وسم: التفسير
تعريف بكتاب: The Qur’an and its Readers Worldwide
كتاب The Qur’an and its Readers Worldwide. Contemporary Commentaries and Translations من الكتب الغربية الصادرة مؤخّرًا، نقدِّم هنا تعريفًا بالكتاب، وبمحتويات فصوله، كما نشير لبعض جوانب أهميته للدارِسين.
مفسرو نيسابور: استقصاء أوّلي للمصنفات القرآنية؛ لابن حبيب، وابن فورَك، وعبد القاهر البغدادي
في سياق الاهتمام الغربي بالتفسير وتاريخه ومناهجه، برز الاهتمام بما بات يُعرف بالمدرسة النيسابورية في التفسير، حيث يُعتبر أن ثمة مدرسة تفسيرية مهمة قد تشكلت في هذه المنطقة، هذه الورقة لمارتن نجوين، هي محاولة لتوسعة مساحات الدرس في هذه المدرسة لتشمل بعض الأعمال المخطوطة غير المهتمّ بها، وكذلك محاولة لاستكشاف أكثر تفصيلًا لطبيعة تكوين هذه المدرسة، والآثار التي تركتها على تاريخ التفسير وعلوم القرآن.
تعريف بكتاب: A Traditional Mu'tazilite Qur'ān Commentary
كتاب A Traditional Mu'tazilite Qur'ān Commentary: The Kashshāf of Jār Allāh al-Zamakhsharī من الكتب الغربية الصادرة مؤخّرًا، نُقَدِّم هنا تعريفًا بالكتاب، وبمحتويات فصوله، كما نشير لبعض جوانب أهميته للدارِسين.
نقد د/ مساعد بن سليمان الطيار لمسار قواعد التفسير وقواعد الترجيح؛ عرض وتوصيف
يُعَدّ د/ مساعد الطيار من أقدم المتخصصين المعاصرين المشتغلين بقواعد التفسير والترجيح، وقد طرح عدّة انتقادات حول المسار البحثي المختصّ بهذا الجانب في بعض المحاضرات مؤخرًا، وهذه المقالة تسعى إلى رصد هذا النقد، وبيان أهم النقاط التي تناولها.
اجتهاد ابن تيمية التأسيسي لأصول منهج علم التفسير من خلال مقدمته في أصول التفسير؛ عرض وتقويم (2-2)
بعد استعراض معالم الاجتهاد التأسيسي لدى ابن تيمية في مقدمته في أصول التفسير، تأتي هذه المقالة لتناول بعض المسائل في هذا الاجتهاد بالنقد والتقويم.
حول المعنى الأصلي للمصطلح القرآني «الرَّجِيم»
في هذه الورقة يقدّم سيلفرستاين قراءة في مصطلح «الرَّجِيم» القرآني، وهذا عبر محاولة فهم دلالة «الرَّجِيم» في سياق نصوص الشرق الأدنى القديم، وفهم الدلالات التي أضْفَاها القرآن على هذا اللفظ وعلاقة هذه الدلالات القرآنية بالدلالة الأصلية اللغوية له.
اجتهاد ابن تيمية التأسيسي لأصول منهج علم التفسير من خلال مقدمته في أصول التفسير؛ عرض وتقويم (1-2)
لابن تيمية -رحمه الله- اعتناء بالكتابة في أصول علم التفسير، وهاتان المقالتان هما عرض وتقويم لاجتهاد ابن تيمية في هذا الباب من خلال مقدمته في أصول التفسير، وهذه المقالة الأولى تسلّط الضوء على معالم اجتهاده في أصول التفسير وأبرز ملامحه.
دور السياق في تفسير وترجمة القرآن
تهتم هذه المقالةُ بتوضيح الدَّور الذي يمثّله السياق في فهم القرآن، سواء في عملية تفسيره أو في ترجمته، فيوضِّح محمد عبد الحليم كيف يُعين فهم السياق على تكوين فهم للقرآن يتخطى أخطاء الوقوف عند الدلالات المعجمية المباشرة ويتناسب مع الملامح المميِّزة للأسلوب القرآني، وهذا عبر قدرة تفعيل السياق على ترجيح إحدى الدلالات التي تحملها الألفاظ المفردة، أو على كشف إيجاز بعض التعابير، يوضِّح الكاتب هذا عبر قراءة تطبيقية لمدى توظيف السياق من عدمه في عدد من التفاسير والترجمات لمعاني القرآن.
قواعد التفسير وأصوله
يُعد البحث القاعدي في أي فنّ من الفنون من أهم ما يجب النهوض والعناية به، وهذا الحوار مع د/ عبد القادر الحسين يدور حول واقع البحث القاعدي في التفسير في التراث، وفي الدرس المعاصر، وأبرز ما احتفّ بدرس قواعد التفسير وأصوله من إشكالات، وكذلك آفاق العمل في قواعد التفسير.
ملف «أصول التفسير وقواعده»؛ مدخل تعريفي بالمواد
أطلق مركزُ تفسير مؤخّرًا ملفًّا علميًّا حول أصول التفسير وقواعده، وقد دعا الباحثين للكتابة في هذا الموضوع تحت عِدّة محاور، وتأتي هذه المقالة كمدخل تعريفي بالمواد والكتابات المُجَازة قيد الملف.
التأصيل المعاصر للتفسير الإشاري
يُعَدّ التفسير الإشاري من مسالك التفسير الحاضرة في المدونة التفسيرية، وقد اعتنت بعض الكتابات المعاصرة بالتأصيل لهذا المسلك، وهذه المقالة تتناول أحد هذه التأصيلات -وهو الطرح الذي قدّمه د. مساعد الطيّار- بالنقد والتقويم، فتعمل على توصيف هذا الطرح وتبيّن ملامحه، ثم تقوم بمناقشته ونقده.
{فَقَد صَغَت قُلوبُكُما} تفسير الآية الرابعة من سورة التحريم عند الفراهي وإصلاحي
في هذه المقالة يقدِّم مستنصر مير تفسيرًا مختلفًا للآية الرابعة من سورة التحريم، انطلاقًا من تحديدٍ لكلمةِ {صَغَتْ} مخالفٍ بصورة عامة للمعهود في التقليد التفسيري، ويعتمد في هذا على عمل الفراهي وإصلاحي، وخصوصًا على تحليلهما اللغوي للمفردة ورؤيتيهما للترابط السياقي للآيات ودور بعض الأدوات المتعلقة بتركيب الجُمل فيه.
ابن تيمية مفسرًا: قراءة في معالجة ابن تيمية لبيان والد زوج موسى، والرسل في سورة يس
تنظر معظم الدراسات الغربية إلى ابن تيمية كأحد المنعطفات الحاسمة في تاريخ التفسير، وهذا عبر كتابه (مقدمة في أصول التفسير)، يقدِّم ميرزا في هذه الورقة طرحًا خاصًّا لمنهجية ابن تيمية التفسيرية، حيث يحاول إبراز كون منظور ابن تيمية التأويلي لم يقف عند حدود (المقدّمة) كما هي عادة التحليل عند معظم الباحثين، بل إنه -وفقًا له- قد شهد لاحقًا تقدمًا ملحوظًا خاصةً فيما يتعلّق بالاستناد إلى الكتاب المقدس، يحاجج ميرزا عن هذا عبر الاشتغال التطبيقي على رسالة ابن تيمية حول قصة شعيب -عليه السلام-.
عرض كتاب «تفسير القرآن»، تحرير: مصطفى شاه
يجمع كتاب «تفسير القرآن»، عددًا من البحوث المهمّة حول التفسير كنوع تأليف خاصّ في التراث الإسلامي، في هذا العرض الذي كتبه أحد المشاركين، يلقي ريبين الضوء على أهمية الكتاب وأهمية المقدمة التي كتبها المحرّر، كما يطرح تساؤلات مهمّة حول دراسة التفسير في الأكاديميا الغربية.
منهج تفسير القرآن في فضاء القراءة الحداثية
تزايدت في الآونة الأخيرة وتنوّعت القراءاتُ المعاصرة للقرآن، وتعدَّدت المناهج التي تستند عليها في قراءة النصّ القرآني؛ مما يطرح سؤالًا عن صلة هذه القراءات ومناهجها بقطعيات الوحي القرآني المحدِّدة لعملية تفسيره في مراحل التفسير الأولى، وفي هذا الحوار مع أ/ زنو نتناول معالم الاتجاهين (الكلاسيكي والحداثي) في تفسير القرآن الكريم، متسائلين عن صلة القراءات الحداثية بالمحدِّدات القرآنية لتفسيره، وأُفق الاستفادة الممكنة من المنهجيات المعاصرة بما لا يخالف هذه المحدِّدات.
بين التاريخ والتفسير: ملاحظات على الإستراتيجيات المنهجية للطبري
تتمايز الحقول العلمية ضمن التراث الإسلامي بعددٍ من المحدّدات النوعية والمنهجية التي تُشكِّل الطبيعة النظرية والتطبيقية الخاصّة لكل حقل، ويُعدّ اكتشاف مثل هذه المحدّدات طريقًا للوقوف على البناء المنهجي الدقيق لكل حقل من هذه الحقول، في هذه الورقة تقارن كلار بين اشتغال الطبري في تفسيره وتاريخه، على قصة محدّدة هي قصة آدم، محاوِلةً بهذا الوقوفَ على الاختلافات المنهجية التي يشهدها تناوله للقصة في كلٍّ من الكتابين، وعلاقة هذا بالمحدّدات النوعية لكلٍّ من فنّي التفسير والتاريخ.
عرض كتاب: التفسير وتاريخ الفكر الإسلامي، استكشاف حدود النوع
يشتمل كتاب (التفسير وتاريخ الفكر الإسلامي؛ استكشاف حدود النوع) الصادر مؤخرًا بتحرير يوهانا بينك وأندرياس جورك على عددٍ من البحوث المتنوّعة، والتي تدور حول السؤال عن ما هو التفسير، وما هي حدوده كنوع، وما صلته بالعلوم الأخرى في التقليد الإسلامي مصطلحيًّا ومنهجيًّا؟ كما تتناول التطوّرات الحديثة التي طرأت على منهجياته ومفاهيمه ووظائفه، والدراسة الأكاديمية الغربية له وأهم المجالات التي تشقّها حديثًا في دراسته. يقدم كويبنز عرضًا لأهم محتويات الكتاب والأفكار التي يستند إليها والآفاق التي يفتحها للبحث، كما يُلمح إلى بعض مساحات مهمّة لم يتناولها.
لقاء علمي حول "قواعد ضبط المتشابه اللفظي في القرآن الكريم بين الواقع والمأمول"
حول "قواعد ضبط المتشابه اللفظي في القرآن الكريم بين الواقع والمأمول" أقام مركز تفسير لقاءً علميًّا عبر البث المباشر، وتناول اللقاء واقعَ الدراسات المتعلقة بالمتشابه اللفظي، وملامح تصحيح المسار في التقعيد لهذا العلم، مع طرح عدد من المشاريع والبرامج العلمية، وقد استضاف عددًا من المتخصصين في المتشابه اللفظي: د. سعيد أبو العلا حمزة (مؤلف كتاب "وعلامات" في ضبط المتشابهات)، د. محمد بن راشد البركة (الأستاذ المشارك بجامعة القصيم)، أ. فواز بن سعد الحنين (المتخصص في المتشابه اللفظي في القرآن)، وأدار اللقاء أ.د. عبد الرحمن الشهري.
هل كان ابن كثير متحدثًا باسم ابن تيمية؟
يُنظر دومًا لتأويلية ابن كثير في تفسيره للقرآن الكريم، باعتبارها تطبيقًا للمبادئ التأويلية التي وضعها ابن تيمية، لا سيما في مقدمته في أصول التفسير؛ مما يُظْهِر عمل ابن كثير وكأنه مجرّد امتداد لتلكم المبادئ لا غير، في هذه الورقة يحاول يونس ميرزا أن يقدّم منظورًا مغايرًا لابن كثير يعارض هذه النظرة الشائعة في الدراسات العربية والغربية؛ فيبرز سياقًا منهجيًّا في تفسير ابن كثير فيه مباينة للطرح التيمي التفسيري، ويحاول الاستدلال على فرضيته هذه باستعراض التعامل التأويلي لابن كثير مع قصة سيدنا يونس عليه السلام.
تفاسير القرآن تاريخها، مناهجها، وظائفها، واقع دراستها في الأكاديميا الغربية
تحاول هذه الدراسةُ تقديمَ تعريفٍ عامّ بفنّ التفسير وتاريخه وإشكالاته ومناهجه، كما يُبْرِز فيها الكاتب مدى صعوبة هذه المحاولة، بسبب طبيعة هذا الفنّ والتأليف فيه، ويلقي ضوءًا على الصعوبات التي تواجه دراسة التفسير، سواء في الدراسات الأكاديمية الغربية أو في الدراسات العربية المعاصرة.