محمود محمد شاكر
مصرولد في الإسكندرية في شهر المحرم 1327هـ/ فبراير 1909م، في أسرة علم وفضل؛ فقد كان والده شيخًا لعلماء الإسكندرية، ثم انتقل إلى القاهرة في نفس عام ولادة محمود شاكر إلى إلى القاهرة، إذ عُيّن وكيلًا للجامع الأزهر.
تدرج في التعليم المدني إلى أن التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية 1926م، وبعد السنة الثانية في الكلية توقف عن مواصلة دراسته على إثر خلاف نشب بينه وبين أستاذه في الجامعة د. طه حسين حول منهج دراسة الشعر الجاهلي، فسافر إلى جدة عام 1928م، وأنشأ هناك مدرسة جدة السعودية الابتدائية وعمل مديرًا لها، ثم عاد إلى القاهرة في أواسط سنة 1929م.
ثم انصرف إلى الأدب والكتابة وقراءة دواوين الشعراء، كما عمل على تحقيق الكثير من كتب التراث، ويُعَدُّ على رأس قائمة محققي التراث العربي، وإنجازاته في هذا المجال كثيرة.
وتوفي -رحمه الله- في ربيع الآخر 1418هـ/ أغسطس 1997م.
وله العديد من المؤلفات، منها:
- المتنبي، وهو من أشهر مؤلفاته.
- مداخل إعجاز القرآن.
- قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام.
ومن تحقيقاته:
- تحقيق تفسير الطبري (16 جزءًا).
- تهذيب الآثار للطبري.
- دلائل الإعجاز، وأسرار البلاغة، لعبد القاهر الجرجاني.
.jpg)
عبادة الأحرار
تعرض هذه المقالة لحكمة جليلة من حكم الصيام، وهي عتق النّفس الإنسانية من أنواع الرِّقّ، وتعرض أثر هذا المعنى في النفوس إن وعته وعملتْ بمقتضاه.