الزيادة والإحسان في علوم القرآن

أكبر موسوعة علمية في علوم القرآن، ومؤلفها هو محدِّث الحجاز ابن عقيلة المكي الحنفي (ت 1150هـ)، واعتمد فيها على كتاب الإتقان للسيوطي وزاد عليه، فبلغ عدد علوم القرآن فيه (154) نوعًا، وقد حُقّق الكتاب في خمس رسائل علمية.

  يأتي كتاب (الزيادة والإحسان) لابن عقيلة المكي (ت: 1150هـ) ضمن الإصدارات التي نشرها مركز تفسير للدراسات القرآنية، وهو أكبر موسوعة علمية في علوم القرآن الكريم.

وقد حُقِّق الكتاب في خمس رسائل بمرحلة الماجستير، للباحثين: (محمد صفاء حقي، وفهد عليّ العندس، وإبراهيم محمد المحمود، ومصلح عبد الكريم السامدي، وخالد عبد الكريم اللاحم)، بقسم القرآن وعلومه، بكلية أصول الدين، بجامعة الإمام محمد بن سعود، بالرياض، وقامت مجموعة من المتخصصين بعد ذلك بمراجعة الكتاب وتوحيد منهجه في التحقيق.

وصدرت الطبعة الثانية من هذا الكتاب 1432هـ-2011م، في (10) مجلدات.

وتبرز القيمة العلمية لهذا الكتاب في عدَّة جوانب، أهمها ما يأتي:

1- مكانة مؤلِّفه العلمية وتبحُّره في شتى العلوم والمعارف، وثناء العديد من العلماء عليه كالشيخ عابد السندي، والشيخ عبد الله السويدي، والمرادي، والكتاني، وغيرهم، حتى قال عنه الشيخ محمد بن عيسى المكي: «عالم الحرمين الشريفين، مرجع الخاص والعام... فريد هذا العصر على الإطلاق».

2- يعتبر هذا الكتاب أكبر موسوعة علمية في علوم القرآن على الإطلاق، فقد اشتمل على الأنواع التي ذكرها الزركشي والسيوطي وزاد عليهما.

3- كثرة مصادر الكتاب، والتي من أبرزها كتاب (الإتقان) للسيوطي، فهو يُعَدُّ تهذيبًا للإتقان، بالإضافة إلى ما زاده على السيوطي، مع حُسن التبويب والتقسيم لموضوعات علوم القرآن.

4- محاولة المؤلف استقصاء الأقوال في مسائل الخلاف.

وقد تقدّم التحقيق دراسة عن المؤلّف والكتاب؛ تعريفًا بالمؤلف ومكانته العلمية، وتعريفًا بنسخ الكتاب وأبرز ملامح منهجه.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))