يحاول هذا المقال الكشف عن المزايا التي امتاز بها المنهج القرآني في الاستدلال على وجود الله تعالى، وبيان قصور المناهج التي لم تسلك نهج القرآن في ذات السياق.

لعلمِ النحو حضورٌ كبيرٌ في كتب الوقف والابتداء، وهاتان المقالتان تعرضان لهذا الموضوع من خلال تطبيقات المصنِّفين في الوقف والابتداء، وتأتي المقالة الأولى لتتناول ثلاثةً من أشهر المصنَّفات في الوقف والابتداء، بعد مقدمة في التعريف بهذا العلم وأهم مصطلحاته.

بعد أن تعرَّضت المقالةُ الأولى لبعض التطبيقات المبيّنة لعلاقة كتب الوقف والابتداء بالنحو، تأتي هذه المقالة لتعرِض تطبيقات أخرى من أربعة كتب أخرى من الكتب المهمّة في الوقف والابتداء، وتختتم بمسرد بأهم ما أُلّف في هذا الفنّ.

ذكر الله تعالى في سورة الرعد ثمانية أوصاف لأولي الألباب بعد قوله: {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}، وتأتي هذه المقالة لتقف مع هذه الأوصاف الثمانية، وتعرضها مبيّنة كيف يتحلّى المؤمن بها.

لشهر رمضان خصوصية بالقرآن، وممَّا يتردّد في هذا الموسم الشريف خاصّة: سؤالُ المفاضلة بين تدبّر القرآن والإكثار من الختمات، وسؤال المدّة التي يُختم فيها القرآن، وتأتي هذه المقالة في سياق الجواب عن هذا السؤال.

بعد أن ناقشَت المقالة الأولى نسبة كتاب (إعراب القرآن) للزجَّاج، وعرضَت رأيًا في احتمال نسبته لأبي الحسن الباقولي؛ تتناول المقالة الثانية تحقيق اسم الكتاب، وترجِّح كونه (الجواهر)، مع عرض معطيات هذا الرأي، وما قد يُعترض به عليه، ومناقشته.

تتناول هاتان المقالتان تحقيق نسبة كتاب (إعراب القرآن) للزجَّاج، واسمه. وهذه المقالة الأولى منهما تناقش نسبة الكتاب للزجَّاج، واحتمالية نسبته لمكي بن أبي طالب والتي طرحها محققه الأستاذ الإبياري، ثم تَعرِض رأيًا حول احتمال نسبته لأبي الحسن الباقولي.

نزل الروح الأمين على محمد -صلى الله عليه وسلم- برسالات الله العظمی التي ظلّت تتنزّل عليه ثلاثًا وعشرين سنة، وكانت أولى آيات سورة العلق هي طليعة الوحي الإلهي، وهذه المقالة تُلقي ضوءًا على مضامين تلك الرسالة الأولى، وكيف تلقّاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

بعد أن تعرَّض الكاتب للتعريف بمحتويات القرآن الكريم وأثره على اللغة والأحوال الاجتماعية في المقالتين السابقتين؛ يستعرض في هذه المقالة أثرَ القرآن في الأحوال الخُلُقية، وأثره في الحياة العلمية والنهضة الإسلامية.

بعد أن تناولَت المقالة الأولى التعريف بمحتويات القرآن الكريم وأثره على اللغة العربية؛ تأتي المقالة الثانية لتسلِّط الضوء على أثر القرآن على الأحوال الاجتماعية عند العرب، والتي أحدث فيها القرآن تغييرًا كبيرًا في أقصر زمن عرفه التاريخ.

تسلِّط هذه المقالات الضوء على طرَف من آثار القرآن في اللغة والعلم والاجتماع والأخلاق، وتأتي المقالة الأولى منها معرِّفة بالقرآن الكريم ومحتوياته مما يحتاج إليه الإنسان في معاشه ومعاده، ثم أثره على اللغة العربية؛ في حفظها ونشرها وترتيبها.

تتناول هذه المقالة الحديثَ عن أعظم سورة في القرآن؛ وهي: سورة الفاتحة، وتحاول الكشف عن عظمة هذه السورة وأسرارها من خلال نظرتين مختلفتين: نظرة في موادِّها ومقاصدها، مقارنة بموادّ القرآن ومقاصده، ونظرة في وجهة خطابها، مقارنة بوجهة الخطاب القرآني.

اهتم القرآن الكريم بالناحية القصصية اهتمامًا كبيرًا، وشغلت قصصه عددًا كبيرًا من آياته، وتأتي هذه المقالة لتكشف عن سرّ هذا الاهتمام، كما تسلّط الضوء على أبرز خصائص القصة في القرآن الكريم.

مثّلت تسميةُ يوم القيامة بيوم التغابن مثار اختلاف بين المفسّرين، وفي هذه المقالة يقوم ابن عاشور -رحمه الله- بتتبّع ما قاله المفسرون في ذلكم الصدد ويقوم بتحليله، ثم يعرض رأيًا خاصًّا به في وجه التسميةِ ويجتهد في إثباته والتدليل عليه.

تعرض هذه المقالة لحكمة جليلة من حكم الصيام، وهي عتق النّفس الإنسانية من أنواع الرِّقّ، وتعرض أثر هذا المعنى في النفوس إن وعته وعملتْ بمقتضاه.

ضرب اللهُ -عزّ وجل- الأمثال للناس في كتابه العزيز، واعتنى أهل العلم بالكلام في أمثال القرآن، وهذه المقالة تتناول مصطلح المَثَل في اللغة وفي الاستخدام القرآني، وتعرض فوائد ضرب الأمثال وأغراضها، وتتخلّلها تنبيهات وفوائد تتعلّق بالأمثال في القرآن.

تحت عنوان القِيَم الصوتية يقع عددٌ من الظواهر، وتأتي هذه المقالة لتسلِّط الضوء على ظاهرتين منها، وهما: الإيقاع، والفاصلة؛ لتعرِّف بكلّ منهما، ثم تبيِّن علاقة كلّ منهما بالأسلوب القرآني.

تستعرض هذه المقالة ظاهرة الالتفات في تفسير الكَشَّاف، وهي من الظواهر البلاغية التي عُنِيَ بها الزمخشري في تفسيره، وتُعَرِّف بأنواع الالتفات ممثلةً عليها من الكشَّاف، كاشفةً عن الأبعاد الفنية والجمالية لهذه الظاهرة عند مؤلِّفه.

تعدَّدت الإشارات في القرآن الكريم إلى مشاهد الكون ونواميسه، وتأتي هذه المقالة لتبيّن عظمة هذه الإشارات، وتكشف -من خلال سياقاتها القرآنية- عن الحكمة من ذكرها، كما تُجلِّي أوجه الخطأ في فهمها، والتي تنشأ عن عدم الوقوف على هذه الحِكَم واستحضارها.

ما العلاقة بين البلاغة العربية وإعجاز القرآن الكريم؟ وأي مناهج دراسة البلاغة يمكن أن يحقق معرفة الإعجاز؟ وإلى أي مدى يمكن أن تفيد في معرفته؟ هذه الأسئلة وغيرها يعالج إجاباتها هذا المقال.