تأسيس علم التفسير
أسبابه وأهميته، مع طرح مقاربة تأسيسيَّة

حظي التراثُ الإسلامي بكمٍّ هائل من النّتاج التفسيري التطبيقي، يحاجِج هذا البحثُ عن أهمية حضور علمٍ يعتني بهذا التفسير المنتَج، ويجتهد في تسليط الضوء على هذا العِلْم وبيان وجه الحاجة إلى ضرورة إقامته، وكذا يقترح رؤيةً لكيفية تأسيسه، ووضع تصوّر لمبادئه ومحاوره، وأيضًا يقترح نواةً لمقرّر تعليمي له.

في ضوء حضور مدونة تفسيرية هائلة للنصّ القرآني، فإنّ حضور علم يعتني بالتفسير التطبيقي القائم للنصّ القرآني والبحث فيه هو أمرٌ من الأهمية بمكان في حُسْنِ الفهم والإحاطة بهذا التفسير، إلا أنّ هذا العلم لم يَجْرِ تأسيسه وتدوينه في التراث الإسلامي القديم والمعاصر، ويحاول هذا البحثُ تسليطَ الضوء على هذا العلم وبيان وجه الحاجة لضرورة إقامته، وكذا يقترح رؤية لكيفية تأسيسه، ووضع تصوّر لمبادئه ومحاوره، وكذا نواة لمقرّر تعليمي له في ضوء بعض الكتابات المتوفّرة.

وقد انتظم البحث في مقدّمة ومبحثَيْن وخاتمة؛ فأمّا المقدمة فلبيان إشكالية البحث وأهدافه...إلخ، وأمّا المبحثان فجاءَا كالآتي:

المبحث الأول: تأسيس علم التفسير؛ الضرورة والأهمية.

المبحث الثاني: تأسيس علم التفسير؛ مقاربة منهجية في التأسيس.

وأمّا الخاتمة فذكرتْ خلاصات البحث وأهم نتائجه وتوصياته.

المؤلف

خليل محمود اليماني

باحث في الدراسات القرآنية، عضو هيئة تدريس بجامعة الأزهر، له عدد من الكتابات والبحوث المنشورة.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))