اعتنى كتاب (البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري) بتتبّع البحث البلاغي عند الزمخشري ودراسته وبحث أثره في الدراسات بعده، وهذه القراءة تُسَلِّط الضوء على هذا الكتاب، وتستعرض أهدافه ومحتوياته، وأبرز مميزاته، وأهم الملحوظات حوله.

تعرَّض الإمام الزمخشري في ثنايا تفسيره لقضية الناسخ والمنسوخ، وكانت له عدّة آراء في موضوع النَّسْخ ظهرتْ من خلال تطبيقاته في تفسيره، وهذه المقالة تحاول أن تستعرِض رأي الزمخشري في موضوع النَّسْخ وتُحرِّر مذهبه فيه.

كتاب A Traditional Mu'tazilite Qur'ān Commentary: The Kashshāf of Jār Allāh al-Zamakhsharī من الكتب الغربية الصادرة مؤخّرًا، نُقَدِّم هنا تعريفًا بالكتاب، وبمحتويات فصوله، كما نشير لبعض جوانب أهميته للدارِسين.

يتناول وليد صالح في هذا الكتاب تفسيرَ الثعلبي وأهميته في تاريخ التفسير، وتحديدًا في تشكُّل التقليد التفسيري الكلاسيكي، وأثره على التفاسير اللاحقة له، كما يتناول أسباب قلّة اهتمام الدارسين بعمل الثعلبي، ويستخدم الكاتب في هذا عددًا من المنهجيات والمفاهيم الحديثة في دراسة التقاليد الثقافية، يقدِّم عمر عليّ أونثاغا عرضًا للكتاب يلقي الضوء على أهم مرتكزاته ويلفت النظر للآفاق التي يفتحها للبحث في تاريخ التفسير.

أكثر الزمخشري في تفسيره «الكشاف» من أسلوب افتراض الأسئلة والإجابة عنها، أو ما يعرف بـ(الفنقُلة)، حتى صار طابعًا مميزًا له في تفسيره. فما أسلوب (الفنقُلة)؟ وما فوائده؟ وهل كان الزمخشري أول من ابتكره؟ وما مجالات استخدامه؟ هذا ما تكشفه لنا هذه المقالة.

تستعرض هذه المقالة ظاهرة الالتفات في تفسير الكَشَّاف، وهي من الظواهر البلاغية التي عُنِيَ بها الزمخشري في تفسيره، وتُعَرِّف بأنواع الالتفات ممثلةً عليها من الكشَّاف، كاشفةً عن الأبعاد الفنية والجمالية لهذه الظاهرة عند مؤلِّفه.