مظان تفسير أتباع التابعين

تتعدّد المصادر التي تُعتبر مظنّة لورود تفسير أتباع التابعين فيها، وهذه المقالة تستعرض هذه المظانّ معرِّفةً بها ومسلِّطةً الضوء على أهمّها، والمقالة مستلّة من كتاب (تفسير أتباع التابعين؛ عرض ودراسة).

مظان تفسير أتباع التابعين[1]

  أورَدَ تفسيرَ أتباع التابعين كثيرٌ ممّن دَوَّن التفسير، وبالإمكان تقسيم تلك المظانّ[2] إلى الأنواع الآتية:

أولًا: كتب خاصّة بتفسير أتباع التابعين:

 تقدَّم أنّ عصر أتباع التابعين هو بداية التدوين الشامل لمختلف العلوم، ومن ضِمنها التفسير؛ بل إنّ مِن أعلام مفسِّري الأتباع مَن كان من أوائل الذين ابتدؤوا التدوين الشامل لعلوم الشريعة كابن جريج وابن إسحاق.

وكلّ مَن ذَكَرْنا من أعلام مفسِّري أتباع التابعين دَوَّن تفسيرًا جمعَ فيه بين الرواية والاجتهاد[3]، عَدَا ابن إسحاق فإنّ تفسيره مبثوث في كتابه عن السِّيرة والمغازي، وقد وَصَلَنا من تلك التفاسير:

تفسير مقاتل بن سليمان: وصَلَ إلينا كاملًا لجميع سور القرآن، برواية تلميذه الهذيل بن حبيب الدنداني (ت: 192)، وقد طُبع بتحقيق ودراسة الدكتور عبد الله محمود شحاتة[4].

تفسير سفيان الثوري: وصَل إلينا برواية تلميذه أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت: 220)، وقد طُبع قديمًا في الهند بتحقيق امتياز علي عرشي، عن نسخة وحيدة ناقصة الأول والآخر، وهي مرتّبة السور لكن غير مرتّبة الآيات.

وتميّز -إضافةً إلى تفسيره الاجتهادي- بأنه اعتنى بتفسير مَن تقدَّمه، خصوصًا مجاهد بن جبر (ت: 103).

تفسير يحيى بن سلّامتقدَّم أنه تبقّى من مخطوطاته أجزاء متفرّقة قامت الدكتورة هند شلبي بجمعها وتحقيقها، وأصدَرَت ما تم من سُوَرِه في مجلدَيْن؛ من سورة النحل إلى سورة الصافات.

وتميّز -إضافةً إلى تفسيره الاجتهادي- بأنه اعتنى بتفسير السلف ومنهم بعض أتباع التابعين كشيخه سفيان الثوري، كذلك يعدّ من أكبر المصادر المتقدّمة النادرة التي وَصَلَتْنَا وحفظَتْ لنا تفسير الكلبي.

ويلحق بهذا النوع ما جمعه المعاصرون من أقوال أتباع التابعين في التفسير ومروياتهم، نذكر مما طُبع منها:

1-تفسير ابن جريج، جمعه: عليّ حسن عبد الغني[5].

2- تفسير محمد بن إسحاق، جمعه: محمد عبد الله أبو صعيليك[6].

3-مرويات الإمام مالك بن أنس في التفسير، جمعه: الشيخ محمد بن رزق طرهوني، والدكتور حكمت بشير ياسين[7].

4- الإمام مالك مفسرًا، جمعه: الدكتور حميد لحمر[8].

5- تفسير سفيان بن عيينة، جمعه: أحمد صالح محايري[9]. هذا سوى الرسائل الجامعية العديدة التي لم تُطبع.

ثانيًا: كتب التفسير المأثور المسندة:

وذلك ابتداء من كتب الرواية التي أُلّـفت في ذلك العهد، ومما وصَلَنَا -إضافةً للتفاسير السابقة-:

1- تفسير عبد الله بن وهب (ت: 197) ويظهر أنه جزء من كتابه الجامع، وقد حقّقه المستشرق الألماني ميكلوش موراني[10].

وفيه روايات تفسيرية متفرّقة غير مرتّبة على سور القرآن، كثير منها عن مفسِّري المدينة؛ كمحمد بن كعب القرظي (ت: 117)، وزيد بن أسلم (ت: 136)، وعلماء مصر؛ كيزيد بن أبي حبيب (ت: 128)، وابن لهيعة (ت: 174). وتقدَّم أنه حفظ لنا معظم ما وَصَلَنَا من تفسير الليث بن سعد (ت: 175)، وكثير من تفسير مالك بن أنس (ت: 179).

2- تفسير عبد الرزاق الصنعاني (ت: 211): وهو مطبوع بتحقيق الدكتور مصطفى مسلم[11]. وقد حفظَ لنا كثيرًا مما وَصَلَنا من تفسير الكلبي، وبعض تفسير شيخيه ابن جريج والثوري.

ثم الكتب التي أُلّـفت بعد ذلك العهد، ويأتي على رأسها:

3- تفسير عبد بن حميد (ت: 249): وقد طُبعت قطعة صغيرة منه مشتملة على سورة النساء وبعض سورة آل عمران، بتحقيق: مخلف بنية العرف[12].

وتفسيره من أهم كتب التفسير المأثور؛ قال عنه الحافظ ابن حجر وعن تفاسير الطبري وابن المنذر وابن أبي حاتم: «فهذه التفاسير الأربعة قلَّ أنْ يشذّ عنها شيء من التفسير المرفوع والموقوف على الصحابة والمقطوع عن التابعين»[13].

4- تفسير إسحاق البستي (ت: 307): وصاحبه من العلماء المغمورين الذين لم يحظو بعناية المترجمين، وكذا تفسيره، مع أهميته وتميزه؛ لذا لم يكن من موارد ابن كثير في تفسيره والسيوطي في الدر المنثور وغيرهما، وقد وُجد منه قطعة كبيرة من سورة الكهف إلى سورة النجم، حُقّقت في رسالتين علميتين في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، ولم تُطبعَا حتى حينه[14].

وقد تميّز بآثار نفيسة انفرد بها، وهو من أكبر مصادر تفسير سفيان بن عيينة الذي يرويه عن محمد بن أبي عمر العدني تلميذ سفیان، كما تميّز برواية كتاب هارون بن موسى الأعور (ت: نحو 170) في القراءات، يرويها عن قراءة البصريين، خصوصًا الحسن وأبا عمرو البصري.

5- تفسير محمد بن جرير الطبري (ت: 310)، المسمَّى: (جامع البيان عن تأويل آي القرآن): طُبع كاملًا عدّة طبعات. وهو أوسع مصدر لتفسير السَّلَف عمومًا كما هو معلوم، وأكبر مصدر لتفسير عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، حيث حفظَ لنا تفسيره فكان عبد الرحمن بن زيد أكثر الأتباع الذين رَوى عنهم ابن جرير كما تقدَّم، كذلك رَوى معظم ما وَصَلَنا من تفسير سفيان الثوري، وعبد الله بن أبي نجيح، وشمر بن عطية، ومحمد بن جعفر بن الزبير، والأوزاعي.

6- تفسير ابن المنذر (ت: 318): وهو من التفاسير المفقودة؛ لكن وُجدت قطعة منه من أواخر سورة البقرة إلى منتصف سورة النساء، حقّقها د. سعد بن محمد السعد[15].

وقد تميز باعتنائه بتفسير ابن جريج، حيث يرويه من طريق محمد بن ثور الصنعاني[16]، فكان أكبر مصادره وأهمها.

7- تفسیر ابن أبي حاتم (ت: 327): وُجِدَ ما يقارب نصفه (من سورة الفاتحة إلى سورة الرعد، ومن أواخر سورة المؤمنون إلى سورة العنكبوت)، حُقّق قديمًا بجامعة أمّ القرى في عدّة رسائل جامعية، كما طُبع طبعة سقيمة مع تتمّة لنواقصه من تفسيري ابن كثير والدر المنثور[17].

وتميّز بحفظه لتفسير مقاتل بن حيّان، كذلك حفظَ لنا معظم تفسير أبي صخر المدني وزهير بن محمد، والفضيل بن عياض.

8- تفسير أبي الشيخ بن حيان (ت: 369): وهو في حكم المفقود، لكنّ كثيرًا من مروياته مبثوثة في (الدر المنثور)، ويتبين من خلال تلك المرويات أنه كسابقيه في العناية بتفسير السلف عمومًا. أمّا ابن مردويه (ت: 410) فلم يعتنِ بتفسير أتباع التابعين في تفسيره، ولعل سبب ذلك هو اهتمامه بالمرفوع من آثار التفسير دون غيره؛ لذا كانت روايته عن التابعين قليلة جدًّا، وأمّا تابعوهم فروايته عنهم نادرة جدًّا[18].

ويلحق بهذا النوع الكتب التي أوردت أسانيدها في مقدماتها، ومن أهمها:

9- تفسير الثعلبي (ت: 427)، المسمَّى: (الكشف والبيان عن تفسير آي القرآن): طُبع طبعة سقيمة[19]، وقد حُقِّق منذ مدّة في جامعة أمّ القرى في بضع عشرة رسالة جامعية، ثم صدرت مؤخرًا أثناء مراجعة هذا الكتاب في 33 مجلدًا[20].

وهو من أمهات كتب التفسير في بداية القرن الخامس، وأغلب التفاسير التي أُلِّـفت بعده اعتمَدَت عليه، وقد حفظَ لنا كثيرًا من آثار تفاسير السَّلَف المفقودة، وكذلك من بعدهم إلى عهده، وقد ساق سنده إليها في مقدمة كتابه، ومن تفاسير أتباع التابعين التي اعتمدها: تفسير الكلبي، ومقاتل بن سليمان، ومقاتل بن حيان، وابن جريج، والحسين بن واقد، والسفيانَيْن، ووكيع بن الجراح، وغيرهم.

وهو أكبر المصادر التي حفظت لنا التفسير الاجتهادي للكلبي، وجعفر الصادق، والحسين بن واقد -أو الواقدي كما أطلق الثعلبي عليه-.

10- تفسير البغوي (ت: 516)، المسمَّى: (معالم التنزيل): مطبوع أكثر من طبعة، وهو في حكم التهذيب لتفسير الثعلبي.

ثالثًا: كتب التفسير غير المسندة التي اعتنت بالتفسير بالمأثور:

وهي على نوعين:

النوع الأول: التفاسير التي لا تعتني بالعزو إلى المصادر المسندة؛ ومن أهمها مما طُبع:

1- تفسير أبي الليث السمرقندي (ت: 375)، المسمَّى: (بحر العلوم): وقد أورد كثيرًا من تفسيري الكلبي ومقاتل بن سليمان.

2- تفسير الماوردي (ت: 450)، المسمَّى: (النكت والعيون): وتميز باعتنائه بتفسير يحيى بن سلّام، كما تقدّم.

3- تفسير ابن عطية (ت: 543)، المسمَّى: (المحرّر الوجيز).

4- تفسير ابن الجوزي (ت: 597)، المسمَّى: (زاد المسير).

النوع الثاني: التفاسير التي تعتني بالعزو إلى المصادر المسندة؛ وهي:

1- تفسير ابن كثير (ت: 774)، المسمَّى: (تفسير القرآن العظيم).

2- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، للسيوطي (ت: 911): وهو أجمعُها، وقد حفظَ لنا كثيرًا من روايات المصادر المفقودة؛ كتفسير عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.

3- موسوعة التفسير المأثور: وهي أكبر جامع لتفسير السَّلَف معزوًّا إلى مصادره الأصلية، وقد ضمّت ما في الدر المنثور، وأربَتْ عليه بمصادر جديدة حَوَتْ كثيرًا من تفسير أتباع التابعين، يأتي على رأسها: تفسير مقاتل بن سليمان، وتفسير يحيى بن سلّام، والتفسير مِن جامع ابن وهب، وتفسير إسحاق البستي، وتفسير الثعلبي، وتفسير البغوي، هذا إضافة إلى حُسْن الترتيب ودقة التصنيف.

رابعًا: كتب السِّيَر والتراجم:

ومن أهمها سيرة ابن إسحاق، ومختصرها المعروف بسيرة ابن هشام، وقد تقدّم أنّ ابن إسحاق لم يدوِّن تفسيرًا؛ لكن تفسيره مبثوث في كتابه (السِّيرة). كذلك من أهمّ كتب التراجم التي فيها مرويات عديدة من تفسير أتباع التابعين: تاريخ دمشق لابن عساكر، وحلية الأولياء لأبي نعيم. وقد أفاد السيوطي منهما كثيرًا في الدر المنثور.

أمّا كتب الحديث الجامعة كالصِّحاح والسُّنَن فلم أقف على مَن اعتنى منها بتفسير أتباع التابعين في أبواب التفسير المعقودة فيها، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ البخاري أورَدَ في صحيحه عددًا من آثار تفسير سفيان بن عيينة الاجتهادي مصرحًا به[21].

 

 

[1] هذه المقالة من كتاب (تفسير أتباع التابعين؛ عرض ودراسة)، الصادر عن مركز تفسير سنة 1436هـ= 2015م، ص287 وما بعدها. (موقع تفسير)

[2] عنيتُ بالمظان هنا الكتب التي هي مظنّة وجود تفسير الأتباع، ويُقال لها المصادر أيضًا باعتبار ما يرجع إليه مَن رام تفسيرهم.

[3] رجّح أحد الباحثين عدم وجود تفسير لمقاتل بن حيان، لكن ما ورد عن المتقدِّمين يدلّ على خلاف ذلك.

[4] كما طُبع بتحقيق أحمد فريد في دار الكتب العلمية.

[5] صدر في جزء عن مكتبة التراث الإسلامي بمصر، عام 1413هـ.

[6] صدر في جزء عن مؤسسة الرسالة ببيروت، 1417= 1996م.

[7] صدر في مجلد واحد عن دار المؤيد بالرياض، عام 1415= 1995م.

[8] صدر في مجلد واحد عن دار الفكر ببيروت، عام 1415= 1995م.

[9] صدر في مجلد واحد عن المكتب الإسلامي ببيروت- دمشق، عام 1403= 1983م.

[10] صدر في (3) مجلدات لطيفة عن دار الغرب الإسلامي، ط1: 2003م.

[11] صدر في (4) مجلدات لطيفة من (3) أجزاء، عن مكتبة الرشد بالرياض. كما صدر بتحقيق: د. عبد المعطي قلعجي، عن دار المعرفة. بيروت عام 1411هـ؛ كذلك صدر بتحقيق: د. محمود محمد عبده، عن دار الكتب العلمية- بيروت، عام 1419هـ.

[12] نشر دار ابن حزم، بيروت، ط1: 1425= 2004م.وأرى أن تسميتها بقطعة من تفسير عبد بن حميد غير دقيق؛ لأنها في حقيقتها عبارة عن تعليقات وتتمّات من خلال تفسير عبد بن حميد -وتفسير ابن المنذر أيضًا- على نسخة مخطوطة لتفسير ابن أبي حاتم أثبتها صاحب النسخة في هامشها (ينظر: مقدمة تحقيق تفسير ابن المنذر 1/ 14)، ويظهر أنها آثار منتخبة من تفسير ابن حميد وليست قطعة مستوفاة الآثار من ذلك الجزء، يدل على ذلك أمور، منها:
1- أنّ كثيرًا من الروايات تبدأ بقول: «قال عبد في تفسيره»، ونحو ذلك.
2- كثير من المرويات محذوفة السند، وعند السيوطي في الدر المنثور ذكر رجال بعض تلك الآثار المسندة، مثل رقم 33.
3- وجود ما يشير إلى أنها عبارة عن تعليقات، نحو الآثار: 258، 313، 374، 381، 435، 451.
4- بالموازنة مع الدر المنثور وجدتُ آثارًا عزاها السيوطي إلى عبد بن حميد غير موجودة في هذه القطعة، مثل بعض ما ورد في تفسير الآيات: 28- 33 من سورة آل عمران.

[13] العجاب في بيان الأسباب (1/ 203).

[14] الأولى: من سورة الكهف إلى سورة القصص، بتحقيق: د. عوض العمري، والثانية من سورة النمل إلى سورة النجم، بتحقيق: د. عثمان معلم محمود شيخ عليّ.

[15] صدرت عن دار المآثر، المدينة النبوية، ط1: 1423= 2002م.

[16] الذي ورد أنه يَروي من تفسير ابن جريج ثلاثة أجزاء كبار، بخلاف ابن جرير وابن أبي حاتم اللذَيْن رويا له من طريق حجاج المصيصي.

[17] بتحقيق: أسعد محمد الطيب، ونشر مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة.

[18] من المواضع التي وقفتُ عليها في الدر (9/ 667) عن ابن جريج، (11/ 353) عن سفيان، (12/ 472) عن ابن جريج.

وينظر بحث: (الإمام ابن مردويه ومنهجه في التفسير)، ص71، حيث توصّل الباحث إلى أنه لم يروِ عن أتباع التابعين مطلقًا.

[19] من إصدار دار إحياء التراث العربي- بيروت- لبنان، 1422هـ= 2002م، في (10) أجزاء، بتحقيقِ أبي محمد بن عاشور، ويُنبه إلى أنّ محقّقه فيه نفَس الرافضة، فليحذر؛ ينظر -مثلًا- تعليق له في أول سورة الأنفال (4/ 359).

[20] نشرته دار التفسير بجدة، 1436= 2015م.

[21] كذلك من أتباع التابعين الذين أفاد منهم البخاري كثيرًا في التفسير: أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت: 208)؛ لكن نادرًا ما يصرّح باسمه، ينظر مثال ذلك: (6/ 164)، (9/ 142). وأبو عبيدة محسوب على مفسِّري اللغويين عند أغلب كبار نقَلة التفسير المأثور كابن جرير وابن أبي حاتم، وليس مندرجًا ضِمن مفسِّري السَّلَف عندهم؛ لذا لم يرووا تفسيره، إلا ما وقع عند ابن المنذر فقد رَوى عنه الكثير. ومن باب الفائدة: إذا أُطلق اسم أبي عبيدة عند ابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهما -والسيوطي في الدر تبعًا لهم- فالمراد به غالبًا أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود؛ بخلاف ما إذا أطلقه ابن المنذر. ينظر مثال ذلك: تفسير ابن جرير (1/ 408، 409)، (7/ 73)، (17/ 573)؛ تفسير ابن أبي حاتم (3/ 960، 961)، (9/ 2966)؛ تفسير ابن المنذر (1/ 324، 477)، (2/ 815، 825)؛ الدر المنثور (11/ 454، 479، 709).

الكاتب

الدكتور خالد بن يوسف الواصل

أستاذ مساعد وباحث بمركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام ‏الشاطبي بجدة، وله عدد من البحوث والأعمال العلمية المنشورة.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))