إمكانات التقعيد للتفسير في ضوء المقدّمات التفسيرية ومدوّنات علوم القرآن التنويعية وخطوات إجرائها
المؤلف :
نبيل صابري
يسلط هذا البحث الضوء على مقدمات التفاسير والكتب الجامعة لأنواع علوم القرآن، ويشرح كيفية الاستفادة منهما في التقعيد للتفسير، كما يذكر بعض المقترحات التأصيليّة العامة لضبط سيرورة التقعيد للتفسير.
إنّ ملامح القواعد التفسيرية قد شَقّتْ طريقَها في السنوات الأخيرة نحو التأصيل والتحرير؛ نظرًا لشدّة الحاجة إليها في العملية التفسيرية مع غياب مرتكزاتها في مدوّنة ناضجة، وقد تبنَّتْ بعضُ المراكز البحثية في المشرِق والمغرِب خدمتَها في إطار مشاريع جماعية مطوّلة، إلا أنها ما زالتْ في بداياتها، وتفتقر لتضافر الجهود التجديدية.
ويحاول هذا البحثُ معالجةَ أحد أهم الأوعية البنائية للقواعد التفسيرية وهي كتب علوم القرآن التنويعيّة والمقدّمات التفسيرية، ويشرح كيفية الاستفادة من مظانّها، ويبيّن مدى قدرتها على تزويد الصّرح القاعدي وإشباعه بأُسس ثريّة ومواد غنيّة، ويناقش فكرةَ خلوّها من التقعيد والتأسيس، وعدم صلاحيتها لاستمداد القواعد منها، إضافة لذِكْرِ بعض المقترحات التأصيلية العامة لضبط سيرورة التقعيد.
الملفات المرفقة
مواد تهمك
- ملف «أصول التفسير وقواعده»؛ مدخل تعريفي بالمواد
- مقاربة في تحرير منطلق العمل في قواعد التفسير
- قواعد التفسير وأصوله
- كتاب (قواعد الترجيح عند المفسِّرين) للدكتور/ حسين الحربي؛ قراءة نقديّة لمنطلقات القول بالقاعدية
- إشكالية النموذج المرجعي في تقييم المؤلَّفات في أصول التفسير وقواعده؛ رؤية تحليلية نقديّة
- جهود المدرسة الإصلاحية الجزائرية في دراسة المصطلح القرآني –تفسير ابن باديس أنموذجًا-
((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))