كتاب (خصائص الأسلوب القرآني)
د. أبو بكر بن محمد فوزي البخيت
عرض وتعريف
بيانات الكتاب:
عنوان الكتاب: خصائص الأسلوب القرآني.
المؤلِّف: د. أبو بكر بن محمد فوزي البخيت.
دار النشر: كرسي القرآن الكريم وعلومه - جامعة الملك سعود، وهو الإصدار الثاني والعشرون من إصداراته.
رقم الطبعة: الطبعة الأولى.
سنة النشر: 1436هـ.
عدد الصفحات: (588) صفحة، في مجلدٍ.
وأصل الكتاب أطروحة لنيل درجة الدكتوراه من كلية القرآن الكريم - قسم التفسير وعلوم القرآن، بالجامعة الإسلامية، تحت إشراف أ.د/ أحمد محمد الشرقاوي؛ أستاذ التفسير وعلوم القرآن بالجامعة الإسلامية سابقًا، والأستاذ بجامعة الأزهر الشريف.
هدف الكتاب:
يهدف هذا الكتاب إلى الوقوف على خصائص الأسلوب القرآني، ودراستها دراسة نظرية وتطبيقية، وذلك بجمع ما تناثر من كلام أهل العلم حول أسلوب القرآن الكريم، وتحليله ومناقشته، وقد ذكر المؤلِّف من أهداف دراسته أيضًا: إبراز وجوه إعجاز القرآن في أساليبه، وبيان التناسب بين أساليب القرآن ومقاصده، وكذلك رصد شُبهات أعداء الإسلام حول أساليب القرآن وتفنيدها.
أهمية الكتاب:
تناولَ العلماءُ في كتب التفسير وعلومِ القرآن والبلاغة وغيرها الكلامَ حول تلك الخصائص والسِّمات التي انفرد بها القرآن الكريم في اختيار الألفاظ، وتأليف الكلام، وبيان المعاني وأغراضها، إلا أنها جاءت متناثرة في العديد من الكتب، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب؛ حيث قصد إلى جمع هذه الخصائص في كتاب واحد، وترتيبها موضوعيًّا مع التعليق عليها.
كذلك تأتي أهمية هذا الكتاب فيما استخلصه من نتائج ومقترحات وأفكار بحثية نافعة للباحثين في الدراسات العليا وغيرهم.
وَصْف الكتاب:
جاء الكتاب في مقدّمة، وتمهيد، وثمانية فصول، وخاتمة.
أمّاالمقدمة: فقد ذكر فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهجه.
ثمالتمهيد: وعرض فيه لمبحثَين؛ الأول: تعريف خصائص الأسلوب القرآني، والثاني: فوائد دراستها.
ثم انتقل إلىالفصل الأول: إعجاز القرآن؛ ويتألّف من خمسة مباحث، وهي: عجز الخلائق عن الإتيان بمثل القرآن أو بسورة منه، إعجاز القرآن في الحروف المقطعة، مباينة القرآن لأساليب العرب، علوّ فصاحة القرآن، حُسن تأليف القرآن.
ثم تناول فيالفصل الثاني: تناسب القرآن وائتلافه؛ وتضمّن هذا الفصل ثلاثة مباحث، وهي: تناسب ألفاظ القرآن ومعانيه، والتناسب بين السورة والسورة، والتناسب في السورة الواحدة.
وانتقل فيالفصل الثالث إلى تصريف القول في القرآن؛ فعرض لثمانية مباحث، وهي: تصريف القول في كلّ من: الألفاظ والمعاني، وفواتح السور وخواتمها، وتذييل الآيات، وتقرير العقيدة، وتقرير الأحكام، والترغيب والترهيب، وإيراد القصص، وإيراد الأمثال.
ثم تناول فيالفصل الرابع: بيان القرآن؛ من خلال ثلاثة مباحث، وهي: وضوح القرآن، ودقّة تعبيره، وجمعه بين الإجمال والبيان.
ثم فصّل فيالفصل الخامس الكلام حول: ثراء معاني القرآن؛ حيث عرض لثمانية مباحث في هذا الإطار، وهي: احتمال اللفظ لأكثر من معنى، واحتمال السياق لأكثر من معنى، وتعدّد المعنى بتعدّد القراءات، وتعدّد المعنى بحسب الوقوف، والتكرار، والترادف، والإيجاز والإطناب، وتجدّد المعاني.
وخصَّالفصل السادس بالحديث حولتأثير القرآن؛ وذلك من خلال ستة مباحث: جلال القرآن وروعته، وسموّه ورفعته، وجماله، وواقعيته، وصدقه، وقوة حجته وإقناعه.
ثم يأتيالفصل السابع، وموضوعه:شمول خطاب القرآن؛ ويتألّف من ثلاثة مباحث: خطاب القرآنِ العقلَ والعاطفة، وخطابه العامةَ والخاصّة، وخطابه الحسَّ والوجدان.
ثم آخر فصول الكتاب وهوالفصل الثامن: في الشبهات المثارة حول خصائص أسلوب القرآن، والردّ عليها؛وذلك من خلال أربعة مباحث؛ الأول: فيمَن زعم أن أسلوب القرآن غير معجِز، والثاني: فيمن زعم أن القرآن أسلوب محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنّ تميُّزه راجع إلى تفوّقه في البلاغة، والثالث: فيمن زعم أن أسلوب القرآن قد حوى ألفاظًا مبتذلة، والرابع: فيمن ادّعى سوء التأليف وعدم الترابط في أسلوب القرآن.
ثم ختم الكتاببخاتمةاشتملت على أهم النتائج والتوصيات، ثم ثبت المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.
وختامًا؛ فلا شكّ أن دراسة أسلوب القرآن والعناية بتأمّل خصائصه من الأبواب المهمّة للباحثين في الدراسات القرآنية، وكذلك المهتمّين بالتدريس والوعظ والإرشاد للإفادة من أسلوب القرآن حتى يقع وعظهم موقعًا صحيحًا نافعًا، وهو مفيد لعموم المسلمين في زيادة اليقين بإعجاز القرآن وعظمته، ودفع الشبهات المثارة حوله من المشكّكين، وقد جاءت هذه الدراسة الجامعة لتجمع ما تناثر في كتب السابقين، وترتّبه وتناقشه، ولتفتح آفاقًا لمزيد بحث في هذه الخصائص.