وسم: الحداثة
قراءات المنهجية القرآنية (1- 4)؛ مدخل: المُحدِّدات الرئيسة لقراءات المنهجية القرآنية
تُعَدّ «قراءات المنهجية القرآنية» إحدى المدارس المعاصرة لقراءة القرآن ذات الملامح الخاصة والناشئة على ساحة التأويلية العربية المعاصرة، وهذا المقال الأول يُمثّل مدخلًا لسلسلة تُسلِّط الضوء على هذه القراءات، يستعرض المقال الملامح العامة لهذه القراءات، وسياقها المعرفي ورهاناتها الخاصة، كما يُعرّف بأهم مفاهيمها وأعلامها.
من أين تبدأ الحداثة؟ محمّد بن عليّ الشَّوْكانيّ وتراث التفسير
في هذه الورقة تدرس يوهانا بينك تفسيرَ الشوكاني (فتح القدير) متسائِلة عن موقعه من الحداثة، في محاولة للتساؤل الأوسع حول ما يجعل تفسيرًا ما تفسيرًا حداثيًّا؟ في هذا السياق تدرس بينك البناء الداخلي لتفسير الشوكاني ومنهجيته التأويلية وعلاقته بالمناهج وبالمرجعيات التفسيرية السابقة، كما تدرس علاقة تفسير الشوكاني بمجمل نتاجه وبوضعيته العِلْمية في سياق عصره.
هل أنهت الحداثة تعدّد المعنى؟ ملاحظات على تقبّل تعددية المعنى في التفسير السنّي
في هذه المادة يحاول كوبينز تسليط الضوء على قضية تعدّد المعنى التفسيري ومدى قبولها قديمًا وحديثًا، وذلك من خلال تتبّع المعاني المذكورة في الآية (11) من سورة النجم وتحليل كيفيات تعامل المفسِّرين معها في القديم والحديث.
الدراسات القرآنية المعاصرة في العالم العربي والدراسات الغربية
يعتني هذا الحوار مع د/ عبد الرحمن حللي بإلقاء الضوء على اشتغال الدراسات القرآنية المعاصرة على القرآن من حيث المناهج والمنطلقات والاتِّجاهات وأهم القضايا المطروحة على السّاحة لكلٍّ من الدرس القرآني العربيّ والغربيّ.
منهج تفسير القرآن في فضاء القراءة الحداثية
تزايدت في الآونة الأخيرة وتنوّعت القراءاتُ المعاصرة للقرآن، وتعدَّدت المناهج التي تستند عليها في قراءة النصّ القرآني؛ مما يطرح سؤالًا عن صلة هذه القراءات ومناهجها بقطعيات الوحي القرآني المحدِّدة لعملية تفسيره في مراحل التفسير الأولى، وفي هذا الحوار مع أ/ زنو نتناول معالم الاتجاهين (الكلاسيكي والحداثي) في تفسير القرآن الكريم، متسائلين عن صلة القراءات الحداثية بالمحدِّدات القرآنية لتفسيره، وأُفق الاستفادة الممكنة من المنهجيات المعاصرة بما لا يخالف هذه المحدِّدات.
القراءة الحداثية وإشكالات حقل التفسير
تقدّم القراءة الحداثية نفسها كمحاولة لتقديم فهوم جديدة للنصّ القرآني، ويطرح منتقدوها عدّة تساؤلات حول الأدوات والمناهج المقترحة من قِبَل هذه القراءات، ومدى كفاءتها في تقديم فهم جديد، ومدى علاقتها بالأدوات التفسيرية التقليدية في هذه القضية المركزية، أي (استكشاف المعنى)؛ ويحاول هذا المقال تبيُّن إلى أيّ مدى يمثِّل استكشاف المعنى رهانًا للقراءة الحداثية للقرآن.
نظرة الغربيين للقرآن الكريم
لقاء أهل التفسير (21) "نظرة الغربيين للقرآن الكريم"، يتناول فيه د. محمد وقيع نظرة الغرب للقرآن الكريم؛ مع استعراض ما توصل إليه من وحي خبراته ومسيرته العلمية والعملية، والتي قضى جزءًا منها أستاذًا ببعض الجامعات الغربية.
في إمكان توظيف الإبستمولوجيا المعاصرة لفهم القرآن
انطلق بعض أصحاب القراءات المعاصرة من (النظر الإبستمولوجي) في مقاربة النص القرآني، وهذه المقالة تقدِّم قراءةً في توظيف حاج حمد للإبستمولوجيا في فهم القرآن الكريم، من خلال النظر في خصائص منهجه الفلسفي، ورؤيته للإبستمولوجيا على صعيد القرآن الكريم.
فهم القرآن عند حاج حمد؛ رؤية في مرتكزاته المنهجية والمعرفية
يُعدُّ المفكر السوداني حاج حمد من الدارسين الذين عملوا على إعادة النظر في آليات فهم القرآن الكريم وتأويله، وهذه المقالة تسلِّط الضوء على مرتكزاته المنهجية والمعرفية، وتتعرَّض للمداخل المنهجية لقراءة فكره، وبعض الملاحظات على مشروعه الفكري.
القراءة الحداثية للنصّ القرآني: دراسة نظرية حول المفهوم والنشأة والسمات والأهداف
ما المراد بالحداثة وما بعد الحداثة؟ وما هو مفهوم القراءة الحداثية للنصّ القرآني؟ وما هي أهم سماتها وأهدافها؟ وهل يمكن اعتبارها إضافة علمية للدرس القرآني المعاصر؟ هذا ما تحاول هذه المقالة تسليط الضوء عليه والتعريف به.
القراءات الحداثية للقرآن (10): الجابري والقراءة العقلانية للقرآن
يتناول هذا المقال اشتغال المغربي محمد عابد الجابري حول القرآن، محاولًا تسييق هذا الاشتغال في مجمل خطاب الجابري حول العقل العربي، لتبيّن ملامح هذا الاشتغال ورهاناته ومحدداته المنهجية، سواء الخاصّة أو تلك المرتبطة بمجمل خطاب القراءة الحداثية للقرآن.
طه عبد الرحمن؛ وإمكان تقديم قراءة حداثية للقرآن الكريم
يُعَدّ طه عبد الرحمن من الدارسين القلائل الذين قاموا بتفكيك أسس القراءات الحداثية للقرآن عبر نقد منهجي لمنطلقاتها ونتائجها، وتأتي هذه المقالة لتستعرض التصوّر النقدي للحداثة عند طه عبد الرحمن، ثم تحاول الكشف عن أنموذج بديل للقراءة الحداثية من منظوره.
الانتصار للقرآن؛ إسهام في التقعيد
لم يَغِبْ مجال الانتصار للقرآن الكريم عن الدراسات القرآنية رغم عدم تسميته عِلمًا، ويأتي هذا البحث كمحاولة للإسهام في التقعيد لهذا المجال، من خلال بيان أهميته، وعرض مجالاته، ومحاولة الوقوف على أدواته.
دعوى فهم القرآن في ضوء مناهج العلوم الإنسانية الغربية؛ منطلقاتها وحقيقتها وآفاقها
ترعرعت دعوى فهم القرآن في ضوء مناهج العلوم الإنسانية الغربية في أحضان الاستشراق باعتبارها تطويرًا لمنهج فهم القرآن اعتمادًا على أدوات معرفية حديثة في مجال تفسير النصوص عامة، ويأتي هذا البحث مناقشًا هذه الدعوى، بالنظر في منطلقاتها وحقيقتها وآفاقها.