يتناول الكتاب بالدراسة خمسة علوم من علوم القرآن لها جوانب تطبيقية في المصاحف المخطوطة، وهي: الرسم، والضبط، والعدِّ، والوقف والابتداء، والقراءات، ويتتبع ما تضيفه المصاحف المخطوطة من معلومات جديدة، توضح أو تؤكد المعلومات النظرية المتداولة عن هذه العلوم، فالكتاب يجمع لأول مرة بين التنظير والتطبيق في دراسة هذه العلوم، ويفتح آفاقاً جديدة في دراسة علوم القرآن الكريم.

تُعد قضية الاختيار واحدة من أشكل قضايا علم القراءات، وقد سعى كتاب (الاختيار عند القراء) في مقاربتها ودراستها اصطلاحًا وتاريخًا وأثرًا وضوابط، وتأتي هذه القراءة للكتاب لتستعرض محتوياته، وأهم الإشكالات التي تناولها، مع بيان ما له وما عليه.

تتعدد الأسباب الدافعة إلى المفاضلة بين كتب التفسير وتقويم جدواها وأهميتها في فن التفسير، إلا أن إجراء هذه المفاضلة يظلّ عملًا شديد العنت؛ لحاجته لمعيار منهجي ضابط يُمكن من خلاله تقريرها بصورة علمية دقيقة. وهذه المقالة تسلط الضوء على هذه المفاضلة: أسبابها، وكيفية تحديد معيارها في ضوء مكونات التفسير التي تتقصد إليها هذه التفاسير جميعًا.

اعتنى كتاب «التفاسير المختصرة» لمؤلفه د. محمد بن راشد البركة بتسليط الضوء على عددٍ من التفاسير المختصرة، ودراسة مناهجها واتجاهات مؤلفيها والموازنة بينها، في دراسة حافلة قاربت الألف صفحة، تُعَدّ جديدةً في بابها. وهذه القراءة تسلط الضوء على هذا الكتاب، وتستعرض أهدافه ومحتوياته، وأبرز مميزاته، وأهم الملحوظات حوله.