وسم: التفسير (ترجمات)

عرض كتاب: التأليف المعاصر في قواعد التفسير؛ دراسة نقديّة لمنهجيّة الحُكْم بالقاعديّة

كتاب (التأليف المعاصر في قواعد التفسير) من الكتب المهمّة الصادرة مؤخّرًا عن مركز تفسير، وقد حظي الكتاب بنقاش بحثي موسّع؛ يُقدِّم هذا العرض توصيفًا للدراسة، ويوضِّح مدى أهميتها للباحثين في حقول التفسير ودراسات القرآن والنظرية التأويلية، كما يُقدِّم بعض الملاحظات النقدية عليها، ويطرح بعض الأسئلة حول آفاق الاستفادة من الأسئلة التي طرحتها.

19 ربيع الآخر 1443 ٢٤ نوفمبر ٢٠٢١

بدايات تفسير القرآن

تمثّل بدايات انطلاق التفسير الإسلامي أحد المشاغل البحثية المهمّة في الطرح الاستشراقي، في هذه الورقة يحاول جيليو عرضَ تلك البدايات وبيان أنواع التفسير خلالها واستعراض بعض ملامحه، كما يُقَدّم بعضَ الأُطُر المفاهيمية والنظرية لدراسة بدايات التفسير والتعامل مع النتاج العلمي الخاصّ بها.

12 ربيع الآخر 1443 ١٧ نوفمبر ٢٠٢١

عرض كتاب: قصص الأنبياء للثعلبي؛ الفتنة والمسؤولية والخسارة

يُعَدّ كتاب (قصص الأنبياء) للثعلبي: الفتنة والمسؤولية والخسارة، من الكتب الغربية الصادرة مؤخرًا، وهو كتاب يهتم ببيان قيمة طبعات ومخطوطات كتاب (قصص الأنبياء/عرائس المجالس) للثعلبي، ويشرح البناء الخاصّ بهذا الكتاب، وعلاقة هذا البناء بحقل التفسير الإسلامي، هذا العرض يقدِّم تعريفًا بهذا الكتاب ومحتوياته ومقاربته.

5 ربيع الآخر 1443 ١٠ نوفمبر ٢٠٢١

الأسطورة، قصة الخلاص في تفسير الطبري

للإسرائيليات حضورٌ في العديد من كتب التفسير، وتُعَدّ محاولة فهم عِلّة هذا الحضور إحدى المسائل التي عُنِيَتْ بدراستها حركة البحث العربي والغربي، في هذه الورقة يتناول كلود جيليو حضورَ المرويات والأخبار الإسرائيلية في تفسير الطبري تحديدًا، ويحاول الوقوف على دلالات هذا الحضور وشرح أسبابه.

28 ربيع الأول 1443 ٣ نوفمبر ٢٠٢١

هل أنهت الحداثة تعدّد المعنى؟ ملاحظات على تقبّل تعددية المعنى في التفسير السنّي

في هذه المادة يحاول كوبينز تسليط الضوء على قضية تعدّد المعنى التفسيري ومدى قبولها قديمًا وحديثًا، وذلك من خلال تتبّع المعاني المذكورة في الآية (11) من سورة النجم وتحليل كيفيات تعامل المفسِّرين معها في القديم والحديث.

21 ربيع الأول 1443 ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١

عرض كتاب: تفاسير المسلمين اليوم؛ الإعلام والأصول والمجتمعات التفسيرية

يُعَدّ كتاب (تفاسير المسلمين اليوم) من الكتب الصادرة مؤخرًا حول التفسير المعاصر، وتتناول فيه المؤلفة يوهانا بينك بعضَ الملامح المركزية لطبيعة حضور القرآن في الفكر الإسلامي والعربي المعاصر، وكذلك الملامح المنهجية الخاصّة للتناول المعاصر للقرآن في مقابل التناول التقليدي، كما تتوسَّع بينك في تتبُّع هذا التناول من حيث الرقعة الجغرافية والوسائط المختلفة، يقدّم ريمون هارفي هنا عرضًا لهذا الكتاب يبرز أهم مرتكزاته.

14 ربيع الأول 1443 ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١

مفسرو نيسابور: استقصاء أوّلي للمصنفات القرآنية؛ لابن حبيب، وابن فورَك، وعبد القاهر البغدادي

في سياق الاهتمام الغربي بالتفسير وتاريخه ومناهجه، برز الاهتمام بما بات يُعرف بالمدرسة النيسابورية في التفسير، حيث يُعتبر أن ثمة مدرسة تفسيرية مهمة قد تشكلت في هذه المنطقة، هذه الورقة لمارتن نجوين، هي محاولة لتوسعة مساحات الدرس في هذه المدرسة لتشمل بعض الأعمال المخطوطة غير المهتمّ بها، وكذلك محاولة لاستكشاف أكثر تفصيلًا لطبيعة تكوين هذه المدرسة، والآثار التي تركتها على تاريخ التفسير وعلوم القرآن.

29 صفر 1443 ٦ أكتوبر ٢٠٢١

حول المعنى الأصلي للمصطلح القرآني «الرَّجِيم»

في هذه الورقة يقدّم سيلفرستاين قراءة في مصطلح «الرَّجِيم» القرآني، وهذا عبر محاولة فهم دلالة «الرَّجِيم» في سياق نصوص الشرق الأدنى القديم، وفهم الدلالات التي أضْفَاها القرآن على هذا اللفظ وعلاقة هذه الدلالات القرآنية بالدلالة الأصلية اللغوية له.

11 ذو القعدة 1442 ٢١ يونيو ٢٠٢١

دور السياق في تفسير وترجمة القرآن

تهتم هذه المقالةُ بتوضيح الدَّور الذي يمثّله السياق في فهم القرآن، سواء في عملية تفسيره أو في ترجمته، فيوضِّح محمد عبد الحليم كيف يُعين فهم السياق على تكوين فهم للقرآن يتخطى أخطاء الوقوف عند الدلالات المعجمية المباشرة ويتناسب مع الملامح المميِّزة للأسلوب القرآني، وهذا عبر قدرة تفعيل السياق على ترجيح إحدى الدلالات التي تحملها الألفاظ المفردة، أو على كشف إيجاز بعض التعابير، يوضِّح الكاتب هذا عبر قراءة تطبيقية لمدى توظيف السياق من عدمه في عدد من التفاسير والترجمات لمعاني القرآن.

4 ذو القعدة 1442 ١٤ يونيو ٢٠٢١

{فَقَد صَغَت قُلوبُكُما} تفسير الآية الرابعة من سورة التحريم عند الفراهي وإصلاحي

في هذه المقالة يقدِّم مستنصر مير تفسيرًا مختلفًا للآية الرابعة من سورة التحريم، انطلاقًا من تحديدٍ لكلمةِ {صَغَتْ} مخالفٍ بصورة عامة للمعهود في التقليد التفسيري، ويعتمد في هذا على عمل الفراهي وإصلاحي، وخصوصًا على تحليلهما اللغوي للمفردة ورؤيتيهما للترابط السياقي للآيات ودور بعض الأدوات المتعلقة بتركيب الجُمل فيه.

22 ربيع الآخر 1442 ٧ ديسمبر ٢٠٢٠

ابن تيمية مفسرًا: قراءة في معالجة ابن تيمية لبيان والد زوج موسى، والرسل في سورة يس

تنظر معظم الدراسات الغربية إلى ابن تيمية كأحد المنعطفات الحاسمة في تاريخ التفسير، وهذا عبر كتابه (مقدمة في أصول التفسير)، يقدِّم ميرزا في هذه الورقة طرحًا خاصًّا لمنهجية ابن تيمية التفسيرية، حيث يحاول إبراز كون منظور ابن تيمية التأويلي لم يقف عند حدود (المقدّمة) كما هي عادة التحليل عند معظم الباحثين، بل إنه -وفقًا له- قد شهد لاحقًا تقدمًا ملحوظًا خاصةً فيما يتعلّق بالاستناد إلى الكتاب المقدس، يحاجج ميرزا عن هذا عبر الاشتغال التطبيقي على رسالة ابن تيمية حول قصة شعيب -عليه السلام-.

20 ربيع الآخر 1442 ٥ ديسمبر ٢٠٢٠

عرض كتاب «تفسير القرآن»، تحرير: مصطفى شاه

يجمع كتاب «تفسير القرآن»، عددًا من البحوث المهمّة حول التفسير كنوع تأليف خاصّ في التراث الإسلامي، في هذا العرض الذي كتبه أحد المشاركين، يلقي ريبين الضوء على أهمية الكتاب وأهمية المقدمة التي كتبها المحرّر، كما يطرح تساؤلات مهمّة حول دراسة التفسير في الأكاديميا الغربية.

13 ربيع الآخر 1442 ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٠

بين التاريخ والتفسير: ملاحظات على الإستراتيجيات المنهجية للطبري

تتمايز الحقول العلمية ضمن التراث الإسلامي بعددٍ من المحدّدات النوعية والمنهجية التي تُشكِّل الطبيعة النظرية والتطبيقية الخاصّة لكل حقل، ويُعدّ اكتشاف مثل هذه المحدّدات طريقًا للوقوف على البناء المنهجي الدقيق لكل حقل من هذه الحقول، في هذه الورقة تقارن كلار بين اشتغال الطبري في تفسيره وتاريخه، على قصة محدّدة هي قصة آدم، محاوِلةً بهذا الوقوفَ على الاختلافات المنهجية التي يشهدها تناوله للقصة في كلٍّ من الكتابين، وعلاقة هذا بالمحدّدات النوعية لكلٍّ من فنّي التفسير والتاريخ.

9 ربيع الآخر 1442 ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠

عرض كتاب: التفسير وتاريخ الفكر الإسلامي، استكشاف حدود النوع

يشتمل كتاب (التفسير وتاريخ الفكر الإسلامي؛ استكشاف حدود النوع) الصادر مؤخرًا بتحرير يوهانا بينك وأندرياس جورك على عددٍ من البحوث المتنوّعة، والتي تدور حول السؤال عن ما هو التفسير، وما هي حدوده كنوع، وما صلته بالعلوم الأخرى في التقليد الإسلامي مصطلحيًّا ومنهجيًّا؟ كما تتناول التطوّرات الحديثة التي طرأت على منهجياته ومفاهيمه ووظائفه، والدراسة الأكاديمية الغربية له وأهم المجالات التي تشقّها حديثًا في دراسته. يقدم كويبنز عرضًا لأهم محتويات الكتاب والأفكار التي يستند إليها والآفاق التي يفتحها للبحث، كما يُلمح إلى بعض مساحات مهمّة لم يتناولها.

3 ربيع الآخر 1442 ١٨ نوفمبر ٢٠٢٠

هل كان ابن كثير متحدثًا باسم ابن تيمية؟

يُنظر دومًا لتأويلية ابن كثير في تفسيره للقرآن الكريم، باعتبارها تطبيقًا للمبادئ التأويلية التي وضعها ابن تيمية، لا سيما في مقدمته في أصول التفسير؛ مما يُظْهِر عمل ابن كثير وكأنه مجرّد امتداد لتلكم المبادئ لا غير، في هذه الورقة يحاول يونس ميرزا أن يقدّم منظورًا مغايرًا لابن كثير يعارض هذه النظرة الشائعة في الدراسات العربية والغربية؛ فيبرز سياقًا منهجيًّا في تفسير ابن كثير فيه مباينة للطرح التيمي التفسيري، ويحاول الاستدلال على فرضيته هذه باستعراض التعامل التأويلي لابن كثير مع قصة سيدنا يونس عليه السلام.

24 ربيع الأول 1442 ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠

تفاسير القرآن تاريخها، مناهجها، وظائفها، واقع دراستها في الأكاديميا الغربية

تحاول هذه الدراسةُ تقديمَ تعريفٍ عامّ بفنّ التفسير وتاريخه وإشكالاته ومناهجه، كما يُبْرِز فيها الكاتب مدى صعوبة هذه المحاولة، بسبب طبيعة هذا الفنّ والتأليف فيه، ويلقي ضوءًا على الصعوبات التي تواجه دراسة التفسير، سواء في الدراسات الأكاديمية الغربية أو في الدراسات العربية المعاصرة.

18 ربيع الأول 1442 ٤ نوفمبر ٢٠٢٠

آيات سورة الروم (2-5) في سياق الشرق الأدنى

في هذه الورقة يقدم سيلفرستاين قراءة في آيات سورة الروم (2-5) في سياق بعض نصوص الشرق الأدنى، محاولًا تقديم قراءة تستكشف الدلالة الإسكاتولوجية في الآيات دون الوقوع في نتائج مبالغة حول تاريخ بدايات الإسلام كما فعل بعض الباحثين.

6 صفر 1442 ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠

إسماعيل كذبيح إبراهيم: ابن تيمية، وابن كثير، والذبيح المقصود

يمثّل هذا المقال محاولة لاستكشاف التعامل التفسيري مع الإسرائيليات، حيث يقارن فيها ميرزا بين تفسير الطبري من جهة وتفسير ابن تيمية وابن كثير من جهة أخرى لمن هو الذبيح المقصود في قصة إبراهيم، ويعقد هذه المقارنة بالأساس حول المستندات التفسيرية لكلّ مفسّر، وخصوصًا الاعتماد على الإسرائيليات ومدى إمكان استخدامها كمستند تفسيري عند كلّ مفسر.

29 جمادى الأولى 1441 ٢٤ يناير ٢٠٢٠

أهداف كتب التفسير ومناهجها وسياقاتها؛ القرون: الثاني/الثامن- التاسع/الخامس عشر.

هذا الكتاب من الكتب المهمّة التي صدرت مؤخرًا في الدرس الغربي للقرآن، من حيث المشاركين فيه ومن حيث موضوعه، حيث شارك في هذا المجلد عددٌ كبيرٌ من أبرز دارسي الدراسات القرآنية، في محاولة منهم لاستكشاف التعقيد الذي ينطوي عليه تاريخ التفسير، وافتراض طرق تصنيف له مباينة للتصنيفات التي تبرزه كتاريخ من التطور المتمايز والمنفصل -كما استقر في كتابات جولدتسيهر ووانسبرو-، حيث تقوم في مقابل هذا باقتراح تصنيف مدونات التفسير وفقًا لعدد من (العُقَد): المنشأ الجغرافي- الفكري، الشبكات البشرية (القرابة، المعلم/الطالب، المدرسة)، المصطلحات، نظم الهرمنيوطيقا. تقدم أولريكا مارتسنون عرضًا لهذا الكتاب، يلقي ضوءًا على دراساته، كما يطرح بعض الانتقادات الذكية التفصيلية والإجمالية، وأبرزها ما يتعلّق بقدرة مثل هذه الدراسات على تحقيق الهدف المراد من الكتاب ومدى قدرته على توظيف المنهجيات المطلوبة.

9 شوال 1440 ١٢ يونيو ٢٠١٩