صدر محمد أركون في كتابه (القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني) عن إشكال تأويلي معرفي تمثّل في محاولة "إعادة تقييم مفهوم الوحي"، وتسعى هذه المقالة إلى توضيح مفهوم "زحزحة الوحي" عند أركون؛ من خلال إبراز مرجعياته الفكرية، وأبعاده الدلالية، ومقاصده التأويلية. ‏

نزل الروح الأمين على محمد -صلى الله عليه وسلم- برسالات الله العظمی التي ظلّت تتنزّل عليه ثلاثًا وعشرين سنة، وكانت أولى آيات سورة العلق هي طليعة الوحي الإلهي، وهذه المقالة تُلقي ضوءًا على مضامين تلك الرسالة الأولى، وكيف تلقّاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

يتناول فيلد في هذه المحاضرة لغة القرآن باعتبارها المصدر الرئيس لقوة القرآن وجاذبيته، فيتناول الموضع المركزي للعربية في القرآن، والتي لا تمثل -وفقًا لفيلد- وسيطًا للوحي فحسب، بل أحد أهم موضوعاته، كما يتناول أثر لغة القرآن في الأدب العربي القديم والحديث، وكذا في السياق السياسي العربي الحديث.