وسم: الكتاب المقدس (ترجمات)
القرآن والكتاب المقدّس؛ إطلالة على بعض الدراسات المعاصرة حول العلاقة بينهما
تُشكِّل علاقة القرآن بالكتاب المقدس، مساحة أساسيَّة من مساحات اهتمام الدرس العلمي الغربي بالقرآن منذ انطلاقته في القرن التاسع عشر وإلى الآن، في هذه المقالة يُقَدِّم فايرستون إطلالة على بعض أهم الدراسات الغربية التي تناولت هذه المساحة، فيتناول دراسات جيجر وريتشارد بيل ووانسبرو، ويلقي ضوءًا على التطورات التي مرَّت بها المعالجة الغربية لهذه العلاقة، كما يُبرِز بعض إشكالاتها المنهجية.
الاستشراق في الدراسات الإسلامية: الدراسات القرآنية نموذجًا
شهدت الساحةُ الغربيّة الاستشراقية اشتغالًا موسّعًا بدراسة القرآن الكريم، وقد وقع تباينٌ واسعٌ بين الدارِسين في المنطلقات والمناهج التي تجب دراسة القرآن من خلالها، في هذه المقالة تحاول أنجيليكا نويفرت تشخيصَ الوضع الحالي لأزمة الدراسات الغربية حول طريقة التعامل مع القرآن الكريم، وكذلك تطرح بعض الرؤى والمسالك لمجاوزة هذه الأزمة.
القرآن والكتاب المقدّس: النصّ والتفسير
يعدّ كتاب «القرآن والكتاب المقدّس: النصّ والتفسير» لجبريل رينولدز من الكتب الحديثة المهمّة التي تعبر عن الاتجاه الاستشراقي الرامي لتسييق القرآن في إطار الكتب المقدسة السابقة باعتبارها المفتاح الأهم لفهم القرآن وتفسيره، والتي تبالغ كذلك في هذا التسييق حتى تكاد تنتهي لعزل القرآن عن السياق اللغوي الداخلي له، وعن التقليد التفسيري اللاحق، يقدم ليمان عرضًا لهذا الكتاب وتقويمًا لا يخلو من لمحات نقدية مهمة لأسس انطلاقته.
المسيحية في القرآن، تعدّد مظاهر البيان القرآني إزاء عرض المسيحية
في هذه المقالة يحاول رينولدز تقديم رؤية مغايرة لمعظم الباحثين عن إشارة القرآن إلى بعض العقائد المعارضة له، حيث يفترض رينولدز أن بعض هذه الإشارات تكون عبارة عن اهتمام قرآني بإبراز حجج خصومه لتفنيدها، وليست بالضرورة دليلًا على وجود نحل تاريخية وهرطقات مطابقة لحرفية ما يظهر في النصّ القرآني.
طالوت (شاول) في القرآن، وقيام مملكة إسرائيل القديمة؛ قراءة تناصية
في هذه الدراسة تقدّم نيفين رضا قراءة في قصة طالوت في القرآن، وتقارنها بمجموعة من القصص التوراتي، موظِّفة في هذا مفهوم التناص في محاولة لاستكشاف التناول القرآني الخاصّ للقصة، كما تحاول ربط هذا البناء للقصة بالتشكُّل الخاصّ لمجتمع الدعوة ودور النبوّة فيه.
الملف الرابع على قسم الترجمات: «القرآن وعلاقته بالكتب السابقة، في الدرس الاستشراقي المعاصر»
قضية العلاقة بين القرآن والكتب السابقة هي مشغل أساس في الدرس الاستشراقي الكلاسيكي والمعاصر، إلّا أن التغيّر في طبيعة المناهج التي تستخدم في قراءة القرآن، وتعدُّد الاتجاهات على ساحة الدرس الاستشراقي المعاصر، والنتائج التي وصل لها الاتجاه التزامني في دراسة النصّ =أعطت ملامح جديدة لمناقشة هذا الإشكال؛ لذا عقدنا ملفًّا يحاول أن يُلْقِي الضوء على هذا التغيّر في نقاش هذا الإشكال. هذه المقالة مدخل تعريفي بالملف يوضح الهدف منه والسياسات المتَّبعة في نشره.