بحوث عامة
كشف الرَّيب عن قائل: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}؛ قراءة تحليلية نقدية موازنة لأقوال المفسِّرين
اختلفَتْ أقوال المفسِّرين في تحديد القائل في قوله تعالى: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}[يوسف: 52] أهو يوسف -عليه السلام- أم امرأة العزيز؟ ويحاول هذا البحث بيان القول الراجح في تحديد القائل بعد استعراض أقوال المفسِّرين في المسألة، ويسعى كذلك لطرق بعض القضايا المتعلقة بالأقوال وأسباب شهرة بعضها، وغير ذلك.
التفسير باللازم في آيات الصفات عند الإمام البغوي
يُعَدُّ التفسير باللازم من المسالك التفسيرية المشتهرة في بيان المعنى، يعمل هذا البحث على بيان مسلك الإمام البغوي في التفسير باللازم في آيات الصفات، وذلك بعد تعريفه بالتفسير باللازم وأقسامه وأنواعه وشروطه، وكذا استعراضه لسيرة البغوي -رحمه الله-.
عِلْمَا أسباب النزول والمكي والمدني عند نصر حامد أبو زيد؛ دراسة تحليلية نقدية
توجّه الخطاب الحداثي المعاصر ببعض الانتقادات لبعض علوم القرآن، ومن ذلك عِلْمَا أسباب النزول والمكي والمدني، وهذا البحث يقصد إلى الكشف عن التعامل الحداثي مع هذين العِلْمَيْن من خلال تناول مقاربة نصر حامد أبو زيد لهذين العلمين بالعرض والنقد والتقويم.
نحو تصنيف جديد لموضوعات أصول التفسير؛ فرضيات التأصيل ومُمْكِنَات التحديث
يحاجج هذا البحث عن حاجة موضوعات أصول التفسير إلى مزيد من الترتيب، ومن ثم يعمل على استنطاق الترتيبات الممكنة والمناسبة لموضوعات أصول التفسير، مع إبراز فلسفة التصنيف ومُحتَكَماته، وغير ذلك.
بناء الرُّتَب العِلْمِية للمفسّرين في التفسير؛ الأهمية والآفاق، مع طرح تصوّر تأسيسي للسَّيْر في دراسة الرُّتَب العِلْمِيّة للمفسِّرين
يحاجج هذا البحث عن عدم حصول الاشتغال باستكشاف الرُّتَب العِلْمِيّة للمفسِّرين في التفسير لا في القديم ولا في الحديث، وفي ضوء ذلك يعمل على بيان أهمية البحث في هذا الباب وكيفيات تثويره، وكذلك يقدّم تصورًا تطبيقيًّا للوازم السّيْر فيه.
عناوين سُوَر القرآن الكريم في المصاحف المملوكية؛ مصحف السلطان الغُوري أنموذجًا
تعدّدت أنماط كتابة عناوين سور القرآن الكريم في المصاحف المخطوطة، وهذا البحث يجيب على عددٍ من الأسئلة حول هذه الأنماط من خلال دراسة لعناوين السور في مصحف السلطان الغُوري المحفوظ بمكتبة جون ريلاندز.
جهود علماء نيجيريا في أصول التفسير؛ من عهد الدولة العثمانية الفُودَوِيَّة (القرن 12هـ) إلى الوقت الحاضر
شهدت دولة نيجيريا حركة ثقافية وعِلْمِيّة هائلة، ويحاول هذا البحث رَصْدَ جهود العلماء الذين كتبوا في علم أصول التفسير من خلال تقسيمهم إلى طائفتين: طائفة عاشوا ما بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريّيْن، وطائفة عاشوا ما بين القرن الرابع عشر إلى الوقت الحاضر.
مستويات الإشكال المنهجي في أصول التفسير؛ بحث في المفهوم والنسق والمنهج
هناك حالة من التعدّد والاختلاف في تصوّر أصول التفسير، يأتي هذا البحث ليحاول بيان موضوعات هذا العلم ومدى استقلاليتها واتساقها وطبيعة المعايير التي يمكن تصنيفها تبعًا لها.
تأسيس علم التفسير؛ أسبابه وأهميته، مع طرح مقاربة تأسيسيَّة
حظي التراثُ الإسلامي بكمٍّ هائل من النّتاج التفسيري التطبيقي، يحاجِج هذا البحثُ عن أهمية حضور علمٍ يعتني بهذا التفسير المنتَج، ويجتهد في تسليط الضوء على هذا العِلْم وبيان وجه الحاجة إلى ضرورة إقامته، وكذا يقترح رؤيةً لكيفية تأسيسه، ووضع تصوّر لمبادئه ومحاوره، وأيضًا يقترح نواةً لمقرّر تعليمي له.
التلاوة والدِّراسة في القرآن الكريم، معناهما والعلاقة بينهما
التلاوة والدِّراسة من المصطلحات التي ترتبط بالقرآن الكريم، ويأتي هذا البحث ليكشف عن المعاني التي دلَّ عليها هذان المصطلحان في القرآن الكريم، ويبحث كذلك في وسائل تعزيز تلاوة القرآن الكريم ودراسته، ويقدِّم في ذلك بعض التوجيهات والتنبيهات.
رؤية في تقسيم لحن القراءة وتبويبه؛ اختلاف ضبط عين بعض الأفعال القرآنية نموذجًا
يحاول هذا البحث طرح رؤية تأصيلية لأقسام اللحن في قراءة بعض غير المجيدين من طلّاب القرآن، وذلك من خلال تقسيم اللحون باعتبارات خمسة، وتسليط الضوء على ظاهرة اختلاف ضبط العين في الأفعال القرآنية الثلاثية المسمَّى فاعلها كنموذج لإثبات صحَّة الدِّراسة.
مسالك التقعيد للتفسير؛ محاولة تأصيلية
يحاول هذا البحث تتبع صور التقعيد للتفسير كالتقعيد بالنص والاستقراء والقياس، وغير ذلك، ويقوم بالتأصيل لهذه الصور وضوابط ممارستها والقيام بها في ميدان التفسير والتقعيد له.
أصول التفسير في الخطاب الـمُقَدِّمَاتِي؛ قراءة ابستيميّة في أشهر مقدّمات كتب التفسير
اعتنى كثيرٌ من المفسِّرين بمقدّمات تفاسيرهم وضمّنُوها عددًا من الإشارات التأصيلية، ويسعى هذا البحثُ لتحرير موضوعات أصول التفسير في هذه المقدّمات، من خلال تحليل عدد من موضوعات أبرز مقدمات التفاسير، سالكًا في ذلك منهجية النقد الابستمولوجي.
تأسيس علم أصول التفسير قديمًا وحديثًا: قراءة في منهجية التأسيس، مع طرح مقاربة منهجية لتأسيس العلم
لا يخفى تعدّد المحاولات التطبيقية التراثية والمعاصرة لتأسيس علم أصول التفسير، ويحاول هذا البحث استعراض هذه المحاولات، وتقويم منهجيّتها لتأسيس هذا العلم، وكذا يقترح رؤيةً منهجية لتأسيس علم أصول التفسير، ونواةً لمقرَّر تعليمي في ضوء بعض الكتابات المتوفّرة.
الإكسير في نقد دعوى الفراغ القاعدي لعلم التفسير؛ قراءة نقدية
انتقدَت دراسة (التأليف المعاصر في قواعد التفسير) فكرةَ تقرُّر قواعد التفسير عبر التاريخ، وذهبَتْ إلى وجود فراغ قاعدي في علم التفسير، هذا البحث يحاول مساجلة هذه الدراسة ودلائلها في نفي تقرّر قواعد التفسير، وكذلك مناقشة ما طرحَتْه الدراسة حول عِلْميّة التفسير، ويطرح بعض الأُطر القاعدية الخاصّة بالتفسير.
إمكانات التقعيد للتفسير في ضوء المقدّمات التفسيرية ومدوّنات علوم القرآن التنويعية وخطوات إجرائها
يسلط هذا البحث الضوء على مقدمات التفاسير والكتب الجامعة لأنواع علوم القرآن، ويشرح كيفية الاستفادة منهما في التقعيد للتفسير، كما يذكر بعض المقترحات التأصيليّة العامة لضبط سيرورة التقعيد للتفسير.
البناء النظري للتفسير؛ قراءة في المنجَز، مع طرح رؤية للنهوض بالبناء النظري للتفسير
للبناء النظري للتفسير في القديم والحديث عددٌ من المظانّ والأوعية، ويحاول هذا البحث تقويم هذه الأوعية من حيث قدرتها على ضبط الممارسة التفسيرية، ثم يطرح -في ضوء استشكاله لقدرة هذه الأوعية على ضبط التفسير- رؤيةً للنهوض بالبناء النظري للتفسير.
المختار من كتاب عدد آي القرآن الكريم
يُعَدُّ كتاب (عدد آي القرآن الكريم) للفضل بن شاذان الرازي (ت270هـ تقريبًا) أحد أوائل كُتب علم عدّ الآي وأبرزها، ويقدّم هذا البحث تحقيقًا لنصّ نفيس من قسم الأصول من الكتاب، مع ضبطه وتصحيحه، وتوثيقه وتخريجه، والتّقدمة له بمدخلٍ مختصرٍ في وصفه ووصف نُسخته.
تأصيل علم تجزئة القرآن الكريم
لا يخفى التعدُّد الواقع في القضايا الجدليّة المتعلّقة بتجزئة القرآن، وهذا البحث يحاول التأصيل لعلم تجزئة القرآن كعلم مستقلّ، من خلال تحديد المقصود به، وبيان موضوعه، وثمرته، وحكمه، وتحرير مجالاته، ورسم الحدود بينه وبين باقي العلوم في دائرة علوم القرآن.
تحقيب التفسير؛ قراءة في التحقيب المعاصر مع طرح تحقيب معياري للتفسير
اهتمّت بعض الدراسات المعاصرة بالكلام على التفسير وتطوره ومساراته التي انتظمته في التاريخ، ويحاول هذا البحث بيان واقع تحقيب التفسير في الطرح المعاصر وتقويم هذا الواقع وحصاده، وكذا الخطو لتقديم مقاربة جديدة لتحقيب التفسير تجاوز الإشكالات التي أثارها على منهجية التحقيب المعاصر للتفسير.