جوزيف لمبارد - Joseph E. B. Lumbard

جوزيف لمبارد - Joseph E. B. Lumbard

الولايات المتحدة

جوزيف لمبارد باحث أكاديمي أمريكي، من مواليد واشنطن في العام (1969م)،

أستاذ الدراسات العربية بالجامعة الأمريكية بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو مستشار سابق للشئون الدينية للملك عبد الله الثاني ملك الأردن.

له عدد كبير من الاهتمامات المتصلة بالشئون الدينية الإسلامية: الفلسفة الإسلامية، والصوفية، والدراسات القرآنية.

فالاهتمامات الدينية قديمة ومتجذرة في حياة لمبارد؛ حيث كبر في الكنيسة كـ«صبي المذبح»، وقد تعرف على الإسلام أثناء دراسته في جامعة واشنطن، عن طريق محاضرات الفيلسوف الإيراني سيد حسين نصر (1933)، في هذه الفترة كان يبحث لنفسه عن طريقة تناسبه داخل المسيحية فلم يجد، حتى وجدَ - وكما يعبر هو - أنّ كل ما كان يبحث عنه داخل المسيحية متاحًا في الإسلام؛ لذا فقد تحول إلى الإسلام بعد عام ونصف من هذه التجربة.

حصل لمبارد على ماجستير في الدراسات الدينية من جامعة جورج واشنطن، وعلى الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة ييل، كما درس القرآن، والحديث، والصوفية، والفلسفة الإسلامية مع المعلمين في بعض البلدان العربية؛ مثل: المغرب، ومصر، واليمن، وإيران، كما عمل كأستاذ مساعد للدراسات الإسلامية في الجامعة الأمريكية في القاهرة.
 نشر لمبارد عدّة مقالات حول الدراسات القرآنية، كما أنَّه حاضر في الساحات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم، وشارك في الحوارات بين الأديان، وظهر في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.

له عدد من الكتب والمقالات المهمة منها:

- دراسة القرآن: ترجمة جديدة وتعليق بالاشتراك مع السيد حسين نصر، وماريا ماسي، ومحمد رستم، 2015م.

 - التسليم، والإيمان، والإسلام: دين الإسلام 2009م.

العهود والمواثيق في القرآن

تُعَدّ مسألة «الميثاق» -بين الله والبشر- إحدى المساحات الرئيسة للبحث في الدراسات حول الكتاب المقدّس، إلّا أن الدراسات القرآنية لم تشهد بعد -وفقًا للمبارد- مثل هذا الاهتمام بدراسة المواثيق، وهو ما يحاول لمبارد القيام به في هذه الدراسة التي تُعْنَى باستكشاف دلالة مفهوم الميثاق في القرآن، والمجالات الدلالية المتعلّقة به.

17 ذو القعدة 1442 ٢٧ يونيو ٢٠٢١

تفكيك الاستعمار في الدراسات القرآنية

في هذا المقال يسلط لمبارد الضوء على سيطرة البعد الكولونيالي على تشكيل الأُسس المعرفية للبحث الغربي في التراث الإسلامي، حيث يرى أن الأساس العميق في علاقة هذا البحث بالمصادر التراثية الإسلامية، هو الانطلاق من مركزية أوروبية تضع ما هو خارج عنها خلف حدود المعرفة العلمية الموثوقة؛ ومن ثم تنتهي لرفضها.

6 شوال 1439 ٢٠ يونيو ٢٠١٨