منهج تفسير القرآن في فضاء القراءة الحداثية
تزايدت في الآونة الأخيرة وتنوّعت القراءاتُ المعاصرة للقرآن، وتعدَّدت المناهج التي تستند عليها في قراءة النصّ القرآني؛ مما يطرح سؤالًا عن صلة هذه القراءات ومناهجها بقطعيات الوحي القرآني المحدِّدة لعملية تفسيره في مراحل التفسير الأولى، وفي هذا الحوار مع أ/ زنو نتناول معالم الاتجاهين (الكلاسيكي والحداثي) في تفسير القرآن الكريم، متسائلين عن صلة القراءات الحداثية بالمحدِّدات القرآنية لتفسيره، وأُفق الاستفادة الممكنة من المنهجيات المعاصرة بما لا يخالف هذه المحدِّدات.
الحضور التبليغي والإفهامي والتفاعلي مع آيات القرآن
يصف القرآنُ ذاتَه بـ(البلاغ) مما يبرز أهمية هذه السّمة للقرآن، ومع التطوّر في وسائل الإعلام والتواصل الذي يشهده السياق العربي والإسلامي، والذي يزيد من تيسير عملية البلاغ كما قد يشوّش عليها، فإن الوقوف على المحدّدات التي يضعها القرآن لهذه العملية والسمات التي يفترضها في المبلِّغ يصبح ملحًّا لضبط مسار عملية البلاغ. في هذا الحوار مع الأستاذ/ عبد الرحمن البزور نناقش أهم هذه المحددات، وكيف يمكن وفقًا لها تجاوز ما يشهده السياق المعاصر من عوائق، والحلول التي تيسر قيام الأمة بوظيفة البلاغ.
مُعتَرك الأفهام في منهج التلقِّي والقراءة لآيات القرآن في تاريخ النظر الإسلامي
في وسط الكثير من الدعوات المتزايدة والمتكررة حول تجديد النظر في التعامل مع النص القرآني وكيفيات تلقيه، نجد أن قضية التلقي الحي والعملي والهدائي للقرآن هي الأقل نصيبًا من الدرس والتناول، وهو الأمر الذي يحمل في طياته إهدارًا لجانب رئيس في التعامل مع القرآن والارتباط به باعتباره كتاب هداية بالأساس، في هذا الحوار مع د/ إدريس التركاوي يدور الحديث حول هذه القضية في زمن التلقي الأول، وفي زمن التأسيس المنهجي، وإمكان تلقٍّ معاصِر قويم للنص
مقتضيات النظر التفسيري لآيات القرآن الحكيم في السياق الإسلامي المعاصر
تفسير النصّ القرآني وبحث مناهج ضبط عملية التفسير من أهم ما يشغل الهموم العلميّة والفكرية للدرس الإسلامي المعاصر، وفي هذا الحوار مع د/ مراد المرابط، يدور الحديث حول التراث التفسيري ونشأته ومناهجه، وكذلك الدعوات حول تجديده، كما يتناول التفسير المقاصدي لابن عاشور كأحد أهم المجهودات التفسيرية المعاصرة.