كشف الرَّيب عن قائل: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} [يوسف: 52]
قراءة تحليلية نقدية موازنة لأقوال المفسِّرين
يتوفَّر هذا البحث على محاولة تحقيق القول الراجح في خلافٍ تفسيريٍّ شهيرٍ، فيمضي على مُضَوائه للكشف عن قائل: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ * وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}[يوسف: 52- 53]، أهو يوسف -عليه السلام- أم امرأة العزيز؟
ورُسِمَتْ خطة البحث على استعراض الأقوال التفسيرية في المسألة، وتحقيق القول الرّاجح مشفوعًا بالجواب عن إيرادات القائلين بالقول الآخر. وعالج النصف الثاني من البحث بعض القضايا المحتفَّة بطبيعة الحضور التاريخي لأقوال المفسرين في المسألة، مبيِّنًا أثر المرويات الأخبارية في تفسير الآية عند مفسِّري الصدر الأول، وأسباب اشتهار أحد الأقوال بأَخرة، كما أفاد البحث -علاوة على النتيجة الرئيسة التي خرج بها- جملة نتائج أخرى.
الملفات المرفقة
مواد تهمك
- قراءة نقدية لتأصيل ابن تيمية لتوظيف الإسرائيليات في التفسير (3-3)
- القصة النبوية في القرآن؛ نظرات في القصة والأحداث واللغة، قصة يوسف أنموذجًا
- منطلقات دراسة توظيف الإسرائيليات في تفسير السلف؛ تحرير وتأصيل (2-3)
- اجتهاد ابن تيمية التأسيسي لأصول منهج علم التفسير من خلال مقدمته في أصول التفسير؛ عرض وتقويم (1-2)
- سورة مريم: سلوى وعزاء للنبي؛ قراءة في البناء الموضوعي لسورة مريم
- قراءة نقدية لتأصيل ابن تيمية لتوظيف الإسرائيليات في التفسير (1-3)