياباني إيزوتسو والباحث ‏المغربي مصطفى تاج الدين.‏

المؤلف

زكرياء عريف

حاصل على الماستر في الفكر ومناهج التجديد، وباحث في الفكر الإسلامي وقضايا التربية، وله عدد من المشاركات العلمية.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))