كتاب (التبيان في أنواع علوم القرآن)
للدكتور: محمد هشام طاهري
عرض وتعريف

يُعَدّ كتاب (التبيان في أنواع علوم القرآن) من الكتب المعاصرة التي اعتنت بالتعريف بعلوم القرآن وعرضها، وهذا المقال يُعرِّف بالكتاب، ويستعرض محتوياته، ويعرض طرفًا من أهميته.

تمهيد:

  القرآنُ الكريم حَوَى أشرفَ العلوم؛ لذلك «كان الفهم لمعانِيه أَوْفى الفُهوم؛ لأنَّ شَرَفَ العلم بِشَرَفِ المعلوم»[1]. وما زال أهل العلم في كلّ زمان يتلمّسون حاجات الناس في العلم، سواء بالكتابة والتصنيف، أو التقريب والتوضيح. ومن تلكم الجهود المبذولة في هذا العصر هذا الكتاب الذي بين أيدينا، وهو: (التبيان في أنواع علوم القرآن). وهو كتاب مهمّ في علوم القرآن اشتمل على أكثر علوم القرآن وعالج القول فيها بإيجاز وسلاسة، وتأتي هذه المقالة لتسليط الضوء على هذا الكتاب والتعريف به.

بيانات الكتاب:

- اسم الكتاب: (التبيان في أنواع علوم القرآن)، كما صرَّح بذلك مؤلِّفه في مقدمة الكتاب[2].

- مؤلِّفه: هو فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد هشام بن لعل محمد بن جان محمد بن نياز محمد بن دين محمد آل عبد الغني الطاهري، أبو صلاح الأفغاني[3].

- تأريخ الفراغ من تأليفه: صرَّح بذلك -وفّقَه الله تعالى- في خاتمته، إذْ قال: «تم الانتهاء منه صبيحة يوم الأربعاء 12/ 8/ 1440هـ»[4].

- طبعات الكتاب:

طُبع الكتاب مرتين:

الأولى: طبعة دار الإمام مسلم - مركز سطور للبحث العلمي، 1442هـ= 2021م.

عدد صفحاتها: 495.

والثانية: (وهي الأولى للناشر)، طبعة شركة دار لطائف، 1444هـ= 2023م.

عدد صفحاتها: 523.

- منهج الكتاب:

لا أدَلّ على بيان منهج كتابٍ ما مِن نصّ صاحبه عليه في مقدّمته، وهذا هو حال كتابنا هذا، إِذْ كفانا مصنّفه تتبّع منهجه ودراسته، فأوضح -حفظه الله تعالى- منهجه في مقدّمة كتابه، قائلًا: «فهذا كتاب قد عنيتُ فيه بعلوم القرآن، على وجه التوسّط لمن أحبَّ من الخلَّان، وإنما ذكرتُ منه ما هو أصل وأساس، أو فرع يُبنى عليه مسائل، وصرتُ -في الأغلب- على ترتيب كتابنا: (إمتاع ذوي العرفان فيما اشتملت عليه كتب شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية من علوم القرآن)، فهو الأصل لهذا الكتاب. وأضفتُ عليه من كتب العلّامة ابن الجوزي، والإمام ابن القيم، والعلّامة الزركشي، والحافظ السيوطي، رحمهم الله. كما أضفتُ إضافات يسيرة ليست في تلك الكتب»[5].

والمقصود بقول المصنِّف -وفّقه الله تعالى- أنّ كتاب (إمتاع ذوي العرفان) هو الأصل لهذا الكتاب أنه سار عليه من حيث الجملة، لا أنه كترتيبه تمامًا[6].

ولم يورِد الإضافات في أثناء الكتاب بنسبة كلّ قول إلى صاحبه؛ لأنّ الكلام ليس منقولًا بنصِّه، وإنما منقولٌ بمعناه، وليس هو مَنِ ابتدأه، وإنما ساقه بلفظه، واكتفَى بالإشارة إلى ذلك في المقدّمة[7]؛ ولهذا السبب جاء الكتاب خاليًا من الحواشي.

- جاء الكتاب موافقًا لعقيدة أهل السُّنّة والجماعة؛ إِذْ قال مصنِّفه -وفّقه الله تعالى-: «وأنبِّه أنِّي جعلته على وَفق معتقد أهل السُّنّة والجماعة»[8].

- تميَّز باليسر والوضوح؛ إِذْ قال مصنِّفه -وفّقه الله تعالى-: «وجعلتُه قدر الإمكان سهل المنال، جليَّ المنهال»[9].

- ذكر بعض الأقوال الضعيفة المحتملة في بعض المسائل؛ إِذْ قال: «وما قلت فيه: (قيل): فهو حكاية لقول ضعيف، أُورِدُ ذلك إذا كان القول له وجه»[10]. وقال في شرح هذه العبارة: «القول إذا كان ضعيفًا جدًّا، فإني لا أذكره ولا أُورِدُه، ولا أُشْغِلُ طلاب العلم به، ولكن إذا كان له وجه، فأقول -بعد ذكر القول الصحيح-: قيل، أو: وقيل؛ فنفهم أن هذا القول مذكور وأن له وجهًا».

- يشير غالبًا في نهاية حديثه عن كلّ نوع إلى أهم المؤلِّفين فيه والمؤلَّفات[11].

- سار في بيان المسائل تحت كلّ نوع على منهج الترقيم. قال في شرحه: «نحن صِرنا في تأليفنا لهذه الرسالة على نحو الاختصار غير المخلّ وعدم التطويل المملّ، ولهذا وضعناها على شكل أرقام».

- سَلك في الكتاب منهج التفصيل في تنويع العلوم، مع بيانها على وجه متوسط في الطول -كما سبق-.

- ذكر 268 نوعًا[12] من أنواع علوم القرآن. وهذه الكثرة في الأنواع إنما جاءت لأنه سلك مسلك التفصيل -كما سبق-، بالإضافة إلى أنه لم يكتفِ بذِكْر العلوم المتعلقة بالقرآن الخادمة لفهمه وإنما أضاف العلوم المستنبطة من القرآن الكريم.

قال -وفّقه الله تعالى-: «وجعلتُ هذه العلوم على نوعين:

الأوّل: علوم تخدم فهم القرآن، والاستنباط منه. وهذه من آلات العلم، والوسائل الموصلة إلى العلم؛ كقواعد التفسير، وأدوات يحتاج إليها المفسِّر، وأسباب النزول، ونحو ذلك.

الثاني: علوم استُنبِطَت من القرآن الكريم؛ سواء أكانت من العلوم الأصيلة التي من أجلها أنزل الله تعالى القرآن؛ كالعلم بالله تعالى وتوحيده والعلم برُسُله واتِّباعهم، وأوليائه ومحبتهم، والعلم بالشِّرْك، وبأعداء الله تعالى. أو العلوم التي تلمَّح إليها القرآن الكريم؛ لكن لا أصالة، وإنما تبعًا؛ لأنه لم ينزل لذلك؛ كالعلوم الطبية، والهندسية، والحسابية، ونحو ذلك...»[13].

- محتويات الكتاب:

استفتح المصنِّفُ كتابَه بمقدمة أوضح فيها منهجه العامّ في الكتاب، ذاكرًا أهم مصادره، واسمه، ومسائل أخرى. ثم ابتدأ تناوله للعلوم بأوّل نوع، وضمَّنه مقدّمات حول هذا العلم، إِذْ ذكر فيه: أوّل مَن ألَّف في (علوم القرآن)، وما اشتمل عليه القرآن الكريم من العلوم، والوصية بالقرآن الكريم، واهتمام السَّلَف به، وفضل علوم القرآن الكريم.

ثم انتقل في النوع الثاني إلى (التعريف بالقرآن الكريم)، وفي النوع الثالث ذكر (أسماء القرآن الكريم)، ثم (أوصاف القرآن الكريم) في النوع الرابع.

ثم بحث ما يتعلق بنزول القرآن الكريم من النوع الخامس إلى النوع الثاني والثلاثين.

ومن النوع الثالث والثلاثين إلى النوع الواحد والأربعين بحث مسائل تتعلّق بعدد السور والآيات والكلمات والحروف، وتحزيب القرآن الكريم، وأسماء السور وألقابها، وأسماء بعض الآيات.

ثم تحدَّث عن (جمع المصحف) والأحرف السبعة ومسائل أخرى، وذلك من النوع الثاني والأربعين إلى النوع التاسع والأربعين.

وفي النوع الخمسين وما والاه ذكر (الوجوه والنظائر في القرآن الكريم).

ثم دلف إلى ما يحتاج إليه المفسِّر من أدوات، ومعرفة إعراب، وقواعد وكليات؛ وذلك من النوع الثاني والخمسين إلى النوع الخامس والخمسين.

ومن النوع السادس والخمسين إلى النوع الخامس والسبعين بحث ما يتعلق بالدلالات (المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه)؛ كالمحكم والمتشابه، والعام والخاص، والحقيقة والمجاز، وغيرها.

ثم عرض لبيان الفنون البلاغية الواردة في القرآن؛ كتشبيهات القرآن واستعاراته، وكناياته وتعريضه، والخبر والإنشاء، وغيرها؛ وذلك من النوع السادس والسبعين إلى النوع السابع والثمانين.

ثم تحدَّث عن فواتح السور وخواتمها وأنواع المناسبات، وذلك من النوع الثامن والثمانين إلى النوع السابع والتسعين.

وفي النوع الثامن والتسعين تناول موضوع (الآيات المتشابهات في القرآن الكريم)؛ ذاكرًا قِسمَيْها، والمقصود بها، وبعض أمثلتها، وفائدة هذا النوع، والمصنفات فيه.

وفي النوع التاسع والتسعين والنوع الموفي مائة، تكلَّم عن كون القرآن معجزة دالة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وأوضح مراحل التحدي بالقرآن الكريم.

ثم في النوع الواحد بعد المائة بَيَّن أن القرآن الكريم كتاب هداية، وأوضح أنواع العلوم المستنبطة من القرآن الكريم.

ومراعاة للمقام، سأسرد الأنواع الباقية إلى نهاية الكتاب[14]، وهي:

الأمثال، والأقسام، والمجادلة، والخصائص، والخواص.

والتفسير والمفسرون، وشروط المفسِّر وآدابه، وغرائب التفسير، وطبقات المفسِّرين، وغريب القرآن الكريم ومفرداته، وما وقع فيه بغير لغة الحجازيين، وترجمة القرآن الكريم، وتأويله، والتعبُّد به، والرُّقْيَة به، وقوارعه، والاقتباس منه، وسَجداته.

والمتواتر والمشهور والآحاد من قراءاته، والشاذ والموضوع والمدرَج من قراءاته، والعالي والنازل من أسانيد قراءته، والقراءات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواة القرآن وحُفَّاظه المشهورون من الصحابة والتابعين، والقُرَّاء السبعة ورواتهم وبقية العشرة.

والوقف والابتداء، وبيان الموصول لفظًا المفصول معنًى، وبيان الموصول والمفصول خطًّا.

والإمالة والفتح وما بينهما، والإدغام والإظهار والإقلاب والإخفاء، والمد والقصر، وتخفيف الهمزة في القراءة.

وتحمُّل القرآن الكريم، وآداب تلاوته، وأخلاق وآداب حامليه.

وأسماء الله تعالى الواردة في القرآن الكريم، وغيرها من الأسماء الواردة فيه؛ كأسماء: الملائكة، والصالحين، والصحابة وصفاتهم، والكفار والمشركين، والشعوب والقبائل، والأقارب والأرحام، والنساء، والأصنام، والبلاد والأمكنة، والأماكن الأخروية، والكواكب، والدواب والحشرات والطير، والأطعمة والأشربة والفواكه، والأشجار.

وذكر ما ورد في القرآن الكريم من: الحواس، والمعادِن، والجبال، والأزمنة، والأرقام، والألوان، والجهات، والنقود.

والحقوق المتعلقة بالأموال في القرآن الكريم.

والكُنَى والألقاب في القرآن الكريم.

ووصف الإنسان في القرآن الكريم، وما ورد في القرآن الكريم من أوصاف: المؤمنين، وأهل الكتاب، والكافرين والمشركين، والمنافقين، وأهل الجنة، وأهل النار.

وأسماء يوم القيامة وأوصافها في القرآن الكريم.

وما ورد في القرآن الكريم من: التعريفات، والإحالات، والمبهمات.

وأسماء مَن نزل فيهم القرآن الكريم.

وفضائل القرآن الكريم، وسوره، وآياته.

ورسم المصحف الشريف وآداب كتابته.

وما وردَ في القرآن الكريم من: الترغيب والترهيب، وشرائع الدين، والديانات، وبراهين التوحيد، والشرائع المتفق عليها بين الأنبياء عليهم السلام، وبراهين وجوب اتّباع السُّنّة.

وما خصّه القرآن الكريم من عمومات السنّة النبوية، وما خصّته السنّة أو الإجماع أو القياس من العمومات، وبراهين وجوب اتّباع الإجماع، وبراهين القياس الصحيح، والشبهات الواردة في القرآن الكريم.

والألفاظ المتباينة، والمترادفة، والمشتركة، والمتواطئة.

وما ورد في القرآن الكريم من: الاستفهام والسؤال والجواب، والمنهيات، والإذن، والتنبيه.

والتناوب بين الحروف في القرآن الكريم، واسم الإشارة، والضمائر، والتذكير والتأنيث، والتعريف والتنكير، والإفراد والتثنية والجمع.

ومهمّات في التصريف والاشتقاق.

وأخبار القرآن الكريم الغيبية، والإخبار عن الله تعالى في القرآن الكريم.

والالتفات البديعي، والاطراد البديعي، والانسجام البديعي، والاقتدار البديعي، والاستثناء والاستدراك البديعي.

وما وردَ في القرآن الكريم من: المدح والذمّ، والتضمين والجناس، والجمع والتفريق والتقسيم، والعطف وحُسن النسق، والعكس والتضاد، واللف والنشر، والمطابقة اللفظية.

ثم ختم الكتاب بالنوع الثامن والستين بعد المائتين، وهو: (بم يُختم القرآن الكريم؟).

وبعده خاتمة ذكر فيها أنه بذل وسعه في تصنيف هذا الكتاب، ودعا بدعوات طيبات، وذكر زمن الانتهاء من الكتاب ومكانه، فقال: «تم الانتهاء منه صبيحة يوم الأربعاء 12/ 8/ 1440هـ، دولة الكويت حرسها الله تعالى، وأدام أمْنَها، وإيمانها، وأُلفتها، ومحبتها، آمين»[15].

- أهمية الكتاب:

يُعتبر كتاب (التبيان في أنواع علوم القرآن) من أوسع[16] كتب علوم القرآن المعاصرة وأيسرها، حيث استوعب أكثر الأنواع التي بحثها أهل العلم، وساقها بأسلوب سلس سهل؛ ومن أهم مميزات هذا الكتاب:

1) اشتماله على علوم القرآن المتعلقة به، والعلوم المستنبطة منه. وهذه مزية لا تكاد توجد في كتب علوم القرآن الأخرى.

2) الجمع والاستيعاب، مع الإيجاز والاختصار.

3) العناية بتعريف الأنواع المذكورة، وذلك في ابتداء عرضه للنوع، مع بيان التقاسيم والتفريعات الجامعة في كلّ نوع.

4) الإشارة إلى المؤلَّفات في كلّ نوع -إن وُجدت-.

5) العناية بالتمثيل لغالب ما يُذكر.

6) الإشارة إلى الفوائد التي يتحصّل عليها القارئ مِن كلّ نوع، وذلك في الغالب الأعمّ.

وأنوِّه إلى أن الكتاب قُرئ كاملًا على مؤلِّفه في برنامج علمي أُقيم في جامع عائشة المحري بدولة الكويت حرسها الله تعالى، يوم الأحد 23 من شعبان سنة 1440 لمدة خمسة أيام، وكانت هذه المجالس قبل طبع الكتاب[17]. وقد تـمّت قراءة الكتاب على مؤلِّفه -حفظه الله تعالى- كاملًا في سبعة مجالس، مجموعها: 12 ساعة تقريبًا، وأجاز الحضورَ به.

الخاتمة:

عرضتُ في هذه المقالة للتعريف الموجز بكتاب (التبيان في أنواع علوم القرآن) للدكتور/ محمد هشام الطاهري -حفظه الله تعالى-، مصدِّرًا ذلك بالتعريف بمؤلِّف الكتاب، ثم البيان المجمل للمؤلَّف، وذكر محتوياته، وجوانب أهميته.

واللهَ أسأل أن يتقبّل من المصنِّف تصنيفَه، ويجعله خالصًا لوجهه الكريم، وينفع به طلبة العلم وعموم الناس. والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

[1] زاد المسير لابن الجوزي، ص29.

[2] انظر: التبيان في أنواع علوم القرآن، (طبعة شركة دار لطائف)، ص5.

[3] له -حفظه الله تعالى- ترجمة منشورة بعنوان: «ترجمة الفقير إلى عفو ربه الباري د. محمد هشام طاهري».
وقد ولد سنة 1389هـ، الموافق لسنة 1969م، متَّع الله به ونفع. تخرَّج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل منها على شهادة (الدكتوراه) في العقيدة، من كلية الدعوة وأصول الدين، وكانت الرسالة بعنوان: (تقريرات أئمة الدعوة في مخالفة مذهب الخوارج وإبطاله)، ومِمَّن ناقشه سماحة مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى. وهو يعمل حاليًا إمامًا وخطيبًا في دولة الكويت، في جامع عائشة المحري بمنطقة المسايل. وله دروس شبه يومية، متنوعة في سائر الفنون، وَفق منهج تأصيلي متقن. تُبَثّ ومن ثَمَّ تُرفع على قناته في (اليوتيوب). له نحو مائة مؤلَّف، منها: «الأربعون الإيمانية»، و«إمتاع ذوي العرفان بما اشتملت عليه كتب شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية من علوم القرآن» -بالاشتراك-، اختصار وتهذيب وتحقيق وتعليق على «تفسير الجلالين»، و«تنبيه الأنام إلى معاني حج بيت الله الحرام»، و«الثمار الدانية شرح اعتقاد الفرقة الناجية»، و«حفظ القرآن - حلم له خطوات»، و«المسائل العقدية المتعلقة بالقرآن الكريم» وهي رسالته الماجستير، ورسالته الدكتوراه المتقدمة، وكتابنا هذا «التبيان في أنواع علوم القرآن»، وغيرها.

[4] التبيان في أنواع علوم القرآن، (طبعة شركة دار لطائف)، ص514.

[5] التبيان في أنواع علوم القرآن، (طبعة شركة دار لطائف)، ص5.

[6] ذكر ذلك في الشرح الصوتي.

[7] ذكر ذلك في الشرح الصوتي.

[8] التبيان في أنواع علوم القرآن، (طبعة شركة دار لطائف)، ص5.

[9] التبيان في أنواع علوم القرآن، (طبعة شركة دار لطائف)، ص5.

[10] التبيان في أنواع علوم القرآن، (طبعة شركة دار لطائف)، ص5.

[11] قال الشيخ -حفظه الله تعالى- في شرحه: «بالنسبة لأيّ نوع، إذا ألَّف فيه أحد العلماء، فسأذكره في آخر النوع، ولكن إذا لم أذكر، فمعنى هذا أني لم أقف على مؤلّف فيه مستقلّ».

[12] حصل خطأ في العدّ في الطبعة الأولى من الكتاب، حيث عُدَّ (الإفراد والتثنية والجمع) نوعين، وهي في الواقع ثلاثة أنواع، وعُدَّ (الجمع والتفريق والتقسيم في القرآن الكريم) نوعين، وهي في الواقع ثلاثة أنواع، فجاء عدد الأنواع في الطبعة الأولى: 266 نوعًا، ثم استدرك هذا الخطأ في الطبعة الثانية.

[13] التبيان في أنواع علوم القرآن، (طبعة شركة دار لطائف)، ص5- 6.

[14] ذاكرًا ما يبين فحواها، دون التزام الترجمة التي ترجم بها المصنِّف حفظه الله تعالى.

[15] التبيان في أنواع علوم القرآن، (طبعة شركة دار لطائف)، ص514.

[16] من حيث تعداد أنواع علوم القرآن الكريم، وليس الحجم، والتفصيل.

[17] وهي مرفوعة على (اليوتيوب) تحت هذا الرابط:

https://m.youtube.com/playlist?list=PLcHCz8WLFx-oM_y0duGHuTwHwqcDrX006

الكاتب

أحمد سليمان المنيفي

حاصل على بكالوريوس التفسير والحديث من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، وله بعض الأعمال العلمية المنشورة.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))