قراءات المنهجية القرآنية (4-4)؛ المنهجية القرآنية عند أبي القاسم حاج حمد
ضمن سلسلة «قراءات المنهجية القرآنية» يتناول هذا المقال رؤية أبي القاسم حاج حمد للمنهجية القرآنية، وطبيعة لغة القرآن، ورؤيته للقصة القرآنية، كما يحاول مساءلة بعض الأفكار المركزية التي تقوم عليها هذه القراءات.
قراءات المنهجية القرآنية (3- 4) المنهجية القرآنية عند طه العلواني؛ ثانيًا: مقاصد العلواني وإعادة بناء علوم الأمة
ضمن سلسلة «قراءات المنهجية القرآنية» يتناول هذا المقال فكرة المقاصد في خطاب العلواني، وعلاقتها بفكرته عن «الجمع بين القراءتين»، وموقع هذه الأفكار ضمن قراءات المنهجية القرآنية، ومركزيتها في محاولة هذه القراءات إعادة بناء علوم الأمة.
قراءات المنهجية القرآنية (2- 4) المنهجية القرآنية عند طه جابر العلواني؛ أولًا: تأسيس حاكمية الكتاب
ضمن سلسلة «قراءات المنهجية القرآنية» يتناول هذا المقال الأفكار المركزية لطه جابر العلواني، أحد أعلام هذه القراءات، حيث يحاول بيان تصوره حول «الوحدة البنائية للقرآن»، وموقع هذه الفكرة ضمن التأسيس المنهجي لهذه المدرسة.
قراءات المنهجية القرآنية (1- 4)؛ مدخل: المُحدِّدات الرئيسة لقراءات المنهجية القرآنية
تُعَدّ «قراءات المنهجية القرآنية» إحدى المدارس المعاصرة لقراءة القرآن ذات الملامح الخاصة والناشئة على ساحة التأويلية العربية المعاصرة، وهذا المقال الأول يُمثّل مدخلًا لسلسلة تُسلِّط الضوء على هذه القراءات، يستعرض المقال الملامح العامة لهذه القراءات، وسياقها المعرفي ورهاناتها الخاصة، كما يُعرّف بأهم مفاهيمها وأعلامها.
القراءة الحداثية وإشكالات حقل التفسير
تقدّم القراءة الحداثية نفسها كمحاولة لتقديم فهوم جديدة للنصّ القرآني، ويطرح منتقدوها عدّة تساؤلات حول الأدوات والمناهج المقترحة من قِبَل هذه القراءات، ومدى كفاءتها في تقديم فهم جديد، ومدى علاقتها بالأدوات التفسيرية التقليدية في هذه القضية المركزية، أي (استكشاف المعنى)؛ ويحاول هذا المقال تبيُّن إلى أيّ مدى يمثِّل استكشاف المعنى رهانًا للقراءة الحداثية للقرآن.
القراءات الحداثية للقرآن (10): الجابري والقراءة العقلانية للقرآن
يتناول هذا المقال اشتغال المغربي محمد عابد الجابري حول القرآن، محاولًا تسييق هذا الاشتغال في مجمل خطاب الجابري حول العقل العربي، لتبيّن ملامح هذا الاشتغال ورهاناته ومحدداته المنهجية، سواء الخاصّة أو تلك المرتبطة بمجمل خطاب القراءة الحداثية للقرآن.
القراءات الحداثية للقرآن (9) محمد أركون والرهان الإبستمولوجي للقراءة
يستكمل هذا المقال تناول القراءة الحداثية للقرآن عند محمد أركون، ويركّز على اشتغال أركون على بعض السور القرآنية، طارحًا بعض الأسئلة حول مدى تحقيق خطاب أركون لما يدعو له من بلورة رؤى منهجية أكثر جدة وانفتاحًا على الظواهر الدينية وكفاءة في تحليلها.
القراءات الحداثية للقرآن (8): محمد أركون والرهان الإبستمولوجي للقراءة
يتناول هذا المقال القراءة الحداثية للقرآن عند محمد أركون، ويركّز على الرهانات الإبستمولوجية لمفاهيم الخطاب المركزية وعلاقتها بطبيعة النصّ القرآني، كما يلقي الضوء على الخصائص الرئيسة لخطاب أركون، وعلى رأسها انشغاله بطبيعة اشتغال النصّ القرآني بصورة أكبر من عملية تأويله.
الإسرائيليات في الدرس الحداثي للقرآن
يحاول هذا المقال استكشاف نظرة الخطاب الحداثي للإسرائيليات وعلاقتها بالتفسير، ويربط هذا بالنظرة الحداثية للقصة القرآنية، كما يحاول -عبر استخدام بعض المنهجيات المعاصرة- تسليط الضوء على الاستخدام التقليدي للإسرائيليات وإمكاناته الغائبة عن المنظور الحداثي.
القراءات الحداثية للقرآن (7): فضل الرحمن مالك؛ القرآن والحداثة والتأويلية الناجزة
يحاول هذا المقال اكتشاف الملامح الرئيسة لتأويلية الباكستاني فضل الرحمن مالك، حيث يبحث منطلقاتها والمرتكزات الرئيسة لها، ويلقي الضوء على الأدوات المنهجية التي استخدمتها، والرهانات الرئيسة لها، كما يحاول التداخل النقدي مع أهم ركائز هذه التأويلية.
القراءات الحداثية للقرآن (6)، يوسف الصديق والقراءة الفلسفية للقرآن
تقوم مقاربة المفكر التونسي يوسف الصديق للقرآن على محاولة وصله بالفكر الكوني عبر اكتشاف "مساحة هيلينية" داخله، وهذا استنادًا لمجموعة من التحليلات الفيلولوجية والأركيولوجية لألفاظ القرآن وقصصه، ويحاول هذا المقال النظر في حدود مقاربة الصديق من خلال التداخل مع قراءته لسورة الكهف وللقصص القرآني.
عبد المجيد الشرفي، القرآن وتحديث الإسلام
يتناول هذا المقال تأويلية التونسي عبد المجيد الشرفي، فيحاول اكتشاف ملامحها الخاصة من جهة، وعلاقتها بالسمات العامة للقراءات الحداثية للقرآن من جهة أخرى، كما يحاول إيضاح علاقة تأويلية الشرفي بمجمل خطابه المشتغل على «مأسسة الإسلام»، ويحاول اكتشاف الصلات بين تناول القرآن حداثيًّا والتعامل الحداثي مع الإسلام.
نصر أبو زيد وطبيعة القول القرآني، ثالثًا: القرآن من «النص» إلى «الخطاب»
يتناول هذا المقال الثالث والأخير حول خطاب نصر أبو زيد هذه الانعطافة في التعامل مع القرآن، والتي طرحها تحت عنوان «القرآن من النص إلى الخطاب»؛ ليوضح ملامح هذه الانعطافة وأثرها على مسألة «إنتاج المعنى»، كما يبيِّن كيف أن هذا الانتقال ورغم تأخر ظهوره لما بعد «تأزم الخطاب» إلا أنه كان كامنًا في خطاب نصر في مراحله الأسبق.
نصر أبو زيد وطبيعة القول القرآني، ثانيًا: تأسيس مقولة التاريخية
يعد تأسيس نصر أبو زيد لمقولة «تاريخية النص» أحد أهم الأمور التي أكسبت خطابه أهمية في خارطة القراءات الحداثية للقرآن، وفي هذا المقال الثاني حول خطاب نصر نحاول بيان كيفية بلورة نصر لهذه الفكرة-المركز وهذا المحدد المنهجي الرئيس، كما نحاول استشكال هذا التأسيس، ومدى تماسكه، وأثره على الخطاب.
نصر أبو زيد وطبيعة القول القرآني، أولًا: الأبعاد السياسية والاجتماعية لخطاب نصر أبو زيد
هذا المقال هو الأول من ثلاثة مقالات تتناول خطاب المصري نصر حامد أبو زيد «ذي الأهمية الكبرى في سياق القراءة الحداثية»، وفيه نتناول السياق الاجتماعي والسياسي والمعرفي الخاص الذي نشأ فيه خطاب أبو زيد، انطلاقًا من أهمية هذه السياقات في فهم الكثير من ملامح خطاب نصر، وقد اختار المقال خطين رئيسين في حياة نصر الاجتماعية والمعرفية، الخط الأول هو غلبة الهم السياسي والاجتماعي على الخطاب، والخط الثاني هو «التغريبية اليابانية»، أي تلك المرحلة التي عايش فيها نصر طريقة تعاطي اليابان كمجتمع يتدين «دون نص» مع إشكالات الدين والحداثة، يتتبع المقال هذين الخطين محاولًا إبراز أثرهما على تشكل بعض ملامح خطاب نصر حول القرآن.
مدخل، المحددات الرئيسة للقراءات الحداثية للقرآن
بينما يشيع استخدام مصطلح «القراءات الحداثية» في معظم الكتابات بشكل يوحي بوضوح هذا المصطلح عند مستخدمه ومتلقيه، إلا أنه في ظننا يعد من أكثر المصطلحات ابتعادًا عن الوضوح، ويحتاج لتحديد لأبعاده الرئيسة قبل المضي في تناول هذه القراءات بالدرس، وهذا ما نحاول القيام به في هذا المقال - المدخل للقراءات الحداثية للقرآن.