التفسير (ترجمات)
التقليد والمرجعية ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺳﻴﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ
تصنيف التفاسير ومعاييره كان ولا يزال بمثابة إشكال منهجي، وفي هذا البحث تحاول بينك الاجتهاد في اقتراح تصنيفات للتفاسير بصورة تطبيقية من خلال محاولة التصنيف الفعلي لبعض التفاسير المعاصرة في العالم العربي والإسلامي، من هذه التصنيفات: التصنيف وفقًا للأهداف، والمواقف الضمنية، وإستراتيجيات التعاطي مع المؤلفات التقليدية.
أهداف كتب التفسير ومناهجها وسياقاتها؛ القرون: الثاني/الثامن- التاسع/الخامس عشر.
هذا الكتاب من الكتب المهمّة التي صدرت مؤخرًا في الدرس الغربي للقرآن، من حيث المشاركين فيه ومن حيث موضوعه، حيث شارك في هذا المجلد عددٌ كبيرٌ من أبرز دارسي الدراسات القرآنية، في محاولة منهم لاستكشاف التعقيد الذي ينطوي عليه تاريخ التفسير، وافتراض طرق تصنيف له مباينة للتصنيفات التي تبرزه كتاريخ من التطور المتمايز والمنفصل -كما استقر في كتابات جولدتسيهر ووانسبرو-، حيث تقوم في مقابل هذا باقتراح تصنيف مدونات التفسير وفقًا لعدد من (العُقَد): المنشأ الجغرافي- الفكري، الشبكات البشرية (القرابة، المعلم/الطالب، المدرسة)، المصطلحات، نظم الهرمنيوطيقا. تقدم أولريكا مارتسنون عرضًا لهذا الكتاب، يلقي ضوءًا على دراساته، كما يطرح بعض الانتقادات الذكية التفصيلية والإجمالية، وأبرزها ما يتعلّق بقدرة مثل هذه الدراسات على تحقيق الهدف المراد من الكتاب ومدى قدرته على توظيف المنهجيات المطلوبة.