القرآن وعلاقته بالكتب السابقة
قراءة بلاغية وتناصية لسورة الإخلاص
في هذه الدراسة يقدم ميشيل كويبرس قراءة تناصية لمجموعة السور الأخيرة من القرآن، حيث يقرأ بناءها في ضوء بناء بعض النصوص الكتابية؛ مثل أنشودة النصر في المزامير ونشيد نصر موسى، ويمثّل تفسير لفظة «الصمد» في سورة الإخلاص مركز هذه القراءة، في استخدام مغاير وخاصّ لتقنية التناص يحتاج إلى تسليط الضوء المنهجي عليه.
الصيغة الكريستولوجية لأبرهة ومدى صلتها بدراسة أصول الإسلام
المسيحية الإثيوبية، من المساحات المهمّة التي زاد التوجه إلى ربط القرآن بها بين الباحثين المهتمين بتسييق القرآن في سياق الشرق الأدنى القديم الديني، هذه المقالة لسيغوفيا تبرز اشتغالًا تطبيقيًّا حول صيغة الشكر المسيحية الإثيوبية وعلاقتها بكريستولوجيا المسيح في القرآن؛ مما يتيح لنا إمكان تصور المعضلات المنهجية أمام هذا الربط.
من هم أصحاب الأخدود؟ آيات سورة البروج (4-10) في سياق الشرق الأدنى
في هذه الورقة يدرس سيلفرستاين آيات سورة البروج حول قصة أصحاب الأخدود في سياق سفر دانيال وبعض قصص الشرق الأدنى القديم والمتأخّر حول الامتحان بالنار، ويعتبر أن هذا السياق أقرب لبناء سورة البروج والأبعاد العقدية فيها حول الشهادة والمعجزة من قصة شهداء نجران؛ ليقدّم لقصة أصحاب الأخدود قراءة تجمع بين المنظورين التاريخي والإسكاتولوجي الذي تقتصر الدراسات السابقة على القصة -وفقًا له- على أحدهما فحسب.
الآداب الشرعية في القرآن: "الدِّسقوليَّة" كنقطة انطلاق، هولغر زلنتين
من ضمن المساحات المهمّة التي يدرسها الباحثون المعاصرون أصحاب الاهتمام بتسييق القرآن في سياق الكتب السابقة عليه، هي مساحة التراث ما بعد الكتابي "كتب ما بعد العهدين"، ويعدّ كتاب هولغر زلنتين الذي يبحث العلاقة بين القرآن و"الدِّسقوليَّة" من أهم الكتب الحديثة في هذا السياق، يقدّم البدوي عرضًا لأفكار هذا الكتاب موضحًا أهم ملامح اشتغال زلنتين فيه.
الجبل المرفوع واختيار إسرائيل في القرآن والتلمود
في هذه الورقة يقدّم مايكل جريفز قراءة في قصة رفع الجبل فوق بني إسرائيل في القرآن والتلمود، فيقارن بناء القصة وسياقها التاريخي بين كلّ منهما، كما يركّز على البُعد اللاهوتي للقصة القرآنية في تفكيك فكرة حصرية الميثاق الإلهي في شعب بعينه وإعلان عالمية الرسالة الأخيرة.
الإدانة في القرآن وإنجيل متّى السُّرياني
في هذه الورقة يتبع عمران البدوي التقليد الاستشراقي في محاولة تسييق القرآن في إطار الكتب السابقة، وخصوصًا في التراث السرياني، عبر تحديد مدونة محدّدة للمقارنة مع القرآن، وهي إنجيل متّى السرياني، فيقارن بين النصّين في سياق محدّد هو سياق الإدانة الموجهة لليهود في عدم التزامهم بالناموس.
القرآن والكتاب المقدّس: النصّ والتفسير
يعدّ كتاب «القرآن والكتاب المقدّس: النصّ والتفسير» لجبريل رينولدز من الكتب الحديثة المهمّة التي تعبر عن الاتجاه الاستشراقي الرامي لتسييق القرآن في إطار الكتب المقدسة السابقة باعتبارها المفتاح الأهم لفهم القرآن وتفسيره، والتي تبالغ كذلك في هذا التسييق حتى تكاد تنتهي لعزل القرآن عن السياق اللغوي الداخلي له، وعن التقليد التفسيري اللاحق، يقدم ليمان عرضًا لهذا الكتاب وتقويمًا لا يخلو من لمحات نقدية مهمة لأسس انطلاقته.
بعض المظاهر (شِبه الكتابية) في قصة هاروت وماروت
في هذه الورقة يدرس جون ريفز قصة هاروت وماروت في بعض التقاليد السابقة على القرآن واللاحقة عليه، ويعطي أهمية خاصّة لـ(النصوص شِبه الكتابية)، موظفًا ذلك في استكشاف البناء الخاصّ للقصة القرآنية وعلاقتها بمجمل السردية الإسلامية عن خلق آدم والملائكة والصراع مع إبليس.
المسيحية في القرآن، تعدّد مظاهر البيان القرآني إزاء عرض المسيحية
في هذه المقالة يحاول رينولدز تقديم رؤية مغايرة لمعظم الباحثين عن إشارة القرآن إلى بعض العقائد المعارضة له، حيث يفترض رينولدز أن بعض هذه الإشارات تكون عبارة عن اهتمام قرآني بإبراز حجج خصومه لتفنيدها، وليست بالضرورة دليلًا على وجود نحل تاريخية وهرطقات مطابقة لحرفية ما يظهر في النصّ القرآني.
مريم وعيسى، موازنة الآباء التوراتيين
في هذه الورقة تقوم الباحثة الألمانية أنجيليكا نويفرت بتقديم قراءة لقصة مريم في سورة آل عمران، موظِّفة مستجدات المناهج الأدبية ومنهجيات قراءة الكتاب المقدس، ومنطلقة من علاقة القرآن بالوضعية الاجتماعية له والوضعية الحوارية الدينية في وسطه، لتفترض علاقة بين إعادة القرآن بناء قصة مريم وعيسى وبين مواجهته النسب الابراهيمي الأبوي للنبوة.
طالوت (شاول) في القرآن، وقيام مملكة إسرائيل القديمة؛ قراءة تناصية
في هذه الدراسة تقدّم نيفين رضا قراءة في قصة طالوت في القرآن، وتقارنها بمجموعة من القصص التوراتي، موظِّفة في هذا مفهوم التناص في محاولة لاستكشاف التناول القرآني الخاصّ للقصة، كما تحاول ربط هذا البناء للقصة بالتشكُّل الخاصّ لمجتمع الدعوة ودور النبوّة فيه.
الملف الرابع على قسم الترجمات: «القرآن وعلاقته بالكتب السابقة، في الدرس الاستشراقي المعاصر»
قضية العلاقة بين القرآن والكتب السابقة هي مشغل أساس في الدرس الاستشراقي الكلاسيكي والمعاصر، إلّا أن التغيّر في طبيعة المناهج التي تستخدم في قراءة القرآن، وتعدُّد الاتجاهات على ساحة الدرس الاستشراقي المعاصر، والنتائج التي وصل لها الاتجاه التزامني في دراسة النصّ =أعطت ملامح جديدة لمناقشة هذا الإشكال؛ لذا عقدنا ملفًّا يحاول أن يُلْقِي الضوء على هذا التغيّر في نقاش هذا الإشكال. هذه المقالة مدخل تعريفي بالملف يوضح الهدف منه والسياسات المتَّبعة في نشره.