توصيات الباحثين في مجلة البحوث والدراسات القرآنية
جمع وتصنيف

من المجلات العلمية المحكَّمة المتخصّصة (مجلة البحوث والدراسات القرآنية) الصادرة عن مجمع الملك فهد، وتأتي هذه المقالة جامعة لأهم التوصيات العلمية لبحوثها مع تصنيف هذه التوصيات موضوعيًّا، بما يفيد الباحثين في تبصيرهم ببعض المجالات التي تحتاج إلى عناية ودرس.

  من المجلات العلميّة التي خدمت الباحثين في تخصّص الدراسات القرآنية (مجلة البحوث والدراسات القرآنية) التي تصدر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، والتي تهدف إلى تنشيط البحث العلمي، والإسهام في نشر الدراسات والبحوث المعنيّة بالقرآن الكريم وعلومه، مما يثري مكتبة الدراسات القرآنية، ويدعو إلى التواصل العلمي بين المختصين في هذا المضمار، ومجال النشر في المجلة يشمل: الدراسات والبحوث، وتحقيق المخطوطات، وقضايا ترجمة معاني القرآن الكريم.

وقد صدر عن المجلة حتى كتابة هذا المقال (19) عددًا، حوَت بحوثًا قيّمة لعدد من المتخصّصين في الدراسات القرآنية، وفي ختام بعض البحوث توصيات قـيّمة من الباحثين؛ رأيتُ استخراجها وتصنيفها وترتيبها، لعلّها تسدي فكرة بحثيّة لباحث يقتنصها وييسر الله سبحانه له الكتابة فيها.

ومما تجدر الإشارة إليه إلى أن هذا المقال هو المقال الثاني في توصيات الباحثين في المجلات العلمية المحكَّمة في الدراسات القرآنية، بعد المقال الأول الذي كان مخصصًا لتوصيات الباحثين في مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية، والذي نُشِر سابقًا على موقع مركز تفسير للدارسات القرآنية[1].

وقد بلغ عدد البحوث -في مجلة البحوث والدراسات القرآنية- التي حوَت توصيات علمية (18) بحثًا، في مجالات متنوعة في الدراسات القرآنية يمكن تقسيمها إلى المجالات الآتية: المجال الأول: توصيات الباحثين في تفسير القرآن الكريم. المجال الثاني: توصيات الباحثين في القراءات. المجال الثالث: توصيات الباحثين المتعلقة بالمصاحف. المجال الرابع: توصيات الباحثين في التفسير اللغوي للقرآن الكريم. المجال الخامس: توصيات الباحثين في ترجمة معاني القرآن الكريم. المجال السادس: توصيات الباحثين في دراسة معاصرة حول القرآن الكريم.

وسألتزم عند ذكر التوصية نصَّ ما ذكره الباحث؛ يضاف إلى ذلك أنِّي سأذكر عنوان البحث مع اسم الباحث متبوعًا بالعدد ورقم الصفحة، ثم مجال البحث الذي كتب فيه، ثم نصّ التوصية.

 وفيما يأتي بيان ذلك:

أولًا: توصيات الباحثين في تفسير القرآن الكريم:

البحث الأول: تفسير عبد الرحمن بن زيد بن أسلم للقرآن بالقرآن في آيات الحزب الأول من خلال تفسير جامع البيان -جمعًا ودراسة-، د. هند بنت إبراهيم التويجري، أستاذ مشارك، جامعة طيبة، العدد (19)، ص(101) (التفسير بالمأثور).

نصّ التوصية:

نظرًا لأهمية هذا النوع من أنواع التفسير؛ ولأن الدراسات فيه ما تزال بكرًا رغم أهميتها وشدّة الحاجة إليها؛ لذا فإني أدعو إلى الاهتمام بهذا اللون من البيان من عدّة جوانب:

1- إكمال هذا المشروع الذي ابتدأته ليخرج مشروعًا متكاملًا يفيد القرّاء والباحثين.

2- كما أدعو إلى دراسة تطبيقات المفسّرين لهذا النوع من البيان على المفردة القرآنية، والمقارنة بينها من خلال السياقات القرآنية المختلفة لضبطِ كثيرٍ من المفردات القرآنية ومعرفة الفروق اللغوية بينها.

3- كما أدعو إلى عقد دراسات نقديّة بين التفاسير التي تعتمد هذا اللون من البيان؛ للكشف عن مدى تقيّدها بمفهومه، والتزامها بضوابطه.

البحث الثاني: عادات العرب القوليّة في ضوء القرآن الكريم -دراسة موضوعية-، أ. د. عبد الفتاح خضر، أستاذ، جامعة الأزهر، العدد (6)، ص(87) (التفسير الموضوعي)[2].

نص التوصية: أوصي بجمع موسوعة لغوية عربية تكون مادتها من خلال كتب التفسير وفروع العربية؛ لتُعِين على فهمٍ صحيح للقرآن.

البحث الثالث: الرِّقّ قضية إنسانية وعلاج قرآني - د. أحمد سليمان البشايرة، أستاذ مشارك، جامعة العلوم الإسلامية العالمية، الأردن، العدد (10)، ص(166) (التفسير الموضوعي).

نصّ التوصية: دراسة قضية الرِّقّ في منهج القرآن من حيث؛ تحديد أسبابه، وضبط طريقته في التعامل مع الرقيق، ووسائل تحريره، بما يكشف عن الصورة المثالية التي لا نجدها في نظام على وجه الأرض غير الإسلام، وذلك للرد على الذين يطعنون على الإسلام لمجرد الاسم الظاهر، والتعامي عن الصورة الحقيقية والطريقة التي رسمها.

البحث الرابع: خُلُق العِفَّة وتطبيقاتُه في القرآن الكريم - د. أحمد سليمان البشايرة، أستاذ مشارك، جامعة العلوم الإسلامية العالمية، الأردن، العدد (11)، ص(130) (التفسير الموضوعي).

نصّ التوصية:

1- يوصي الباحث بتوجيه العناية في الدراسات التفسيرية الموضوعية إلى مكارم الأخلاق في القرآن، وإظهار مدى اهتمام القرآن بها في بناء شخصية الإنسان.

2- كما يوصي بتوجيه العناية إلى الكشف عن كثير من المفاهيم الأخلاقية القرآنية وأهميتها وموقعها وثمراتها.

البحث الخامس: العمل التطوعي في ضوء القرآن الكريم -دراسة موضوعية-، د. عبد الله بن سالم بن يسلم بافرج، أستاذ مشارك، جامعة أم القرى، العدد (19)، ص(322) (التفسير الموضوعي).

نصّ التوصية: كتابة رسالة علميّة في العمل التطوعي من خلال القرآن الكريم؛ تبرز عظمة القرآن الكريم، وصلاحه لكلّ زمان ومكان، واهتمامه بحاجات البشر وسدّه لها.

ثانيًا: توصيات الباحثين في القراءات:

البحث السادس: عِقْدُ اللّآلي في القراءات السبع العَوالي لأبي حيان الأندلسي (ت: 745ه‍) -عرض ودراسة-، د. حسين العواجي، أستاذ مشارك، الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، العدد (8)، ص(68) (القراءات).

التوصيـات:

1- إخراج هذه القصيدة مصحّحة على أكثر من نسخة؛ لينتفع بها القرّاء.

2- دراسة هذه القصيدة دراسة دقيقة، ومقابلتها مع مصادرها، لمعرفة الطرق والروايات التي اعتمد عليها الناظم من كلّ مصدر.

3- السعي لدراسة قصائد أخرى في القراءات السبع وغيرها.

4- دراسة القصائد في القراءات السبع، والمقارنة بينها لمعرفة مدى تطوّرها، والفروق بينها.

البحث السابع: القصيدة الطاهرة في القراءات العشر - د. سالم بن غرم الله محمد الزهراني، أستاذ مشارك، جامعة أم القرى، العدد (11)، ص(239) (القراءات).

نصّ التوصية:

1- الحرص على طباعة القصيدة الطاهرة؛ لينتفع بها طالب علم القراءات، وأحثُّ الباحث الفاضل يوسف بن عواد الدليمي إلى المسارعة إلى ذلك، فهو جدير بطباعتها فقد حقّق نَصَّها في رسالته لمرحلة الماجستير.

2- أهمية تحقيق شروح القصيدة الطاهرية وطباعتها؛ لأنه لا يوجد لهذه القصيدة أيّ شرح مطبوع، فإخراج شروحها يعين على فهمها وبيان مضامينها.

البحث الثامن: خيوط الفجر في التعريف بابن شداد وكتابيه اختيار أبي جعفر وقراءة أبي عمرو – د. عمار أمين محمد الددو، أستاذ مشارك، جامعة القصيم، العدد (14)، ص(79) (القراءات).

نصّ التوصية: ولعلّ من نتائج هذا البحث أنه أفادني أنا أولًا ونبّهني لأهمية كتب ابن شداد، وحفزني للبحث عمّا هو مفقود منها، ولعلّ ذلك يكون حافزًا لغيري أيضًا، وهو ما أرجوه وأوصي به في ختام هذا البحث.

البحث التاسع: توجيه علي بن حمزة الكسائي المتوفى سنة: (189هـ) للقراءات المتواترة -جمعًا ودراسة-، د. محمد يحيى ولد الشيخ جار الله، أستاذ مشارك، جامعة أم القرى، العدد (18)، ص(263)، (توجيه القراءات).

نصّ التوصية: توجيه السلف للقراءات لا يزال مجالًا خصبًا للبحوث العلمية، فينبغي التنقيب عن جهود العلماء القدامى في التوجيه، وإفراده في بحوث مستقلة.

ثالثًا: توصيات الباحثين المتعلّقة بالمصاحف:

البحث العاشر: المصاحف المخطوطة خلال القرن الثاني عشر الهجري المحفوظة في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة - د. عبد الرحمن بن سليمان المزيني، مدير مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، العدد (7)، ص(235، 236) (تاريخ المصاحف).

التوصيـات:

1- إجراء دراسات عن وقف المصاحف في مكتبـة المـصحف الـشريف بمكتبـة الملـك عبد العزيز بالمدينة المنورة في فترة سابقة ولاحقة لفترة القرن الثاني عشر الهجري.

2- إجراء دراسات عن وقف المصاحف في مكتبات المدينة المنورة وغيرها من مناطق المملكة العربيـة الـسعودية، تأخـذ في الاعتبـار فـترة زمنيـة معيّنـة للتعـرّف عـلى الاتجاهات الوقفية عبر العصور.

3- إجراء دراسات على أماكن نُسَخ المصاحف نظرًا لأهمية ذلـك في توضـيح الـدّور الذي قامت به الحواضر الإسلامية.

4- إجراء دراسات مشابهة للتعريف بنُسّاخ المـصاحف والمخطوطـات، ودورهـم في إثراء المكتبة الإسـلامية ومواكبـة الحيـاة العلميـة في المراكـز الثقافيـة في فـترات متعددة من الازدهار العلمي للأمة الإسلامية.

5- دعوة أقسام المكتبات والمعلومات والوثـائق في الجامعـات الـسعودية لأن تكـون تلك المصاحف موضوعات لبعض الأطروحات العلمية؛ لدراسة أنواع الخطـوط والورق والمداد المكتوب به، والتـذهيب والزخرفـة، والقـراءات، وترجمـات معـاني القرآن الكريم.

ويرى الباحث أن الجامعات في العالم العربي يمكن أن تؤدي دورًا بارزًا في مساندة تلك الدراسات؛ وذلك بتشجيع طـلاب الدراسـات العليـا عـلى مثـل هـذه البحـوث واعتمادها في خطط الأقسام العلمية.

البحث الحادي عشر: الرسم العُثماني من خلال تفسير الطبري -عرض ونقد-، د. حاتم جلال التميمي، أستاذ مشارك بجامعة القدس - فلسطين، العدد (8)، ص(113) (رسم المصحف).

نصّ التوصية: وختامًا أوصي بأن يتم توسيع هذا البحث؛ بحيث يأتي على ذِكْر جميع المواضع التي تتصل بالرسم العثماني في تفسير الطبري.

البحث الثاني عشر: الاعتراضات الرسمية والضبطية لشُرّاح «المُحتوي الجامع» للإمام الطالب عبد الله الجَكَني الشنقيطي -جمعًا ودراسة-، د. أحمد كوري بن يابة السالكي، جامعة العلوم الإسلامية، موريتانيا، العدد (17)، ص(155) (رسم المصحف).

نصّ التوصية: أوصي بالاهتمام بتحقيق ونشر شروح هذا المتن، وهي نحو ستين شرحًا لم يطبع منها إلا القليل. وبتعميق البحث العلمي في هذه المسائل التي اعترضها الشرّاح على هذا المتن، والاستعانة بنتائج هذه البحوث في رسم وضبط المصاحف.

رابعًا: توصيات الباحثين في التفسير اللغوي للقرآن الكريم:

البحث الثالث عشر: من مفردات القرآن الكريم: الإنسان والناس -دراسة صرفية-، د. مشعان بن نازل الجابري، أستاذ مساعد، جامعة الطائف، العدد (15)، ص(164) (بلاغة القرآن).

نصّ التوصية: الإنسان ومرادفاتها، وما يشاكلها في القرآن الكريم جديرة بدراسة دلالية بلاغية.

البحث الرابع عشر: فنقلات الزمخشري البلاغية في سورة يوسف عليه السلام -دراسة تفسيرية-، د. نزار عطا الله أحمد صالح، جامعة العلوم الإسلامية العالمية، الأردن، العدد (16)، ص(87) (لغة القرآن الكريم).

نصّ التوصية: هذا، ويوصي الباحث: بدراسات أوسع لفنقلات الزمخشري كلّها: سواء البلاغية، أو النحويّة، أو غيرها لاستخراج دررها، وبيان عظيم أثرها في علم التفسير.

البحث الخامس عشر: ظاهرة القلقلة دراسة في فصاحة اللفظ القرآني – د. سعد محمد عبد الغفار، مدرس النقد والبلاغة، جامعة أسيوط، العدد (17)، ص(190) (لغة القرآن الكريم).

نصّ التوصية: يوصي الباحث بضرورة العناية بدراسة الظواهر الصوتية في تجويد القرآن الكريم في ضوء درس الفصاحة وعلم الأصوات الفيزيائي؛ للكشف عن الخصائص الصوتية المميزة للنصّ القرآني.

البحث السادس عشر: أصل المفردة القرآنية عند ابن قتيبة في كتابه تفسير غريب القرآن - د. فهد الضالع، أستاذ مشارك، جامعة القصيم، العدد (18)، ص(80) (غريب القرآن).

نصّ التوصية: أبو جعفر النحاس، والواحدي، وابن عطية، والسمين الحلبي، والطاهر بن عاشور؛ مفسرون يجري على أقلامهم أصول للمفردة القرآنية، فهي خليقة بالجمع والموازنة والتوجيه.

خامسًا: توصيات الباحثين في ترجمة معاني القرآن الكريم:

البحث السابع عشر: المصطلح الشرعي وترجمة معاني القرآن الكريم - د. عبد الرزاق بن عبد المجيد آلارو، جامعة إلورين - نيجيريا، العدد (4)، ص(268، 269) (ترجمة معاني القرآن الكريم).

نصّ التوصية: يوصي الباحث بأنْ تَتْبَعَ هذه الدراسةَ دراساتٌ أُخرى تم فيها تنقية أكبر عدد ممكن من ترجمات معاني للقرآن الكريم المتداولة اليوم وبلغات مختلفة؛ بهدف الوقوف على مدى التزامها بالنقل الصحيح لمعاني المصطلحات الشرعية الواردة فيها، ويتأكّد القيام بمثل هذا العمل في تلكم الترجمات التي لا يعلم عن مُعِدِّيها التخصّص في شيء من العلوم الشرعية.

ومن أجل تفادي وقوع المترجمين مستقبلًا في أخطاء من هذا القبيل =يوصي الباحث أيضًا بإيجاد كتيّبٍ أو دليلٍ لمترجِم معاني القرآن الكريم، يحوي شرحًا علميًّا وموثقًا لكلّ المصطلحات الشرعية الواردة في القرآن الكريم، ومِن ثَمّ يُترجَم هذا الدليل إلى جميع لغات العالم المهمّة.

سادسًا: توصيات الباحثين في دراسة معاصرة حول القرآن الكريم:

البحث الثامن عشر: تنزيل الآيات على الواقع عند ابن القيم - د. يـحيـى زمزمي، أستاذ مشارك، جامعة أم القرى، العدد (4)، ص(57) (دراسات معاصرة حول القرآن الكريم).

نصّ التوصية: أُوصي الباحثين في مجال القرآن وعلومه أن يعنَوا بمسألة تنزيل الآيات على الواقع: بحثًا وتأصيلًا وجمعًا وتحريرًا، وأُوصي الكليات والأقسام المعنيّة بالقرآن وعلومه في الجامعات وغيرها بإعداد مشروعات علميّة يشترك فيها الأساتذة والطلاب تُعْنَى بـجمع أقوال المفسـرين في تنزيل الآيات على الواقع ودراستها وتصنيفها موضوعيًّا وتاريخـيًّا.

وإن كان من توصية في ختام هذه التوصيات: فإني أشرت في المقال السابق إلى أن تتوجّه همّة الباحثين لاستخراج توصيات الباحثين من قالبين رئيسين:

القالب الأول: توصيات الباحثين في الرسائل العلميّة التي نوقشت في القسم الذي يدرس فيه الطالب، أو في أيّ قسم مماثل يُدْرَس فيه التخصّص نفسه.

القالب الثاني: توصيات الباحثين في المجلة العلميّة المحكَّمة التي تصدر عن الجامعة التي يدرس فيها الطالب.

وأضيف في هذا المقال فكرة قمتُ بعرضها على بعض مديري التحرير في بعض المجلات العلمية في الجامعات السعودية، لقيت منهم استحسانًا، وأرجو أن تفعَّل في القريب العاجل؛ وهي أن تتبنَّى المجلة من خلال حسابها الرسمي في تويتر: نَشْر توصيات الباحثين في كلّ عدد يصدر من المجلة على شكلِ تغريدات تحوي نصّ التوصية التي ذكرها الباحث في بحثه، رجاء أن ينتفع بها الباحثون بإذن الله تعالى.

أسأل الله أن يجعلني وإياكم مفاتيح للخير، مغاليق للشر، مبارَكين أينما كنّا.

والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

[1] يمكن الاطلاع على هذا المقال من خلال الرابط الآتي: tafsir.net/article/5221.

[2] من التوصيات المذكورة في مقالة توصيات بحوث مجلة معهد الشاطبي توصية أ. د. عبد الفتاح خضر، في ختام بحثه: عادات عربية في ضوء القرآن الكريم -دراسة موضوعية-، والمنشور في العدد (3) من مجلة معهد الإمام الشاطبي، والتي أوصى فيها: بعمل موسوعة للعادات العربية من خلال القرآن الكريم، وقد قام -وفقه الله- بجزء من هذا العمل في هذا البحث المنشور بمجلة البحوث والدراسات القرآنية.

الكاتب

الدكتور حمدان بن لافي العنزي

الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الحدود الشمالية بالسعودية، وله عدد من المؤلفات والمشاركات العلمية.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))