عرض كتاب: (المصاحفُ المنسوبة للصحابة والردُّ على الشبهات المثارة حولها)
د. محمد بن عبد الرحمن الطاسان

تناول كتاب (المصاحفُ المنسوبة للصحابة والردُّ على الشبهات المثارة حولها) الكشف عن المصاحف المنسوبة للصحابة؛ تعريفًا بها، وبيانًا لأهميتها، وآثارها، وتاريخها، ودحض الشبه المثارة حولها. وهذا العرض التعريفي بالكتاب يلقي الضوء على بياناته وأهم أهدافه ومحتوياته.

بيانات الكتاب:

عنوان الكتاب: المصاحفُ المنسوبة للصحابة والردُّ على الشبهات المثارة حولها؛ عرض ودراسة.

المؤلِّف: د. محمد بن عبد الرحمن بن محمد الطاسان.

دار النشر: دار (التدمرية) بالرياض/ المملكة العربية السعودية.

سنة النشر: طبعته الأولى لعام 1433هـ/ 2012م.

عدد الصفحات: (751) صفحة، في مجلدٍ.

هدف الكتاب:

● على الإجمال:

إماطة اللثام عن المصاحف المنسوبة للصحابة -رضي الله عنهم-؛ بالتعريف بها، وبيان أهميتها، وآثارها، وتاريخها، ودحض الشُّبَه المثارة حولها؛ سواء من أهل البدع كالرافضة، أو مَن اتكأ عليهم فيما بعدُ مِن المستشرقين والعصرانيين، وتفنيدها على أسس علمية.

● على التفصيل:

1. إبراز بعض جوانب جهود الصحابة -رضي الله عنهم- حول القرآن الكريم، وإيضاح أسباب وجود المصاحف المنسوبة للصحابة -رضي الله عنهم- قبل جمع القرآن، وحقيقة الاختلاف بينها.

2. دراسة أسانيد المصاحف المنسوبة للصحابة -رضي الله عنهم- قبل جمع القرآن في عهْدَي أبي بكر وعثمان -رضي الله عنهما-.

3. الرد على شبهات المستشرقين، وأهل البدع والأهواء حول المصاحف المنسوبة للصحابة.

أهمية الكتاب:

1. تعدَّدت المصاحف المنسوبة للصحابة -رضي الله عنهم- قبل جمع القرآن الكريم في عهْدَي أبي بكر وعثمان بن عفان -رضي الله عنهما-، وذلك يحتاج إلى مزيد عناية وبحث ودراسة لتتبيّن حقيقة هذه المصاحف ومحتوياتها، وتحديد مصطلح المصحف، والمراحل التي مر بها.

2. ثبوت القراءة في المصاحف يُعدّ دلالة يُستأنس بها عند بعض علماء التفسير.

3. في دراسة الموضوع سدٌّ منيع للأبواب التي يلج منها بعض الحاقدين والشانئين على الإسلام وأهله؛ تشكيكًا وتشويهًا.

4. اعتماد الدراسة المنهجَ العلمي في البحث والنقاش والتحقيق والترجيح، وعلى كثرة ما في تضاعيفها من الروايات والقراءات إلّا أنها كلها حظيت بعناية بالغة ودراسة علمية منهجية؛ إسنادًا ومتنًا وروايةً ودرايةً.

5. حازت الدراسة قصب السبق في معالجة هذا الموضوع وتحريره تحريرًا علميًّا يُعتمد عليه ويُطمأنّ إليه؛ فهي الدراسة الأولى في بابها التي تعالج هذا الموضوع المهمّ بهذا الشمول.

وَصْف الكتاب:

● تنحصر محاور الدراسة الرئيسة في ثلاث جهات:

الجهة الأولى: معنى نِسبة هذه المصاحف المنسوبة للصحابة -رضي الله عنهم-، وسبب وجودها، وبيان محتواها.

الجهة الثانية: موقف الصحابة -رضي الله عنهم- من تلك المصاحف بعد جمع القرآن الذي أمر به عثمان بن عفان -رضي الله عنه-.

الجهة الثالثة: ردّ الشبهات المثارة حول المصاحف المنسوبة للصحابة -رضي الله عنهم-، وتفنيدها على أسس وأصول علمية.

● وقد جاء الكتاب في: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة:

المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهجه.

التمهيد: وتناول فيه تعريف مصطلح (المصحف)، والمراحل التي مرّ بها، ونسبة المصاحف للصحابة -رضي الله عنهم-.

الباب الأول: المصاحف المنسوبة للصحابة: وانتظم الحديث فيه في فصلين؛ أولهما: عدد المصاحف والسور، وفيه مبحثان تناول فيهما عدد المصاحف، وعدد السور وترتيبها.

أما الفصل الثاني فاختص بالكلام عن القراءات المنسوبة لمصاحف الصحابة؛ وفيه مبحثان أفردهما للكلام عن القراءات المتواترة، والقراءات الشاذة.

الباب الثاني: الاختلاف بين مصاحف الصحابة: وانقسم إلى ثلاثة فصول؛ وجاء الحديث فيها عن: أسباب الاختلاف بين مصاحف الصحابة، وحُكم هذه المصاحف، ثم موقف الصحابة من المصحف الإمام. وخصَّ الفصل الثالث بالحديث عن: أثر المصاحف المنسوبة للصحابة في القراءات، وعلوم القرآن، والتفسير، والفقه، واللغة.

الباب الثالث: الشبهات حول مصاحف الصحابة: تناول فيه الحديث عن الموقف من الشُّبَه المثارة حول القرآن إجمالًا كتمهيدٍ للباب، ثم انتظم الحديث في الباب في أربعة فصول؛ تكلم في الفصل الأول عن: الطوائف التي أثارت الشبه حول المصاحف المنسوبة للصحابة وأسباب ذلك، وفيه مبحثان: الطوائف التي أثارت الشبه حول مصاحف الصحابة، وأسباب إثارة هذه الشبهات.

أما الفصل الثاني: فخصّه بما أُثير حول مصاحف الصحابة عامّة، ونتائج ذلك.

وتناول في الفصل الثالث ما أُثير حول مصاحف بعض الصحابة خاصة، وتحدث في سبعة مباحث عن كل مصحف في مبحث مستقلّ: مصحف عمر بن الخطاب، مصحف عثمان بن عفان، مصحف عليّ بن أبي طالب، مصحف عبد الله بن مسعود، مصحف أُبَيِّ بن كعب، مصحف فاطمة، ثم ختم الفصل بما أثير حول بقية المصاحف.

 وتناول في الفصل الرابع: الآثار الحميدة لجمع عثمان المسلمين على المصحف الإمام.

ثم الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات.

وبعد هذا العرض الموجز للكتاب ومحتوياته تتجلَّى أهمية هذا الكتاب، وما أفاده من دراسة هذا الموضوع الدقيق من موضوعات الدراسات القرآنية، والذي يتعلق به عدد من الإشكالات والشبهات، والتي أجاد المؤلف في معالجتها وبحثها في دراسة علمية فريدة في بابها، وتفتح آفاقًا لمزيد بحث فيما يتعلق بمسائلها وقضاياها.

الكاتب

فريق موقع تفسير

موقع مركز تفسير للدراسات القرآنية

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))