المقاربات الحداثية للقرآن (مقالات)
قراءة في كتاب (علوم القرآن في المنظور الحداثي) تأليف: د. أحمد بوعود
انبرَى عددٌ من الباحثين لبحث آراء الحداثيين العرب في علوم القرآن، ومناقشة ما يخالف بعض القضايا التي تلقتها الأمة الإسلامية باعتبارها من المسلَّمات، ومن هذه المؤلفات كتاب (علوم القرآن في المنظور الحداثي؛ دراسة تحليلية نقدية)، للدكتور أحمد بوعود، وتأتي هذه القراءة للكتاب لتستعرض محتوياته، وأهم الإشكالات التي تناولها، مع بيان ما له وما عليه.
القراءة الحداثية للنصّ القرآني: دراسة نظرية حول المفهوم والنشأة والسمات والأهداف
ما المراد بالحداثة وما بعد الحداثة؟ وما هو مفهوم القراءة الحداثية للنصّ القرآني؟ وما هي أهم سماتها وأهدافها؟ وهل يمكن اعتبارها إضافة علمية للدرس القرآني المعاصر؟ هذا ما تحاول هذه المقالة تسليط الضوء عليه والتعريف به.
القراءات الحداثية للقرآن (10): الجابري والقراءة العقلانية للقرآن
يتناول هذا المقال اشتغال المغربي محمد عابد الجابري حول القرآن، محاولًا تسييق هذا الاشتغال في مجمل خطاب الجابري حول العقل العربي، لتبيّن ملامح هذا الاشتغال ورهاناته ومحدداته المنهجية، سواء الخاصّة أو تلك المرتبطة بمجمل خطاب القراءة الحداثية للقرآن.
القراءات الحداثية للقرآن (9) محمد أركون والرهان الإبستمولوجي للقراءة
يستكمل هذا المقال تناول القراءة الحداثية للقرآن عند محمد أركون، ويركّز على اشتغال أركون على بعض السور القرآنية، طارحًا بعض الأسئلة حول مدى تحقيق خطاب أركون لما يدعو له من بلورة رؤى منهجية أكثر جدة وانفتاحًا على الظواهر الدينية وكفاءة في تحليلها.
القراءة المعاصرة للقرآن لمحمد شحرور (4-4) القصص القرآني وهَمّ التحوّل المنهجي والمعرفي
تتناول هذه المقالة الرابعة والأخيرة ضمن سلسلة المقالات التعريفية التقويمية بالقراءة المعاصرة لمحمد شحرور: الضوابط المنهجية والرهانات الخاصّة لقراءة شحرور للقصص القرآني، كنموذج تطبيقي للسمات العامّة لقراءته المعاصرة للقرآن؛ منهجًا ورهانًا.
القراءة المعاصرة للقرآن لمحمد شحرور (3-4)؛ في ماهية نصّ التنزيل الحكيم، تحديد وتصنيف
يتناول هذا المقال الثالث ضمن سلسلة المقالات التعريفية التقويمية بالقراءة المعاصرة لمحمد شحرور: ماهية نصّ التنزيل الحكيم في منظور القراءة المعاصرة، والتي يؤسّسها شحرور عبر إعادة تعريف عدد من المفاهيم المركزية؛ مثل القرآن والنُّبُوة والرسالة والإمام المبين.
القراءة المعاصرة للقرآن لمحمد شحرور (2-4)
يتناول هذا المقال الثاني ضمن سلسلة مقالات تعريفية وتقويمية بالقراءة المعاصرة لمحمد شحرور، الضوابطَ المنهجية التي ينطلق منها شحرور في تأسيس قراءته، ويحاول بيان الأساس الذي تنطلق منه، وافتراقها عن الضوابط المنهجية التراثية في التعامل مع القرآن؛ فهمًا وتفسيرًا.
القراءات الحداثية للقرآن (8): محمد أركون والرهان الإبستمولوجي للقراءة
يتناول هذا المقال القراءة الحداثية للقرآن عند محمد أركون، ويركّز على الرهانات الإبستمولوجية لمفاهيم الخطاب المركزية وعلاقتها بطبيعة النصّ القرآني، كما يلقي الضوء على الخصائص الرئيسة لخطاب أركون، وعلى رأسها انشغاله بطبيعة اشتغال النصّ القرآني بصورة أكبر من عملية تأويله.
القراءة المُعاصرة للقرآن لمحمد شحرور (1-4)
ضمن سلسلة مقالات تعريفية وتقويمية بالقراءة المعاصرة لمحمد شحرور يتناول هذا المقال الأول مفهوم القراءة المعاصرة عند شحرور، ويوضح تلك المساحات التي يختلف فيها مع الأسس المنهجية للتفسير التراثي، والتي يراها أعطابًا منهجية تحتم التجاوز عبر تأسيس القراءة المعاصرة.
الإسرائيليات في الدرس الحداثي للقرآن
يحاول هذا المقال استكشاف نظرة الخطاب الحداثي للإسرائيليات وعلاقتها بالتفسير، ويربط هذا بالنظرة الحداثية للقصة القرآنية، كما يحاول -عبر استخدام بعض المنهجيات المعاصرة- تسليط الضوء على الاستخدام التقليدي للإسرائيليات وإمكاناته الغائبة عن المنظور الحداثي.
مفهوم القراءة عند الحداثيين وعلاقته بالتفسير
تستعرض هذه المقالة مفهوم القراءة عند الحداثيين، من خلال استقراء دلالات هذه المفردة وخصائصها في الكتابات الحداثية، كما تسلط الضوء على مفهوم القراءة بين نظرية التلقي والقرآن الكريم.
القراءات الحداثية للقرآن (7): فضل الرحمن مالك؛ القرآن والحداثة والتأويلية الناجزة
يحاول هذا المقال اكتشاف الملامح الرئيسة لتأويلية الباكستاني فضل الرحمن مالك، حيث يبحث منطلقاتها والمرتكزات الرئيسة لها، ويلقي الضوء على الأدوات المنهجية التي استخدمتها، والرهانات الرئيسة لها، كما يحاول التداخل النقدي مع أهم ركائز هذه التأويلية.
التفسير الفلسفي للقرآن (6)، تفسير آيتي سورة الإسراء، من منظور التفسير الفلسفي المعاصر لأبي يعرب المرزوقي
يتناول هذا المقال السادس والأخير من سلسلة التفسير الفلسفي لأبي يعرب المرزوقي نموذجًا تفسيريًّا لنصّ قرآني واحد، وهو آيتا سورة الإسراء، بناء على الضوابط المنهجية السالف ذكرها في المقالات السابقة.
التفسير الفلسفي للقرآن (5)؛ المداخل المنهجية الرئيسة لتفسير القرآن في التراث التفسيري، وموقف المرزوقي منها
يحاول هذا المقال بيان نظرة أبي يعرب المرزوقي -في معرض تأسيسه للتفسير الفلسفي- لبعض المداخل المنهجية الرئيسة في التراث التفسيري، ومدى ملاءمة هذه المداخل من وجهة نظره لطبيعة النصّ القرآني؛ ومن ثَمَّ قدرتها على كشف معانيه.
التفسير الفلسفي للقرآن (4) منهج التفسير الفلسفي عند أبي يعرب المرزوقي؛ الضوابط والأبعاد
يُعدُّ أبو يعرب المرزوقي أحد أبرز المعاصرين اشتغالًا بمسألة التفسير الفلسفي للقرآن، فما هي أبرز الضوابط المنهجية والأطر التي يقوم عليها التفسير الفسلفي عنده؟ هذا ما تحاول هذه المقالة الإجابة عليه.
القراءات الحداثية للقرآن (6)، يوسف الصديق والقراءة الفلسفية للقرآن
تقوم مقاربة المفكر التونسي يوسف الصديق للقرآن على محاولة وصله بالفكر الكوني عبر اكتشاف "مساحة هيلينية" داخله، وهذا استنادًا لمجموعة من التحليلات الفيلولوجية والأركيولوجية لألفاظ القرآن وقصصه، ويحاول هذا المقال النظر في حدود مقاربة الصديق من خلال التداخل مع قراءته لسورة الكهف وللقصص القرآني.
سلسلة التفسير الفلسفي للقرآن (3): «التفسير الفلسفي» لنصّ القرآن عند المرزوقي، الدلالة والمفهوم
يتناول المقال ما يعنيه «التفسير الفلسفي للقرآن» عند أبي يعرب المرزوقي، عبر توضيحه مجموعة المبادئ الناظمة التي وضعها أبو يعرب لاعتبار فلسفية التفسير، ومعيار الحكم بذلك.
عبد المجيد الشرفي، القرآن وتحديث الإسلام
يتناول هذا المقال تأويلية التونسي عبد المجيد الشرفي، فيحاول اكتشاف ملامحها الخاصة من جهة، وعلاقتها بالسمات العامة للقراءات الحداثية للقرآن من جهة أخرى، كما يحاول إيضاح علاقة تأويلية الشرفي بمجمل خطابه المشتغل على «مأسسة الإسلام»، ويحاول اكتشاف الصلات بين تناول القرآن حداثيًّا والتعامل الحداثي مع الإسلام.
سلسة التفسير الفلسفي للقرآن (2): «التفسير الفلسفي للقرآن» بين تاريخ الفكر الإسلامي وتأسيس المرزوقي
يعرض المقال لمحاولات التفسير الفلسفي في التراث الإسلامي، وموقف القدامى والمحدثين منه، وعلاقته بالمنقول الفلسفي اليوناني، ويحدد موقع التفسير الفلسفي للمرزوقي تجاه هذا التراث، ومعايير اعتبار فلسفية التفسير.
نصر أبو زيد وطبيعة القول القرآني، ثالثًا: القرآن من «النص» إلى «الخطاب»
يتناول هذا المقال الثالث والأخير حول خطاب نصر أبو زيد هذه الانعطافة في التعامل مع القرآن، والتي طرحها تحت عنوان «القرآن من النص إلى الخطاب»؛ ليوضح ملامح هذه الانعطافة وأثرها على مسألة «إنتاج المعنى»، كما يبيِّن كيف أن هذا الانتقال ورغم تأخر ظهوره لما بعد «تأزم الخطاب» إلا أنه كان كامنًا في خطاب نصر في مراحله الأسبق.