بحوث عامة
رؤية في تقسيم لحن القراءة وتبويبه؛ اختلاف ضبط عين بعض الأفعال القرآنية نموذجًا
يحاول هذا البحث طرح رؤية تأصيلية لأقسام اللحن في قراءة بعض غير المجيدين من طلّاب القرآن، وذلك من خلال تقسيم اللحون باعتبارات خمسة، وتسليط الضوء على ظاهرة اختلاف ضبط العين في الأفعال القرآنية الثلاثية المسمَّى فاعلها كنموذج لإثبات صحَّة الدِّراسة.
مسالك التقعيد للتفسير؛ محاولة تأصيلية
يحاول هذا البحث تتبع صور التقعيد للتفسير كالتقعيد بالنص والاستقراء والقياس، وغير ذلك، ويقوم بالتأصيل لهذه الصور وضوابط ممارستها والقيام بها في ميدان التفسير والتقعيد له.
أصول التفسير في الخطاب الـمُقَدِّمَاتِي؛ قراءة ابستيميّة في أشهر مقدّمات كتب التفسير
اعتنى كثيرٌ من المفسِّرين بمقدّمات تفاسيرهم وضمّنُوها عددًا من الإشارات التأصيلية، ويسعى هذا البحثُ لتحرير موضوعات أصول التفسير في هذه المقدّمات، من خلال تحليل عدد من موضوعات أبرز مقدمات التفاسير، سالكًا في ذلك منهجية النقد الابستمولوجي.
تأسيس علم أصول التفسير قديمًا وحديثًا: قراءة في منهجية التأسيس، مع طرح مقاربة منهجية لتأسيس العلم
لا يخفى تعدّد المحاولات التطبيقية التراثية والمعاصرة لتأسيس علم أصول التفسير، ويحاول هذا البحث استعراض هذه المحاولات، وتقويم منهجيّتها لتأسيس هذا العلم، وكذا يقترح رؤيةً منهجية لتأسيس علم أصول التفسير، ونواةً لمقرَّر تعليمي في ضوء بعض الكتابات المتوفّرة.
الإكسير في نقد دعوى الفراغ القاعدي لعلم التفسير؛ قراءة نقدية
انتقدَت دراسة (التأليف المعاصر في قواعد التفسير) فكرةَ تقرُّر قواعد التفسير عبر التاريخ، وذهبَتْ إلى وجود فراغ قاعدي في علم التفسير، هذا البحث يحاول مساجلة هذه الدراسة ودلائلها في نفي تقرّر قواعد التفسير، وكذلك مناقشة ما طرحَتْه الدراسة حول عِلْميّة التفسير، ويطرح بعض الأُطر القاعدية الخاصّة بالتفسير.
إمكانات التقعيد للتفسير في ضوء المقدّمات التفسيرية ومدوّنات علوم القرآن التنويعية وخطوات إجرائها
يسلط هذا البحث الضوء على مقدمات التفاسير والكتب الجامعة لأنواع علوم القرآن، ويشرح كيفية الاستفادة منهما في التقعيد للتفسير، كما يذكر بعض المقترحات التأصيليّة العامة لضبط سيرورة التقعيد للتفسير.
البناء النظري للتفسير؛ قراءة في المنجَز، مع طرح رؤية للنهوض بالبناء النظري للتفسير
للبناء النظري للتفسير في القديم والحديث عددٌ من المظانّ والأوعية، ويحاول هذا البحث تقويم هذه الأوعية من حيث قدرتها على ضبط الممارسة التفسيرية، ثم يطرح -في ضوء استشكاله لقدرة هذه الأوعية على ضبط التفسير- رؤيةً للنهوض بالبناء النظري للتفسير.
المختار من كتاب عدد آي القرآن الكريم
يُعَدُّ كتاب (عدد آي القرآن الكريم) للفضل بن شاذان الرازي (ت270هـ تقريبًا) أحد أوائل كُتب علم عدّ الآي وأبرزها، ويقدّم هذا البحث تحقيقًا لنصّ نفيس من قسم الأصول من الكتاب، مع ضبطه وتصحيحه، وتوثيقه وتخريجه، والتّقدمة له بمدخلٍ مختصرٍ في وصفه ووصف نُسخته.
تأصيل علم تجزئة القرآن الكريم
لا يخفى التعدُّد الواقع في القضايا الجدليّة المتعلّقة بتجزئة القرآن، وهذا البحث يحاول التأصيل لعلم تجزئة القرآن كعلم مستقلّ، من خلال تحديد المقصود به، وبيان موضوعه، وثمرته، وحكمه، وتحرير مجالاته، ورسم الحدود بينه وبين باقي العلوم في دائرة علوم القرآن.
تحقيب التفسير؛ قراءة في التحقيب المعاصر مع طرح تحقيب معياري للتفسير
اهتمّت بعض الدراسات المعاصرة بالكلام على التفسير وتطوره ومساراته التي انتظمته في التاريخ، ويحاول هذا البحث بيان واقع تحقيب التفسير في الطرح المعاصر وتقويم هذا الواقع وحصاده، وكذا الخطو لتقديم مقاربة جديدة لتحقيب التفسير تجاوز الإشكالات التي أثارها على منهجية التحقيب المعاصر للتفسير.
سلالة المفتاح؛ مختصر نظم الإتقان في علوم القرآن المسمى (مفتاح التفسير)
يقدِّم هذا البحث تحقيقًا لمنظومة (سلالة المفتاح) للعلّامة عبد الله بن فودي، وهي مختصر لنظمه لكتاب (الإتقان) للسيوطي، مع دراسة للمنظومة والتعليق عليها من كلام الناظم من تفسيره ومن كلام السيوطي في الإتقان.
استدعاء التصور المَشّائي لطبيعة الوحي واللغة الدينية في القراءات الحداثية للقرآن
يحاول هذا البحث الكشفَ عن تجليات التخييل الـمَشّائي وحضوره في القراءات الحداثية، وكيفيات توظيفه، وتقويمه؛ انطلاقًا من نموذجي: نصر حامد أبو زيد ومحمد عابد الجابري، مع إبراز المسوِّغات والرّهانات التي سعى الخطاب الحداثي إلى تحقيقها في هذا الصدد.
السمات الأسلوبية للقرآن الكريم ومدى دلالتها على أنه كلام الله تعالى
يتناول هذا البحث إثبات مصدريّة القرآن من خلال دراسة الضمائر المعبِّرة عن الذات الإلهية دراسةً أسلوبيّةً، وقد ركَّز البحث على ضمائر التكلُّم مع بيان أمثلة لضمائر الخطاب والغيبة، كما عَرَض لأمثلة التنوُّع الأسلوبي للضمائر بين أنواعها الثلاثة.
افتنان القرآن؛ بيان مراعاة القرآن لمعهود العرب في بناء الخطاب
ما مفهوم الافتنان؟ وما موقعه من البيان العربي؟ وكيف نظر البلاغيون والنقّاد إلى الافتنان؟ وبمَ اتسمت معالجتهم له؟ وما طبيعة حضوره في النصّ القرآني؟ وما تأثيره في انسجام النصّ القرآني وانتظامه؟ هذا ما يحاول هذا البحث الإجابة عنه.
مدرسة "نولدكه" وتداعياتها على دراسة النصّ القرآني
لاشتغال تيودور نولدكه على القرآن الكريم أثرٌ كبيرٌ على ساحة الاستشراق، حيث تأثّر بكتابه (تاريخ القرآن) والنّهج الذي نهجه في دراسة القرآن عددٌ كبيرٌ جدًّا من الدارسين الغربيين والعرب كذلك، يتناول هذا البحث سمات المدرسة البحثية التي تشكّلت جرّاء اشتغال نولدكه، ويبين أهم سمات هذه المدرسة ومناهجها وآثارها غربيًّا وعربيًّا، كما يلقي الضوء على مثالبها المنهجية.
تصنيف التفاسير: قراءة في التصنيفات المعاصرة، مع طرح معيار منهجي لتصنيف التفاسير
سعت بعض الدراسات في الفترة المتأخّرة إلى محاولة تصنيف التفاسير، وهذا البحث يهدف بصورة رئيسة إلى بيانِ واقع هذا التصنيف في الطرح المعاصر وتقويمه، ثم إثراء واقع البحث في تصنيف التفاسير بطرح تصنيف معياريّ لها.
جزءٌ فيه ذِكرُ ما أُنزل من القرآن بِمكَّة والمدينة
يقدّم هذا البحث نصًّا يُنشر لأول مرة، وهو رواية جديدة عن التابعي قتادة بن دِعامة في المكي والمدني من القرآن، وفي أبواب أخرى، مع نصَّين مهمَّين لمطر الورَّاق أحد كبار تلاميذ قتادة، وراوي هذه الرواية هو سعيد بن بشير -رحمهم الله جميعًا-.
جهود العلماء في الكشف عن مقاصد القرآن الكريم وموضوعاته من القرن العاشر الهجري إلى القرن الرابع عشر الهجري
يواصل هذا البحثُ الحديثَ عن جهود العلماء في الكشف عن مقاصد القرآن الكريم، ويُسلِّط الضوء على جهود العلماء في الفترة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر الهجري.
منهج البلاغة الساميَّة في تحليل بنية القرآن الكريم
يُعَدّ منهج البلاغة الساميّة من أحدث المناهج الغربية التزامنية التي تُعْنى بدراسة نظْم النصوص، ويسعى هذا البحث لاستثمار هذا المنهج في معرفة نظْم القرآن الكريم من خلال التطبيق العملي على سورة الحجرات، وكذلك بيان أهم ثمرات وإشكالات توظيف هذا المنهج في دراسة النظم القرآني.
الاستشراق والدراسات القرآنية بين الأمس واليوم
يقدّم هذا البحث قراءة وصفية لتاريخ الاستشراق ونشأته وأهدافه، والمناهج التي يستخدمها في تناول القرآن الكريم، ويستشكل مقولةَ مَوْتِ الاستشراق، ويبين من خلال بعض النماذج استمرارية كبيرة للاستشراق في المناهج والأدوات، وكذلك يثير تساؤلات عن مدى كفاءة مناهج الاستشراق في دراسة القرآن الكريم.