رسالة في علوم القرآن لابن تيمية
عرض وتعريف
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبيّ بعده، وبعد:
فإنّ شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية (ت728هـ) -رحمه الله- أحد أعلام هذه الأمة، الذين امتنّ اللهُ عليهم بالعناية بتفسير القرآن الكريم؛ وله في ذلك تحريرات قـيّمة، منها ما هو منثور في كتبه المتفرّقة، ومنها ما ألّفه استقلالًا في دقائق من مسائل التفسير وعلوم القرآن.
قال عنه ابن رجب -رحمه الله-: «برع في تفسير القرآن، وغاص في دقيق معانيه، بطبعٍ سيَّال، وخاطرٍ إلى مواقع الإِشكال ميّال، واستنبط منه أشياء لم يُسبق إليها»[1].
وقال ابن عبد الهادي -رحمه الله-: «وكَتَبَ على تفسير القرآن العظيم جملةً كبيرة تَشتمِل على نفائسَ جليلة، ونُكَتٍ دقيقة، ومعانٍ لطيفة، وأوضح مواضع كثيرة أشكَلَتْ على خَلْقٍ من المفسِّرين»[2].
ومن الرسائل النفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- والتي حَوَت تحريرات دقيقة: (رسالة في علوم القرآن)، والتي طبعت بتحقيق الشيخ علي بن أحمد الكندي المرر، وصدرت عن مؤسسة بينونة في دولة الإمارات عام 1429هـ[3].
فأردتُ التعريف بها بإيجاز من خلال النقاط الآتية:
أولًا: عنوان الرسالة:
وضَعَ المحقّق -وفقه الله- على غلاف الرسالة العنوان الآتي: (رسالة في علوم القرآن). وقد ذكر أن هذا العنوان كُتِب في أعلى الورقة الأولى من النسخة (ج)[4] بخط مغاير عمَّا في المخطوطة، ثم استظهر أنّ الذي كتب هذا العنوان هو مفهرس مخطوطات المكتبة؛ حيث كتب بعده رقمه المحفوظ به في المكتبة.
ثم ذكر أنه بعد البحث في تراجم شيخ الإسلام وفي الفهارس التي اعتنَتْ بذكر أسماء كتبه، لم يجد اسمًا يشابه ذلك العنوان أو يناسب موضوع الرسالة؛ لذا أبقى على الاسم على ما هو عليه دون تغيير.
كما أن المحقّق -وفقه الله- وضع تحت العنوان العبارة الآتية: «رسالة في بيان أن ليس في القرآن لفظة زائدة لا تفيد معنى أو لمجرد التأكيد المحض دون فائدة جديدة».
وهذه العبارة أخذها من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في مطلع الرسالة؛ حيث قال -رحمه الله-: «فاعلم أنه ليس في القرآن لفظة زائدة لا تفيد معنى، ولا كلمة قد فهم معناها مما قبلها فأُعيدت لا لمعنى، أو لمجرد التأكيد المحض دون فائدة جديدة»[5].
ثانيًا: موضوع الرسالة وأهميته:
يُعرِّف البلاغيون التكرار بأنه: دلالة اللفظ على المعنى مردّدًا[6]. ويقسمونه إلى قسمين: تكرار في اللفظ والمعنى، وتكرار في المعنى دون اللفظ[7].
ورسالة شيخ الإسلام -رحمه الله- التي بين أيدينا هي في هذا الموضوع؛ فهي دراسة تطبيقية على عدد من آيات القرآن الكريم التي قيل إن التكرار الوارد فيها للتأكيد، سواء أكان التكرار فيها في اللفظ والمعنى؛ كقوله تعالى: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى}[القيامة: 34، 35]، وقوله تعالى: {كلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}[الفجر: 21، 22].
أم التكرار فيها في المعنى دون اللفظ؛ كقوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ}[الحشر: 24]، وكقوله تعالى: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم: 6].
وتُعتبر رسالة شيخ الإسلام -رحمه الله- هذه إعمالًا لقاعدةٍ من قواعد الترجيح عند المفسرين، هي قاعدة: «حَمْلُ الكلام على التأسيس أَولى من حملهِ على التوكيد»[8].
ومن الأمثلة التي تبين هذا: ما ذكره -رحمه الله- بقوله: «وأمّا قوله سبحانه وتعالى: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى}[القيامة: 34، 35]، فهذا ليس من باب التكرار، بل هو وعيدٌ ودعاء، يعني: قَرُبَ منك ما يُهلِك قُرْبًا بعد قربٍ، كما تقول: غفر اللهُ ثم غفر اللهُ لك، أي: غفر لك مغفرة بعد مغفرة، فليس هذا بتكرار محض ولا من باب التأكيد اللفظي، بل هو تعدّد الطلب لتعدد المطلوب، ونظيره: اضربه ثم اضربه»[9].
ومما يدلّ على أهمية موضوع الرسالة: أنّ خفاء وجه الحكمة في استخدام بعض الأساليب اللغوية من أنواع المشكل في القرآن الكريم[10]؛ ومن أشهر الأساليب في هذا النوع التكرار.
ومن جميل العبارات التي استخدمها شيخ الإسلام وتدلّ على خفاء الحكمة من التكرار؛ قوله -رحمه الله- بعد أن بيّن المراد من التكرار في إحدى الآيات: «والله تعالى أعلم بما أراد من كلامه»[11].
- ويمكن تصوّر ما يقال إنه من باب التكرار الوارد في القرآن الكريم على قسمين:
الأول: تكرار الكلام الواحد في موضع واحد أو متقارب، وهذا النوع هو الذي عرض له شيخ الإسلام -رحمه الله- في هذه الرسالة.
الثاني: تكرار الكلام الواحد في مواضع، مثل قصص الأنبياء.
والمهم هنا: هو أن الفائدة أو الحكمة من التكرار قد تخفى وتشكل على المفسّر[12].
ولذا قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: «وأمّا قوله سبحانه وتعالى: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ}[الروم: 49]، فهي مِن أشكلِ ما أُورِدَ، ومما أعضل على الناس فهمها، فقال كثير من أهل الإعراب والتفسير: إنه على التكرير المحض والتأكيد.
قال الزمخشري: {مِنْ قَبْلِهِ} من باب التكرير والتأكيد؛ كقوله تعالى: {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا}[الحشر: 17]، ومعنى التوكيد فيه: الدلالة على أنّ عهدهم بالمطر قد تطاول وبَعُد، فاستحكم يأسهم وتمادى إبلاسهم فكان الاستبشار بذلك على قدر اهتمامهم بذلك.
هذا كلامه[13] وقد اشتمل على دعويَيْن باطلتَين؛ إحداهما: قوله: إنه من باب التكرير.
والثانية: تمثيله ذلك بقوله تعالى: {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا}[الحشر: 17]، فإن {فِي} الأولى هي على حدّ قولك: (زيد في الدار)؛ أي: حاصلٌ أو كائن.
وأمّا {فِي} الثانية: فمعمولةٌ للخلود، وهو معنًى آخرُ غير معنَى مجردِ الكونِ، فلما اختلف العاملان ذُكِرَ الحرفان، فلو اقتصر على أحدهما كان من باب الحذف لدلالة الآخر عليه، ومثل هذا لا يقال له تكرار.
ونظير هذا أن تقول: زيدٌ في الدار نائمٌ فيها، أو ساكنٌ فيها، ونحوه مما هو جملتان مفيدتان لمعنيَين.
وأمّا قوله: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ}[الروم: 49]، فليس من التكرار بل تحته معنى دقيق، والمعنى فيه: وإن كانوا من قبل أن يُنزَّل عليهم الودق من قبل هذا النزول لمبلسين، فهاهنا قبليّتان: قبليّة لنزوله مطلقًا، وقبليّة لذلك النزول المعيَّن؛ أنْ لا يكون متقدِّمًا على ذلك الوقت. فيئسوا قبل نزوله يَأْسَيْن: يأسًا لعدمه مرئيًّا، ويأسًا لتأخُّره عن وقته؛ فـ(قبل) الأولى ظرف اليأس، و(قبل) الثانية ظرف المجيء والإنزال.
ففي هذه الآية ظرفان معمولان، وفعلان مختلفان عاملان فيهما، وهما الإنزال والإبلاس، فأحد الظرفين: متعلق بالإبلاس، والثاني: متعلق بالنزول.
وتمثيل هذا: أن تقول إذا كنتَ مؤمِّلًا للعطاء من شخص في وقتٍ فتأخّر عن ذلك الوقت ثم أتاك به: (قد كنتُ يائسًا من قبل أن تجيئني بهذا من قبل)، أي: أيسْتُ من قبل مجيئك بهذا قبل هذا الوقت.
فـ(قبل) الأولى ظرف لليأس، و(قبل) الثانية ظرف للوقت. كما أنك لو وضعتَ موضع (قبل) الثانية غيرها، وجدتها غير متكرر، فإذا قلتَ: قد كنتُ آيسًا قبل أن تأتيني بهذا أمس، أكان هذا تكرارًا؟ فـ(مِن قبل) كان كـ(أمس)، ولو قلت: وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم قبل وقت نزوله لمبلسين، لما كان تكرارًا؛ لاختلاف الآية، والله سبحانه وتعالى أعلم»[14].
ثالثًا: محتوى الرسالة:
اشتملت الرسالة على بيان المراد بالتكرار الوارد في ثمانٍ وعشرين آية من القرآن الكريم.
فبعد أن قرَّر -رحمه الله- في مطلع الرسالة أنه ليس في القرآن لفظة زائدة لا تفيد معنى، ولا كلمة قد فهم معناها مما قبلها فأُعيدت لا لمعنى، أو لمجرد التأكيد المحض دون فائدة جديدة، أتبعها بقوله: «فإن قيل: فما تصنع في هذه الألفاظ التي وردت يُوهم ظاهرها خلاف هذا؟»، ثم سرَد الآيات الثماني والعشرين آية آية[15]، ولم يُراعِ في ذكر الآيات ترتيبها في سور القرآن الكريم.
ثم قال -رحمه الله-: «فالجواب: أنه ليس -بحمد الله- في شيء من هذه الآيات ما يخالف ما ذكرناه، وليس فيها لفظ إلا وهو يفيد معنًى زائدًا، ونحن نبيّن ذلك بعون الله تعالى وتأييده آية آية».
ثم شرع في بيان أسرار التكرار في تلك الآيات؛ كما قال ابن رجب -رحمه الله-: «غاص في دقيق المعاني، بطبعٍ سيَّال، وخاطرٍ إلى مواقع الإِشكال ميّال، واستنبط منه أشياء لم يُسبق إليها»[16].
وهو -رحمه الله- في جوابه على تلك الآيات:
قد يكون الجواب من كلامه دون نقل:
كما قال -رحمه الله-: «وأمّا قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}[الرحمن: 13]، فتعديد ذلك في مقابلة تعديد الآلاء، كذلك قوله سبحانه: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}[المرسلات: 15]، فهي مع كلّ آية كأنها مع سورة مفردة، فلا تكرار»[17].
وقد يكون الجواب من كلامه وينقل من كلام المفسّرين ما يؤيده:
كما قال -رحمه الله-: «وأمّا قوله سبحانه وتعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}[المسد: 1]، فليس من التكرار؛ لاختلاف مقصود الفعلين، فإنَّ الأول منهما: دعاء يراد به الإنشاء، والثاني: خبر، أي: تـبّت يدا أبي لهب، وقد تَبَّ.
قال الفرّاء: «كما تقول: أهلكه الله، وقد هَلك»[18].
وقال مقاتل: «خسرت يداه بترك الإيمان، وخسر هو»[19][20].
وقد يكون الجواب من كلامه وينقل نظير الآية من القرآن:
كما قال -رحمه الله-: «وأمّا قوله سبحانه وتعالى: {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}[آل عمران: 147]، فهذا ليس من التكرار في شيء؛ فإنّ {قَوْلَهُمْ} خبرُ {كَانَ} قُدِّم على اسمها، و{أَنْ قَالُوا} في تأويل المصدر، وهو الاسم؛ فهما اسم كان وخبرها، والمعنى: وما كان لهم قول إلا قول: ربنا اغفر لنا ذنوبنا.
ونظير هذا قوله سبحانه وتعالى: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا}[الأعراف: 82]، والجواب: قولٌ؛ وتقول: ما لفلانٍ قولٌ إلا قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، فلا تكرار أصلًا»[21].
وقد يكون الجواب من كلامه وينقل نظير الآية من السُّنّة:
كما قال -رحمه الله-: «وأمّا قوله سبحانه وتعالى: {كلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}[الفجر: 21، 22]، فليس للتأكيد كما يظنه طائفة من الناس، وإنما المراد الدكّ المتتابع، أي: دكًّا بعد دكٍّ.
وهذا لا يفهم من قوله سبحانه: {دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا}، فقوله: {دَكًّا دَكًّا} فيه قدر زائد على مجرد الدكّ، وكذلك قوله تعالى: {صَفًّا صَفًّا} ليس للتأكيد؛ إذ المراد صفًّا بعد صفٍّ، أي: صفًّا يتلوه صفٌّ؛ وهو لا يفهم من قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا}؛ لاحتمال أنْ يكونوا صفًّا واحدًا، بل هذا يكون ظاهر الكلام.
ونظيرُ هذا، الحديثُ في صفة جِماع أهل الجنة: «دَحْمًا دَحْمًا»[22]، أي: وطئًا بعد وطءٍ[23].
وختامًا:
فهذا عرض موجز لهذه الرسالة القيّمة الماتعة وما اشتملت عليه من نفائس.
واستكمالًا للفائدة المرجوّ تحقيقها من هذا المقال؛ فهناك توصية واقتراح يتعلق بالرسالة وبالأمثلة التي احتوتها: فإنه بعد النظر في الآيات الثماني والعشرين التي ذكرها شيخ الإسلام -رحمه الله-، والرجوع إلى الرسائل الثلاث التي كُتِبَت في اختيارات ابن تيمية وترجيحاته في التفسير[24]؛ كان نصيب الآيات المذكورة في الرسالة، والتي درسها الباحثون في تلك الرسائل آية واحدة، وهي قوله تعالى: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ}[الروم: 49][25]، وباقي الآيات السبع والعشرين لم تدرس في تلك الرسائل.
ومعلوم أنّ ما ذكره الشيخ في جوابٍ على تلك الآيات يعدُّ اختيارًا وترجيحًا؛ لأن هناك رأيًا يقول بالتكرار والتوكيد في الآية، وله أدلته ومن يقول به من أهل العلم من مفسّرين وغيرهم.
وأيضًا هناك من أهل العلم من يقول بعدم التكرار والتأكيد في الآية، لكن يختار ويرجح قولًا آخر غير الذي اختاره شيخ الإسلام -رحمه الله-.
وعليه فلو انبرى باحثٌ وقام بدراسة تلك الآيات دراسة مقارنة، كما هو صنيع الباحثين في الرسائل الثلاث التي كُتبت في اختيارات ابن تيمية وترجيحاته في التفسير، لكان من وجهة نظري عملًا مكمِّلًا لتلك الرسائل، وعاد على الباحث بالنفع والفائدة.
واللهُ تعالى أعلم
وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[1] ذيل طبقات الحنابلة (4/ 496).
[2] طبقات علماء الحديث (4/ 294).
[3] والرسالة تقع في (60) صفحة.
[4] وهي إحدى النسختين الخطيتين التي اعتمد عليها المحقّق في تحقيقه للرسالة.
[5] رسالة في علوم القرآن (ص17).
[6] ينظر: المثل السائر لابن الأثير (2/ 146).
[7] ينظر: المثل السائر لابن الأثير (2/ 146).
[8] قواعد الترجيح عند المفسرين (2/ 474).
[9] رسالة في علوم القرآن (ص45).
[10] مشكل القرآن الكريم، د. عبد الله المنصور (ص304).
[11] رسالة في علوم القرآن (ص28).
[12] المصدر السابق (ص308).
[13] ينظر: الكشاف (3/ 491).
[14] رسالة في علوم القرآن (ص43-44).
[15] رسالة في علوم القرآن (ص18-20).
[16] ذيل طبقات الحنابلة (4/ 496).
[17] رسالة في علوم القرآن (ص45-46).
[18] معاني القرآن (3/ 298).
[19] ينظر: البسيط للواحدي (24/ 409).
[20] رسالة في علوم القرآن (ص45).
[21] رسالة في علوم القرآن (ص42).
[22] أخرجه ابن حبان في صحيحه برقم (7402)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (3351).
[23] رسالة في علوم القرآن (ص29).
[24] وهذه الرسائل، هي:
1- اختيارات ابن تيمية في التفسير ومنهجه في الترجيح؛ من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة النساء، د. محمد بن زيلعي هندي.
2- اختيارات ابن تيمية وترجيحاته في التفسير؛ من أول سورة المائدة إلى آخر سورة الإسراء، د. محمد بن عبد العزيز المسند.
3- اختيارات ابن تيمية في التفسير؛ من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم، أ.د/ إبراهيم بن صالح الحميضي.
وهي من إصدارات الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان).
[25] ينظر: اختيارات ابن تيمية في التفسير؛ من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم (1/ 270).